بما أن المقال عبارة عن خطة فأنا قسمتهاااااا إلى 4 أقساااام ..
وكلها من أجل أن نحاول إصلاح الخطأ الموجود في الأسرة ( الخيانة ) ...
وأيضا نحاول أن نكسّر رأس ( إبليس الذي أوقعه في هذه الأخطاااااء )
القسم الأول ...(( الخطة الدفاعية ))
سيحتوي هذا القسم على طبخة من طبخات الحريم ولها مقادير فأنتبهي .....
أحضري وعاء أو ( سطل ) وأحضري ورقه A4 وقطعيها إلى وريقات متساوية الطول والعرض وأكتبي في كل وريقة مايلي :-
الورقة الأولى : عجول
الورقة الثانية : ينسى
الورقة الثالثة : يخطيء
الورقة الرابعة : ظلوم
الورقة الخامسة :جهول
الورقة السادسة : ( ثم رددناه أسفل سافلين )
الورقة السابعة : له نفساً ظلومة
الورقة الثامنة : معه قرين من الجن يدعوه للشر وقرين من الملائكة يدعوه للخير
الورقة التاسعة : ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا )
الورقة العاشرة : له قلب يتقلب بين الخير والشر .
الورقة الحادية عشر : لتغييره لابد من التدرج والصبر الكبير الكبير الكبير
الورقة الثانية عشر : له طبع ومزاج لا يمكن أن يشابهه أحد من البشر << فعلاج غيره قد لايصلح له
الورقة الثالثة عشر : خلقه الله في ( الدنيا ) التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، وأذن الله أن يعصى فيها لحقارتهااااا
الورقة الرابعة عشر : له كرامة ، وقد يبيع راحته أو حياته حين تهان هذه الكرامة .
الورقة الخامسة عشر : أنه يغضب
الورقة السادسة عشر : أنه ضعيف
الورقة السابعة عشر : أنه جحود
الورقة الثامنة عشر : أنه لربه كنود (الإنسان لكفور لنعم ربه )
الورقة التاسعة عشر : أنه يتكبر
الورقة العشرون : الجدل والإعراض
الورقة الحادية والعشرون : البخل
الورقة الثانية والعشرون : الجزع
الورقة الثالثة والعشرون : أنه قد تكونت 90% من شخصيته قبل أن يتم السابعة من عمره فهو متأثر بتربية والديه له ..
الورقة الرابعة والعشرون : الرجل يختلف إختلاف جذري عن المرأة في أشياااء كثيرة من تركيبته التي خلقه الله عليها ( سواء كانا مسلمين أو كافرين ، صالحين أو غير ذلك )
الورقة الخامسة والعشرون : لنفسه حظوظ قد تغلب على دينه وأمانته .
أختي الطباخة الماهرة :
إذا خلطت هذه الأوراق ستجدين شيئاً جديدا هو ...
( إنسان )
وهذا الإنسان هو زوجك .....!!!!
نعم ذلك الإنسان الذي خلقه الله ليمتحنه في هذه الحياة بكل مايقربه من النااار ويبعده عن الجنة حتى يعرف صدقه في محبته لله ولرسوله وهل هو يستحق الجنة أم لا ..!!؟؟
كل هذا القسم وضعته حتى تفهمين من هو الشخص الذي أمامك وتريدين تغييره من الوضع السيء الذي تتهمينه به ( الخيانة ) إلى وضع الطريق المستقيم ....
وقبل أن أبدأ بالقسم الثاني أنتبهي لملاحظة مهمة جدااااا
ألا وهي أنك ( أنت ) أيضا تشتركين معه في نفس الصفااات السابقة فقد يكون هو يشتكي منك أنت أيضاااااا ....
ولنفهم أن هذه الأمور يجب فهمها جيدا حيث أنها موجودة قبل الزواج وبالتأكيد أنها موجودة أيضا بعده لأنها تكوين فطري لايمكن أن ينفك عنه أي أحد !!!! فلا تقلقي كثيرا فهذه هي الحياة تحتاج لنظر وتأمل وعلم وتدرج في التغيير الداخلي والخارجي دااااااااائم
وليس معنى كلامي أني أوجد له العذر بخطأه ...كلا والله ولكن أريد أن نهدأ ونوسع صدورنا حين نفهم أن من أمامنا فيه كل هذه الصفات الغير محمودة ..!!!
القسم الثاني ( ما هي الخيانة وهل أنت متأكدة ..؟؟؟ )
تعالوا أخواتي نعرف ماهي الخيانة ونحددهاااااااا حتى نعرف حدود موضوعنااااااااا ونبعد عن العمومية ...
لأنه كم من زوجة تعذبت في حياتهااااا والسبب أنها وجدت في جوال زوجهااا مقاطع إباحية ،، فبدأت تكتب في النت وتفضح نفسها ( عفوا تفضفض ...!!!! ) بأن زوجي يخووووووني ..!!<< مدري وين الخيانة هنا ولا أعرف من الذي سمح لها بأن تتجسس على زوجها وجواله ..!!!
فحاولت أن أحدد لهذه الخيانة حدودا ننطلق منهاا
فقسمتها إلى قسمين ..:
الأول : بدايات أو مقدمات الخيانة ... مثل المكالمات أو الماسنجر أو .... دون أن يكون هناك لقاء .
الثاني : الخيانة نفسهاا ( الزنا الصريح )
وتجتمع هذه التعريفات في قول النبي صلى الله عليه وسلم(( الإثم ماحاك في الصدر وكرهت أن يطّلع عليه الناس))
إذن فنضع هذه التعاريف في مخيلتنا وبين أعيننا ونحن نوجد حلاً لهذه المشكلة ...
فليس من يصادف إمرأة على النت لأول مرة وقد تستمر العلاقة – ولو بنية طيبة – كمن يقابل إمرأة ويزني بهاااااااا <<< ومشكلة العاطفة أنها تساوي بينهماااا في الجرم ... وهنا الطامة الكبرى
إذن مثل هذه المواقف تتطلب الهدوء لمعرفة أين موقع الزوج من الخيانة ، هل هو فعلا خااائن أم أنه في بدايات الخيانة وتخاف زوجته أن يستمر بالمكالمات أو بالماسنجر وبعدها يقع الفأس بالرأس ( المقصود بالرأس أي رأس الزوج الخائن ( الزاني ) وليس رأس الزوجة ...!!!!! )
القسم الثالث : أسباب وقوع هذه الخيانة ...
لابد أن نفهم أيها الأخوة والأخوات <<< الموضوع يهم الجميع لأن الخيانة قد تكون من المرأة أحيانا
لابد أن نفهم مسببات الأشيااااء حتى نعرف كيف نحدد الحلول الناجعة والقائمة على عقل وحسن تدبير ، وسأذكر الأسباب التي أتوقع أنهاااا أوقعت الزوج أو الزوجة في هذه الخيانة أو مقدماتهااااااااااا
وهي كالتالي :-
1- ضعف الوازع الديني ... ( وهذه أم البلايا .....!!! ) لأن من لايخاف الله فلن يرتدع مادام هو يريد الحرام ويبحث عنه ووالله إنه ليصيبك العجب حين ترى من تجاهر بمعاصيها وتقولها بالفم المليان ( لا أريد زوج مطوّع ) << أقصد بالمطوّع هنا الذي أطاع الله ظاهرا وباطناااا وليس الظاهر فقط .
2- الجهل .. وتحمّلوني سأطيل الكلام في هذه النقطة ... يا أخواتي الكريمااااااات لقد مرّت على أمتنا الإسلامية حرب ضروووس وشديدة من أجل تمييع هذه الأمة وإبعادها عن دينهااا وذلك ( بعزلهم عن العلم ) سواءاً كان شرعيا أو إقتصادياً أو سياسياً أو فكرياااااااااا .
فأصبحت تتنازل الأمة عن هذا العلم شيئاً فشيئاً ، حتى أصبح الناااس يبيعون دينهم من أجل لقمة العيش ، وهذا في السابق ، وهاهو الوضع يتكرر يوم أن أصبحنا ندرس ونتعلم من أجل ( الوظيفة ) وبعدها تركنا القراءة والعلم والفهم وأكتفينا بتجارب فلان وعلّان وأصبحنا نسيّر حياتنا بها فأصبحنا نرى العجب العجاب في تعامل الناس مع بعضهم البعض أو في حلّهم للمشاكل أو في التربية
أخواتي لقد مدح الله المتعلمين وطلاب العلم بل إن لهم مكاناً لايمكن أن يصل إليه أحد بسبب أنهم ينيرون للناس الطرق التي يجب أن يسلكوها في حياتهم
وها أنا وأنتم جميعاً نحتاج للعلماء والمثقفين ( في أي مجال ) من أجل علمهم لا من أجل أشخاصهم أو أموالهم ...
وعندما تدخل البنت لحياتها الزوجية ( وهي تعاني من الجوع المعرفي للتعامل مع هذه الحياة ) لا نعجب حين نرى أنها قد تطفأ مشكلة الخيانة من زوجها ( بالبنزين ) وهي تحسب أنها تنهيهاااا ...!!!
بل إني أجزم أن هذه الفتاة قد تدخل تحت عصمة هذا الزوج وهيا لاتعرف حقوقها التي هي لها من الله ، فكيف بواجباتها ..<< وهنا أنا لاألومهاااااااااا فمناهج التعليم لم تعلّمهاااا وقد يكون بيتها مبني على الفطرة السليمة دون علم أو فقه أو حكمة في التعامل ، وقد يزيد بعدها عن العلم التيار الجارف للفتيات بالإهتمام بالأشياء السطحية على حساب أشياء أهم وأعمق في حياتهااااا
3- ضعف توكيد الزوجة لذاتهااااا ... وهذه حسب ما أعرف أنهاااا أم المشاكل وفيها الحل الأكيد للمشكلة حيث أن الزوج يحب وينجذب للزوجة الواثقة من نفسها ويألف الزوجة التي تأخذ حقوقها – بحكمة – وتؤدي واجباتها وهي تعلم أن تأدية الواجبات التي عليها هو من تقوية شخصيتهاااا لا العكس
4- إعراض الزوجة عن إهتمامات زوجهاااا .... لقد أصاب الملل بعض نفوس الأزواج بسبب عدم فهم الزوجات لشخصيات أزواجهنّ ، فأصبح يدخل البيت ويجد الزوجة غافلة في أمور ليست هي من أولوياته – مع أنها مهمّة كالطبخ أو التربية أو الأطفال أو ... – فإذا بحث عن من يشاركه هذا الإهتمام ويتكلم معه حوله لم يجد أحد ...
ولذلك قال أحد المستشارين أن زوجة كانت تشتكي من قلة جلوس زوجها في البيت فسألها المستشار : ماهو الشيء الذي يتكلم عنه زوجك دائماً ؟؟ قالت الهندسة المعمارية
قال وهل تتكلمين معه حول هذا التخصص ..؟؟
قالت : أصلا أنا أكره هذه السوالف ..!!! قال الآن عرفت لماذا هو يهرب خارج البيت
أذهبي وأشتري كتاب عن الهندسة المعمارية وخذي بعض النقاط العريضة ، وإذا جاء زوجك وأصبح الوقت متهيأ ... أسأليه عن هذه المعلومات التي قرأتيهااااا
فجاءت بعد فترة وهي تقووول سبحان الله زوجي أنقلب إلى شخص آخر يوم أن تكلمت عن الهندسة
ولذلك أختي تأكدي أن زوجك له إهتمامات ، فـــ ( خذيه على قد عقله ) وأهتمي بما يهتم به وحتى تكثر السواليف حول رغباته ، وكله حفاظاً على الحياة الزوجية من الخدش وحتى يطمأن ويفرح بأن زوجته هي أقرب إنسان يشاركه إهتماماته . وهذا لايعني أبدا أن تلغي إهتماماتك على حساب إهتمامات زوجك ولكن تظهرين الإهتمام بها حتى تكسبيه
5- الإهتمامات الرديئة في الحياة الزوجية
وكم أتعجب حين أرى بعض الزوجات مهتمّة بأشياء سخيفة في الحياة – على حساب أنها زوجة وأم ومعلمة ومربية – وياما ضحكت على أمهات يتهاوشون على الفريق المفضّل – وأحياناً على جمال اللاعب الفلاني أو يكون من إهتماماتها إهداء أغنية الفنان فلان لزوجي ، وهذه الغافلة ماتدري أن الغناء يثير الشهوات وقد يزيد من الخيانات التي هي تحذر منهاااا
6- شكوك الزوجة بزوجهاااا
لقد دلّنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على طريق حسن الظن الدااائم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال (جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاماً أسود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل لك من إبل ؟ قال : نعم ، قال : فما ألوانها ؟ قال : حُمْر ، قال : هل فيها من أورق ؟ قال : إن فيها لوُرْقا ، قال : فأنى أتاها ذلك ؟ قال عسى أن يكون نزعه عرق ، قال : وهذا عسى أن يكون نزعه عرق )أخرجاه في الصحيحين وهذا لفظ مسلم والأورق هو الأسمر المائل إلى السواد.
ولو دخلت إلى قلوب بعض الزوجات – ويمكن بعض الآنسات – لوجدت شكاً غريباً وكثيرا ومريباً ، والمشكلة أنه بدون سبب أكيد أو واضح .
فتجد الزوجة تدخل المنتديات الزوجية والمشاكل الإجتماعية فتحسب أنه لايوجد رجل صالح أو عفيف من كثرة ماتقرأ من هذه القصص حول الخيانات – وهي التي أرادت هذا لنفسها وهي التي بنت هذه الفكرة في رأسها – فتجد الشيطان يلعب برأسهاااااا وقد تقوم بتفتيش جواله بناء على هذا الظن السيء وتبدأ تفسّر كل حركة يفعلها زوجها – الغافل – بأنها خيانة وأن هذه الحركة قرأتها في المنتدى وأكيد زوجي بدأ يلعب بذيله و...و....و... حتى يكاد ينفجر رأسها من هذه الخرافات وأبليس قاعد يضحك وزوجها يتضايق منها ومن شكوكهااااا حتى بالأخير – وهذا واقع – يقع الزوج في الزنا بسبب دفع زوجته له من حيث لاتشعر ...
فما أجمل حسن الظن يابناااات ، مع عدم الغفلة عن الأمور الواضحة وليست الأمور المستورة .
7-الإنهماك في أمور البيت ونسيان الزوج .
من أكثر المشاكل التي تقع في أغلب البيوت هي – قلة الإهتمام بالزوج – فهو إن دخل أو خرج أو مرض أو إحتاج شيء فالزوجة غاااااافلة عنه ، وهي تقول أنا عندي أشغاااال والبيت والوظيفة والأولاد وتجهيز الغداااء وتنظيف وترتيب وشغل ماينتهي ...!!!
والزوج بهذه الطريقة سيكون – من سقط المتاع – فإذا لم يجد الزوج إنسانيته وراحته وطمأنينته فبالتأكيد سيبحث عنها في خارج البيت ، وهاهم الشباب يملأون الإستراحات هرباً من البيوت ومن نظامها الروتيني
فالزوج إذا وجد من يستقبله – وهذه أهم شيء تؤثر على نفسيته - ، وكذلك من - يودعه وهذه أهم – ووجد من يحتضنه بآلامه وأتعابه ويسأله عن أعماله وإنجازاته ومشاكله – بحدود معقولة - فتأكدوا أنه لن يبحث عن غيرهاااا . ولعل كتاب ( إدفعي زوجك للنجاح ) للكاتبة دورثي كارنيجي فيه مايشفي ...
8- الفرااااااااااااااغ ...
وما جعل الشباب والفتيات يدخلون عالم الشر والمنكرات – مع معرفتهم بخطأها – إلا الفراغ ، فإن لم يحددوا أهدافهم ، ولم يكونوا جادين في إهتماماتهم ، ولم يسيروا على طريق واضح في حياتهم .. أصبح الفراغ يملأ أوقاتهم ، وأصبح الموت كالحياة عند بعضهم ... ومن وجد في عمره فرااغا كبيرا فبالتأكيد سيملأه بالخطأ مادام لم يفهم حياته ولم يتعلّم ولم يجد إيماناً يردعه عن الحرااام ..
وما الشات الموجود في القنوات إلا دليل على الفراااغ الموجود في البيوت سواء كان في القنوات الغنائية أو الإسلامية المحافظة ... ومع أن الرسالة ب ( 3 ) ريالات فأكثر فهذا لايمنع الناس من السواليف والنقاش بالشات وهذا يحتاج لمراجعة ، ولو أنهم رتبوا أوقاتهم لما إلتفتوا لهااااااااااااااااا
9- الضغوط النفسية ...
وهذه أمرها أمر خطير ، فأغلب الأمراض العضوية سببها الضغط النفسي ، ومن لم تعرف كيف تتجنبها أو تتخلص منها فبالتأكيد أنها ستؤدي للخطأ حيث يعتقد الشخص القلق أن فقدانه للراحة داخل البيت يحتم عليه البحث عن مكان آمن أو شخص محب – حتى لو كان أنثى – ومن هنا تبدأ حكاية الخيانة .
وذكرت هذا السبب لأن بعض الزوجات هي نكد على زوجهاااا – مع أنها تقول أني أحبه- ولكن جهلها أو تعمّدها الضغط عليه سيجعله فريسة لشهوته .
10- تفكير الزوجة الخطأ بإلغاء ذاتها ومتابعة زوجها في كل صغيرة وكبيرة وهي تحسب أنها ترضيه ... ويا ما ضحكت على بعض نصائح البنات لبعضهن بأن تراقب الواحدة زوجها أو تفتش جواله أو تتابع خصوصياته بسبب الشك القاتل .. بينما ( تجميع الذات ) هو السر الخطير الذي سيجعل كل من حولك ينبهرون من مغناطيسيتك لهم – ليس من أجلهم بل من أجل نفسك – ومن تتابع برامج الدكتور إبراهيم الخليفي وكذلك الدكتور بشير الرشيدي ستفهم معنى قوة وتجميع الذات بشكل أكثر
11- دلع بعض البنات ... وأعتذر عن هذا الأسلوب ولكن هو من أقوى الأسباب التي تدفع الرجل للخيانة .. فحين تحدث مشكلة صغيرة – وأحيانا ماتستاهل – تقوم الزوجة المدلعة بعد أخذ النصائح من زميلاتها الغبيات بلبس عباءتها والذهاب لأهلهااا وقد تجلس بالأسابيع .. والرجل في بيته يتقلب على جمر الغضا يريد راحة نفسية وسكن ومودة بالحلال ، فلا يجدها إلا في زوجته ... والأخت المدلعة ( الزوجة ) عند أهلها ماتسأل ...!!! ... فهو بين أمرين ( أحلاهما مر) فقد يلجأ للزنا وقد يكون قريبا منه ، وقد يلجأ للعادة السرية إن كان ممن يخاف الله ..!!!
12-الجنس الخطأ حيث أن 80% من المشاكل الزوجية سببها خلل في العملية الجنسية .. والغريب أن الزوج أو الزوجة حين لايعرفون كيف يقيمون العملية الجنسية بطريقة صحيحة يستمرون بالسكوت على العذاب الجنسي دون حلول أو يكتفون بالشكوى فحسب ، وهم – يعلمون أو لايعلمون – أن أغلب مشاكل البيت من القلق النفسي الناتج عن التطبيق الخطأ للجنس .
13- عدم فهم الحاجة الجنسية للزوج ... فالمشهور أن الزوج أقوى من الزوجة من الناحية الجنسية ، ومن المهم أن تعرف الزوجة أن الرجل حين يحتاج للجنس ، يجب أن يقضي وطره بأسرع وقت ففي حديث طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور } قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب.
وقال : (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب وإن كانت على ظهر قتب.)
وكل هذا حتى ينتهي نهمه – الفطري – بالحلال .
وحين لاتفهم الزوجة هذا ، فقد تعارضه بسبب( أنها لاتريد أن تغتسل ، أنت ماتشبع ..!!! ، ماهو معقوول كل يوووم ، هذولا أنتم يالرجال ماعنكم شعر تتورطون فيه ، وش يقولون زميلاتي إذا شافوا شعري رطب .... ومن هذه الأعذار السطحية ) وقد تسمح لزوجها ولكن بالتأفف والنكد وكأنه قد أقدم على جريمة ، وقد غفلت الزوجة أنها حين لاتحس بتأجج شهوة زوجها وهي ترفض أنه – إن كان لايخاف الله – سيقضي وطره لامحالة وقد يكون مع أي إمرأة ...!!! وإن كان يخاف الله زادت وساوس الشيطان عليه وقد يضله ...
14- إهانة الزوج بكرامته ورجولته ... وهذه من أقوى السهام القاتلة في حق الزوج ، فبعض الزوجات حين يخطأ زوجهاااا بأي خطأ – كالخيانة مثلا – تبدأ تجرحه بكلام قاتل يمس رجولته فلا تفرق بين الخطأ والمخطئ وتتهمه بأنك ( لست رجل – مانت قد المسؤولية – يازاني – يا.... ) وهي بهذا تزيد نهمه للإنتقام منها بالزنا بغيرها بل أنه قد يعلنه أمامها.
15- مساواة الخطأ اليقيني بالشبهة أو الكلام الظني ... وكم من قضية حصلت وإستشرت وكبرت بسبب الظن ... ولو سالت أين الدليل لما وجدت إلا وكالة يقولون أو ( ظني دليلي ) ... وهي قد نسيت مبدأ التثبت .. لا التجسس .
16- الإتكال على أن الزوج متدين أو إمام مسجد أو حافظ للقرآن أو ... وكأنها ضمنت أن زوجها لن يخطأ ، وقد تكون جاهلة بكل حياتها معه ... وقد نسيت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول ( كل إبن آدم خطّاء ...) فلا بد من إعطاء الحقوق لأهلهااا . بل إن الزوج المتدين – مع موج الفتن المتلاطم – هو أكثر صبرا وتحمّلا وغضاً لبصره ، فلا بد من أن تفهم زوجته هذه النقطة جيداااا .
17- بخل بعض الزوجات بما يثير زوجهاااا ويقربه منهااا ، وبالمعنى الصريح - أن تتهيأ الزوجة لزوجها ليشتهي الجماع بها – فلا بد من أن تفهم مالذي يثيره هل هو الرائحة الجميلة أكثر أم الأنوار الخافتة أم القميص الشفاف أم التفاعل والتغنج أم ...... لأن الزوجة إذا لم تتفاعل مع زوجهاااا فالجنس عنده سيكون بارداااا << وهذه تحتاج لوقت لأن النساء – والحمد لله – حيياااات كثيرااا
مع عدم إغفال أن هناك أسباب أخرى ومعروفة للجميع مثل كثرة الفتن – تفسخ بعض البنات – رفقاء السوء – العزلة عن النااااس ، الوقوع في الزنا قبل الزواج ،....وغيرها
الحلول
قبل الحلول ... تأملي هذه الصورة ..
الزانية تصبر على الزاني ورائحته ونتنه وطبعه وجلافته والمخاطرة معه..... من أجل ماله ...!!!!
فهل ياترى ستفهم الزوجة أن الصبر على زوجهاااا وتعديله للأفضل كله من أجل رضى ربها وجنته << مهم جدا فهم هذه الصورة ...
أتوقع أن بعض الحالات ليس لها حل أبدا ولكن يجب أن نتعايش مع هذه الحالة لأن الفرق سيكون أصعب مادامت المؤسسات الإجتماعية شبه معطلة الفائدة أو أنها ( ليته بحمله تثور ...)
والسبب أن مثل هذه الحالات ليس لها حل .. أن الإنفصال عن هذا الزوج أو الزوجة سيسبب مشاكل أكبر وأكثر ولن نستفيد شيئا ..
وقبل الحلول ..
يجب – أقول يجب – أن تفهم الزوجة أن تطبيق هذه الحلول نفع لها وتقوية لذاتها وتأكيد لشخصيتها قبل أن يكون لزوجهاااا
ثم يجب على المرأة أن تتأكد أن زوجها هل وقع في الخيانة أم لاااااااااااا ... أم هو مازال في مقدمااااتهااا
فإن كان في المقدماااات فإليك الحلول
1- أن تنتبه الزوجة لعدم – أقول عدم – مصارحة زوجهااااا ، لأن المصارحة قد تدفعه للحرااام بشكل أقوى فمادام يخفي خطأه فليكن الحل جذريا وليس سطحيا ...
2-أن تحاول وبأكثر من جلسة مع نفسها أن تجد السبب وراااء عمله هذا .. وعن أي شيء يبحث هو من هذه الحركات أو التعارف مع البنات .
3-أن تحضر ورقة وقلم – لابد من هذه - وتكتب كل أسباب وقوع زوجها في هذه المشكلة – ولا بد من الصراحة مع النفس كثيراااا – لأن الزوجة أحيانا تكون سبب في المشكلة وهي لاتشعر ...!!!
4-أن تبدأ بالحلول الشخصية والتي تملكهاااا هي مثل أن تزيد من ثقتها بنفسها – أن تقرأ كثيرا عن حقوقها واجباتها – أن تعطي زوجها حقوقه عن طيب نفس – أن تتودد له وتترضى منه – أن تنظر للجوانب الإيجابية في شخصيته – أن تُظهر مسكنتها له وحاجتها ( تتمسكن حتى تتمكن ) – أن تصارحه بأنها تحبه وما تستغني عنه – أن تحسسه برجولته وقوته وفهمه ( ولو كان أقل من المطلوب ) ... المهم أن تفتنه بنفسهااا وجسمهاااا وتستخدم أنوثتها وكيدهااا ( إن كيدكن عظيم )
5-أن تبدأ في التجديد والتغيير في نفسها وفي فراشهاااا وفي طريقة حياتها وتربية أولادهاااا مؤمنة بأن كل هذا لها قبل أن يكون له هو
6-التفاعل المحاط بالحياء في الجنس والمهم أن تفهم الطريقة التي تعجبه ويحبهاااا في الجنس .
7- أن تبدأ بالتأثير عليه من ناحية دينه – علاقاته – تطويره لنفسه – ملأ وقت فراغه – نظافته – رومانسيته – ثقافته – ... وأن تكون له قدوة ولو في بعض الأمور التي تريد تغييرها فيه .
8-أن تُظهر الإهتمام به كثيراااا بأكله وشرابه ولبسه وبيته ونظافته وتنظيفه وكريماته وعطوره وتغسيله والإغتسال معه ، وضيوفه ... المهم أن تقترب منه جسديا وبكثرة .. وهل هو محتاج إلا لهذا ..!!!
9-(واستعينوا بالصبر والصلاة ) ففيهما راحة وقوة وحفظ رباني .
10-أن تكثر من الدعااااء له سرا وجهرا بأن يحفظه الله من كل شر .
11-الحرص على إستقباله بالإبتسامة هي وأولادها وشكره على عمله والأغراض التي يحملها ، وتحرص أيضا بالدعاااء له وهي تودعه حين يخرج خارج البيت .
12-الصبر على طبيعته وطريقته ومزاجه << وهذا لايمنع من التعديل فيها مع الوقت وبالحوار ... فإنه زوج ، وبرضاه تدخلين الجنة ، فالصبر من أجل رضى الله
13-الفهم الكااامل والقراءة الكثيرة في طريقة حل المشكلااات ، فبالعلم والفهم والتجربة والتطبيق تحل المشاااكل دون أي ضرر .
14-الفهم الكامل بأنك كزوجة نشأت في بيئة فقيرة بالنواحي الجنسية وطرق تفعيلها بحكم الجهل أو الحياء ، فلا بد من العلم والتدرج والصبر الكثيررر على النفس وعلى الزوج والأولاااد .
15-ربطه بطريق غير مباشر مع صحبة صالحة – ولو لم تكن كاملة – حتى تعدل من سلوكه وتصرفاته ، وهذا قد يكون عن طريق أحد العلماء أو العقلاااء أو أهل الخير وهو كثر والحمد لله .
16-ربطه بعمل خيري بقدر المستطاع ، كحلقة قرآن أو مكتب الدعوة أو رعاية الأيتام أونادي ثقافي أو مركز للأحياء ..... حتى تحدث تغييرا في حياته للأفضل .
وأما إن كان الزوج قد وقع فعلا بالخيانة ( الزنا ) ...
فالحلول كالتالي ..::
أن تطبق كل ماسبق من حلول ( لأنها من كيان الحياة الزوجية )<< ، أعلم أن كثيرا من حالات الخيانة ستتلاشى مع هذه الأمووور .
أن تدرس موضوع طلب الطلاق عنه دراسة وافيه كافية وتنظر هل هي ستستفيد بعد الفراق منه في نفسها وأولادهاااا وهل وضعها سيكون أفضل ماديا ونفسيا وتربويا و... – ولا بد من الإستشارة والإستخارة –
فإن كان الجواب (نعم ) فلتقدم مؤمنة بأن القرار بيدها وهي تتحمل تبعاته .
وأما إن كان الجواب ( لا ) ... فترضى بقضاء الله وقدره ولتسعى بقدر ماتستطيع أن تملك قلبه ونفسه ولتصبر عليه حتى يقسم الله لها خيراااا ،
ولايمنع من المصارحة اللطيفة بأنه أنا أيش ناقصني .. ونحل مشاكلنا مع بعض ، وأي شيء أنا مقصره فيه خبرني عنه ... ولو أن ترضى لزوجها بزوجة ثانية أفضل لها من الزنا وجلب الأمراااض
أخيرا ....
لا أدعي أن هذه المقالة فيها كل الحلول الناجعة ولكنني إجتهدت ، ولا أأدعي أن تطبيق كل هذه الحلول مناسب لكل أحد ،ولكن لتأخذ كل زوجة مايناسبهااااا ولا بد من التدرج والإستشااارة ...
وهذا والله ولي التوفيق
تحيااااااتي
❤️
: 
: 
: