انا والحزن كتب:

مســـاء الخيــر
بحسن نيه يدفعون من حولهم لنسج أحلام جميله
ويجعلونهم يعيشون في وهم يغذوه بحديثهم المستمر
وتفسيراتهم لكل تصرف أو قول يصدر من أحد الطرفين
ينقلون كل كلمة ..كل حركة تصدر من أحد الطرفين للطرف الأخر
ويبالغون في تفسير هذه الأمور ويلبسونها ثوب الإعجاب والإهتمام
فلان يسأل عنك ...فلانه معجبه بأخلاقك
فلان يأتي لزيارتنا لرؤيتك ...فلانه تتعمد أن تخرج لتصادفك !
وغيرها من العباارت التي من تدفع من يسمعها للتفكير في الطرف الأخر وربط حياتها به
هذه التصرفات في الغالب تصدر من كبار السن \الخاله ..العمه ..زوجة العم .....وغيرهن
ممن يسعين لربط مصير اثنين ببعضهم البعض
المصير رهين بمدى تقبل وتصديق الطرفين لما يقال
من الطبيعي أن ينجذب الإنسان لمن يهتم به ويسعى لمعرفة أخباره
لذا تنجح هذه الطريقة لدى البعض ويتم تتويج هذا المسعى بزواج الطرفين
وهنا يكون الوسيط في موضع التقدير والإحترام من قبل الطرفين
ولكـــن في المقابل قد تفشل هذه المساعي ويكون الضحيه أحد الطرفين
الذي يكون بنى أحلامه وربما نبض قلبه لمن أشيع أنه يهتم به !
الوسيط هنا يتلقى كل عبارات اللوم وربما يصل الأمر لكره والإبتعاد عنه
،،،
غاليه
موضوع جديد ويلامس البعض بلا شك
من الجميل أن نحاول زرع المحبة في القلوب ..ولكن علينا أن نكون حذرين ونحن نقدم على هذه المغامرة
فجمال الكلمات والإهتمام بالأخر ....لا يعني بالضرورة أن هناك نبض مشترك !
،،
ودمتم

الغاضب بصمت كتب:

رسم و نسج و تزين صورة طرف لي أغواء الطرف الاخر

عادات تستخدم بكثره كا اسلوب التلميح فلان ما رايك بفلانه و العكس أيضا و الهدف هو تزين و أجتساس النبض

قد تكون هناك نوايا طيبه بهدف ربط و تزويج ولكن أصابة الهدف أحيانن تكون خاطئه بحيث لا احد يعلم ما تخبيه الاقدار و يصبح كل من الاخر يلوم و يعاتب و يتذمر


تقديري

الغاضب بصمت كتب:

أغوا بقصد جذب الطرف الاخر و تزين الطرف الاول في أعينه فقد يكون بهدف الزواج مدح مبالغ فيه وصف يفوق صفاته و اخلاق عكس حقيقتها

أسلوب أو الطريقه المستخدمه في توصيل فكره مضلله او غامضه عن طرف أخر تكون ع عاتق الوسيط فهو لا يعطي سوا جماليات الطرف الاول دون أن يذكر عيوبه و سلبياته

وفي الاساس تتركز هذا الوساطه بين الاقارب و أبنا العائله الواحده فمن منطق فلانه تناسب فلان هكذا

في البدايه يكون هناك شي من الجمال يظيفه الوسيط للطرفين لكن ما أن يتعايشا حتا يكتشف كل من الاخر حقيقة الشخص ذاته.

أممممم دعابه مصلحه أهتمام لا أدري و لكن ما زال هناك من يهتم بهكذا أمر و في الحقيقه قد يصيب او يخيب

مودتي ..

SNOOP كتب:

ما الغلط في ذالك !!
ربما ليس بالاسلوب المناسب لكن الهدف سامي وهو الجمع بين اثنين على سنه الله ورسوله ... بعدها لعل الله يحدث بعد عسر يسرا
واذا اكتشفت الزوجه بأن زوجها ليس كما وصف لها فعليه ان تسعى لأيصاله للمستوى اللي رسمته في مخيلتها ، وايضا على الرجل فعل المثل اذا اكتشف بأن شريكة حياته ليست كما ذكر له عنها ... الطرفين يكملان بعض

وجهه نظر


تحياتي

just_f كتب:

في الحقيقة سيدتي

هذا هو اسلوب الخطابات التي تأتي وتكيل المدح في العريس او العروسه
حتى تحمل وزر نهايات عدم التوافق بعد أن تقع الفاس في الراس
والكثير من مشاكل انفصال المتزوجين هو بسبب مدح الخطابة للطرف الذي تعمل لصالحه


وفي مجال العمل بالامكان تجنب هذة الكارثة من خلال تجربة الموظف او سواه والحكم على ما قال الوسيط لنا عن امكانياته ومهارته الى اخره


ولكن في المسائل المصيرية مثل فترة الخطوبة هل كافية لنا حتى نتأكد من مدح الخطابة .
ام انها فترة مراقبة وتحفظ لا تفي بالغرض .
ونشتري سمك في بحر واحنا وحظنا بعد أن يرفع الصيد للشباك وقد فارق الحياة

بحيث يكون الاستغناء عنه خساره وحرام في نفس الوقت








just_f

الغاضب بصمت كتب:

بيست دمتي بسعاده

الفتاه هي جزاء من الضحيه بحيث سيكون هناك أكثر من شخص في نفس القضيه عند ما تتفاقم الامور و يشتد الامر الي الخلاف


الفتاه هي زوجه و الرجل هو زوج مع مرورا الوقت بداء كل شي يتضح لها بعكس ما نقله الوسيط قبل فترة الزواج فتبد مظاهر الاختلاف تحدث و يبد الاخذ في الحوار و النقاش

الاصعب لدا الفتاه هو ما رسمه و اخبره بها الوسيط عن ذلك الشاب و بعد فتره تكتشف بان كل ما رسمته و زينته في خيالها لم يكن سواء شبه خيال لا حقيقه له .


تقديري لك

المرتاح كتب:

نتابع معكم

المتذوق كتب:

في توقعي أن المفتاح لكل عمل مبارك هو تقدير الغائب
تقديره في خصوصياته
تقديره في عدم الخوض في أي صفة من صفاته إلا بخير
الانطلاقة بتقدير الآخر في أي امر من امور حياتنا هو حفظ وصون لكل الأطرف
هو ارتقاء حتى بالمتحدث
هو صفاء مع التوجيهات الربانية الأصيلة
وماشرِّعت إلا للارتقاء بإبداعاتنا من معالجات او توجيهات او محاولات ايا كان نوعها ..
هذا خط ٌ مركزيٌ لأيِّ تعاملٍ من أيِّ نوعٍ ..

شكرا لكل انتقائك في الطرح وفن الحوار

صدى الأحساس كتب:

السلام علبكم
اختي...هو اسلوب في الكلام
لا نأخذ الأمر بمنطلق سلبي
وانه يدل على شيء غير محبب
الام ممكن تخاطب ابنها من اجل توصل له فكرة انني اريدك لفلانة لكن تستخدم ربما هذا الاسلوب
مارأيك في فلانة!!!
او العكس...الابن يخاطب امه حتى يلمح لها...مارأيك في فلانة يا اماه
اسلوب تنبيه او تلميح...
لانأخذ هذا الامر بمنطلق سلبي....

*رأي صواب يحتمل الخطأ...ورأي الاخرين خطأ يحتمل الصواب*
تحياتي الخالصة