القاهرة (رويترز) - قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع تشاك هاجل أكد التزام واشنطن بمواصلة تقديم دعم عسكري لمصر مع تطويرها قواتها المسلحة للتصدي لتهديدات أمنية جديدة ومتغيرة.
وقال هاجل للصحفيين يوم الاربعاء بعد ان عقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين "أردت ان أتوقف في مصر... لأعيد تأكيد الالتزام الأمريكي بدعم الديمقراطية الناشئة في مصر وتشجيع الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية التي تحدث هنا."
واضاف قائلا "هذا بلد كبير وبلد مهم. انهم يبدأون السير في المسار الصحيح.. الكرامة الإنسانية والحرية والاعراف الديمقراطية والحوكمة. نحن ملتزمون بمساعدة أي دولة تفعل ذلك."
وبعد أن زار إسرائيل والاردن والسعودية ناقش هاجل التعاون العسكري والحرب الاهلية في سوريا مع الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هاجل ناقش مسائل عدة مع السيسي ومرسي بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل والوضع الامني في شبه جزيرة سيناء والحرب في سوريا. ووعد هاجل بدعم أمريكي لمصر بينما تشهد قواتها المسلحة نموا وتغييرا للتصدي لتهديدات امنية جديدة.
وقال مسؤول أمريكي في وقت لاحق "كل الجيوش تتطور مع تغير صورة التهديد ومع سعيها للتكيف مع تلك التهديدات... وهم (المصريون) يجرون تقييما لأمن الحدود ومكافحة الارهاب والعناصر غير الرسمية التي تشكل تهديدا للدولة."
واضاف أن الجانبين لم يناقشا انواعا محددة من المساعدات لكنهما اتفقا على مواصلة مناقشاتهما مع قيام الجيش المصري باعادة تقييم التهديدات التي تواجه البلاد.
وتتلقى مصر مساعدات أمريكية بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا أغلبها مساعدات عسكرية منذ اصبحت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979 .
وحافظت القاهرة على "سلام بارد" مع إسرائيل منذ تولى الرئيس الإسلامي السلطة ويقول مسؤولون أمريكيون إن التعاون الامني العملي مع كل من واشنطن والإسرائيليين يسير بشكل سلس رغم ان الروابط السياسية مجمدة.
وزيارة هاجل كانت فرصة لواشنطن للحفاظ على حوار مع الجيش المصري الذي ينظر اليه على انه عمل كضامن للاستقرار الاقليمي -وهو هدف لأمريكا- على مدى عامين من الاضطرابات منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي كان حليفا وثيقا للولايات المتحدة على مدى ثلاثة عقود.
ومن المنتظر أن تسلم الولايات المتحدة مجموعة جديدة من مقاتلات إف-16 لمصر قريبا. لكن بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي يعارضون تسليم تلك المقاتلات. وتلقت القاهرة أربع من 20 مقاتلة إف-16 في يناير كانون الثاني ومن المنتظر ان تتسلم الباقي في وقت لاحق هذا العام.
(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)
وقال هاجل للصحفيين يوم الاربعاء بعد ان عقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين "أردت ان أتوقف في مصر... لأعيد تأكيد الالتزام الأمريكي بدعم الديمقراطية الناشئة في مصر وتشجيع الاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية التي تحدث هنا."
واضاف قائلا "هذا بلد كبير وبلد مهم. انهم يبدأون السير في المسار الصحيح.. الكرامة الإنسانية والحرية والاعراف الديمقراطية والحوكمة. نحن ملتزمون بمساعدة أي دولة تفعل ذلك."
وبعد أن زار إسرائيل والاردن والسعودية ناقش هاجل التعاون العسكري والحرب الاهلية في سوريا مع الرئيس المصري محمد مرسي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هاجل ناقش مسائل عدة مع السيسي ومرسي بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل والوضع الامني في شبه جزيرة سيناء والحرب في سوريا. ووعد هاجل بدعم أمريكي لمصر بينما تشهد قواتها المسلحة نموا وتغييرا للتصدي لتهديدات امنية جديدة.
وقال مسؤول أمريكي في وقت لاحق "كل الجيوش تتطور مع تغير صورة التهديد ومع سعيها للتكيف مع تلك التهديدات... وهم (المصريون) يجرون تقييما لأمن الحدود ومكافحة الارهاب والعناصر غير الرسمية التي تشكل تهديدا للدولة."
واضاف أن الجانبين لم يناقشا انواعا محددة من المساعدات لكنهما اتفقا على مواصلة مناقشاتهما مع قيام الجيش المصري باعادة تقييم التهديدات التي تواجه البلاد.
وتتلقى مصر مساعدات أمريكية بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا أغلبها مساعدات عسكرية منذ اصبحت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979 .
وحافظت القاهرة على "سلام بارد" مع إسرائيل منذ تولى الرئيس الإسلامي السلطة ويقول مسؤولون أمريكيون إن التعاون الامني العملي مع كل من واشنطن والإسرائيليين يسير بشكل سلس رغم ان الروابط السياسية مجمدة.
وزيارة هاجل كانت فرصة لواشنطن للحفاظ على حوار مع الجيش المصري الذي ينظر اليه على انه عمل كضامن للاستقرار الاقليمي -وهو هدف لأمريكا- على مدى عامين من الاضطرابات منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي كان حليفا وثيقا للولايات المتحدة على مدى ثلاثة عقود.
ومن المنتظر أن تسلم الولايات المتحدة مجموعة جديدة من مقاتلات إف-16 لمصر قريبا. لكن بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي يعارضون تسليم تلك المقاتلات. وتلقت القاهرة أربع من 20 مقاتلة إف-16 في يناير كانون الثاني ومن المنتظر ان تتسلم الباقي في وقت لاحق هذا العام.
(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)