نزوى – أحمد السناني- شادية المغيزوية-
انطلقت بمركز مصادر التعلم بكلية العلوم التطبيقية بنزوى فعاليات حملة " قارئ اليوم.. قائد الغد"، وتضمنت تدشين عدد من الكتب الجديدة في المركز، وذلك لتوسعة مدارك المعرفة الثقافية للطالب ومساندته وتوسيع جملة المصادر التي يستعين بها في إطار دراسته الأكاديمية.
وأشار يعقوب بن سالم الحراصي رئيس مركز مصادر التعلم بالكلية إلى أنّ هذه الفعالية الثقافية تهدف إلى تعريف الطلاب والكادر التدريسي والإداري بالكتب والمراجع الجديدة التي تمّ شراؤها مؤخرًا, وأضاف أيضا أنّ الفعالية تأتي لتشجيع وتحفيز الطلاب على الاستفادة من مركز مصادر التعلم والكتب بشكل خاص في إعداد البحوث والدراسات الأكاديمية.
وقال الطالب سعيد البوسعيدي: "توجد هناك الكثير من الكتب الجديدة التي نحتاجها وسوف نستفيد منها في إعداد البحوث الدراسية وفي حياتنا العامة أيضًا, وأتمنى من الجميع زيارة مركز مصادر التعلم كي يستفيدوا من هذه الكتب".
إلى جانب ذلك تضمّنت الفعالية توزيع استبانة على زوار المركز خلال الفترة التي أقيمت فيها الحملة, لقياس مدى رضا مجتمع الكليّة عن الخدمات التي يقدمها المركز وما هي المقترحات الجديدة للمركز لتطويره وتحسين الأداء نحو الأفضل.
من جهة أخرى نظمت الكلية ممثلة في طلابها وإدارتها اليوم المفتوح لجماعة اللغة الإنجليزية، والذي دأبت على تنظيمه سنويا، حيث بدأت الفعالية بحفل الافتتاح تحت رعاية الدكتور هلال الحضرمي، مساعد عميد الكلية للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، واحتوى الحفل على عدة فقرات من أبرزها: القرآن الكريم وأعقبه كلمة من المشرفة على الجماعة الأستاذة فايزة الذهلية، أردفه عرض فيديو لرسوم متحركة يدور حول التفاؤل وعدم اليأس بتحقيق المستحيل، وغلب عليه الطابع الكوميدي.
جاءت بعدها فقرة تدشين شعار الجماعة "تطوير الشباب وتغيير المجتمع"، وهو يتحدث عن تطوير طاقات الشباب، وقدمت بعدها مجموعة من الطلبة أوبريت فنيًا يتضمن قصيدة تخص الشباب والوطن وشحذ الهمم. عقبها تقديم عرض نقاشي من قسم اللغة الإنجليزية وضيوف الفعالية المساهمون من صحيفة تايمز أوف عمان. وتم بعدها افتتاح المعارض المصاحبة التي تضمنت أربعة أقسام: قسم المواهب كموهبة الخط وكتابة الشعر باللغة الإنجليزية، و قسم الاختراعات، وقسم توقف آفة سيئة (لا للمخدرات، لا للتدخين ولا للحوادث) وأخيرا قسم الأعمال التطوعية.
أمّا فترة الظهيرة فقد كانت عبارة عن احتفال الجماعة في قاعة نزوى بالكلية وتقديم العديد من المسابقات والعروض بالإضافة إلى فواصل ترفيهية وحضور بعض لاعبي خفة اليد.
وفي نهاية اليوم قامت الجماعة باختتام الفعالية عن طريق تكريم المساهمين والمشاركين في فعاليات اليوم المفتوح الذي جاء فرصة لتفجير طاقات الشباب الإبداعية ورسم لوحة تتمازج فيها مواهب الطلبة في إثبات أنّ الإبداع والتميز يتحدثان بأي لغة كانت؛ بشرط أن يكون العمل نابعا بصدق من نفوسهم.