قالت الفنانة المصرية يسرا إن الوطن العربي كله يمر حالياً بحالة خطر تتهدّده، وليست مصر وسورية فقط تنزفان، ولذلك على الجميع ان يدرك مدى خطورة الوضع الذي نمر به حتى نتمكن من تضميد جراحنا، فالعالم العربي مثل الجسد الواحد عندما يصاب جزء، يعاني الجسم كله ويدفع الثمن.
وقالت يسرا، في ردها على «الإمارات اليوم»: إن «مصر تمر بحالة تأخر وتراجع سريعة ومخيفة». معربة عن أملها في ان تقوم سريعاً من محنتها، «فهي لا تستحق ما يحدث بها حتى من قبل ألد الأعداء، فكيف إذا جاء من أبنائها؟». معتبرة أن المناخ الحالي لا يصلح لتقديم أعمال سينمائية أو لنجاح الأفلام التي تعرض.
خلاف
أفلام بيئية
وعبرت الفنانة المصرية عن حماسها لتقديم عمل فني يخدم البيئة وقضاياها، على ان يتم ذلك بصورة غير مباشرة ضمن نسيج العمل، فالمباشرة تؤدي إلى صعوبة توصيل الرسالة إلى المتلقي وهو ما يجعل الأفلام الروائية أو الطويلة المتضمنة لرسائل ومفاهيم معينة أكثر تأثيراً بالنسبة للجمهور العادي من غيرها من الأفلام الوثائقية أو العلمية التي لا تخاطب سوى أهل الاختصاص.
معتبرة ان الأمر يتوقف على توفر الجهة الانتاجية التي يمكن ان تقدم مثل هذا الفيلم، وعلى اختيار توقيت مناسب لعرض مثل هذه النوعية من الأفلام، لأن المناخ حالياً في المنطقة غير مهيأ لذلك في ظل القضايا الملحة التي يعانيها المواطن العربي، فحتى مشاركة كبار النجوم في مثل هذا العمل لا يضمن نجاحه في هذه الظروف.
وأشارت إلى ان افلام الرسوم المتحركة هي الانسب لمناقشة قضايا البيئة، والوصول إلى الجمهور من مختلف الأعمار. معربة عن استعدادها للمشاركة في هذه النوعية من الأفلام. ودافعت يسرا عن الفنانين، وقالت إن هناك مفهوماً شائعاً بأن لهم اليد العليا في صناعة أي فيلم والتحكم في محتواه وعناصره الفنية كافة، ولكن الواقع أن المنتج هو الذي يسيطر على عناصر العمل ويشاهده من أبعاده كافة، وفي مقدمتها البعد الربحي الذي يضمن له الاستمرار في تقديم أفلام ومنتج سينمائي جيد. وحول عملها مقدمة برامج في برنامجها «العربي»، أوضحت يسرا، أن هذه التجربة شكلت الوعي لديها، معتبرة أنها تخرجت من
وقالت يسرا، في ردها على «الإمارات اليوم»: إن «مصر تمر بحالة تأخر وتراجع سريعة ومخيفة». معربة عن أملها في ان تقوم سريعاً من محنتها، «فهي لا تستحق ما يحدث بها حتى من قبل ألد الأعداء، فكيف إذا جاء من أبنائها؟». معتبرة أن المناخ الحالي لا يصلح لتقديم أعمال سينمائية أو لنجاح الأفلام التي تعرض.
خلاف
أفلام بيئية
وعبرت الفنانة المصرية عن حماسها لتقديم عمل فني يخدم البيئة وقضاياها، على ان يتم ذلك بصورة غير مباشرة ضمن نسيج العمل، فالمباشرة تؤدي إلى صعوبة توصيل الرسالة إلى المتلقي وهو ما يجعل الأفلام الروائية أو الطويلة المتضمنة لرسائل ومفاهيم معينة أكثر تأثيراً بالنسبة للجمهور العادي من غيرها من الأفلام الوثائقية أو العلمية التي لا تخاطب سوى أهل الاختصاص.
معتبرة ان الأمر يتوقف على توفر الجهة الانتاجية التي يمكن ان تقدم مثل هذا الفيلم، وعلى اختيار توقيت مناسب لعرض مثل هذه النوعية من الأفلام، لأن المناخ حالياً في المنطقة غير مهيأ لذلك في ظل القضايا الملحة التي يعانيها المواطن العربي، فحتى مشاركة كبار النجوم في مثل هذا العمل لا يضمن نجاحه في هذه الظروف.
وأشارت إلى ان افلام الرسوم المتحركة هي الانسب لمناقشة قضايا البيئة، والوصول إلى الجمهور من مختلف الأعمار. معربة عن استعدادها للمشاركة في هذه النوعية من الأفلام. ودافعت يسرا عن الفنانين، وقالت إن هناك مفهوماً شائعاً بأن لهم اليد العليا في صناعة أي فيلم والتحكم في محتواه وعناصره الفنية كافة، ولكن الواقع أن المنتج هو الذي يسيطر على عناصر العمل ويشاهده من أبعاده كافة، وفي مقدمتها البعد الربحي الذي يضمن له الاستمرار في تقديم أفلام ومنتج سينمائي جيد. وحول عملها مقدمة برامج في برنامجها «العربي»، أوضحت يسرا، أن هذه التجربة شكلت الوعي لديها، معتبرة أنها تخرجت من