مغرمةٌ بحرفي ليس إلا
أعاتب الأنفاس كل صباح
وألقي بجبالٍ من اللوم على ظهر الأماني
فقد شوهت سمعت قلبي!
نعم
داعبت خدود يومي بعضا من الشكوك
ومحكمةُ الوحدةِ تنفي التُهم
قالوا لي أنني مُغرم
والحقيقةُ أني أعشق الحب ف أرسمه بين حروفي
تعالت احتجاجات نبضي
وانكرت روحي عثورها على توأمها
الحكم : وحدةٌ مؤبده
وهيام شاقٌ مع وقف التنفيذ !
فأين من يستأنف نزف محكمتي
وأين من يحقق في جريمة قلبي
ف عنف الألم لم يرحم ضعفي
قاوم النبض تارة بعد أخرى
وزنزانة الأسى المنفرد أصبح المنفى!
هناك على تلك الزاويه كنا سوينا
نفترش الورد والياسمين
كنا قلب وروحاً واحده
كان يلمس اناملي واذوب خجلاً
حتى وان كانت تصنعاً
اشتقت لأيامي معك
حتى ان كانت خدعه
فالحرب خدعه
وهنا منتصر ومهزوم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..