اغرب من الخيال:5 سعوديات يغبن عن المدرسة بواقع أربعة أيام لكل منهن لأنهن لا يملكن الا زي واحد
تتداول أوساط المجتمع ومنتديات الإنترنت في السعودية وعلي نطاق واسع قصة مؤلمة تدور أحداثها حول خمس شقيقات اضطرتهن ظروف الحياة القاسية والفقر المدقع إلي التغيب عن المدرسة بواقع أربعة أيام لكل منهن لأنهن لا يملكن سوي زي واحد للمدرسة (مريول) ترتديه كل واحدة منهن يوما في الأسبوع.. هو اليوم الذي تذهب فيه إلي المدرسة لتلقي تعليمها قبل أن تسلمه إلي الشقيقة الأخري.
وتقول تفاصيل القصة أن المراقبة بإحدي مدارس البنات في محافظة النماص (جنوب غرب المملكة) اتصلت بمديرة المدرسة، لتخبرها أن عملية غياب مستمرة منذ بداية العام الدراسي لخمس من الشقيقات في المدرسة .
وبدأت المراقبة المسؤولة عن متابعة أحوال الطالبات في سرد التفاصيل قائلة ان الطالبات الخمس مسجلات في المدرسة، وهن من أسرة واحدة، ولكن لوحظ أن أربع منهن يتغيبن عن الدراسة، وتأتي واحدة بالتناوب كل يوم.
وحاولت المراقبة معرفة السبب والبحث عن رقم هاتف لمنزل الأسرة، لمعرفة لماذا هذا الغياب ولكن جهودها باءت بالفشل.. ثم حاولت مع إحدي الأخوات معرفة السبب، ولكنها لم تبح بأي معلومات، ولم تفصح عن السر ما زاد من اهتمام المديرة بالمسألة.. وبعد طول بحث للموضوع كانت المفاجأة التي هزت مشاعر مديرة المدرسة والمراقبة وإدارة المدرسة التي تتابع الموقف حيث تم اكتشاف سبب الغياب وهو أن الشقيقات الخمس ليس لديهن سوي ماريول واحد للمدرسة، وتقوم كل واحدة منهن بارتدائه يومًا في الأسبوع، وتبقي الشقيقات الأربع في المنزل.
ولم يكن أمام مديرة المدرسة إلا كتابة تقرير شامل ومفصل عن حالة الطالبات الخمس وأوضاعهن الاجتماعية المأسوية وحالة الفقر المدقع الذي يعيشون فيه حيث تم رفعه إلي وزارة التربية والتعليم التي طالب مسؤولوها بإيضاحات أكثر من جهات أخري فجاءت النتائج نفسها، الأمر الذي جعل بعض المسؤولين في التربية والتعليم يكاد يسقطون من هول المفاجأة.
ويؤكد موقع الوفاق الإلكتروني أن تفاصيل الواقعة بالكامل موجودة في تقرير رسمي بوزارة التربية والتعليم .
وكانت السعودية التي تحتل المرتبة الأولي بين الدول المصدرة للنفط في العالم أعلنت في شباط (فبراير) العام الماضي أنها أعدت خطة زمنية لمكافحة الفقر وأنشأت صندوقا لمساعدة السعوديين المعوزين.
وجاء ذلك القرار اثر زيارة لا سابق لها قام بها الأمير عبد الله في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 للأحياء الفقيرة في الرياض حيث يعيش السكان في ظروف سيئة. وأعلن عدد كبير من أثرياء المملكة عن تقديم مبالغ لصندوق مكافحة الفقر في السعودية التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة بينهم حوالي سبعة ملايين من الأجانب.
تتداول أوساط المجتمع ومنتديات الإنترنت في السعودية وعلي نطاق واسع قصة مؤلمة تدور أحداثها حول خمس شقيقات اضطرتهن ظروف الحياة القاسية والفقر المدقع إلي التغيب عن المدرسة بواقع أربعة أيام لكل منهن لأنهن لا يملكن سوي زي واحد للمدرسة (مريول) ترتديه كل واحدة منهن يوما في الأسبوع.. هو اليوم الذي تذهب فيه إلي المدرسة لتلقي تعليمها قبل أن تسلمه إلي الشقيقة الأخري.
وتقول تفاصيل القصة أن المراقبة بإحدي مدارس البنات في محافظة النماص (جنوب غرب المملكة) اتصلت بمديرة المدرسة، لتخبرها أن عملية غياب مستمرة منذ بداية العام الدراسي لخمس من الشقيقات في المدرسة .
وبدأت المراقبة المسؤولة عن متابعة أحوال الطالبات في سرد التفاصيل قائلة ان الطالبات الخمس مسجلات في المدرسة، وهن من أسرة واحدة، ولكن لوحظ أن أربع منهن يتغيبن عن الدراسة، وتأتي واحدة بالتناوب كل يوم.
وحاولت المراقبة معرفة السبب والبحث عن رقم هاتف لمنزل الأسرة، لمعرفة لماذا هذا الغياب ولكن جهودها باءت بالفشل.. ثم حاولت مع إحدي الأخوات معرفة السبب، ولكنها لم تبح بأي معلومات، ولم تفصح عن السر ما زاد من اهتمام المديرة بالمسألة.. وبعد طول بحث للموضوع كانت المفاجأة التي هزت مشاعر مديرة المدرسة والمراقبة وإدارة المدرسة التي تتابع الموقف حيث تم اكتشاف سبب الغياب وهو أن الشقيقات الخمس ليس لديهن سوي ماريول واحد للمدرسة، وتقوم كل واحدة منهن بارتدائه يومًا في الأسبوع، وتبقي الشقيقات الأربع في المنزل.
ولم يكن أمام مديرة المدرسة إلا كتابة تقرير شامل ومفصل عن حالة الطالبات الخمس وأوضاعهن الاجتماعية المأسوية وحالة الفقر المدقع الذي يعيشون فيه حيث تم رفعه إلي وزارة التربية والتعليم التي طالب مسؤولوها بإيضاحات أكثر من جهات أخري فجاءت النتائج نفسها، الأمر الذي جعل بعض المسؤولين في التربية والتعليم يكاد يسقطون من هول المفاجأة.
ويؤكد موقع الوفاق الإلكتروني أن تفاصيل الواقعة بالكامل موجودة في تقرير رسمي بوزارة التربية والتعليم .
وكانت السعودية التي تحتل المرتبة الأولي بين الدول المصدرة للنفط في العالم أعلنت في شباط (فبراير) العام الماضي أنها أعدت خطة زمنية لمكافحة الفقر وأنشأت صندوقا لمساعدة السعوديين المعوزين.
وجاء ذلك القرار اثر زيارة لا سابق لها قام بها الأمير عبد الله في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 للأحياء الفقيرة في الرياض حيث يعيش السكان في ظروف سيئة. وأعلن عدد كبير من أثرياء المملكة عن تقديم مبالغ لصندوق مكافحة الفقر في السعودية التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة بينهم حوالي سبعة ملايين من الأجانب.
: 
: 
: