صراع على الكرة في مباراة فرنسا وإيرلندا التي انتهت بالتعادل السلبي


خرجت بعض المنتخبات الكبيرة بنتائج مخيبة للآمال في الجولة الثالثة من تصفيات أوروبا لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا تراوحت بين الهزيمة لإيطاليا أو التعادل لفرنسا وهولندا والبرتغال، في حين سجل البعض الآخر نتائج تليق بسمعتها الكروية مثل إنجلترا وإسبانيا والسويد وبولندا والدانمارك.


إيطاليا بقيادة مدرب يوفنتوس السابق مارتشيلو ليبي منيت بخسارة مذلة أمام سلوفينيا التي نجحت في قطف نقاط المباراة الثلاث بواسطة نجمها سيزار قبل 8 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.


وفي المباراة الثانية كان التعادل السلبي حصيلة لقاء الجيل الجديد من ديوك فرنسا وقلة من أصحاب الخبرة بقيادة المدرب الجديد أيضا ريمون دومينيك مع الضيوف الإيرلنديين بقيادة القائد العائد إلى التشكيلة روي كين، وهو بالطبع أفضل من الخسارة.

واكتفت البرتغال وصيفة بطلة أوروبا بالتعادل مع ليشتنشتاين الضعيفة 2-2, ولم تكن هولندا بقيادة النجم السابق والمدرب الجديد ماركو فان باستن أفضل حالا واكتفت بدورها بنقطة وحيدة من تعادلها مع مضيفتها مقدونيا.


كما فرطت كرواتيا بفوز كان في متناولها بعدما تقدمت على بلغاريا بهدفين نظيفين للمدافع داريو سرنا قبل أن يدرك ستيليان بتروف وديميتار برباتوف التعادل.


فوز لإنجلترا
بالمقابل لم يخيب المنتخب الإنجليزي آمال جمهوره المتعطش للفوز فحقق له هذه الرغبة على حساب ويلز بهدفين مقابل لا شيء سجهلما فرانك لامبارد وديفد بيكهام على ملعب أولدترافورد في مانشستر وأمام أكثر من 65 ألف متفرج.

واحتفل بيكهام لاعب وسط ريال مدريد الإسباني بعودته إلى ملعب ناديه السابق مانشستر يونايتد بواحد من أجمل الأهداف, عزز به تقدم منتخب بلاده الذي افتتح له التسجيل صانع ألعاب فريق تشلسي اللندني فرانك لامبارد بعد مرور أربع دقائق فقط من زمن المباراة.



غونزاليس سعيد بهدفه في مرمى بلجيكا

ولم ترحم إسبانيا ضيفتها بلجيكا وهزمتها 2-صفر سجلهما ألبرت لوكي وراؤول غونزاليس.


ومن نتائج المباريات الأخرى, فازت تشيكيا على رومانيا 1-صفر، والسويد على المجر 3-صفر. كما تغلبت الدانمارك على مضيفتها ألبانيا بهدفين نظيفين، وبولندا على مضيفتها النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف.