عندما تنهمر الحروف
محملة بتمرد الروح
على استكانة نفس
تذوي صبابة فيما يكون
عليها عذابا صبا
تنتعش واحات الكرامة
فتزلزل وهن حشاشة النفس
وتخنق عوسج الوهم
ينشب في القلب
الحنين
وضعت الجميع
في دائرة مغلقة
كنت اقول لانفسي
لا يوجد حب
حتى جاء نحوي
وهمس لي أحبك
لااااا
لم أعد ذاك القلب
التي يستطيع التحمل
لا مزيد من الجروح
هنا فقط
اضع قلمي
وتأمل ملامحي
وصف حالي
ماذا ترى؟؟
مآ صدمني اليوم إلا طبـع هالنّــــآس
وأنفوسهم اللي نست حتى الشهـآمـه
أنا اللي شفت بدنياي أجنآس وأدنـآس
ومن جرحني بكلمه ردّيت لـه بإبتسآمـه
عندما تمرد قلبي وأحبك
منعته من أي لقاءٍ بأنفاسك
وحرمته من ماء الحب
رميته سجينا وهو يهذي من حمى الهيام
وكل انقباضة تمر به انت مصدرها
قلبي أحبّك دون استشارتي
وعندما عاقبته تركني وبقى بينك !
مازلت
احبوا اليك
كطفل صغير
هلع من وحدتة
دون أن يرى
شعاع
ابتساامة من والدتة
أريد أجابة واحدة سيدي
هل يهمك أمري؟
قل لي
لكي ألملم أشيائي
وأرتب بعض مني
نبضي
ودمعي
المنتناثر على وجنتي
مآ صدمني اليوم إلا طبـع هالنّــــآس
وأنفوسهم اللي نست حتى الشهـآمـه
أنا اللي شفت بدنياي أجنآس وأدنـآس
ومن جرحني بكلمه ردّيت لـه بإبتسآمـه
ما بين مد
وجزر...
يتأرجح الأمل....
وينبض القلب شوقاً...
لا أدري هل من
دواءٍ للصبابة
التي تكوي أحشائي...
فق أحس بوجودك
عبر أثير أحرفي...
أفتش عنك وكأنني
أفتش عن إبرة ضاعت
بين الركام....
مؤسف حقا
بألا أجدك ....
وأكثر ما يؤلمني
بأنك موجودة بين أضلعي
بل هو طيفك فقط.....
يا ترى متى أجدك؟
متى سيرتاح قلمي
من الصرير لأجلك...
تعبت أناملي من بعد
ما صرخت أوراقي..
مسكينة هي لطختها بأحباري
كل هذا من أجلك...
وفي النهاية لن أجدك...
وأنا على يقين
بأني لن أجدك...
حتى ما بين كراسة مذكراتي
لن أجدك....
كفيل للزمن بأن يمحو
كل شيء..
حتى أحرفي
وأحرفك.....
حبيبتي...
وأنا أكتب الآن
مستلقيا على فراشي
وكأن الإلهام يلهمني
بصورتك ..
أو بالأحرى
أنا الفنان والريشة
في يدي
لا أرسمك بل
أمحوك من ذاكرتي
لكي لا أتألم..
لا أتعذب...
لأني أحبك..
أحبك بحجم الكون
بحجم الوجود ....
وبحجم الحب في
الوجود سأظل
أحبك وإن افترقنا
سأظل أحبك
أعدك بذلك...
فوداعاً حبيبتي....
حبيبتي..مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟مالي أراكِ في كل الوجوه؟
ليس للروح مفر من الجسد
ف انا روحك وجسدك معا
نحتوي بعضنا بكل شغف
وهموم العالم تنكس رأسها
لشدة وفاء حبنا
وان طال غيابي عن صفحاتك
ف غلاف الكتاب بإسمي
والاهداء خلفه مبعوث لنبضي
كيف تودعني وانا الوداع يمقتني !
كيف ستهجرني وذاكرتك تأبا الا تثبيت صورتي
اين انا من ملفات يومياتك
واين انت من جنون عشقي!
كلانا يتوق لرحيق الحب من الاخر
وانفاسنا تشتعل شوقا للقاء
أكتفي بك
لا زلت حبيبتك
التي لن تنساك
تدون على الورق
ساعات الفرح
وساعات الحزن
وما أكثرها
أيامي باتت معدودة بعدك
على فراش اليأس
أنشد كلماتي
رافقني في يومي
وناجيني في ليلي الحزين
أدون على ورقي بعض حروف
أناشدك البقاء
مآ صدمني اليوم إلا طبـع هالنّــــآس
وأنفوسهم اللي نست حتى الشهـآمـه
أنا اللي شفت بدنياي أجنآس وأدنـآس
ومن جرحني بكلمه ردّيت لـه بإبتسآمـه