|| قًصَة أُلُأَصُأُلًة وُأِلٌعَرّأِقًة تِحُڳُيَهّأِ أِلًمٌتِأُحِفِ فَيً سَلّطٌنًة عٌمِأِنً ||














*****






||مَقَدّمِة أُلٌمًوًضّوُعّ||




- تزخر السلطنة بالعديد من المتاحف، وهي منتشره في كافة محافظات ومناطق السلطنة. حينما نزور تلك المتاحف ستحكى لنا صفحات مشرقة من التاريخ والحضارة العمانية على مر العصور. وسنجد فيها آلاف المقتنيات الأثرية والتي تمثل كافة أنواع النشاط البشري الاجتماعي والسياسي والعسكري والثقافي التي تلقي الضوء على المراحل هامة في التاريخ العماني والحضارة الإنسانية بوجه عام، إضافة إلى معروضات من بيئة الإنسان العماني الأرض والبحر والحيوان والنبات وقد تم تطوير المتاحف باستخدام الأجهزة والحاسبات الآلية ووسائل العرض المتطورة .


*****


إذن لنبدأ أولى حلقتنا في هذا االبرنامج
والحديث عن المتاحف في سلطنة عمان
تحيتي معدة البرنامج:
فاقدة الغوالي
^_^



[FLASH=http://im41.gulfup.com/ZfLHr.swf][/FLASH]

|| قًصَة أُلُأَصُأُلًة وُأِلٌعَرّأِقًة تِحُڳُيَهّأِ أِلًمٌتِأُحِفِ فَيً سَلّطٌنًة عٌمِأِنً ||





-المتاحف مؤسسات علمية وثقافية تساعد المواطنين والباحثين على فهم تاريخ امتهم ، وهي المكان الطبيعي للحفاظ على التراث الحضاري للأجيال القادمة ، وهي نوافذ تطل على الأمس، بما يعنيه من ماض عريق، وتاريخ موغل في القدم، وتراث وثقافة مجتمع، يتجلى بعض منها في تلك المواد المتحفية التي اكتشفت في العديد من مواقع التنقيب، وهي مواد تزيد يوما بعد يوم، بازدياد الاكتشافات، والمواقع، والمعثورات، والألواح، والخرائط ، وغيرها مما يدخل ضمن منظومة المواد المتحفية.




وتعتبر السلطنة من الدول التي اهتمت بتراثها وكنزوها التاريخية والتراثية، وقد أدركت وزارة التراث والثقافة أهمية النهوض بالمتاحف، باعتبارها نوافذ ثقافية تطل على الأمس، ومفتاحاً لثقافة المجتمع، فيتعرف إنسان هذا العصر على مناقب الحضارة العمانية ، مرورا بمسارها العابر بحقب التاريخ السياسي والاجتماعي والطبيعي والجيولوجي، حيث تمتزج عناصر اللغة والثقافة والتاريخ والحضارة، في تلك الأدوات المتحفية، باعتبارها انعكاساً لاحتكاك الثقافات واللغات والمجتمعات الأخرى، وتفاعلها ودورها في تعزيز ثقافة المجتمع، وغرس روح المعرفة التاريخية، وربط وصيانة حفظ التاريخ الإنساني.

|| مّتّحَفٌ بّيُتٌ أًلّزَبًيِرً ||







-بيت الزبير هو متحف تراث عماني، يقع في شارع السيدية بالقرب من وزارة المعلومات في محافظة مسقط عاصمة سلطنة عمان. يحتوي المتحف على مجموعة نادرة وثمينة ومتنوعة من الأسلحة القديمة متضمنة أنواع الخناجر. خارج مبنى المتحف يوجد بالحجم الطبيعي تمثيل لقرية عمانية وسوق عماني قديم.



ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير عام 1988م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية الأصيلة التي توارثتها العائلة عن الآباء والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.





ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية. فهي تضم الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس، والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى عن زيارة بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.




ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث والتوثيق. وبيت الزبير مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.

- وفي عام 1979م تم افتتاح متحف وزارة التراث والثقافة، الذي يعرف سابقاً باسم متحف بيت السيد نادر بن فيصل بمسقط، ثم انتقل إلى روي عام 1988م وأخذ اسم المتحف الوطني، وفي عام 2007م تغير مسماه إلى متحف وزارة التراث والثقافة. يضم المتحف بين جنباته كنوزاً من التراث الشعبي العماني يعرض نماذج من الفضيات والسيوف والسفن التقليدية.














الموقع: يقع المتحف وزارة التراث والثقافة في محافظة مسقط بمدينة روي بجوار مسجد عبد الرضا سلطان و المكتبة الاسلامية.

|| مًتُحُفُ أُلُتًأًرَيّخُ أَلًطّبٌيًعُيٌ ||










- افتتح متحف التاريخ الطبيعي رسمياً في 30 ديسمبر 1985 م، حيث يعد بمثابة الوعاء الحافظ لموروثات الطبيعة العمانية بما يحويه من حياة فطريةوتنوع تضاريسي وجيولوجي و أحيائي ، و أ صبح اليوم رمزا مرجعيا للتاريخ الطبيعي العماني.




يمتاز مدخل المتحف بوجود أقدم شجرة في تاريخ عمان تعود إلى العصر البرمي قبل 260 مليون عام , ويتألف من عدة قاعات حيث تنفرد كل قاعة
بطابعها الخاص، أولها ) عمان بلاد التضاريس المتباينة ( التي يعرض فيها ستة مناطق عمانية هي مسندم ،الجبال الشمالية، الباطنة، الداخلية، جبال
ظفار والجزر العمانية، والتي تتميز بمعالم طبيعية مختلفة إلى جانب نماذج و صور وعينات حيه تمثل شرحا للمعلومات المطروحة عن تلك المعالم ويت ضمن
هذا القسم أيضا خريطة للسلطنة ويتحدث عن خصائصها الطبيعية المميزة.









وعلى سبيل المثال فإن الركن الخاص بمسندم توجد فيه عينات لفأس وقدر وبقارة مزينة وودع حلقي بينما ركن الجبال ال شمالية يعرض فيه غزال عربي وحجر جيري ) نيوماليتي( وآثار أقدام ثلاثيات الفصوص وغيرها من المعرو ضات,كذلك يعرض فيه معلومات عن الحيوانات والنبات الطبيعي.




- كذلك ركن الباطنة يحتوي على معلومات حول موقعها وعن الحيوانات والنباتات التي تتواجد فيها ووفرة المياه التي تتميز بها إلى جانب عرض
عينات لليمون النضير المجفف و الشقراوي الهندي والنمس أبيض الذيل والقنفذ الحبشي وغيرها من العينات.







-بينما ركن الداخلية يعرض فيه الصقر الجراح طويل الساقين و وعل وبيضة نعامة وحجر رملي مع صديفات مصباحية والجربوع الأ صفر والأفعى
القرنية و أبيض الحنجرة ال صحراوي الأ صغر و صدف الروديات ومعلومات عامة عن المنطقة .



أما ركن جبال ظفار يوجد به عينه لجزء من جمجمة غزال عربي و نسغل شجرة اللبان و آكل النحل و جيودات ظفار و أيضا عينات أخرى من تلك
المنطقة.







و أخيرا ركن الجزر العمانية الذي يتحدث عن الجزر العمانية بشكل عام و أهم الحيوانات التي تضم بحار السلطنة وعينات لها كقنافذ البحر و
السلحفاة الخضراء و المرجان الغصني و الفصيلة ذات الفك السام وغيرهاالكثير .



وتضم هذه القاعة في وسطها أيضا أركان أخرى تتحدث عن مواضيع مختلفة تتمثل عناوينها في الآتي :

-حماية الأحياء الطبيعية في سلطنة عمان
-عودة المها الأبيض
-جزر الديمانيات
- السلاحف البحرية
-الصقر الأسود
-المناطق المائية
-مركز التكاثر




- حظيرة الحيوانات البرية في وادي السرين أما القاعة الثانية ) عمان عبر العصور الجيولوجية تاريخها يروى من خلال الأحافير ( فهي تروي التاريخ الجيولوجي لعمان والعصور التي مرت بها حتى العصر الحديث وتعرض هذه القاعه معلومات حول الأحافير والصخور وحول جيولوجية سلطنة عمان إلى جانب عرض معلومات عن العصور التيمرت بها عمان وهي العصر الثلاثي ) الترياسي ( والعصر الجوراسي والعصر الطباشيري والروديست.

- وتضم القاعة قسم فرعي بعنوان) 800 - 245 مليون سنة – العصر ماقبل الكمبري والعصري ( ويتحدث هذا القسم عن العصر البرمي والأخشاب
والأشجار المتحجره وبعض المعلومات عن الزواحف ونبذه عن كل عصر من هذه العصور ) السيلوري ,الديفوني ,الكربوني , الاردوفيسي ,الكمبري , ماقبل الكمبري ( و أخيرا تضم هذه القاعة أيضا ركن لتاريخ الصخور في عمان .





-أيضا يتوسط القاعه الثانية والثالثة ركن ) 65 مليون سنه وحتى العصرالحديث -العصر الثالث ( والذي يعرض فيه معلومات حول التكوينات
الأحفورية واختبار المستحثات وتكوين الجبال و معلومات عن العصر الثالثو مايميزه كالحيتان وقنافذ البحر والنيومليت والنوتيلويد وبطنيات الأرجل
مع وجود عينه لفحم من وادي مصاوي في صور و أيضا يعرض فيه عيناتأخرى لأسنان قردة وفصيله من الفيلة السالفة وجدت في سيح تنين وطاقة
في محافظة ظفار وغيرها من العينات , كما يعرض فيه مجموعة من المعادنإهداء من وزارة التجارة والصناعة كنيزك حبحب ونيزك جدة الحراسيس
ونيزك سيح الأحيمر.






وفي القاعة الثالثة التي تتحدث عن تنوع حيوانات عمان البرية ، يشاهدالزائر فيها عرضاً نابضاً بالحياة لأنواع مختلفة من الثدييات كعناق الأرض
والغزال العربي والمها العربي والمها الأبيض الذي تخصص في مواجهةتقلبات الطبيعة وغيرها الكثير وبعض الثدييات النادرة التي لايعرف عنها
إلا القليل في عمان،أيضا يعرض فيه أنواع الطيور في السلطنه والأماكن.





- التي تتركز فيها كالمناطق البحرية والساحلية مثل زقزاق الرمل الأكبر والنورس الأسود الرأس وغيرها من الطيور اما المناطق الممطره يتركز فيها
الواق الصغير والزقزاق المطوق الصغير والبلشون القرفلي ...الخ



وأيضا تتنوع الزواحف والبرمائيات التي تعيش في السلطنة كالثعبان ذو القلنسوةوالغول السريع وحية الرمل والضب والسحلية والعلجوم العربي و أبو رول ,
بينما ركن الحشرات يشاهد الزائر فيه أنواع عديده منها كالفراشات والعثهوالنحله العسالة والخنافس والجنادب والجراد والعناكب الأركنية وغيرها من
الكائنات التي تعيش في جميع أنواع البيئات العمانية بدءاً من رمال الصحراءوحتى قمم الجبال.





اما القاعة الرابعة – قاعة الحوت – ففيها يشاهد الزائر هيكل ضخم لحوت العنبر ، كما يتعرف فيها على انواع الحيتان والدلافين وخنازير البحر التي تعيش في عمان مع شرح مشوق لحياة هذه المخلوقات العجيبة وسلوكها وطريقة توالدها وبحثها عن الغذاء.



خارج المتحف توجد اقدم شجرة في تاريخ عمان تعود الى العصر البرمي قبل 260 مليون عام.







تتولى وزارة التراث والثقافة حالياً مشروع متحف التاريخ الطبيعي الجديد الذي تم اختيار موقعه ، بالقرب من متحف ومكتبة الطفل وحديقة القرم الطبيعية، حيث روعي في ذلك ان يكون في موقعاً يسهل الوصول اليه من جميع محافظات السلطنة. كما روعي عند تصميم الخرائط ليأخذ المبنى شكل الامونيت البحري ( نوعاً من الرخويات البحرية عاشــت في بحار السلطنة في العصر الثلاثي قبل 245 مليون عام ) ، وان يكون المتحف على مساحة 5000 متر مربع.

||مًقًطٌتِفًأُتّ لًحَدٌيًثّ أَلّجُرَأًئدُ أٌلِمّحُلّيُة ||


-وهذة المرة من صحيفة عمان أنقل لكم هذا الخبر.

||مًقًطٌتِفًأُتّ لًحَدٌيًثّ أَلّجُرَأًئدُ أٌلِمّحُلّيُة ||


-وهذة المرة من صحيفة عمان أنقل لكم هذا الخبر.



[url=http://www.gulfup.com/?xgx85x][/URL]

||مًقًطٌتِفًأُتّ لًحَدٌيًثّ أَلّجُرَأًئدُ أٌلِمّحُلّيُة ||


-وهذة المرة من صحيفة عمان أنقل لكم هذا الخبر.

|| مًتُحُفُ أُلُتًأًرَيّخُ أَلًطّبٌيًعُيٌ ||

إالى هنا أختتمـ حلقتي لهذا اليومـ
من برنامج
-قصة الأصالة والعراقة تحكيها المتاحف في سلطنة عمان-
إالى أن ألقاكمـ فيـ الحلقات المقبلة للأعرفكمـ أكثر
عن بقية المتاحف المتواجدة في أرضنا الحبيبة سلطنة عمان في كونوا قريباَ من الحدث
تقبلوا مني فائق الأحترامـ
أختكمـ
فاقدة الغوالي

|| أٌلِمًتّحّفٌ أًلّعّمًأُنًيٌ أًلَفُرٌنَسَيُ ||











-افتتح في 29 / يناير / 1992م ، لإحياء العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا والتي تعود الى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي . يقع المتحف في ذات المنزل الذي كانت فيه القنصلية الفرنسية في مسقط خلال الفترة من عام 1896م إلى عام 1920م .






يضم المتحف بين جنباته معروضات مختلفة مثل الوثائق التاريخية التي تخلد العلاقات التجارية بين السلطنة وجمهورية فرنسا، ومجموعة قيمة من الطوابع البريدية وقاعة للأزياء والمجوهرات التقليدية للمدن الساحلية العمانية كمسقط وصلالة وصور وولايات الباطنة ، الى جانب ازياء فرنسية من مدينتي مرسيليا ولوريان اللتين كانت لهما مع مسقط مبادلات تجارية عديدة. بالإضافة الى ذلك يعرض في المتحف بعض الصور عن المشاهد اليومية في مسقط في فترة الخمسينيات يقابلها مشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية في الفترة من 1910م الى 1912م.






ومنذ عام 2006 ، اصبح المتحف العماني الفرنسي فضاءاً رحباً للمعارض المؤقتة ، فقد اقامت سفارة جمهورية فرنسا لدى السلطنة وبالتعاون مع هذه الوزارة مجموعة من المعارض ، كمعرض " روائع من مجموعة السيراميك للفنون الاسلامية " ، ومعرض " غاليرا في عمان مائتا عام من فساتين الزفاف الفرنسية " ، ومعرض " العطور تاريخ طبيعي في عمان وفرنسا " وكذلك معرض الصـــور الفوتوغرافية " اشجار الخلود " الى غيرها من المعارض. كما احتضن المتحف العديد من الفعاليات الثقافية التي من شأنها اللقاء والتبادل الثقافي المثمر بين المبدعين في كلى البلدين.





تتولى الوزارة حالياً خطة لتأهيل المتحف ليكون مركزاً ثقافياً يجسد العلاقات العمانية الفرنسية ، وليكون مؤهلاً لاستقبال المعارض المؤقتة ، التي من شأنها تمتين علاقات الصداقة بين البلدين وتعزيز التبادل الثقافي بينهما.

||مًقًطٌتِفًأُتّ لًحَدٌيًثّ أَلّجُرَأًئدُ أٌلِمّحُلّيُة ||


-وهذة المرة من صحيفة عمان أنقل لكم هذا الخبر.