أمّي التي تجيد كل شيء .
تعلم كيف تنقلني من حالة لأخرى
من اليأس الشديد .. إلى الايمان
والتعلّق بروح الله
والتي تعلم كيف تحيلني من امرأة ناضجة
إلى طفلة تتقافز تحت المطر : دون أن تخشى
المرض .. بابتسامة .. بضحكة
بتعليق لاذع لا يصدر من سواها .. أمي التي تعرف كيف تطرّز الوسائد والأمزجة ,
.. .. .. تجري بنآ دون أن نشعر . .
تمشي ب أقصى عدآد سرعآتهآ و تفلت منآ گ قِطعة آلصآبون ؛ نمسك بهآ ف تنزلق من أيدينآ ! .. .. .. تسير آلأيآم ونحن لآندري ! ثم نتفآجأ أننآ وصلنآ ﻟ نهآية أيآمنآ وَ نحن نشعر أننآ لم نبدأ بعد ! أعمل لأخرتك قبل أن تأتي النهآيه ,!