[[mark=000066]align=center]لأني فقط لا ادري
أحس بأنه قد حان موعد موتي …
لكني خائف…
ليس لموتي …
بل..
لأني لم اعد لاخرتي ..
ولاني أخاف من دمعة أمي …
أخاف أن تبكي…
آه …آه
كم هو صعبٌ حزنك يا أمي…
رأيت دمعك في وفاة جدي …
رأيت دمعك اكثر لموت خالي…
ورأيت دمعك من ظلم حاقد…
وفي كل مرة …
أموت آلف مرة…
لا بل مليون آلف مرة …
فمتى سيتوقف جريان دمعك …
قد يكون موتي أهون من حزنك …
فدموعك سكاكين تغرز في صدري …
فارجوكي لا تبكي…
لأني فقط لا ادري …
أرجوك… ارضي عني…
وســـامحيني…
لأني أغضبتك كثيراً…
لأني عصيتك …
وجعلت دموعك في يومٍ تذرف …
اغفري لي…
أرجوك يا أمي …
فأني أرى أمامي موعداً...
أحس بأنه يقترب مني …
لأني فقط لا ادري…
إن متُ يا أمي …
استميحك عذراً…
واطلب منكِ …أن لا تبكي …
لا تـبكي …لا تـبكي…
عذراً يا أمي …
أن جاء موعدي …
لأني لم اكن ادري…
قد أكون أحببت نصف نساء الأرض …
لكن لن تنال أي امراة …
حــبي لـك …
احبك يا أمـــاه….
احبك يا أمي …
احـــبك …
لأنك تحملت ثقالة دمي …
لأنك حملتني تسعة اشهر …
لأنك ذقت الآلام لأجلى …
لم اقصد حزنك أبدا…
لكنها الأيام وقدري الذي يريد…
آه… آه …
كم تعبت من أجلنا…
كم حرمت نفسك …
من فستان …من اجل إلباسنا …
من لقمةٍ…من اجل إطعامنا…
من نومكِ…من اجل راحتنا…
كم تحملت …وتحملت …
ونحن كالأغبياء واقفين …ولا ندري…
فكيف سأسد دينك …
آه…آه…يا أمي …
لن اشبع أبدا من تقبيلك يا أمي …
واعرف انك لا تتحملين قبلاتي …
لكني..لا أستطيع …
لأني في يومٍ من الأيام …
راحــــــــــل….
دعيني أقبلك بشغف ..
دعيني أموت وأنا مرتاح …
ولا تجعليني أندم..
قد أكون شره وطماعٌ في تقبيلك…
لأني أحس باني مسافر لمكانٍ…
لا عودة فيه…
دعيني أخذ معي شيئاً أغطى به نفسي…
فغيري سيقبلكِ… أما أنا…
فقط لا ادري…
رضاك يا أمي …
ربي أطل في عمرها ..واجعلني آخر ………..؟؟؟؟
أخاف من دمعكِ يا أمي …
لكن عندما تلمسي…
آنسي كل همومي …
وعندما تقبليني …
أحس باني لست من هذا الكون…
غفرانك يا أمي …
إذا كنت في يومٍ عاصي…
وجعلتك في يومٍ تبكي…
أرجوك يا أمي …
رضاك عني ….
هو كل همّي ….
ثم رضاكِ..ورضاكِ يا أمي …
ارجـــوكِ….
لأني فقط لا ادري…[/align][/mark]
أحس بأنه قد حان موعد موتي …
لكني خائف…
ليس لموتي …
بل..
لأني لم اعد لاخرتي ..
ولاني أخاف من دمعة أمي …
أخاف أن تبكي…
آه …آه
كم هو صعبٌ حزنك يا أمي…
رأيت دمعك في وفاة جدي …
رأيت دمعك اكثر لموت خالي…
ورأيت دمعك من ظلم حاقد…
وفي كل مرة …
أموت آلف مرة…
لا بل مليون آلف مرة …
فمتى سيتوقف جريان دمعك …
قد يكون موتي أهون من حزنك …
فدموعك سكاكين تغرز في صدري …
فارجوكي لا تبكي…
لأني فقط لا ادري …
أرجوك… ارضي عني…
وســـامحيني…
لأني أغضبتك كثيراً…
لأني عصيتك …
وجعلت دموعك في يومٍ تذرف …
اغفري لي…
أرجوك يا أمي …
فأني أرى أمامي موعداً...
أحس بأنه يقترب مني …
لأني فقط لا ادري…
إن متُ يا أمي …
استميحك عذراً…
واطلب منكِ …أن لا تبكي …
لا تـبكي …لا تـبكي…
عذراً يا أمي …
أن جاء موعدي …
لأني لم اكن ادري…
قد أكون أحببت نصف نساء الأرض …
لكن لن تنال أي امراة …
حــبي لـك …
احبك يا أمـــاه….
احبك يا أمي …
احـــبك …
لأنك تحملت ثقالة دمي …
لأنك حملتني تسعة اشهر …
لأنك ذقت الآلام لأجلى …
لم اقصد حزنك أبدا…
لكنها الأيام وقدري الذي يريد…
آه… آه …
كم تعبت من أجلنا…
كم حرمت نفسك …
من فستان …من اجل إلباسنا …
من لقمةٍ…من اجل إطعامنا…
من نومكِ…من اجل راحتنا…
كم تحملت …وتحملت …
ونحن كالأغبياء واقفين …ولا ندري…
فكيف سأسد دينك …
آه…آه…يا أمي …
لن اشبع أبدا من تقبيلك يا أمي …
واعرف انك لا تتحملين قبلاتي …
لكني..لا أستطيع …
لأني في يومٍ من الأيام …
راحــــــــــل….
دعيني أقبلك بشغف ..
دعيني أموت وأنا مرتاح …
ولا تجعليني أندم..
قد أكون شره وطماعٌ في تقبيلك…
لأني أحس باني مسافر لمكانٍ…
لا عودة فيه…
دعيني أخذ معي شيئاً أغطى به نفسي…
فغيري سيقبلكِ… أما أنا…
فقط لا ادري…
رضاك يا أمي …
ربي أطل في عمرها ..واجعلني آخر ………..؟؟؟؟
أخاف من دمعكِ يا أمي …
لكن عندما تلمسي…
آنسي كل همومي …
وعندما تقبليني …
أحس باني لست من هذا الكون…
غفرانك يا أمي …
إذا كنت في يومٍ عاصي…
وجعلتك في يومٍ تبكي…
أرجوك يا أمي …
رضاك عني ….
هو كل همّي ….
ثم رضاكِ..ورضاكِ يا أمي …
ارجـــوكِ….
لأني فقط لا ادري…[/align][/mark]