بنت قابوس كتب:

يا هلا فيك أخي وحي العروبة ...

يشرفني حضورك النقاش والحوار معنا ...

ما رأيك أنت في نعت الطفل بالعبقري ....؟؟؟


وهل لفظة عبقري كبيرة عليهم أم أنهم بالفعل عباقره وعلينا أن نعاملهم على هذا المستوى لعلهم يصلون للعبقرية في مجال ما .....؟؟؟

وحي العروبة كتب:

أنا لا أختلف معك أختي بيست بأن مثل هذه الألفاظ محفزة للطفل ولكن هل يدرك الطفل كنه هذه اللفظة لكي تكون محفزة لها ؟
في اعتقادي ؛ لا . لأن الطفل لا يسمع مثل هذه الكلمة في مجتمعه فهي من ضمن الكلمات القليلة تداولها في مجتمعنا بمعناها الذكي فأكثر ما يسمع كلمة الموهوب .. الذكي .. ..... إلخ ..
ولأن علماء النفس أنفسهم لا يطلقون هذه اللفظة إلا إذا بلغ درجة عالية من التصرفات التي تفوق سنه مثلما تفضلت أنت أعلاه ... هذا رأيي والله أعلم ..

بنت قابوس كتب:

يا مرحبا بك أختي العزيزة بيست ...

أتصور أن استعمال كلمة العبقري للأطفال في سن الرياض والتمهيدي... من قبل الشيخ الدكتور عبدالله العيسري...

هو بغرض التشجيع والتحفيز ...

فهو يقول لكل طفل عنده وينعته بالعبقري...

ويتحدث عنهم قائلا... العباقرة ....

بشكل مكثف..

وأيضا ...

له جانب إيجابي ...

كيف...؟؟!!

لأنه حينما تتكرر الكلمة ( عبقري ) على مسامع الطفل في مثل هذه السن المبكرة ... عشرا المرات يوميا ...

يخلق نوعا من الثقة بالنفس ..

وأيضا تقنع العقل الباطني لدى الطفل بأنه عبقري ويستطيع أن يكون مفوقا دائما ....


ما رأيك ...؟؟

وهل تعتقدي بأنه ربما تكون هناك نواحي سلبية في المستقبل إذا دخل الطفل المدرسة العادية الحكومية ولم يعد يسمع هذه الكلمة تقال له ... هل سيجعل هذا الأمر الطفل يفقد الثقة في نفسه ...؟؟؟

بنت قابوس كتب:

لنحاول بداية البحث عن مفهوم العبقرية...


ما هي ....؟؟

ومن هو العبقري...؟؟

وما هي العوامل التي تساعد على تكوين العبقري ....؟؟؟


وهل كل أطفالنا عباقره ...؟؟

بنت قابوس كتب:

ربما الدارج بين الناس أن العبقري هو الإنسان الذي يمتلك مواهب وقدرات تفوق الآخرين ..
بحيث قد يفكر في أشياء في مجال معين قبل أن يفكر فيها الآخرون

فهل هذا يعني أننا كلنا عباقره ....؟؟؟

بنت قابوس كتب:

من خلال الرجوع للمعجم ....

استغربت حقا بأننا ما زلنا مثل العرب قديما ...

أي شيء خارق عن العادة نعتبره شيئا عبقريا ...

والأغرب أن العبقريه بالإنجليزي تسمى ...genius وهي قريبة منgenie أي جني .... مما يدل على أن المعنى المفهوم في السابق عند الناس باختلاف ثقافاتهم بأن وصف العبقري نسبة إلى وادي يظهرفيه الجن ليمنحوا بعض الناس قدرات خارقه عن البقية ... ولذا أطلقوا لفظة عبقري لكل ما هو خارق للعادة من الأعمال والإنجازات...

شيء غريب حقا ....!!!!

هذه قراءتي البسيطة قبل الحديث والتركيز على الأطفال ...العباقره ..

كما يسميهم عبدالله العيسري.... التربوي العروف بالسلطنة ...

بنت قابوس كتب:

مرحبا بك أخي وحي العروبة وأعتذر عن تأخري....

من خلال كلامك ...

يمكننا أن نجد الحل ...!!

من خلال تحليلك والكتاب الذي أدرجت منه الفكرة وهي أننا لا نستخدم سوى 10 % من قدراتنا الذهنية ..وأننا لو استخدمنا عقولنا أكثر فإننا ربما نصبح في يوم ما من العباقرة ....!!

ربما العبقرية أيضا درجات ...

والعبقري ليس بالضرورة أن يكون مبدع في كل الأمور...

إنما تكون العبقرية في جانب معين ...

فمثلا... قد تكون عبقري كمبيوتر ... أو عبقري رياضيات ... أو عبقري لغة عربية ...وهكذا ...

وربما الموضوع من ناحية تربوية ... وبما أننا نتكلم عن الطفل العبقري ..

فعبدالله العيسري مثلا... معروف عنه أنه درس وتعمق في مجال تعليم الأطفال .. من بريطانيا والصين وغيرها من المناهج ...

وربما هو ينظر أن كل إنسان وكل طفل هو عبقري ... وأن دورنا نحن كمبرين وأولياء أمور أن نكتشف وننمي هذه العبقرية ...

ولكننا وكما قلت أنت أخي وحي العروبة .. لم نعتد على استعمال هذه الكلمة وربما لا نقولها لأطفالنا ....!!!

وهنا التحدي ...

لأنه لم يقل لنا أحد عندما كنا صغار ... يا عبقري....

وأفضل مدح نحصل عليه ..... يا شاطر.....

فأيهما أفضل...؟؟؟
أن نقول لأطفالنا يا عبقري ...؟؟؟ أم يا ذكي...؟؟؟ أو يا شاطر...؟؟؟

بنت قابوس كتب:

مرحبا أختي الكريمة ....

أشكرك على هذه المداخلة الطيبة ...

ويبدو من خلال حديثك أنك تعاملتي وبشكل مباشر مع مركز عبد الله العيسري...

وأشكرك لأنك أفدتيني شخصيا ....

حيث ذكرتِ نقطة مهمة جدا وهي...

أنهم لا يكتفون بنعت الطفل بالعبقري... ولكنهم يركزون على جوانب أخرى ...

مثل العبقري المؤدب وغيرها بمعنى زرع الأخلاق وحبها في صدورهم

شيء طيب منهم ..

وبالحقيقة شدني قسم عبد الله العيسري في معرض الكتاب هذا العام ...

بالفعل تفخر بهم وبما يقدمونه للأطفال والمجتمع

حتى أنشودتهم التي ينشودنها مع الأطفال يوميا ... وهي .... ( نحن العباقره ..... )

تدل على مدى هذه الركيزة التي يستعملونها في التربية ...

ياريت أقرأ تعقيبك على نفس النقطة التي ذكرتها للأخت أوشين برنسس... بالأعلى ....


ما المميز ... إذا نعتنا كل الأطفال بالعباقرة ....؟؟؟؟؟؟

بنت قابوس كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أختي الكريمة ...


لا أحد منا ينكر أهمية استخدام الكلمات التشجيعية للجميع وخصوصا للأطفال...

وهذا شيء أساسي في التربية ...

ولكن ألا ترين بأن نعت الأطفال جميعهم وبدون استثناء فيها نوع من المبالغة والتي قد تعود سلبا على بعض الأطفال....!!!

بمعنى .... أنا كطفلة صغيرة مثلا... أرى معلماتي يقلن لي ... يا عبقريه ... ولكنها تقول نفس الكلمة لكل الأطفال... فما الشيء المميز في ذلك ...؟؟؟؟؟

ربما سيفهم الأطفال أن كل الناس عباقرة وانه لا توجد هناك فروقات بين الطفل المجتهد وغيره طالما أنهم جميعا عباقرة ....

أنا أتحدث من ناحية نفسية نوعا ما ....

بنت قابوس كتب:

يا مرحبا بك أختي العزيزة بيست ...

أتصور أن استعمال كلمة العبقري للأطفال في سن الرياض والتمهيدي... من قبل الشيخ الدكتور عبدالله العيسري...

هو بغرض التشجيع والتحفيز ...

فهو يقول لكل طفل عنده وينعته بالعبقري...

ويتحدث عنهم قائلا... العباقرة ....

بشكل مكثف..

وأيضا ...

له جانب إيجابي ...

كيف...؟؟!!

لأنه حينما تتكرر الكلمة ( عبقري ) على مسامع الطفل في مثل هذه السن المبكرة ... عشرا المرات يوميا ...

يخلق نوعا من الثقة بالنفس ..

وأيضا تقنع العقل الباطني لدى الطفل بأنه عبقري ويستطيع أن يكون مفوقا دائما ....


ما رأيك ...؟؟

وهل تعتقدي بأنه ربما تكون هناك نواحي سلبية في المستقبل إذا دخل الطفل المدرسة العادية الحكومية ولم يعد يسمع هذه الكلمة تقال له ... هل سيجعل هذا الأمر الطفل يفقد الثقة في نفسه ...؟؟؟

بنت قابوس كتب:

أخي الكريم ... المتذوق..

مداخلاتك جميعها قيّمة وهادفه ... بارك الله فيك

الناس يولودون بقدرات عقلية مختلفة .... وليس هذا مقرونا بالتربية أو البيئة وحدها ..

وهذا واضح ...

عندما يكون أطفالك متفاوتين في القدرات والشخصيات ... تتأكد من حقيقة هذا الأمر...

بنت قابوس كتب:

وأيضا ..

عبقري الرياضيات ليس بالضرورة أن يكون عبقري في الحاسوب....
والعبقرية هنا ليس بالضرورة مقرونة بدرجات الامتحان أو الشهادات ...

إنما هي قدرات فردية متفاوته ...

سأعطيك مثالا ....

رجل فقير مثلا... وغير سوي بنفس الوقت فهو يشرب الخمر لينسى همومه وغير مهتم بعائلته ... ولكن ربما تكون زوجته دائمة المحاولة أن تسد فراغه ..لدى الأبناء... وهذا واقع ... وتتفاجأ بأن أبناء هذا الانسان متفوقون دراسيا وأخلاقيا وبعضهم أصبح طبيبا ومهندسا وغيرها من المهن الناجحة والمرموقة في المجتمع ...

بينما شخص آخر باذخ الثراء ولكن أبناءه غير ناجحين ...

لا أنكر هنا دور التربية ودور الأهل ... ولكنك أحيانا تحاول مع أحد أبنائك بكل السبل ولكن بلا جدوى فهل هنا نكون سببا في إجاد شخص غير عبقري في أمور الحياة...؟؟


وهل فعلا لا توجد فروق فردية في الذكاء بين الناس....؟؟؟؟