المؤشر يستقطب السيولة النقدية محليًا وإقليميًا بفضل زيادة التوزيعات النقدية-

استمرار انتقائية الشراء على بعض الأسهم.. وتحركات كبيرة مع اقتراب عقد جمعيات عمومية-
"جلفار" وأسهم المقاولات والاتصالات تدعم المؤشر رغم ضغوط "البنوك"-
توزيعات الأرباح شكل دعمًا جيدًا لصغار المستثمرين-
توزيعات الأسهم تمنح السوق دفعًا وعمقا-
64 شركة تعلن تحقيق أرباح سنوية بقيمة 373.6 مليون ريال-
مسقط- الرؤية-
توقع التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي أن تستمر مستويات التداولات على وتيرتها الحالية المرتفعة (على الأقل) خلال الشهرين القادمين، وذلك بسبب موسم الجمعيات العمومية وما يتصل بها من إفصاحات وأنشطة شركات وتواريخ استحقاق للأرباح النقدية والسهمية، إضافة إلى قرب الإعلان عن نتائج الربع الأول، والتي يتوقع التقرير أن تكون جيّدة بشكل عام، وذلك بسبب النمو الكبير في أنشطة القطاع الخدمي والسياحي والمالي.
وقال التقرير- الذي يرصد أداء السوق في أسبوع- إنّه يرى أنّ سوق مسقط للأوراق المالية لا يزال- أسوة بالأسواق الأخرى- يستقطب السيولة النقدية محليًا وإقليميا مستفيدا من ارتفاع التوزيعات النقدية. وأوصى التقرير المستثمرين باستثمار الجزء الأكبر من محافظهم في أسهم النمو والابتعاد قدر الإمكان عن أسهم الشركات التي لا تحقق نموًا أو التي تداولات أسهمها غير نشطة.
أداء السوق
وزاد التقرير أنّ أداء السوق لم يختلف الأسبوع الماضي (3-7 مارس) كثيرا عن سابقه؛ حيث استمرت العوامل ذاتها في السيطرة على التداولات كموسم الجمعيات العمومية وإفصاحات وأنشطة الشركات، إضافة إلى تواريخ استحقاق التوزيعات. وتابع التقرير أنه لم تزل السوق المحلية نشطة مسجلة استمرار التداولات المرتفعة والحركة النشطة، خاصة على الأسهم الصغيرة وأسهم المضاربة، وذلك بالتزامن مع التواجد الملحوظ للمضاربين. كما سُجلت انتقائية في الشراء على بعض الأسهم المختارة وشهدت أسهم أخرى تحركات كبيرة مع قرب موعد جمعياتها العمومية.
وأوضح التقرير أنّه بصرف النظر عن الضغط الذي تسببت به بعض الأسهم البنكية، إلا أنّ المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية تمكن من الارتفاع بنسبة 0.3% على أساس أسبوعي إلى مستوى 5993.36 نقطة، وذلك بفضل أسهم شركة جلفار للهندسة والمقاولات، شركات الاتصالات وبعض الشركات القابضة والاستثمارية.
وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" ارتفاعاً بنسبة 0.47% ليغلق عند مستوى 1071.92 نقطة بقيمة تداولات بلغت 26.66 مليون ريال وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 1025.60 نقطة. في حين سجل مؤشر "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" انخفاضاً بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوى 954.65 نقطة.
توزيعات الأرباح
وأشار التقرير إلى أنّه مع بدء الجمعيات العمومية بالانعقاد وبالتالي الانطلاقة الفعلية لتوزيعات الأرباح، بلغ العائد على التوزيعات للشركات المعلنة 6%، معتبرًا ذلك عائدا مرتفعا مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ العائد على التوزيعات للمؤشر العام بلغ 4.23% محتلا المركز الثالث بعد بورصة قطر وسوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وأضاف التقرير أنّه على الرغم من أنّ نسبة التوزيعات من الأرباح المحققة حتى لحظة إعداد التقرير هي أقل من العام السابق، إلا أنّ بعض الشركات قامت بتسجيل نسبة توزيعات أكثر من الربح المحقق للسهم الواحد كشركة الجزيرة للخدمات والتي سجلت نسبة 114% والمتحدة للتمويل بنسبة 132%، كذلك قامت بعض الشركات بتوزيع جزء من الأرباح المدورة، كما الحال مع الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم.
وأكد التقرير أنّ قيام بعض الشركات بتوزيع أرباح مدورة كان جيدًا للمستثمرين، وخاصة صغار المستثمرين منهم، لما له من تأثير ودعم لقدرتهم على الاستمرار باستثماراتهم.
وزاد التقرير أنّه على الجانب الآخر، فإنّ مثل هذه التوزيعات خاصة النقدية قد تعطي مؤشرًا غير مستحب خلال الفترات المقبلة، كون أنّ الهدف الرئيسي للسوق المالي يجب أن يتمثل في تحقيق النمو للشركات، وبأنّ غالبية الشركات وخصوصًا الصناعية منها إضافة للبنوك يجب أن تقوم على تدعيم رؤوس الأموال والتي تعتبر من أهم مصادر التمويل والمتانة المالية لها. ومضى التقرير موضحا أنّه إضافة إلى ما سبق فإنّ تحقيق النمو للشركات سيؤدي بطبيعة الحال إلى تحقيق ارتفاع في أسعار الأسهم من خلال إعادة استثمار جزء من الأرباح.
دراسة السوق
وشدد التقرير على أنّ العائد النقدي والسهمي هو عامل مهم، إلا أنه يتعين على المستثمرين التعامل بشكل مدروس وعقلاني مع هذا العائد خاصة النقدي. ويرى التقرير أنّ قيام الشركات بالتوزيعات السهمية من خلال الأرباح المحققة سيعطي دفعًا وعمقًا للسوق المالية، الأمر الذي يجب النظر والاهتمام به بشكل كبير والعمل عليه من قبل المستثمرين ومديري المحافظ وشركات الوساطة.
وقال التقرير إنّ تحليل أداء المؤشرات الفرعية أظهر تميز مؤشر الخدمات؛ حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 0.98% على أساس أسبوعي عند مستوى 3146.72 نقطة، وذلك بسبب الأداء الجيد لأسهم الاتصالات وشركة إس.إم.إن باور القابضة وشركة أكوا باور بركا.
وطبقًا للحلقة النقاشية المتعلقة بأداء الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس) التي عقدتها عبر الهاتف والمتعلق بنتائج العام 2012، فإنّ النمو المستقبلي لأعمال الشركة سيعتمد على انتشار الخدمات ذات النطاق العريض "برودباند" بسبب نمو رقعة المستخدمين لهذه الخدمات وانتقالهم إلى الهواتف الذكيّة. وأوضح كل من الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس التنفيذي للوحدة المالية أنّ اتفاقية التمويل التي تمّ توقيعها حديثًا والبالغة 182 مليون دولار أمريكي سيتم استخدام معظمها في تنمية وقدرة وقوة الشبكة بهدف تعزيز القدرات وإرضاء العملاء خلال العامين المقبلين. وفي خلال الفترة السابقة قامت الشركة بتطوير شبكتها بهدف زيادة سرعة وتوسيع نطاق تغطيتها وذلك لمقابلة طلبات عملائها المتزايدة للخدمات والبيانات. وانسجاما مع ذلك، قامت الشركة بترقية محطاتها ما بين "البستان" و"المصنعة" في جنوب الباطنة من شبكة الجيل الثالث 3G إلى الجيل الرابع 4G.
أداء القطاعات
أمّا مؤشر الصناعة فسجل ارتفاعًا بنسبة 0.27% على أساس أسبوعي ليغلق عند مستوى 8,211.44 نقطة بدعم شركة جلفار و شركة الأنوار لبلاط السيراميك إضافة إلى شركة ريسوت للإسمنت. وبالنسبة للمؤشر المالي فعلى الرغم من الأداء الجيد لمعظم أسهمه فقد سجل تراجعًا بسيطًا بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 7026.15 نقطة وذلك بسبب رئيسي يعود إلى تراجع سهم بنك صحار الذي انخفض بنسبة 5.23%. هذا وأعلنت شركة عُمان للاستثمارات والتمويل عن قيامها بالاستحواذ على أسهم بنسبة 15

استمرار انتقائية الشراء على بعض الأسهم.. وتحركات كبيرة مع اقتراب عقد جمعيات عمومية-
"جلفار" وأسهم المقاولات والاتصالات تدعم المؤشر رغم ضغوط "البنوك"-
توزيعات الأرباح شكل دعمًا جيدًا لصغار المستثمرين-
توزيعات الأسهم تمنح السوق دفعًا وعمقا-
64 شركة تعلن تحقيق أرباح سنوية بقيمة 373.6 مليون ريال-
مسقط- الرؤية-
توقع التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي أن تستمر مستويات التداولات على وتيرتها الحالية المرتفعة (على الأقل) خلال الشهرين القادمين، وذلك بسبب موسم الجمعيات العمومية وما يتصل بها من إفصاحات وأنشطة شركات وتواريخ استحقاق للأرباح النقدية والسهمية، إضافة إلى قرب الإعلان عن نتائج الربع الأول، والتي يتوقع التقرير أن تكون جيّدة بشكل عام، وذلك بسبب النمو الكبير في أنشطة القطاع الخدمي والسياحي والمالي.
وقال التقرير- الذي يرصد أداء السوق في أسبوع- إنّه يرى أنّ سوق مسقط للأوراق المالية لا يزال- أسوة بالأسواق الأخرى- يستقطب السيولة النقدية محليًا وإقليميا مستفيدا من ارتفاع التوزيعات النقدية. وأوصى التقرير المستثمرين باستثمار الجزء الأكبر من محافظهم في أسهم النمو والابتعاد قدر الإمكان عن أسهم الشركات التي لا تحقق نموًا أو التي تداولات أسهمها غير نشطة.
أداء السوق
وزاد التقرير أنّ أداء السوق لم يختلف الأسبوع الماضي (3-7 مارس) كثيرا عن سابقه؛ حيث استمرت العوامل ذاتها في السيطرة على التداولات كموسم الجمعيات العمومية وإفصاحات وأنشطة الشركات، إضافة إلى تواريخ استحقاق التوزيعات. وتابع التقرير أنه لم تزل السوق المحلية نشطة مسجلة استمرار التداولات المرتفعة والحركة النشطة، خاصة على الأسهم الصغيرة وأسهم المضاربة، وذلك بالتزامن مع التواجد الملحوظ للمضاربين. كما سُجلت انتقائية في الشراء على بعض الأسهم المختارة وشهدت أسهم أخرى تحركات كبيرة مع قرب موعد جمعياتها العمومية.
وأوضح التقرير أنّه بصرف النظر عن الضغط الذي تسببت به بعض الأسهم البنكية، إلا أنّ المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية تمكن من الارتفاع بنسبة 0.3% على أساس أسبوعي إلى مستوى 5993.36 نقطة، وذلك بفضل أسهم شركة جلفار للهندسة والمقاولات، شركات الاتصالات وبعض الشركات القابضة والاستثمارية.
وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" ارتفاعاً بنسبة 0.47% ليغلق عند مستوى 1071.92 نقطة بقيمة تداولات بلغت 26.66 مليون ريال وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 1025.60 نقطة. في حين سجل مؤشر "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 200" انخفاضاً بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوى 954.65 نقطة.
توزيعات الأرباح
وأشار التقرير إلى أنّه مع بدء الجمعيات العمومية بالانعقاد وبالتالي الانطلاقة الفعلية لتوزيعات الأرباح، بلغ العائد على التوزيعات للشركات المعلنة 6%، معتبرًا ذلك عائدا مرتفعا مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ العائد على التوزيعات للمؤشر العام بلغ 4.23% محتلا المركز الثالث بعد بورصة قطر وسوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وأضاف التقرير أنّه على الرغم من أنّ نسبة التوزيعات من الأرباح المحققة حتى لحظة إعداد التقرير هي أقل من العام السابق، إلا أنّ بعض الشركات قامت بتسجيل نسبة توزيعات أكثر من الربح المحقق للسهم الواحد كشركة الجزيرة للخدمات والتي سجلت نسبة 114% والمتحدة للتمويل بنسبة 132%، كذلك قامت بعض الشركات بتوزيع جزء من الأرباح المدورة، كما الحال مع الشركة الوطنية لمنتجات الألمنيوم.
وأكد التقرير أنّ قيام بعض الشركات بتوزيع أرباح مدورة كان جيدًا للمستثمرين، وخاصة صغار المستثمرين منهم، لما له من تأثير ودعم لقدرتهم على الاستمرار باستثماراتهم.
وزاد التقرير أنّه على الجانب الآخر، فإنّ مثل هذه التوزيعات خاصة النقدية قد تعطي مؤشرًا غير مستحب خلال الفترات المقبلة، كون أنّ الهدف الرئيسي للسوق المالي يجب أن يتمثل في تحقيق النمو للشركات، وبأنّ غالبية الشركات وخصوصًا الصناعية منها إضافة للبنوك يجب أن تقوم على تدعيم رؤوس الأموال والتي تعتبر من أهم مصادر التمويل والمتانة المالية لها. ومضى التقرير موضحا أنّه إضافة إلى ما سبق فإنّ تحقيق النمو للشركات سيؤدي بطبيعة الحال إلى تحقيق ارتفاع في أسعار الأسهم من خلال إعادة استثمار جزء من الأرباح.
دراسة السوق
وشدد التقرير على أنّ العائد النقدي والسهمي هو عامل مهم، إلا أنه يتعين على المستثمرين التعامل بشكل مدروس وعقلاني مع هذا العائد خاصة النقدي. ويرى التقرير أنّ قيام الشركات بالتوزيعات السهمية من خلال الأرباح المحققة سيعطي دفعًا وعمقًا للسوق المالية، الأمر الذي يجب النظر والاهتمام به بشكل كبير والعمل عليه من قبل المستثمرين ومديري المحافظ وشركات الوساطة.
وقال التقرير إنّ تحليل أداء المؤشرات الفرعية أظهر تميز مؤشر الخدمات؛ حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 0.98% على أساس أسبوعي عند مستوى 3146.72 نقطة، وذلك بسبب الأداء الجيد لأسهم الاتصالات وشركة إس.إم.إن باور القابضة وشركة أكوا باور بركا.
وطبقًا للحلقة النقاشية المتعلقة بأداء الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (النورس) التي عقدتها عبر الهاتف والمتعلق بنتائج العام 2012، فإنّ النمو المستقبلي لأعمال الشركة سيعتمد على انتشار الخدمات ذات النطاق العريض "برودباند" بسبب نمو رقعة المستخدمين لهذه الخدمات وانتقالهم إلى الهواتف الذكيّة. وأوضح كل من الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس التنفيذي للوحدة المالية أنّ اتفاقية التمويل التي تمّ توقيعها حديثًا والبالغة 182 مليون دولار أمريكي سيتم استخدام معظمها في تنمية وقدرة وقوة الشبكة بهدف تعزيز القدرات وإرضاء العملاء خلال العامين المقبلين. وفي خلال الفترة السابقة قامت الشركة بتطوير شبكتها بهدف زيادة سرعة وتوسيع نطاق تغطيتها وذلك لمقابلة طلبات عملائها المتزايدة للخدمات والبيانات. وانسجاما مع ذلك، قامت الشركة بترقية محطاتها ما بين "البستان" و"المصنعة" في جنوب الباطنة من شبكة الجيل الثالث 3G إلى الجيل الرابع 4G.
أداء القطاعات
أمّا مؤشر الصناعة فسجل ارتفاعًا بنسبة 0.27% على أساس أسبوعي ليغلق عند مستوى 8,211.44 نقطة بدعم شركة جلفار و شركة الأنوار لبلاط السيراميك إضافة إلى شركة ريسوت للإسمنت. وبالنسبة للمؤشر المالي فعلى الرغم من الأداء الجيد لمعظم أسهمه فقد سجل تراجعًا بسيطًا بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 7026.15 نقطة وذلك بسبب رئيسي يعود إلى تراجع سهم بنك صحار الذي انخفض بنسبة 5.23%. هذا وأعلنت شركة عُمان للاستثمارات والتمويل عن قيامها بالاستحواذ على أسهم بنسبة 15