موضوع للنقاش ( فهم معنى الحجاب )

    • موضوع للنقاش ( فهم معنى الحجاب )

      نريد للصحوة الأسلامية المعاصرة أمرين: أولهما: البعد عن الأخطاء التي انحرفت بالأمة وأذهبت ريحها وأطمعت فيها عدوها.. والآخر: إعطاء صورة عملية للإسلام تعجب الرائين، وتمحو الشبهات القديمة وتنصف الوحي الإلهي...
      ويؤسفني أن بعض المنسوبين الى هذه الصحوة فشل في تحقيق الأمرين جميعا، بل ربما نجح في إخافة الناس من الإسلام، ومكن خصومه من بسط ألسنتهم فيه..
      ولنستعرض هنا طائفة من المعارك التي أثاروها، أو المبادئ التي رأوا أن ينطلقوا منها. ونبدأ بمعركة النقاب!.
      قرأت كتيبا في إحدى دول الخليج يقول فيه مؤلفه: إن الإسلام حرم الزنا! وإن كشف الوجه ذريعة إليه، فهو حرام لما ينشأ عنه من عصيا!.
      قلت: إن الإسلام أوجب كشف الوجه في الحج، وألفه في الصلوات كلها، أفكان بهذا الكشف في ركنين من أركانه يثير الغرائز ويمهد للجريمة؟ ما أضل هذا الاستدلال!.
      وقد رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الوجوه سافرة في المواسم والمساجد والأسواق فما روي عنه قط أنه أمر بتغطيتها، فهل أنتم أغير على الدين والشرف من الله ورسوله؟.
      وللنظر الى كتاب الله ورسوله لنستجلي اطراف الموضوع
      1 ـ إذا كانت الوجوه مغطاة فمم يغض المؤمنون أبصارهم؟ كما جاء في الآية الشريفة «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم...»(24). أيغضونها عن القفا والظهر؟..
      الغض يكون عند مطالعة الوجوه بداهة، وربما رأى الرجل ما يستحسنه من المرأة فعليه ألا يعاود النظر عندئذ كما جاء في الحديث. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي رضي الله عنه: «يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة»!.


      والموضوع مفتوح للنقاش الجاد

      صديق وفي
    • بارك الله فيك

      أخي العزيز

      صديق وفي

      على هذا الموضوع الذي طالما نهمله

      جزاك الله ألف خير

      أخي العزيز

      برأيي

      فرض الحجاب على المرأة تحقيقاً لمعنى العفو وقطعاً

      لدابر الفساد والفتنة اللذين هما نتيجة طبيعية للتبرج والاختلاط .

      لطالما نرى أخواتنا يلبسن النقاب ويكشفن العينان فما الفائدة إذاً

      قال النبي صلى الله عليه وسلم :" العين تزني وزناها النظر"

      لما لا نغطي وجهنا بالكامل .

      لقال الشيخ عبد الحسين الازري رحمه الله:

      حصروا علاجك بالسفور وما دروا أن الذي حصروه عين الداء

      أوَلـم يـروا أن الفتـاة بطبعهــا كالمـاء لم يحفظ بغير إناء

      مــن يحفظ الفتيات بعـد ظهورها ممّا يجيش بخاطر السفهاء

      ومـن الـذي ينهى الفتـى بشبابـه عن خدع كل فريدة حسناء

      أوَلـم يسـغ تعليمهـنّ بـدون أن يملأن بالاعطاف عين الرأي

      ويجلن مـا بين الرجـال سوا فراً بتجاذب الارداف والاثداء..

      حفظ الله أخواتنا وأمهاتنا بحفظه وأحاطهن برعايته

      وسترهن في الدنيا والآخرة، وهداهن للتمسك بكتاب الله وسنة رسوله

      ففيهما الحفظ والعفاف في الدنيا، والسعادة والفوز في الآخرة.

      الله يهدينا جميعاً

      أخي العزيز

      أشكرك على الموضوع

      جعله الله في موازين حسناتك

      وكل عام وأنت إلى الله أقرب...

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon