"السير" ينهي حقبة من "المجد" الكروي مع المان يونايتد.. ويسدل الستار على أبرز إنجازات كرة القدم الإنج

    • "السير" ينهي حقبة من "المجد" الكروي مع المان يونايتد.. ويسدل الستار على أبرز إنجازات كرة القدم الإنج


      لندن- رويترز
      يعتزم السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الاعتزال في نهاية الموسم الجاري، بعد أكثر من 26 عاماً أمضاها في أولد ترافورد ليسدل الستار على أبرز مسيرة لمدرب في كرة القدم البريطانية.
      وأكد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز أمس أن فيرجسون البالغ من العمر 71 عامًا سينهي مسيرته الرائعة بعد مباراة يونايتد على أرضه أمام وست بروميتش البيون في 19 مايو الجاري. وقال فيرجسون الذي قاد ناديه في 1498 مباراة لموقع مانشستر يونايتد على الانترنت "قرار الاعتزال جاء بعد تفكير عميق فهو ليس من القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان بسهولة. اعتقد أنه الوقت المناسب". والاسكتلندي ديفيد مويز مدرب ايفرتون والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي السابق من أبرز المرشحين لخلافة فيرجسون. وقال مانشستر يونايتد إن فيرجسون سيبقى مع النادي كمدير. وتولى فيرجسون المسؤولية في 1986 خلفاً للمدرب السابق رون اتكينسون ليقود النادي لفترة لا سابق لها من النجاحات من بينها الحصول على 13 لقباً في الدوري الممتاز وخمسة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي وأربعة ألقاب في كأس رابطة الإندية الإنجليزية المحترفة.
      وقال فيرجسون المولود في جلاسجو والذي شارف على الاعتزال بعد انتهاء موسم 2001-2002 قبل أن يعدل عن قراره "من المهم بالنسبة لي أن أترك المؤسسة في أفضل صورة ممكنة وأعتقد أنني نجحت في ذلك". وتابع "الإمكانات الموجودة في هذه التشكيلة الفائزة بالدوري والتوازن الموجود بين الأعمار سيساعدان على استمرار النجاح على أعلى المستويات بينما سيعزز قطاع الشباب والناشئين فرص النادي في الحفاظ على مستقبل مشرق". واستطرد "نفاخر بأن منشآت التدريب في النادي هي واحدة من أفضل المنشآت في عالم الرياضة كما يعد ملعبنا في أولد ترافورد واحدًا من أجمل الملاعب حول العالم".
      وحينما بدأ فيرجسون مسيرته في أولد ترافورد كان النادي ينزوي في الظل وسط تألق غريمه ليفربول وقتها لكن بعد بداية بطيئة فاز فيرجسون بأول ألقابه في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1992-1993 وأعاد النادي كقوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية. كما ذاع صيت العديد من النجوم تحت قيادة فيرجسون من عينة ديفيد بيكهام ورايان جيجز وبول سكولز ونجح أيضا في استقطاب لاعبين بارزين مثل ايريك كانتونا وكريستيانو رونالدو ووين روني للقدوم الى اولد ترافورد". وعلى مدار مسيرته شاهد فيرجسون وهو أكثر المدربين مكوثاً مع فريق واحد في بريطانيا ملكية مانشستر يونايتد وهي تؤول إلى عائلة جليزر الأمريكية في 2005 في خطوة لم تجد شعبية بين المشجعين. واستطرد "لن انسى ما حييت الذكريات الرائعة التي منحنا إياها فيرجسون مثل النهائي الحلم في موسكو". في إشارة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 حينما فاز الفريق على غريمه تشيلسي بركلات الترجيح. من المقرر أن يخضع فيرجسون لجراحة في الفخذ بعد انتهاء الموسم. وسيشقي فيرجسون من يأتي من بعده من مدربين بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في عالم كرة القدم.