"مقتطفات جميلة"

    • "مقتطفات جميلة"

      مقتطفات جميلة من كتاب "أسعد امرأة في العالم"للشيخ عائض القرني



      • إذا ضاقت الدروب فعليك بعلام الغيوب

      • كثير من نساء العالم طلبوا السعادة
      في كل شيء وبحثوا عنها في كل اتجاه لكنهم لم يهتدوا إلى الإيمان بالله

      • إذا أخفقت في عمل من أعمالك عليك ألا تستسلمي لليأس ،ولا تقلقي ولا يساورك الشك في أن
      حلا سيأتي .

      • الله وحده هو الذي يملك إسعاد الآخرين ، فلا تطلبي السعادة من
      غيره ولا تلتمسيها من سواه

      • تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ،
      ويقبل من عاد.

      • إن الإنسان الأكثر سعادة هو ذلك الذي يصنع سعادة أكبر عدد من
      الأشخاص

      • ارحمي الضعفاء تسعدي ، و أعطي المحتاجين تشافي ، ولا تحملي البغضاء
      تعافي.

      • تفاءلي، فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .

      • امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك .

      • إن البعد عن
      الله لن يثمر إلا علقما ، ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى
      نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتحرم من بركته

      • لا تظني بأن الدنيا كملت
      لأحد ، فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ، وسلم من أي كدر .

      • كوني كالنخلة عالية الهمة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها .


      • هل سمعت أن الحزن يعيد ما فات ، وان الهم يصلح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!

      • لا تنتظري المحن والفتن ، بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .

      • لذة الحرام بعدها ندم وحسرة وعقاب
      تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة

      • أختاه إن مع
      العسر يسرا ، وان بعد الدمعة بسمة ، وان بعد الليل نهارا ، سوف تنقشع سحب الهم ،
      وسوف ينجلي ليل الغم ، وسوف يزول الخطب ، وينتهي الكرب بإذن الله

      • أوصيك
      بمزاولة العمل ، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ ، بل قومي وأصلحي من
      بيتك أو مكتبتك ، أو أدي وظيفتك ، أو صلي ، أو أقرئي في كتاب الله ، أو في كتاب
      نافع ، أو استمعي إلى شريط مفيد ، أو اجلسي مع جاراتك وصديقاتك وتحدثي معهن فيما
      يقربكن من الله عز وجل ، حينها تجدين السعادة الانشراح الفرح – بإذن الله – وإياك
      .. إياك أن تستسلمي للفراغ أو الطالة ؛ فإن هذا يورثك هموما وغموما ووساوس وشكوكا
      وكدرا لا يزيله إلا العمل .

      • إذا أقبلت الهموم ، تكاثرت الغموم ، فقولي : " لا
      إله إلا الله "

      • دعي الظالم لمحكمة الآخرة حيث لا حاكم إلا الله

      • المرض
      رسالة فيها بشرى ، والعافية حالة لها ثمن

      • اجلسي جلسة مصارحة مع نفسك ،
      واستخدمي الأرقام والإحصائيات : كم عندك من الأشياء والأموال والنعم والمسرات
      والمبهجات ؛ جمال ومال وعيال وظلال وسكن ووطن ومنن ، ضياء وهواء وماء وغذاء ودواء ،
      فافرحي ، واسعدي ، واستأنسي
      ارضي بما قسم الله لك تكوني أغنى الناس

      • كوني صاحبة همة عالية ، أرجوك في الصعود دائما ، أرجوك بالاستمرار أبدا ، احذري الهبوط
      والسقوط ، واعلمي أن الحياة دقائق وثواني ، وكوني كالنملة في الجد والمثابرة والصبر
      ، حاولي دائما ، توبي فإن عدت إلى الذنب فعودي إلى التوبة ، أحفظي القرآن فإن نسيت
      فعودي إلى حفظه مرة ثانية وثالثة .. وعاشرة ، المهم أن لا تشعري بالفشل والإحباط

      • مفتاح السعادة سجدة

      • في كل مكان تجدين ظلاما في حياتك ما عليك إلا أن
      تنيري المصباح في نفسك

      • افحصي ماضيك وحاضرك ، فالحياة مكونة من تجارب متتابعة
      يجب أن يخرج المرء منها منتصرا

      • لا تفضي بمتاعبك إلا لأولئك الذين يساعدونك
      بتفكيرهم وكلامهم الذي يجلب السعادة

      • لا تقبلي بوجود مناطق مظلمة في حياتك ،
      فالنور موجود وليس عليك إلا أن تديري الزر ليتألق!

      • الإحباط هو ألد أعدائك ،
      انه قادر على تدمير الطمأنينة.
      تقبلي حقيقة لا مفر منها ، وهي انك ستصادفين
      دائما في الدنيا أمورا لا تستطيعين تغييرها ، وإنما تستطيعين التعامل معها بالصبر
      والإيمان .

      • غدا يزهر الريحان وتذهب الاحزان ويحل السلوان

    • عبارات جميلة ورائعة ..
      الشكر والتقدير للطارح .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!


    • يا اسعد الناس في دين وفي أدب





      بلا جمان لا عقد لا ذهب



      بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة





      كالغيث كالفجر كالإشراق كالسحب



      في سجدة ، في دعاء ، في مراقبة





      في فكرة بين نور اللوح والكتب



      في ومضة في سناء الغار جاد بها





      رسول ربك للرومان والعرب



      فأنت اسعد كل العالمين بما





      في قلبك الطاهر المعمور بالقرب

    • أهلاً بك

      أهلاً بك .. مصلية صائمة قانتة خاشعة .
      أهلاً بك .. محجبة محتشمة وقورة رزية.
      أهلاً بك .. متعلمة مطلعة واعية راشدة .
      أهلاً بك .. وفية أمينة صادقة متصدقة.
      أهلاً بك .. صابرة محتسبة تائبة منيبة .
      أهلاً بك ..ذاكرة شاكرة داعية واعية .
      أهلاً بك .. تابعة لآسية ورين وخديجة .
      أهلاً بك .. مربية للأبطال ،ومصنعاً للرجال .
      أهلاً بك .. راعية للقيم ، حافظة للمثل.
      أهلاً بك ..غيورة على المحارم ، بعيدة عن المحرمات.
    • نعم

      نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل المودة للآخرين .

      نعم .. لكلمتك الطيبة التي تبني الصدقات الشرعية وتذهب الأحقاد.

      نعم ..لصدقة متقبلة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا ، وتشبع جائعاً.

      نعم ..لجلسة مع القران تلاوة وتدبرا وعملا وتوبة واستغفاراً .

      نعم ..لكثرة الذكر والاستغفار، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .

      لتربية أبنائك على الدين ،وتعليمهم السنة ، و إرشادهم لما ينفعهم .

      نعم ..للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ.

      نعم ..لصحبة الخيرات ممن يخفن الله ، ويحببن الدين ، ويحترمن القيم.

      نعم .. لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، و إكرام الجار ، وكفالة الأيتام .

      نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .
    • الورد

      الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد.

      الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، و أعطي المتحاجين تشافي ، ولا تحملي البغضاء تعافي.

      الوردة الثالثة : تفاءلي ، فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .

      الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك .

      الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كملت لأحد ، فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ، وسلم من أي كدر .

      الوردة السادسة :كوني كالنخلة عالية الهمة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها .

      الوردة السابعة :هل سمعت أن الحزن يعيد ما فات ، وان الهم يصلح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!

      الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتن ، بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .

      الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كل من أساء لك من الناس .

      الوردة العاشرة : الغسل والوضوء والطيب والسواك والنظام أدوية ناجحة لكل كدر وضيق.
    • الزهر

      الزهرة الأولى : كوني كالنخلة : تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
      الزهرة الثانية : ليس عندك وقت لاكتشاف عيوب الناس ، وجمع أخطائهم .
      الزهرة الثالثة : إذا كان الله معك فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
      الزهرة الرابعة : نار الحسد تأكل الجسد ، وكثرة الغيرة نار مستطيرة.
      الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدي اليوم ، فليس الغد ملكا لك .
      الزهرة السادسة :انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل.
      الزهرة السابعة :كوني بأخلاقك اجمل من البستان .
      الزهرة الثامنة :ابذلي المعروف فانك اسعد الناس به .
      الزهرة التاسعة : دعي الخلق للخالق ، والحاسد للموت ، والعدو للنسيان .
      الزهرة العاشرة : لذة الحرام بعدها ندم وحسرة وعقاب .
    • السبيكة الأولى : امرأة تحدت الجبروت

      ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها

      انظري إلى نصوص الشريعة كتابا وسنة ، فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة المؤمنة ، قال سبحانه و

      تعالى )وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي

      مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
      (التحريم:11) ، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها ) مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،وكيف

      جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد أن يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة ، وما اعقل هذه المرأة وما أرشدها:

      حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ،ورفضت العيش

      في قصره ومع خدمه وحشمه ومن زخرفه ، وطلبت دارا أبقى واحسن واجمل في جوار رب العالمين ، في جنات

      ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أنها امرأة عظيمة : حيث أن همتها وصدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية

      بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت في ذات الله ، وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين ، لكن الله جعلها قدوة

      وأسوة لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها ، وذم زوجها المنحرف عن

      منهج الله في الأرض

      إشراقة : تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة


      ومضة : ‘إن مع العسر يسرا
    • السبيكة الثانية : عندك ثروة هائلة من النعم

      لطائف الله وان طال المدى **********كلمحة الطرف إذا الطرف سجى

      أختاه إن مع العسر يسرا ، وان بعد الدمعة بسمة ، وان بعد الليل نهارا ، سوف تنقشع سحب الهم ، وسوف ينجلي ليل الغم ، وسوف يزول الخطب ، وينتهي الكرب بإذن الله ، واعلمي انك مأجورة ، فإن كنت أما فإن أبناءك سوف يكونون مددا للإسلام ، وعونا للدين ، وأنصارا للملة ، متى قمت بتربيتهم تربية صالحة ، وسوف يدعون لك في السجود، وفي السحر ، أنها نعمة عظيمة أن تكوني أما رحيمة رؤومة ، ويكفيك شرفا وفخرا أن أم محمد r امرأة أهدت البشرية الإمام العظيم ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
      وأهدت بنت وهب للبرايا يدا بيضا طوفت الرقابا

      إن في وسعك أن تكوني داعية إلى منهج الله في بنات جنسك ، بالكلمة الطيبة ، بالموعظة الحسنة ، بالحكمة ، والمجادلة بالتي هي احسن ، بالحوار ، بالهداية ، بالسيرة العطرة ، بالمنهج الجليل النبي ، فإن المرأة تفعل بسيرتها وعملها الصالح ما لا تفعله الخطب والمحاضرات والدروس ، وكم من امرأة سكنت في حي من الإحياء ، فنقل عنها الدين والحشمة والحجاب والخلق الحسن ، والرحمة بالجيران ، والطاعة للزوج ، فصارت سيرتها العطرة محاضرة تتلى ، ووعظا ينقل في المجالس ، وصارت أسوة لبنات جنسها .

      إشراقة : غدا يزهر الريحان ، وتذهب الأحزان , ويحل السلوان


      ومضة : سيجعل الله بعد عسر يسرا
    • نهج َالبردة ِ : منهجيات ٌ تربوية ٌ روحية ٌ .. تدريبية ٌ منعشة ٌ مريحة .. موجِّهة كاسبة ٌ مانحة ٌ تلك التي تم اختيارها عبر روعتكم التذوقية ...
      ال
      أهم : كيف ننطلق بكثير من مسارات التطبيق ...
      مع أنفسنا من الداخل ..

      شكرا لك بكل اللغات الروحية .
    • السبيكة الثالثة : يكفيك شرفا انك مسلمة

      أتيأس أن ترى فرجا ****************فأين الله والقدر ؟!

      فكل ما أصابك في ذات الله فهو مكفر بإذن الواحد الأحد ، وابشري بما ورد في الحديث : " إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها " ، فهي أمور ميسرة على من يسرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربا رحيما ، يسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ، واستني بكتاب الله وسنة رسوله ، فأنت مسلمة ، وهذا شرف عظيم ، وفخر جسيم فغيرك ولدت في بلاد الكفر ، إما نصرانية ، أو يهودية ، أو شيوعية ، أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام، أما أنت فإن الله اختارك مسلمة ، وجعلك من اتباع محمد ، ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فهنيئاً لك انك تصلين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجين البيت ، وتتحجبين الحجاب الشرعي ، هنيئا لك انك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا .

      إشراقة : ذهبك دينك ، وحليك أخلاقك ، ومالك أدبك .


      ومضة : حسبنا الله ونعم الوكيل

    • السبيكة الرابعة : لا تستوي مؤمنة وكافرة

      فما يدوم سرور ما سررت به*************** ولا يرد عليك الغائب الحزن


      إن بإمكانك أن تسعدي إذا نظرت في ظاهرة واحدة ؛ وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ، وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر ، فالمسلمة في بلاد الإسلام ، مؤمنة ، متصدقة ، صائمة ، قائمة ،متحجبة، طائعة لزوجها ، خائفة من ربها ، متفضلة على جيرانها ، رحيمة بأبنائها ، هنيئا لها الثواب العظيم ، والسكينة والرضا ، وأما المرأة في بلاد الكفر ، فهي امرأة متبرجة ، جاهلية ، سخيفة ، عارضة أزياء ، سلعة منبوذة ، بضاعة رخيصة تعرض في كل مكان، لا قيمة لها ، لا عرض ولا شرف ولا ديانة ، فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛ لتجدي انك الأسعد والأرفع والأعلى ، والحمد لله : )وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:139)


      إشراقة : كل الناس سوف يعيشون ؛ صاحب القصر ، وصاحب الكوخ .. ولكن من السعيد ؟

      ومضة : الله .. الله ربي لا أشرك به شيئا
    • السبيكة الخامسة ؛ الكسل صديق الفشل

      أعز مكان في الدنا سرج سابح ****************وخير جليس في الزمان كتاب

      أوصيك بمزاولة العمل ، وعدم الركون للفتور والكسل والاستسلام للفراغ ، بل قومي واصلحي من بيتك أو مكتبتك ، أو أدي وظيفتك ، أو صلي ، أو أقرئي في كتاب الله ، أو في كتاب نافع ، أو استمعي إلى شريط مفيد ، أو اجلسي مع جاراتك وصديقاتك وتحدثي معهن فيما يقربكن من الله عز وجل ، حينها تجدين السعادة الانشراح الفرح – بإذن الله – وإياك .. إياك أن تستسلمي للفراغ أو الطالة ؛ فإن هذا يورثك هموما وغموما ووساوس وشكوكا وكدرا لا يزيله إلا العمل .
      وعليك بالاعتناء بمظهرك ، من جمال في الهيئة ، ومن طيب داخل البيت ، ومن ترتيب في مجلسك ، ومن حسن خلق تلقين به زوجك ، وأبناءك ، وإخوانك ، وأقرباءك ، وصديقاتك ،ومن بسمة راضية ، ومن انشراح في الصدر .
      وأحذرك من المعاصي فإنها سبب الحزن ، خاصة المعاصي التي تكثر عند النساء ؛ من النظر المحرم ، أو التبرج ، أو الخلوة بالأجنبي ، أو اللعن والشتم والغيبة ، أو كفران حق الزوج وعدم الاعتراف بجميله ، فإن هذه ذوب تكثر عند النساء إلا من رحم الله ، فاحذري من غضب الباري – جل في علاه ، واتقي الله U فإن تقواه كفيلة بإسعادك و إرضاء ضميرك.

      إشراقة ؛ إذا أقبلت الهموم ، تكاثرت الغموم ، فقولي : " لا إله إلا الله "



      ومضة:فصبر جميل
    • السبيكة السادسة:أنت بما عندك فوق ملايين النساء

      سيكفيك – عمن اغلق الباب دونه ****************وظن به الأقوام – خبز مقمر

      تفكري في العالم بأسره ، إما يوجد في المستشفيات أسرة بيضاء يرقد عليها آلاف من البشر أصابهم المرض من سنوات ، واجتاحتهم الحوادث من أعوام ؟ . أما في السجون آلاف من الناس وراء الحديد ، كُدرت عليهم حياتهم وذهبت لذتهم ؟ ، أما في دور العناية والمستشفيات أناس ذهبت عقولهم وفقدوا رشدهم فصاروا مجانين ؟، أليس هناك فقراء يسكنون في الخيام الممزقة وفي الأكواخ لا يجدون كسرة خبز ؟ ، أليس هناك نساء أصيبت الواحدة منهن فمات جميع أبنائها في حادث واحد ؟ ، أو امرأة ذهب بصرها أو سمعها ، أو بترت يدها أو رجلها ، أو ذهب عقلها ، أو أصيبت بمرض عضال من سرطان ونحوه ، وأنت سليمة ، معافاة ، في خير ، وسكينة ، وأمن ، ورضى ؟، فاحمدي الله على نعمه ، ولا تصرفي أوقاتك فيما لا يرضي الله عز وجل من الجلوس طويلا أمام القنوات الفضائية ، وما فيها من رخص ، وزيف ، وبضاعة مزجاة ، ومادة تافهة ، تورث القلب الأسقام والأحزان ، وتعطل الجسم عن أداء وظيفته ، ولكن خذي النافع المفيد ، مثل محاضرة ، أو ندوة ، أو برنامج طبي نافع ، أو أخبار تهم المسلم والمسلمة ، أو نحو ذلك ، واجتنبي هذه التفاهات التي تعرض ، وهذا المجون الذي يصدر ، فإنها تسقط الحياء والحشمة والدين .

      إشراقة : دعي الظالم لمحكمة الآخرة حيث لا حاكم إلا الله


      ومضة : من ساعة إلى ساعة الفرج

    • السبيكة السابعة : ابني لك قصرا في الجنة

      أطعت مطامعي فاستعبدتني***************** ولو إني قنعت لكنت حرا

      انظري كم مر من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟. هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا .. ! ، جردوا حتى من الثياب والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سئل الواحد منهم : من ربك ؟ من نبيك ؟ وما دينك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيء من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ، ولا يبقى إلا العمل الصالح ، قال سبحانه وتعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)




      إشراقة : المرض رسالة فيها بشرى ، والعافية حالة لها ثمن

      ومضة : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    • نهج البردة
      أسأل الله أن يحفظك وأن يزيدك من العلم والمعرفة كثيراً ومن الحياة نفساً طويلاً ..
      ومن العقل ذوقاً رشيداً ومن الحياء مكسباً رفيداً ومن الادب سمتاً أكيداً ومن حب
      الله وعْياً فهيماً .. ومن السرور أملاً عزيزاً .
      تحياتي الاخوية الصادقة .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • السبيكة الثامنة : لا تمزقي قلبك بيديك

      إن كان عندك يا زمان بقية******************** ما يهان به الكرام فهاتها !

      اجتنبي كل ما يقتل الوقت ، من مطالعة لمجلات خليعة ، وصور عارية ، وأفكار بائسة ، أو كتب إلحادية أو روايات ساقطة في عالم الأخلاق ، ولكن عليك بالنافع المفيد ، كالمجلات الإسلامية ، والكتب النافعة ، والدورات البناءة ، والمقالات التي تنفع العبد في الدنيا والآخرة ، فإن بعض الكتب والمقالات تورث في النفس شكا ، وفي الضمير شبهة وانحرافا ، وهذه من آثار الثقافة المنحرفة المنحلة التي وفدت علينا من العالم الكافر ، والتي اجتاحت بلاد الإسلام .
      واعلمي أن الله عز وجل عنده مفاتح الغيب ، وهو الذي يفرج الهم والغم فالحي عليه بالدعاء ، وكرري هذا الدعاء دائما وأبدا : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " ، فإذا كررت هذا الحديث كثيرا ، وتأملت معانيه ، فرج الله عنك كربك وهمك وغمك بإذن الله .

      إشراقة : اغرسي في الثانية تسبيحة ، وفي الدقيقة فكرة ، وفي الساعة عملا .

      ومضة : أمن يجيب المضطر إذا دعاه
    • السبيكة التاسعة : أنت تتعاملين مع رب كريم جواد

      لعل الليالي بعد شحط من النوى*************** ستجمعنا في ظل تلك المآلف

      استبشري خيرا ، فإن الله قد أعد لك ثوابا عظيما ، وهو القائل – سبحانه وتعالى - : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى)(آل عمران: من الآية195) ، فالله – سبحانه – وعد النساء كما وعد الرجال ، واثنى على النساء كما أثنى على الرجال ؛ فقال : )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)(الأحزاب: من الآية35) ، فدل على أنك شقيقة الرجل وقرينته ، وأن أجرك محفوظ عند الله ، فلك من أفعال الخير في البيت والمجتمع ما يوصلك إلى رضوان الله عز وجل ، فاضربي أحسن الأمثلة ، وكوني نبراسا لأبناء أمتك ، ومثلا ساميا لهم .
      اجعلي قدوتك في الحياة آسية امرأة فرعون رضي الله عنها ، ومريم عليها السلام ، وخديجة وعائشة وأسماء وفاطمة رضي الله عنهن جميعا ، فهؤلاء وأمثالهن مختارات طيبات ، مؤمنات قانتات ، صائمات قائمات ، رضي الله عنهن وأرضاهن ، فكوني على ذاك المنهج ، وطالعي سيرهن الرائدة تجدي الخير والبرد والسكينة .

      إشراقة : امسحي دمع اليتيم لتفوزي برضوان الرحمن وسكنى الجنان

      ومضة : أليس الصبح بقريب؟
    • السبيكة العاشرة : أنت الرابحة على كل حال

      قل للذي بصروف الدهر عيرنا ***************هل عاند الدهر إلا من له خطر ؟!

      عليك بالاحتساب ، فإن وقع عليك هم أو غم أو حزن فاعلمي انه كفارة للذنوب ، وإن فقدت أحد أبنائك فاعلمي أنه شافع عند الواحد الأحد ، وإن أصابتك عاهة أو مرض في الجسم فاعلمي أنه بأجره عند الله ، وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد ، الجوع بأجره ، والمرض بثوابه ، والفقر بجزائه عند الله عز وجل ، فلن يضيع عند الواحد الأحد شيء ، والله يحفظ هذا ، كما يحفظ الوديعة لصاحبها حتى يؤديها في الآخرة .

      إشراقة : الصلاة كفيلة بشرح الصدر وطرد الهم .

      ومضة : فخد ما أتيتك وكن من الشاكرين
    • العقد الأول : عددي مواهب الله عليك

      وإني لأرجو الله حتى كأنني****************** أرى بجميل الصبر ما الله صانع

      إذا أصبحت فتذكري أن الصباح قد أطل على آلاف البائسات وأنت منعمة ، وعلى آلاف الجائعات وأنت شبعانة ، وعلى آلاف المأسورات وأنت حرة طليقة ، وعلى آلاف المصابات والثكلى وأنت سعيدة سالمة ، كم من دمعة على خد امرأة ، وكم من لوعة في قلب أم ، وكم من صراخ في حنجرة طفلة ، وأنت باسمة راضية ، فاحمدي الله على لطفه وحفظه وكرمه .
      اجلسي جلسة مصارحة مع نفسك ، واستخدمي الأرقام والإحصائيات : كم عندك من الأشياء والأموال والنعم والمسرات والمبهجات ؛ جمال ومال وعيال وظلال وسكن ووطن وومنن ، ضياء وهواء وماء وغذاء ودواء ، فافرحي ، واسعدي ، واستأنسي .

      إشراقة : اشتري بالريال دعاء الفقراء وحب المساكين

      ومضة : ارضي بما قسم الله لك تكوني أغنى الناس
    • العقد الثاني : قليل يسعدك ولا كثير يشقيك

      وإذا أراد الله نشر فضيلة************************* طويت ، أتاح لها لسان حسود

      عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلا ؛ فهو ضد صحتك وعافيتك وجمالك ، فحافظي على الرضى عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر ، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرة إلى زهرة ، ومن تل إلى تل ، ومن روضة إلى روضة ، أو كوني كالنحلة ، تأكل طيباً وتضع طيبا ، وإذا سقطت على عود لم تكسره ، تمس الرحيق ولا تلسع ، تضع العسل ولا تلدغ ، تطير بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنين بالبشرى ، وأنين بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت .
      إشراقة : الله يحب التوابين ؛ لأنهم رجعا إليه وشكوا الحال عليه

      ومضة : الحمد لله الذي أذهب عني الحزن
    • كتاب جميل ورائع
      انا قرأته واعجبني كثيرا
      سلمت اناملك الذهبيه ع الطرح
      تقبلي مروري <<
      جوهرة الخليج>>
      :.: اذا ضحك لك الزمان فكن على حذر .. لأن الزمان لا يضحك طويلاً :.:
    • العقد الثالث : انظري إلى السحاب ولا تنظري إلى التراب

      لولا اشتعال النار فيما جاورت********************************** ما كان يعرف طيب عرف العود

      كوني صاحبة همة عالية ، أرجوك في الصعود دائما ، أرجوك بالاستمرار أبدا ، احذري الهبوط والسقوط ، واعلمي أن الحياة دقائق وثواني ، وكوني كالنملة في الجد والمثابرة والصبر ، حاولي دائما ، توبي فإن عدت إلى الذنب فعودي إلى التوبة ، احفظي القرآن فإن نسيت فعودي إلى حفظه مرة ثانية وثالثة .. وعاشرة ، المهم أن لا تشعري بالفشل والإحباط ؛ لأن التاريخ لا يعرف الكلمة الأخيرة ، والعقل لا يعترف بالنهاية المرة ، بل هناك محاولة وتصحيح . إن العمر كالجسم يمكن أن تجرى له عملية جراحية تجميلية ، إن العمر كالبناء يمكن أن يرمم ، وأن يشاد من جديد ، وأن يجمل بالطلاء والدهان فإياك ومدرسة الفشل والإخفاق ، وأزيلي من ذهنك توقعات المرض ، والكوارث ، والمصائب ، والمحن ، والله يقول : ) وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(المائدة: من الآية23)

      إشراقة : ترك المعصية جهاد ، والمداومة عليها عناد



      ومضة : بشر الذين آمنوا