[frame='10 80']
بسم الله الرحمن الرحيم
خاطرة
لفلفي الرحل فعندي بقايا نفر ...
وهذا يوما زادة زاد عبر ...
إلى مكة إلى البيت العتيق ليكن السفر ...
راحة النفس ,, نفسي العليلة تتوق للمقر ...
أيها الحادي أوجز الخبر ...
فقد أتعبت ,, والظفر لمن صبر ...
...............ــــ.............
[frame='6 90'][B]
خاطرة
لفلفي الرحل فعندي بقايا نفر ...
وهذا يوما زادة زاد عبر ...
إلى مكة إلى البيت العتيق ليكن السفر ...
راحة النفس ,, نفسي العليلة تتوق للمقر ...
أيها الحادي أوجز الخبر ...
فقد أتعبت ,, والظفر لمن صبر ...
...............ــــ.............
[frame='6 90'][B]
آه يا أم اليتيم ... أتذكرين والحبيب في أحشائك ... عندما رايتي في المنام ... أن نورا يخرج منك يضئ له المشرق والمغرب ... إنه أبك اليتيم ...
آه يا أم الحبيب ... بأبي وأمي عليه أفضل الصلاة والسلام ... في طيبة الطيبة بين المهاجرين والأنصار ... يستقبل الوفود ... ويوفي العهود ... يعلمنا نبراي الحياة ... يترفق بالصغير والكبير ... يشفق على المعسر ويعطي الفقير ... وهو العبد الفقير ... يدعو ربه أن يحيه مسكين ويموت مسكينا ويحشره مع زمرة المساكين ... لو أراد برزخا لكن له ... ولو أراد ملكك فقد ملك ... ولو أرد كنوز الدنيا لكانت طوع بنانه ... قد غزا كسرى ... وأوجع هرقل ... جمع الأعراب وقد تشتتوا مثل الغبار ... ويخرج عليا ( رضي الله عنه ) يعمل لدى عجوزا بأطراف المدينة ... ويسقي لها من بئر غد غار مائها .... يوما كاملا فيكون أجرة حبيبات من تمر أو رطب ... فيضعها بين كفي الحبيب ويتقاسما رزق اليوم ... إنه العبد الفقير ...
أيتها الزهراء ... مابالك هل أتعبك السقاء ... والطحن على الرحى ... وأعمال البيت ... وأنتي أبنت النبي الذي تأتيه الغنائم من كل مكان ... أذهبي لأيبكي فقد وزع الأرزاق ... واطلبي خادما أو جارية ... فإنه لن يرد لك طلبا وأنتي الغالية ... مالكي والحبيب بينك وبين زوجك ... في مضجعكما ... أتتحسسين برودة قدميه ... لقد جاءكما الفرج لقد لب الحبيب الطلب ... أنه النبي ... لقد أتاكما بخير من خادمة ... بكلمات طيبات هي شيء من الخاتمة ... هي دين بالدنيا ... وذخرا للآخرة ...
آه يافاطمه الزهراء ... ما هذا الخبر .... هل النبي يحتضر ... هل النبي يعاني من مرض ... هل وجد ألام تلك اللحمة ... أم سم بني يهود ...
آه وقد تحمل مالا يطيق بشر ... صبوا عليه قربا الماء إنها الحمى ... ضعفاني مما يطيق البشر ... فصبر وتعلم ممن أصطبر ...
مهلا فلنقترب من صفوت الخلق ونأخذ العبر ...(( مورو أبي بكر أن يصلي بالناس )) بأبي أنت وأمي قد تعوا أن يصطفوا خلفك ... لقد تجمعوا يتساءلون أن حبيبنا ... أين البشير ... أين الهادي بأمر ربه ... أنهم يتهامسون ... أنهم يتخوفون ... إنهم خلف أبي بكر راكعون ... فيا ليتهم خلفك يسجدون ... ما ذا أرى أهي صلاة أم تمتمة ... مابي صحبك يتحركون ... يفسحون ويضيقون ... مالي تلك الوجوه النيرة قد زاد نورها ... يا أبا بكر أبشر فهذا صفوة خلق الله قد أقبل إلى المحراب ... فتنحى فقد إشتقنا لأن يؤمنا رسول الله ... أوليس هو إمامنا ... أليس هو حبنا ... أوليس هو من نفديه بالأب والأم .... إنه شفيعنا ... يا أبابكر ... ماذا نرى تصلي بصلات رسول الله ( صلى الله عليه على آله وسلم ) ونحن نصلي خلفك ... إنها وربي شرفا لأن تخلف رسول الله ونحن من خلفك ...
ياأسمه إبن زيد ... أمر من رسول الله أن تغدوا إلى ما أنتدبك إليه رسول الله ... فتلك وربي مكرمة وأي مكرمة ...
(( الرفيق الأعلى )) (( الرفيق الأعلى )) .... يا أم المؤمنين أوجزي الخبر .... هل خير العبد الصالح فأختار ... حوار ربه ... يا إبنى الخطاب مالك قد توشحت سيفك ... أتريد قتل أصحاب رسول الله ... يا علي أبن أبي طالب ... أين رسول الله ...يا عباس ... يا أصحاب رسول الله ... ما بكم ... يا أبا بكر لماذ عدت من عند زوجك ... مالك تهرول ... قد أسمعت من بإذنه طرش (( بأبي وأمي ما أجملك حيا وميتا يا رسول الله )) ماذا تقول ... أيموت رسول الله ... أتفيض روح من هو روح من الله ... لا وربي إني أستشعر لحظات يكد قلبي ينفطر .... كل شيء يصدق إلا هذا الخبر ... يا قوم هذا أبي بكر فيكم خطيبا ... يا قوم أنصتوا ... يرحمني الله وأنتم ... يا أبا بكر أوجز الخبر ... ((( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ... ومن كان يعبد الله فإن الله لا يموت ))) ... الله أيموت رسول الله ... (( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افان مت فهم الخالدون )) لا وربي لن نجزع من قضاء رب العالمين ... وأن العين لتدمع وأن القلب ليحزن وإنا على فراقك يارسول الله لمحزنون ... ولا نقول إلا ما يرضي الله ... أوليس هذا مما علمتنا إياه ...
يا علي ( كيف طوعت لكم قلوبكم أن تحثوا التراب على نبي الله صلى الله عليه وسلم ) ... يا أبنت رسول الله إنها سنة الله في خلقة ...
إن لله وإنا إليه راجعون ... أللهم أنا نشدك أن نبيك الأمي محمد ابن عبد الله ( صلى الله وعليه وسلم ) قد أدى الأمانة ونصح الأمة ... وتركهم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها ... اللهم إنا نشد أنه ترك فينا كتاب الله وسنته ( صلى الله عليه وسلم ) ما إن تمسكنا بها فإننا لن نضل أبدا ...
والله إني لأستشعر هذا الموقف ... وتفيض عيناي ... وقد مر على هذا الموقف أكثر من أربعة عشر قرنا ... وأقول في نفسي ( سبحان من ألهم الصحابة وأمهات المؤمنين الصبر ... وإن كانوا لا يسلون ... لقد ربط الله على قلوبهم وجبر كسرهم ... فتحول هذا الحزن إلى جهاد وتبليغ الدعوة حتى وصلتنا ... فرضي الله عن ابنة رسول الله وأمهات المؤمنين وعن الخلفاء الراشدين وعن أصحاب رسول الله والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... ونحن معهم ومنهم يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .. أمين
اللهم يا سامع الدعاء ... يا علي يا عظيم ... يا أحد يا فرد يا صمد ... بلغ شفيعنا وحبيبنا وقرت أعيننا وصفوت خلق أفضل الصلاة والسلام ... وبلغنا رمضان وتقبل منا صالح العمل وتجاوز عن الخطايا والسيئات وأغفر لوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ...
اللهم يا بديع السموات والأرض ... يا حي يا قيوم يا مجيب المضطر إذا دعاك ... فأنت الله لا إله إلا أنت علام الغيوب ... نستغفرك ونتوب إليك ... يا عظيم الشأن إن لنا إخوانا وأخوات قد ظلموا وقتلوا ... استبيحت دمائهم وأراضيهم ... وهم صابرون محتسبون يدعونك ليلا ونهار ... سرا وعلانية ... فأجعل أفئدة من نجدت السماء ... ومجاهدي الأرض تهب لنصرتهم ... ووحد كلمتهم ... وأجمع شملهم ... وسدد رميهم ... وأجعل النصر حليفا لهم ... أللهم عليك بأعداء الدين ... من اليهود والنصارى والوثنين ... أللهم اجعلي الدائرة تدور عليهم ... وأجلى تدميرهم في تدبيرهم ... وانصرنا عليهم في شهر الخير ... في رمضان هذا ... وأفرح قلوبا تفرح لنصر الله ...
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ , وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا , فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ..
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
آه يا أم الحبيب ... بأبي وأمي عليه أفضل الصلاة والسلام ... في طيبة الطيبة بين المهاجرين والأنصار ... يستقبل الوفود ... ويوفي العهود ... يعلمنا نبراي الحياة ... يترفق بالصغير والكبير ... يشفق على المعسر ويعطي الفقير ... وهو العبد الفقير ... يدعو ربه أن يحيه مسكين ويموت مسكينا ويحشره مع زمرة المساكين ... لو أراد برزخا لكن له ... ولو أراد ملكك فقد ملك ... ولو أرد كنوز الدنيا لكانت طوع بنانه ... قد غزا كسرى ... وأوجع هرقل ... جمع الأعراب وقد تشتتوا مثل الغبار ... ويخرج عليا ( رضي الله عنه ) يعمل لدى عجوزا بأطراف المدينة ... ويسقي لها من بئر غد غار مائها .... يوما كاملا فيكون أجرة حبيبات من تمر أو رطب ... فيضعها بين كفي الحبيب ويتقاسما رزق اليوم ... إنه العبد الفقير ...
أيتها الزهراء ... مابالك هل أتعبك السقاء ... والطحن على الرحى ... وأعمال البيت ... وأنتي أبنت النبي الذي تأتيه الغنائم من كل مكان ... أذهبي لأيبكي فقد وزع الأرزاق ... واطلبي خادما أو جارية ... فإنه لن يرد لك طلبا وأنتي الغالية ... مالكي والحبيب بينك وبين زوجك ... في مضجعكما ... أتتحسسين برودة قدميه ... لقد جاءكما الفرج لقد لب الحبيب الطلب ... أنه النبي ... لقد أتاكما بخير من خادمة ... بكلمات طيبات هي شيء من الخاتمة ... هي دين بالدنيا ... وذخرا للآخرة ...
آه يافاطمه الزهراء ... ما هذا الخبر .... هل النبي يحتضر ... هل النبي يعاني من مرض ... هل وجد ألام تلك اللحمة ... أم سم بني يهود ...
آه وقد تحمل مالا يطيق بشر ... صبوا عليه قربا الماء إنها الحمى ... ضعفاني مما يطيق البشر ... فصبر وتعلم ممن أصطبر ...
مهلا فلنقترب من صفوت الخلق ونأخذ العبر ...(( مورو أبي بكر أن يصلي بالناس )) بأبي أنت وأمي قد تعوا أن يصطفوا خلفك ... لقد تجمعوا يتساءلون أن حبيبنا ... أين البشير ... أين الهادي بأمر ربه ... أنهم يتهامسون ... أنهم يتخوفون ... إنهم خلف أبي بكر راكعون ... فيا ليتهم خلفك يسجدون ... ما ذا أرى أهي صلاة أم تمتمة ... مابي صحبك يتحركون ... يفسحون ويضيقون ... مالي تلك الوجوه النيرة قد زاد نورها ... يا أبا بكر أبشر فهذا صفوة خلق الله قد أقبل إلى المحراب ... فتنحى فقد إشتقنا لأن يؤمنا رسول الله ... أوليس هو إمامنا ... أليس هو حبنا ... أوليس هو من نفديه بالأب والأم .... إنه شفيعنا ... يا أبابكر ... ماذا نرى تصلي بصلات رسول الله ( صلى الله عليه على آله وسلم ) ونحن نصلي خلفك ... إنها وربي شرفا لأن تخلف رسول الله ونحن من خلفك ...
ياأسمه إبن زيد ... أمر من رسول الله أن تغدوا إلى ما أنتدبك إليه رسول الله ... فتلك وربي مكرمة وأي مكرمة ...
(( الرفيق الأعلى )) (( الرفيق الأعلى )) .... يا أم المؤمنين أوجزي الخبر .... هل خير العبد الصالح فأختار ... حوار ربه ... يا إبنى الخطاب مالك قد توشحت سيفك ... أتريد قتل أصحاب رسول الله ... يا علي أبن أبي طالب ... أين رسول الله ...يا عباس ... يا أصحاب رسول الله ... ما بكم ... يا أبا بكر لماذ عدت من عند زوجك ... مالك تهرول ... قد أسمعت من بإذنه طرش (( بأبي وأمي ما أجملك حيا وميتا يا رسول الله )) ماذا تقول ... أيموت رسول الله ... أتفيض روح من هو روح من الله ... لا وربي إني أستشعر لحظات يكد قلبي ينفطر .... كل شيء يصدق إلا هذا الخبر ... يا قوم هذا أبي بكر فيكم خطيبا ... يا قوم أنصتوا ... يرحمني الله وأنتم ... يا أبا بكر أوجز الخبر ... ((( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ... ومن كان يعبد الله فإن الله لا يموت ))) ... الله أيموت رسول الله ... (( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افان مت فهم الخالدون )) لا وربي لن نجزع من قضاء رب العالمين ... وأن العين لتدمع وأن القلب ليحزن وإنا على فراقك يارسول الله لمحزنون ... ولا نقول إلا ما يرضي الله ... أوليس هذا مما علمتنا إياه ...
يا علي ( كيف طوعت لكم قلوبكم أن تحثوا التراب على نبي الله صلى الله عليه وسلم ) ... يا أبنت رسول الله إنها سنة الله في خلقة ...
إن لله وإنا إليه راجعون ... أللهم أنا نشدك أن نبيك الأمي محمد ابن عبد الله ( صلى الله وعليه وسلم ) قد أدى الأمانة ونصح الأمة ... وتركهم على المحجه البيضاء ليلها كنهارها ... اللهم إنا نشد أنه ترك فينا كتاب الله وسنته ( صلى الله عليه وسلم ) ما إن تمسكنا بها فإننا لن نضل أبدا ...
والله إني لأستشعر هذا الموقف ... وتفيض عيناي ... وقد مر على هذا الموقف أكثر من أربعة عشر قرنا ... وأقول في نفسي ( سبحان من ألهم الصحابة وأمهات المؤمنين الصبر ... وإن كانوا لا يسلون ... لقد ربط الله على قلوبهم وجبر كسرهم ... فتحول هذا الحزن إلى جهاد وتبليغ الدعوة حتى وصلتنا ... فرضي الله عن ابنة رسول الله وأمهات المؤمنين وعن الخلفاء الراشدين وعن أصحاب رسول الله والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... ونحن معهم ومنهم يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .. أمين
اللهم يا سامع الدعاء ... يا علي يا عظيم ... يا أحد يا فرد يا صمد ... بلغ شفيعنا وحبيبنا وقرت أعيننا وصفوت خلق أفضل الصلاة والسلام ... وبلغنا رمضان وتقبل منا صالح العمل وتجاوز عن الخطايا والسيئات وأغفر لوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ...
اللهم يا بديع السموات والأرض ... يا حي يا قيوم يا مجيب المضطر إذا دعاك ... فأنت الله لا إله إلا أنت علام الغيوب ... نستغفرك ونتوب إليك ... يا عظيم الشأن إن لنا إخوانا وأخوات قد ظلموا وقتلوا ... استبيحت دمائهم وأراضيهم ... وهم صابرون محتسبون يدعونك ليلا ونهار ... سرا وعلانية ... فأجعل أفئدة من نجدت السماء ... ومجاهدي الأرض تهب لنصرتهم ... ووحد كلمتهم ... وأجمع شملهم ... وسدد رميهم ... وأجعل النصر حليفا لهم ... أللهم عليك بأعداء الدين ... من اليهود والنصارى والوثنين ... أللهم اجعلي الدائرة تدور عليهم ... وأجلى تدميرهم في تدبيرهم ... وانصرنا عليهم في شهر الخير ... في رمضان هذا ... وأفرح قلوبا تفرح لنصر الله ...
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ , وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا , فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ..
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[/frame]
وتروم الذكريات ... في البيت المحرم ... وإبراهيم علية السلام يرفع البناء ... ويدعوا ربه أن بأفئدة من الناس أن لتعمر البيت ... ورزق من ثمر ليشكروا الله ويحمدوا المنعم العزيز ...
وتغدوا أفكاري مع كوكبة الخير المنير تنتظر الحبيب ( صلى الله عليه وآلة وسلم ) ... أين الحبيب أيها المهاجرون والأنصار ... لما تركتموه يغدو لوحدة ... لقد حن الحبيب لأمة ... يزور قبرها ويجثوا على ركبتيه ... وكأني بها يقول لها ... لمن تركتي اليتيم يا أم اليتيم ... ولم يبلغ الفطام ... والنسوة من البادية قد أخذوا الغلمان ... وبقي الفقير اليتيم ... وتحنو عليه حليمة السعدية ... وتضمه إلى صدرها ... فيتدفق اللبن منها ... ويرضع اليتيم ... تغدوا به إلى ديار بني سعد ... فيعم الخير تلك الديار ... ويمتلأ ضرع البهائم باللبن ... ويترعرع اليتيم بتلك الديار ... ثم يعود إلى مكة ليرعى الغنم ... ليتعلم أول درس فقيادة أمة ... وينزل ملكان ليفتح صدر الصغير ويخرج منها مضغة ... ويختما على ظهره بختم النبوة ... وتمر الأيام ... فتعرف قريش الصدق في الصادق ... وتشهد له بمكارم الأخلاق ... وتزكية ... فتخرجه خديجة بتجارتها ... فيعود بكسب وفير ... فيعرف بالصادق الأمين ... ( صلى الله عليه وسلم ) وتمر الأيام ... وهناك في غار حراء ... يستقبل أمر ربه ( إقراء ) قال لست بقارئ ... فأزه الملك أزه ( إقراء ) قال لست بقارئ ... فأزه ليقرأه وحي السماء ...
يهرول الحبيب لزوجه خديجة ( دثريني دثريني ) ... لا تخف ولا تخشى شيء فأنت الصادق الأمين ... وليس للجن عليك سبيل ... إنك نور الله للعالمين ... إنك بأبي وأمي هديت من الرحمن الرحيم ... وقد اصطفاك لتكن خاتم الأنبياء والمرسلين ...
أيها النبي ( صلى الله عليك وسلم أفضل تسليم ) يتبعك الفقراء المساكين ... أبي بكر وعلي عليهم رضوان الله ... وزوجك خديجة من أمهات المؤمنين ... وستجد ألد أعدائك من الأقرباء والمقربين ... ولكن صبرا فأنت قائد الصابرين ...
يا أم اليتيم ... إنه يهاجر من أحب البقاع على قلبه وفي الغار يرتقب الخطر ... إنه يرى أقدام القوم ... لولى عناية المولى وعش حمامة ... وبيت عنكبوت لقضي الأمر ... وسراقة يتربص المهاجران ... فالفداء مائة ناقة ... ولا يعلم أن الله له حافظ ... هل تريدي أن نكمل الحكاية ....
عد يا سراقة ولك سواري كسرى ... ويعود سراقة ... ويا عجبي رجلاني هاربان أو مهاجران يعدا بسور كسرى ...
فسيعلم الخبر ...
طلع الفجر علينا ... من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ... ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا ... جئت بالأمر المطاع
وتطول الأرزوجة ... والأنصار خرجوا عن بكرت أبيهم ... يهللون ويرحبون ... مستبشرون بالنبي الأمي ...
وتمر الأيام ... عشرة ألاف مقاتل ... إنهم عازمون النفير إلى مكة ... إلى البيت العتيق ... يحطموا دنس الجاهلية وأصنام الشرك والمشركين ... ومن ثم إلى حنين والطائف ... ليعود الناس بالدينار والدرهم ... والشاة والناقة ... ويعود الأنصار برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وفي الطريق يقف الرحل يزور الرحمة المهداة قبرك يا أم اليتيم ... ويجثو على ركبتيه ويبكي ولكنه لا يدعوا لكي ... فإن الدعوة لا تكون إلا لمسلم ... وأنتي توفاك الله قبل بعثت أبنك البار الوفي ... تلك حكمة ربي لتكون النبوة لمحمد اليتيم صلى الله عليه وسلم ...
[/B][/frame] وتروم الذكريات ... في البيت المحرم ... وإبراهيم علية السلام يرفع البناء ... ويدعوا ربه أن بأفئدة من الناس أن لتعمر البيت ... ورزق من ثمر ليشكروا الله ويحمدوا المنعم العزيز ...
وتغدوا أفكاري مع كوكبة الخير المنير تنتظر الحبيب ( صلى الله عليه وآلة وسلم ) ... أين الحبيب أيها المهاجرون والأنصار ... لما تركتموه يغدو لوحدة ... لقد حن الحبيب لأمة ... يزور قبرها ويجثوا على ركبتيه ... وكأني بها يقول لها ... لمن تركتي اليتيم يا أم اليتيم ... ولم يبلغ الفطام ... والنسوة من البادية قد أخذوا الغلمان ... وبقي الفقير اليتيم ... وتحنو عليه حليمة السعدية ... وتضمه إلى صدرها ... فيتدفق اللبن منها ... ويرضع اليتيم ... تغدوا به إلى ديار بني سعد ... فيعم الخير تلك الديار ... ويمتلأ ضرع البهائم باللبن ... ويترعرع اليتيم بتلك الديار ... ثم يعود إلى مكة ليرعى الغنم ... ليتعلم أول درس فقيادة أمة ... وينزل ملكان ليفتح صدر الصغير ويخرج منها مضغة ... ويختما على ظهره بختم النبوة ... وتمر الأيام ... فتعرف قريش الصدق في الصادق ... وتشهد له بمكارم الأخلاق ... وتزكية ... فتخرجه خديجة بتجارتها ... فيعود بكسب وفير ... فيعرف بالصادق الأمين ... ( صلى الله عليه وسلم ) وتمر الأيام ... وهناك في غار حراء ... يستقبل أمر ربه ( إقراء ) قال لست بقارئ ... فأزه الملك أزه ( إقراء ) قال لست بقارئ ... فأزه ليقرأه وحي السماء ...
يهرول الحبيب لزوجه خديجة ( دثريني دثريني ) ... لا تخف ولا تخشى شيء فأنت الصادق الأمين ... وليس للجن عليك سبيل ... إنك نور الله للعالمين ... إنك بأبي وأمي هديت من الرحمن الرحيم ... وقد اصطفاك لتكن خاتم الأنبياء والمرسلين ...
أيها النبي ( صلى الله عليك وسلم أفضل تسليم ) يتبعك الفقراء المساكين ... أبي بكر وعلي عليهم رضوان الله ... وزوجك خديجة من أمهات المؤمنين ... وستجد ألد أعدائك من الأقرباء والمقربين ... ولكن صبرا فأنت قائد الصابرين ...
يا أم اليتيم ... إنه يهاجر من أحب البقاع على قلبه وفي الغار يرتقب الخطر ... إنه يرى أقدام القوم ... لولى عناية المولى وعش حمامة ... وبيت عنكبوت لقضي الأمر ... وسراقة يتربص المهاجران ... فالفداء مائة ناقة ... ولا يعلم أن الله له حافظ ... هل تريدي أن نكمل الحكاية ....
عد يا سراقة ولك سواري كسرى ... ويعود سراقة ... ويا عجبي رجلاني هاربان أو مهاجران يعدا بسور كسرى ...
فسيعلم الخبر ...
طلع الفجر علينا ... من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ... ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا ... جئت بالأمر المطاع
وتطول الأرزوجة ... والأنصار خرجوا عن بكرت أبيهم ... يهللون ويرحبون ... مستبشرون بالنبي الأمي ...
وتمر الأيام ... عشرة ألاف مقاتل ... إنهم عازمون النفير إلى مكة ... إلى البيت العتيق ... يحطموا دنس الجاهلية وأصنام الشرك والمشركين ... ومن ثم إلى حنين والطائف ... ليعود الناس بالدينار والدرهم ... والشاة والناقة ... ويعود الأنصار برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وفي الطريق يقف الرحل يزور الرحمة المهداة قبرك يا أم اليتيم ... ويجثو على ركبتيه ويبكي ولكنه لا يدعوا لكي ... فإن الدعوة لا تكون إلا لمسلم ... وأنتي توفاك الله قبل بعثت أبنك البار الوفي ... تلك حكمة ربي لتكون النبوة لمحمد اليتيم صلى الله عليه وسلم ...