( درس صعب في ساحة المعركة: 150 فرداً من المارينز مقابل قناص واحداً)
يتحدث المقال عن قناص عراقي في احدى مباني الفلوجة والمكون من ثلاثة ادوار دوخ الجيش الامريكي
لدرجة انهم قصفوا المنزل من الجو ومن الدبابات وبثلاثين الف طلقة و150 عسكريا من المارينز
أولئك الرجال التي أشبعنا الامريكيون حديثا عن قدراتهم وشجاعتهم !!! 150 من المارينز ودبابات وطائرات
ورشاشات ولم يقدروا على رجل واحد ... لو كان هذا أمريكيًا لأنتجوا الأفلام والمسلسلات ولنشرواقصته
في كتبهم ولنحتوا له التماثيل قصة اقرب الى الخيال لكن بما أنهم من اعترفوا بذلك فايقنوا ان ماحدث هو
ضعف ذلك فقد عهدنا بهم تخفيف المصاب عن أنفسهم وتعتيم الاخبار
ما إن وجدت هذا المقدمة حتى رحت أتأكد من الخبر وترجمته ما أستطعت حتى أنقل لكم كل المقال رغم
إن ما ذكر بالأعلى هو جوهر المقال ولكن لمن أحب الأستزادة فالمقال بالأسفل مع ترجمتي المتواضعة
وبين القوسين تعليقي على بعض أراء الكاتب
درس المتمرّدين الصعب في المعركةِ: 150 جنديُ بحرية في مواجهة قنّاصَ 1
يكتبه ديكستر فليكينس
مَنْشُور: نوفمبر/تشرين الثّاني 11, 2004
الفلوجة ، العراق، نوفمبر/تشرين الثّاني 10 - جنود البحرية الأمريكية طلبوا من مقاتلتين لتنفيذ ضَربَتين جَويِّتين على بناياتييِن ذات طوابقِ ثلاثة قذرةِ يَتقرفصانِ على طول الطريق السريعِ العاشر ففي يوم الأربعاء، أسقطواُ قنابلَ تزن 500 رطلَ في كُلّ غارة حيث أطلقوا 35 قذيفَة مدفعيةِ 155 ملليمترِ ، 10 طلقاتِ مِنْ كماماتِ أبرامز تَخْزنُ وربما 30,000 دورة مِنْ بنادقِهم الآليةِ. لتختفي البناية بين الدخان لكن القنّاصَ (المجاهد ) إستمرَّ بضَرْبهم بنيرانه
هو - أَو هم، لأن لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَحْسبَ ظلالَ الرَفْرَفَة في هذا المكانِ أبقىَ 150 جنديَ بحرية مربوطين بأماكنهم في أفضلِ أوقات اليوم . لقد كَانَ الدرس عن طبيعةِ العدو في هذا الجحرِ الجهنميِ للشوارعِ المَنْثُورةِ
الأنقاضَ فلَيسَ كل المتمردين محاربين مقدسينَ يبَحْثون عن الإستشهادِ . بضعة قتلةَ ممتازو التدريبَ الذين يَجيدون عملُهم بهذه الدقّة الباردة ويَعْرفُون كَيفَ يَبْقون على قيد الحياة
أنه يَنتصبُ هناك ويَأْكلُ السندويتش، ونحن نَُحَاوَلَ محاولات مجنونة لإيجاده.هذا ما قالَه الملازم أوّلَ أندي إكيرت، "هذاّ المسابقة المميت ، جنديا بحرية في الشركةِ بي، الكتيبة الأولى وثمن فوج الحملة العسكريةِ البحريةِ الأولى قتلوا مِن قِبل القنّاصين في اليومين الماضيين كلما تَقدّمتْ الوحدة لنصف ميل جنوب الطريق السريعِ العاشر من المسجد
يكمل كلامه أنهم واجهوا الثّلاثاءَ على الرغم مِنْ إنفجاراتِ الإِهْتِزاز العالميةِ للأسلحةِ بينما الأمريكان يُحاولونَ إسْتِئْصال القنّاصين هذه أيضاً كانت تحدي للإرادة التي يزداد فيها التوتر إلى الحد الذي لا يطاق ويعود للأَرتفاع ثانيةً . القنّاصون البحريون يَجْلسونَ ساكنون كطيور مالك الحزينِ الأزرقِ، ل30 دقيقةِ ويحدقون بالكثافةِ المجنونةِ إلى المجالاتِ الكبيرة جداً بمنظار أسلحتِهم كان الأمر كذلك على شدة ظل مشعشع يُنظّفُ عبر عتبة النافذة، وحاولوا حصار البناية وأصطفوا حول دوائرِ ضيّقةِ قبل الجَثْم على خطّ كهرباء منخفض إلى درجة أدهشت جنود البحرية وكان القنّاصون متوترون عندما سَمعوا حركةً في إتجاهِ البناية المشتعلة . لتظهر قطة تتسكع خارجة ، غير مكترثة بأيّ شيء ما عدا جَعْل دورانها في الحيِّ . سَألَ أحد القناصين الضابط " هل أستطيع ضربه سيدي ؟ " وجاءه الجواب بالنفي (هذا ما قاله الصحفي لكنني متأكد أنهم يقتلون كل ما يتحرك من الخوف حتى لو كانت ورقة فما بالكم بقطة يحسبونها من خوفهم أحد المجاهدين)
هذا اليومِ بَدأَ في حوالي 8 صباحاً، عندما تَركَ جنودَ البحرية البنايةَ التي ناموا فيها
وتَوجّهَوا جنوباً نحو الطريق السريعِ العاشر ، الذي يمتد مِنْ الشرقِ إلى الغربِ والذي يشطر البلدةُ . في زاويةِ الطريق السريعِ العاشر ، الشارع الذي كَانوا يَتحرّكونَ على طوله، كَانَ مقر يَبْني للحرس الوطني العراقيِ الذي كَانَ قَدْ سُيطرَ عليه مِن قِبل المتمرّدين
ومباشرة ، وَقعوا تحت النارِ مِنْ القنّاص من مئذنةِ المسجد جنوبهم شخص ما في البناية السكنية ذات طوابق ثلاثة على نحو إضافي أسفل الشارعِ أيضاً جَعلَ جنودُ البحرية يفتحون فتحة بحجم 50 ياردة وأندفعوا لعمل غطاءِ ، لكن أحدهمَ كَانَ قتلْ، قَتلَ فوراً . لمن يتبينوا الإتجاهَ الذي جاءتْ منه الرصاصةَ القاتلةَ . صرخ "الملازم أوّل ستيفن بيرج زعيم فصيلِ جنديِ البحرية "أنا لا أَعْرفُ مَنْ كَانَ جندي المارينز المقتول" لكن هو كَانَ مدرّب جيداً جداً
بعد ساعتين مِنْ القصفِ، القنّاص في ذلك المسجدِ أوقفَ الإطلاق. لكن فقط حول زاوية مسجدِ الخليفة الرشيد المشهور بقبته الزرقاء ، قنّاص آخر أمطر جنودِ البحرية بالنار مما دعا الجنود لطلب مساعدة الطائرات لتنفيذ ضربات جوية ضده ولأن ضرب المساجدِ عملية حسّاسةُ جداً في العالمِ العربيِ أصدرَ الجيشَ الأمريكيَ لاحقاً بيانِ بأنّ الضربةَ على مسجدِ الخليفة كَانتْ مستحيل التجنبَ وذلك أسقطتْ الذخيرةُ الدقيقةُ مجرّد مئذنة ( ياحرام يخافون على مساجدنا
بحلول الظهر، شغّلَ جنودَ البحرية طريقهم نزولاً إلى بنايةِ الحرس الوطني، ما زالَ يتعرضون لوابل النار مِنْ القنّاصِ أَو القناصون ، على الجانبِ الآخرِ للشارعِ الرئيسيِ. داخل العمارة عبارة مكتوبة باللغة العربيِةَ
تقول : "يعيش المجاهدونِ." وقام الجنود بصبغها وكتبوا فوقها : "يعيش قتلةِ المجاهدون
في الساعات الخمس التالية، لم يَستطيعوا قْتل مَنْ كَانَ يَرْكضُ يين النافذتين والذي كانت النيران تطلقُ عليه من الجانبِ الآخرِ للشارعِ الرئيسيِ، على الرغم مِنْ إطلاق كمياتِ هائلةِ مِنْ الذخيرة عليه
قالَ القائدا " ريد اوموهاندرو " "نحن لَسنا قادرون على رُؤية الكمامةِ تُومضُ ( وهذا من فضل الله وكرامتة للمجاهدين وإستجابته لدعاء المسلمين ) " نَخسر الكثير مِنْ الذخيرةَ لمحاولة أَصابة القنّاصون." ( فهم لم يكونوا يعتقدون انه مجاهد واحد بفضل الله )
في لحظة مَا ، إعتقدوا بأنّهم كَانَ عِنْدَهُمْ ضوء التحديد على شخص ما يرْكضُ ذهاباً وإياباً
بين البنايتين . صاحَ النّقيب كرستوفر سبيرز : "هو على دراجة هوائية ! " وبطريقةٍ ما، خلال وابل إطلاقِ النار أُفلتَ مرة أخرى .
في الخامسة مساءً ، عَبرَ جنودَ البحرية الطريق السريعَ العاشر أخيراً وفتشوا بين بقايا دخان البنايتين
في 5:30 مساءً , فتح عليهم القناص ( المجاهد ) نيرانه مرة أخرى
ملاحظة الموضوع على هذا الرابط بالأسفل لكن الصفحة غير موجودة حاليًا وحاولت جاهدًا أسترجاعها
فلم أفلح رغم أنني مشترك معهم ولا أعلم إذا كانت موجودة في الأرشيف أم مسحوها بأوامر الجيش الأمريكي
وتستطيعون التأكد بأنفسكم
هنا
nytimes.com/2004/11/11/i...11snipers.html?
ex=1100840400&en=eef72c7182d1b71d&ei=5006&partner=ALTAVISTA1
منقوووووول