الفُضُولُ - فُضُولُ :
الفُضُولُ : ما لا فائدة فيه .
يقال : هذا من فضُول القول .
و الفُضُولُ اشتغال المرءِ أو تدخُّله فيما لا يعنيه .
الفضوووول
قد تجد البعض ممن خلقهم الله ( ذكرا كان أم أنثى ) لديه حس الفضوووول
من يسترق السمع لديه فضووول
ومن يسترق النظر لديه فضووول
ومن يتجسس على الناس لديه فضووول
ومن يعبث بهاتف غيره ليعرف مافيه لديه فضووول
ومن يصر على سماع خبر عنوة من غيره فضوووول
الفضووول قد يتخذ أوجها عديده وأشكالا كثيره لاحصر لها
ولكن ....
ماذا سيستفيد المتطفل من فضوووله !!!
قد يطلع المتطفل على أسرار بعض الأفراد ذكرا كان أم أنثى
أو يطلع على أسرار بعض الأسر المحيطة به من أفراد أسرته أو جيرانه
والبعض منهم لايصدق خبرا بأنه أكتشف بفضوووله شيئا ليطير به على وجه السرعه ويقوم بنشر ما أقترفه بصره وسمعه ليجهز به على لسانه أيضا
الفضوول في حال ترك المرء مالا يعنيه نعمة من الله
أما الفضول في حال تتطفل المرء وتدخله في مالا يعنيه فهو أفة ومرض نفسي
بعض الفضووول قد يتسبب بأذى نفسي وجسدي للبعض كأن يتطفل أحدهم ويسئ لعرض شخص لاسمح الله بفضوله دون التأكد من حقيقة الأمر
وبعض الفضوووول قد يتسبب لأذية مجتمع بأسره كفضول الأطلاع وتصوير حوادث السير ومايسببه من تعطيل لحركة المرور ونشر صور تسبب صدمة لمجتمع تعود على التكاتف والتلاحم والمواساة لا التشهير والتفرج والأساءة لبعض أفراد المجتمع ( وماحادث حافلة عبري ببعيد ) ..
قد يقول قائل ومالفائدة من الطرح فأنت لم تأتي بجديد فالفضووول موجود شئنا ذلك أم ابينا ...
ولكن لعل بتكاتفنا وتعاضدنا نستطيع أن نحد من آفة الفضووول
بأن لاننشر صورا غير مرغوب فيها عن البعض حين تصلنا عن طريق الواتس أب
بأن لانسئ وننقل خبر سمعناه عن شخص ما حتى لانقع في دوامة الشعور بالذنب
بأن نحد من فضولنا وفضول بعض المحيطين بنا في محاولة تتبع بعض جذور الأخبار وحذافيرها
وقانا الله وأياكم شر الفضوول وشر التطفل والمتطفلين وشر العين والحسد فالعين هي السباقة فالتطفل والمسببة للأذى من قبل البعض
الفُضُولُ : ما لا فائدة فيه .
يقال : هذا من فضُول القول .
و الفُضُولُ اشتغال المرءِ أو تدخُّله فيما لا يعنيه .
الفضوووول
قد تجد البعض ممن خلقهم الله ( ذكرا كان أم أنثى ) لديه حس الفضوووول
من يسترق السمع لديه فضووول
ومن يسترق النظر لديه فضووول
ومن يتجسس على الناس لديه فضووول
ومن يعبث بهاتف غيره ليعرف مافيه لديه فضووول
ومن يصر على سماع خبر عنوة من غيره فضوووول
الفضووول قد يتخذ أوجها عديده وأشكالا كثيره لاحصر لها
ولكن ....
ماذا سيستفيد المتطفل من فضوووله !!!
قد يطلع المتطفل على أسرار بعض الأفراد ذكرا كان أم أنثى
أو يطلع على أسرار بعض الأسر المحيطة به من أفراد أسرته أو جيرانه
والبعض منهم لايصدق خبرا بأنه أكتشف بفضوووله شيئا ليطير به على وجه السرعه ويقوم بنشر ما أقترفه بصره وسمعه ليجهز به على لسانه أيضا
الفضوول في حال ترك المرء مالا يعنيه نعمة من الله
أما الفضول في حال تتطفل المرء وتدخله في مالا يعنيه فهو أفة ومرض نفسي
بعض الفضووول قد يتسبب بأذى نفسي وجسدي للبعض كأن يتطفل أحدهم ويسئ لعرض شخص لاسمح الله بفضوله دون التأكد من حقيقة الأمر
وبعض الفضوووول قد يتسبب لأذية مجتمع بأسره كفضول الأطلاع وتصوير حوادث السير ومايسببه من تعطيل لحركة المرور ونشر صور تسبب صدمة لمجتمع تعود على التكاتف والتلاحم والمواساة لا التشهير والتفرج والأساءة لبعض أفراد المجتمع ( وماحادث حافلة عبري ببعيد ) ..
قد يقول قائل ومالفائدة من الطرح فأنت لم تأتي بجديد فالفضووول موجود شئنا ذلك أم ابينا ...
ولكن لعل بتكاتفنا وتعاضدنا نستطيع أن نحد من آفة الفضووول
بأن لاننشر صورا غير مرغوب فيها عن البعض حين تصلنا عن طريق الواتس أب
بأن لانسئ وننقل خبر سمعناه عن شخص ما حتى لانقع في دوامة الشعور بالذنب
بأن نحد من فضولنا وفضول بعض المحيطين بنا في محاولة تتبع بعض جذور الأخبار وحذافيرها
وقانا الله وأياكم شر الفضوول وشر التطفل والمتطفلين وشر العين والحسد فالعين هي السباقة فالتطفل والمسببة للأذى من قبل البعض