هل فكرت يوما في مساعدة عامل النظافة الذي يكنس شارعك، أو بشكر العامل الذي يقوم بحمل كل ورقة وعلبة ترميها من سيارتك بدون اهتمام؟ مهنة من ينظف الشوارع والأحياء مهنة مهمة للغاية، وهذا العامل المسكين الذي تراه وأنت في طريقك للمدرسة أو للمنزل هو شخص مهم في المجتمعات التي ترفع شعار «النظافة من الإيمان»، وبدونه تصبح بلدتنا قذرة جدا وغير نظيفة.
كثير منا لا يحترم مهنة عامل النظافة، ويتعامل معهم بطريقة سيئة، قد تخلو من الرحمة واللباقة أحيانا.
وبعض الأشخاص يتعمد رمي القمامة من السيارة أو أمام منزله. تخيل ماذا يمكن أن يحدث لو أضرب عمال النظافة لمدة أسبوع؟ والجواب هو أننا لن نستطيع العيش في مدننا لأن النفايات سوف تسد الأحياء والشوارع وسوف يكثر الذباب وتنتشر الأمراض.
يجب علينا أن نتشارك في شكر عمال النظافة على عملهم ومنحهم العصائر والفاكهه خاصة عندما يشتد الحر. و نتذكر أنهم بشر مثلنا يعانون من لهيب الحر والعمل لساعات طويلة... هي وجوه نراها كل يوم ,منذ وقت الفجر و أول النهار , حتى آخر اليوم , في الظهر وحر الشمس يلفح الوجوه , فئة بنظر الكثيرين من الناس أنها الدرك الأسفل من المجتمع , لا ترقى للمستوى, يتقززون منهم وهناك من يحتقرهم ,ومنهم من لا يتوانى عن توبيخهم من الأطفال والكبار. وهناك من الناس من ينظر إليهم بعين الرحمة, يحترمهم ويشفق عليهم ويقدرهم .
إنهم عمال النظافة , الفئة الأكثر رقياً وأدباً من بعض البشر, فلا تراهم يفتعلون المشاكل في الشارع , ولا يلقون مخلفاتهم على قارعة الطريق, ولا يرمون بقايا طعامهم بالقمامة, بالمقابل هناك من ينامون ببيوتهم ,ويتنعمون بقصورهم, ويأكلون ما لذ وطاب من خيرات, ويشربون ما تحتار النفس باختيار نوعه, لكنهم بالوقت نفسه, لا يعرفون للمعاناة طريقاً ولا معنى ,ولا يعرفون للحياة من قسوة, ولا دمعة تذرف من أجل لقمة العيش .
تلك الفئة المتعبة المنهكة في هذه الدنيا, التي تستفيق قبيل الفجر, في ساعات الليل ,حتى يعملوا على راحتنا, ينظفون لنا الطريق وأمام منازلنا, وشوارعنا , مقابل دراهم معدودة لا تسمن ولا تغني من جوع .
فئة من البشر قُدّر لها أن تحيا حياة الشقاء ,وليس ذنبهم ما هم عليه من فاقه وفقر وحاجة, فلماذا تلك النظرة القاصرة من البعض تجاههم ,ألا يكفيهم ما هم فيه وما هم عليه؟
أكيد أن العديد منا لو خير بين العمل في هذه المهنة الشريفة وبين " تساند الحيط " أكيد أنه سيفضل عالم البطالة على العمل فيها بحجة أنها لا تليق بمستواه ولأن " الترشة والبلكة" وصلت حدا يستحيل معه حتى رؤية عمال النظافة أو من يسمونهم " بزبال" فما بالك على العمل معهم .. هي ترا في النهاية شغله تأكل عيش فحرام ليش تعاملوهم كذا واذا على سالفه انك متقزز من عمال النظافة ترا هو أنظف منك بألف مره ... ارحموا عزيز قوما ذل ... ودي لكم ...
كثير منا لا يحترم مهنة عامل النظافة، ويتعامل معهم بطريقة سيئة، قد تخلو من الرحمة واللباقة أحيانا.
وبعض الأشخاص يتعمد رمي القمامة من السيارة أو أمام منزله. تخيل ماذا يمكن أن يحدث لو أضرب عمال النظافة لمدة أسبوع؟ والجواب هو أننا لن نستطيع العيش في مدننا لأن النفايات سوف تسد الأحياء والشوارع وسوف يكثر الذباب وتنتشر الأمراض.
يجب علينا أن نتشارك في شكر عمال النظافة على عملهم ومنحهم العصائر والفاكهه خاصة عندما يشتد الحر. و نتذكر أنهم بشر مثلنا يعانون من لهيب الحر والعمل لساعات طويلة... هي وجوه نراها كل يوم ,منذ وقت الفجر و أول النهار , حتى آخر اليوم , في الظهر وحر الشمس يلفح الوجوه , فئة بنظر الكثيرين من الناس أنها الدرك الأسفل من المجتمع , لا ترقى للمستوى, يتقززون منهم وهناك من يحتقرهم ,ومنهم من لا يتوانى عن توبيخهم من الأطفال والكبار. وهناك من الناس من ينظر إليهم بعين الرحمة, يحترمهم ويشفق عليهم ويقدرهم .
إنهم عمال النظافة , الفئة الأكثر رقياً وأدباً من بعض البشر, فلا تراهم يفتعلون المشاكل في الشارع , ولا يلقون مخلفاتهم على قارعة الطريق, ولا يرمون بقايا طعامهم بالقمامة, بالمقابل هناك من ينامون ببيوتهم ,ويتنعمون بقصورهم, ويأكلون ما لذ وطاب من خيرات, ويشربون ما تحتار النفس باختيار نوعه, لكنهم بالوقت نفسه, لا يعرفون للمعاناة طريقاً ولا معنى ,ولا يعرفون للحياة من قسوة, ولا دمعة تذرف من أجل لقمة العيش .
تلك الفئة المتعبة المنهكة في هذه الدنيا, التي تستفيق قبيل الفجر, في ساعات الليل ,حتى يعملوا على راحتنا, ينظفون لنا الطريق وأمام منازلنا, وشوارعنا , مقابل دراهم معدودة لا تسمن ولا تغني من جوع .
فئة من البشر قُدّر لها أن تحيا حياة الشقاء ,وليس ذنبهم ما هم عليه من فاقه وفقر وحاجة, فلماذا تلك النظرة القاصرة من البعض تجاههم ,ألا يكفيهم ما هم فيه وما هم عليه؟
أكيد أن العديد منا لو خير بين العمل في هذه المهنة الشريفة وبين " تساند الحيط " أكيد أنه سيفضل عالم البطالة على العمل فيها بحجة أنها لا تليق بمستواه ولأن " الترشة والبلكة" وصلت حدا يستحيل معه حتى رؤية عمال النظافة أو من يسمونهم " بزبال" فما بالك على العمل معهم .. هي ترا في النهاية شغله تأكل عيش فحرام ليش تعاملوهم كذا واذا على سالفه انك متقزز من عمال النظافة ترا هو أنظف منك بألف مره ... ارحموا عزيز قوما ذل ... ودي لكم ...
حياة قصيرة جدا لا تستحق ( الحقد , الحسد , النفاق , قطع الأرحام )
غدا سنكون ذكرى فقط ابتسموا وسامحوا من أساء إليكم فالجنه تحتاج قلوبا سليمه !! =)