تكوينات ( حب الأشياء ) .. كيف تتكون ...! ..!

    • تكوينات ( حب الأشياء ) .. كيف تتكون ...! ..!

      الأشياء وعلاقاتنا بها ..
      بعض الأشياء نحبها بعمق .. نشتاقها اكثر .. ننتظرها كلما غابت .. نحن لها ... نلازمها ..
      تشكل بداخلنا رسما روحيا .. هي نغم ٌ روحي خفيف جميل على كل الروح

      وبعض الأشياء لانحبها .. لانفرح لظهورها .. لانحب رؤيتها .. نفرح كلما غابت .. هي ثقيلة جدا على كل الروح بداخلنا ...

      لكل ذلك تأملت . وأحب تأملكم معي ..

      كيف تتكون
      تكوينات حب الأشياء ؟؟
      وكيف تتعمق تماسكا ؟؟

      بعض الأشياء ايضا هي وسط للبعض .. لأنه لم يجرب لذتها .. لم يدخل في كوكب جمالها .. لم يمنح نفسه ظلها .. ولم يحاول أن يشم عطرَها .. !
      لذلك فهي لم تُكتشف بعد ..!
      متى نكتشف مالم نكتشف ..؟ !


      هكذا كتب قلمي ..
    • سأعطيكم مثالا لشئ ٍما نسمعه كل يوم ..
      نحبه ربما ونعشقه ..
      لكن الدرجة تختلف انسجاما وانعتاقا .. وادماجا ً .. واشتياقا ً .. وتفاعلا .. وتلذذا متجددا ..
      إنه (
      الآذان )
      الآذان صوت ٌ يومي متكرر ٌ ينادينا ..
      يخاطبنا ..
      يساحرنا ..
      يشتاقنا ..
      يحددنا ..
      يخصصنا ..
      يوضح برنامجا ..
      يشرح غايةً ..
      يكرِّر حقائق َ ..
      يؤكد معان ٍ
      يفسر ارتباطات ٍ
      يذكِّرنا بوثائق تحد ٍ
      يختزل تاريخَ جهدٍ ونضالٍ وتكوينٍ .. وتحدياتٍ كبرى ,..
      يؤكد المعنى الداخلي للقيمة الداخلية العميقة جدا جدا .. حتى الارتباط بعمق العقيدة المناحة للغة مختلفة ٍ..
      يسرد جملا خبرية ..وأسمية ذات معان كبرى ..
      يربطنا .. بمفاهيم ..
      بآيات كون ..
      بخطوط نجاح ..
      ...
      ومعان أخرى كثيرة ..
      فهل نحبه بمقدار المعاني ؟؟
      هنا نعشقه بتعميق المضامين ..
      هل نتلاحم معه فكرا .. ؟
      روحا ؟؟
      عطرا ؟؟
      قيما ؟
      تأكيدات ٍ ؟؟
      انطلاقات ؟؟
      تغييرات ؟
      عشقا من معنى آخر ؟؟
      لربما يمر علناً دون أن نسمعه كما ينبغي أن نسمعه ..!
      فنقول : هل أذَّن ؟؟؟
      !!
      هل أذن ؟؟
      أم لم يؤذن بعد ..؟؟!!!!
      كيف نحب الآذان ؟؟
      وكيف يتكون عشقه تكوينا روحيا ؟؟
    • جميل ما طرحته أخي المتذوق..

      ربما اﻷرواح بداخلنا تشعر براحة لسماع اﻷذان والقرآن و خصوصا عندما يكون بصوت نحبه ..

      كم يريحنا سماعه بشكل يومي ..وكم هي نعمة عظيمة أن نسمعه بدون خوف من اﻵخرين كما يحدث في بﻻد كثيرة ...

      والصﻻة كذلك نشتاق لها ..نشتاق للخشوع فيها ...لنرتل بعضا مما نحفظ...

      كم هو رائع أن تكون أرواحنا مشتاقة وتكون أجسادنا أداة لتحقيق ذلك الشوق...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      جميل ما طرحته أخي المتذوق..

      ربما اﻷرواح بداخلنا تشعر براحة لسماع اﻷذان والقرآن و خصوصا عندما يكون بصوت نحبه ..

      كم يريحنا سماعه بشكل يومي ..وكم هي نعمة عظيمة أن نسمعه بدون خوف من اﻵخرين كما يحدث في بﻻد كثيرة ...

      والصﻻة كذلك نشتاق لها ..نشتاق للخشوع فيها ...لنرتل بعضا مما نحفظ...

      كم هو رائع أن تكون أرواحنا مشتاقة وتكون أجسادنا أداة لتحقيق ذلك الشوق...

      رائع كل بوحك الروحاني هنا بنت قابوس ..
      تلك الروعة هي تفاصيل تكوينٍ ما .. تكوَّن .. ثم تماسك .. ثم تكاتف وتعاضد ..
      البعض منا يبكي مع ذلك الشوق ..
      والبعض منا ينتظره حتى يسمعه ويترقَّبه بالدقيقة ..
      والبعض منا يسابقه حضورا ليسمعه من المنشأ ..
      والبعض منا يحب أن يسمعه بأصوات مختلفة .. وبلغات عربية وأعجمية ناطقة به .. رغم عربيته !!
      والبعض منا يسكب الإنصات له بداخله تكويناتٍ مضافةً في موازين أخرى ..
      والبعض منا يكتب شعرا أدبيا بداخل الروح ..
      والبعض منا يجعله كل ذلك يتفاعل مع كل جملة بنطق روحي مختلف ..
      والبعض منا يجعله الإنصات له يصلي بطريقة مختلفة لم يتوقعها ..
      ينسجم
      يتناغم ..
      يكوّن صدقا مع روحه أولا
      ومع فكره ..
      ومع حواسه ..
      ومع كل الداخل لديه ..
      والبعض منا ينسجم له الإنصات ملحمة ً
      ملحمة قديمة تكوّنت ..
      وملحمة ًلم تتكون بعد يتمتع بتكوينها
      فيكف يتكون كل ذلك ؟؟
      وكيف له أن يكون بدرجات ما مختلفة من التشوق والاشتياق والتفاعل ؟؟
      ما أسرار تكوينات الحب ؟
      والتعلق بالأشياء ..
      ونحو الأشياء ؟


    • أسرار....!!؟؟!!

      ربما هي روح الله تعالى التي نفخ بها في سيدنا آدم عندما خلقه..ونفخت فينا عندما كنا أرحاما نتلمس بوادر الحياة ...!!!

      ﻻ أعلم ...


      الله أعلم...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أسرار....!!؟؟!!

      ربما هي روح الله تعالى التي نفخ بها في سيدنا آدم عندما خلقه..ونفخت فينا عندما كنا أرحاما نتلمس بوادر الحياة ...!!!

      ﻻ أعلم ...


      الله أعلم...
      التأمل في المعرفة .. رحاب جميل يدفع بالطاقة الروحية بداخلنا ..
      المسألة ربما تتعلق حتما بتكوين ينطلق من الفطرة + مستويات المعرفة اللاحقة ودرجاتها + تكثيفنا للتطبيق والاستثمار المعرفي نحو الأشياء + قناعاتنا التجديدية التوثيقية في العلاقة + تأكدياتنا نحو التعلق بدرجته و اللذة والسكون والحركة والقناعة + مراحل يقينية تصل للاعتقاد واليقين العميق الذي يصبح شيئا من الروح وشيئا من الذات .. !
      ولذا ندافع عن أمور نراها كل حياتنا .. وكل أنفاسنا .. وكل وجودنا ..
      وهكذا نحن في كل المتدرجات والأشياء الحياتية المختلفة ..
      من الجمال ( متعة اكتشاف الأشياء ) وكيف تتكون ..
      أليس كذلك .. بنت قابوس ..
      الحوار من هذا النوع ماذا يمثل لك؟

    • أخي المتذوق....
      ربما هناك عوامل غير الفطرة هي التي تتحكم فينا في اشتياقنا للأذان مثلا...


      فنحن كلنا ولدنا على الفطرة .....خُلقنا على حب الله وحب كل الأمور التي تقربنا له جل وعلا....
      ولكن الأمور الأخرى التي قد نتأثر بها في حياتنا ومنذ بداية قدومنا على هذه الدنيا هي ما تؤثر فينا سلبا أو إيجابا .....


      أما باقي الأمور التي ذكرتها ....


      كثير متشابكة لم أستطع أن ألتقط منها شيئا....$$t
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أخي المتذوق....
      ربما هناك عوامل غير الفطرة هي التي تتحكم فينا في اشتياقنا للأذان مثلا...


      فنحن كلنا ولدنا على الفطرة .....خُلقنا على حب الله وحب كل الأمور التي تقربنا له جل وعلا....
      ولكن الأمور الأخرى التي قد نتأثر بها في حياتنا ومنذ بداية قدومنا على هذه الدنيا هي ما تؤثر فينا سلبا أو إيجابا .....


      أما باقي الأمور التي ذكرتها ....


      كثير متشابكة لم أستطع أن ألتقط منها شيئا....$$t


      وهي كذلك متداخلة في عقد ة تلاحم دون تشابك غير منظم ..
      لكن الفطرة أصل أبيض خلق لنا وفينا ..
      هل يمكنك تعريف ماهي الفطرة ؟

      بقية الامور تتعلق ربما بالتجربة التربوية .. والتوجيهات .. والتدريبات .. التي تحدث لنا ( قناعات وانلظرة للأشياء )

      وهكذا نحن نحب أ و نكره ..
      وهكذا نحن نتعلق أو ننفصم ..
      وهكذا نحن نلتلذذ أو نتعب من الممارسة
      وهكذا نحن نقبل او ندبر ..
      وهكذا نحن نعشق أكثر كلما كانت تكوينات التكوين الداخلي معمقة بداخلنا ..
      والتفكر حول تكونها مهم ..
      حتى نسعى أن نحقق تلذذ بفن التكوين ..
      هل أنا في عالم غير مفهوم ؟؟ بنت قابوس ..؟؟
      أليس حديثي متناغما متناسقا متلاحما سعى لفن الغاية ؟؟

    • فن التكوين ....!!!

      هل تقصد به تكوين الأشياء من حولنا أم تكويننا نحن ..؟؟؟

      الأذان مثلا... مم يتكون ...؟؟؟
      من كلمات روحانية كنداء من الله تعالى لنذهب للصلاة ...
      بالتالي هو ينادي الروح بداخلنا .. فإن كانت الروح في جسد اعتاد وألف أن يسمع للأذان بحب ومتعة ... واعتاد على تلبية الأذان أو النداء...

      فإن الجسد سوف يستجيب وبحب وتلذذ..

      ولكن إن صادف النداء ... روحا طيبة ولكنها في جسد خبيث لم يعتد على حب الأذان ولا يكترث له بل أنه يطيل سماعة الموسيقى حتى لا" يزعجه" صوت الأذان ...

      ربما يجب أن يكون هناك توافق بين تكوين" الأشياء " وتكويننا نحن حتى نتلذذ ونستمتع بتلك الأشياء كلها ...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      فن التكوين ....!!!

      هل تقصد به تكوين الأشياء من حولنا أم تكويننا نحن ..؟؟؟

      الأذان مثلا... مم يتكون ...؟؟؟
      من كلمات روحانية كنداء من الله تعالى لنذهب للصلاة ...
      بالتالي هو ينادي الروح بداخلنا .. فإن كانت الروح في جسد اعتاد وألف أن يسمع للأذان بحب ومتعة ... واعتاد على تلبية الأذان أو النداء...

      فإن الجسد سوف يستجيب وبحب وتلذذ..

      ولكن إن صادف النداء ... روحا طيبة ولكنها في جسد خبيث لم يعتد على حب الأذان ولا يكترث له بل أنه يطيل سماعة الموسيقى حتى لا" يزعجه" صوت الأذان ...

      ربما يجب أن يكون هناك توافق بين تكوين" الأشياء " وتكويننا نحن حتى نتلذذ ونستمتع بتلك الأشياء كلها ...


      تكوين الأشياء بداخلنا ..
      تكوين معاني المعاني ..
      تكوين المتعلقات ومضامينها ..
      الآيات والأحاديث والعبادات ومعاني الغايات ورؤية الطريق والتلذذ به ..
      كل هذا يختلف من شخص لآخر
      لماذا يختلف ؟؟
      لماذا يختلف ؟؟
      لماذا يختلف ؟؟
      السؤال المكرّر ثلاثا ..
      أحب أن يكون له صدى ناطق ومنطوق عبر كل الداخل لديك .. بنت قابوس ..
      والبحث عن تأمل في سبب الختلاف ..
      السبب في الختلاف حسب توقعي الحالي غير اليقني تماما يعود لعمليات التكوين
      التكوين للمعاني ..
      التكوين للمفردات مع سياقاتها ..
      التكوين التصويري للحقائق
      التكوين البنائي للمشاهدات
      التكوين التماسكي
      التكوين المعنوي والمادي
      التكوين الترابطي
      التكوين التفسيري ..
      التكوين الذي يبني دوافع ..
      التكوين الذي يكون قصرا روحيا بداخلنا ..!!
    • .
      الحب والانجذاب لبعض الامور غالبا ما تعتمد على ماهيتها

      الامور الروحانية تختلف عن شتى الامور.....

      الاشياء الروحانية متصلة بالأرواح وتغذية القلب والروح بها
      لابد ان تكون متأصلة بعمق الشخص وعن قناعة تامة
      تجد الروح تتعلق باي امر يقربها الى الخالق الذي اودع الحياة فيها
      بعد معرفة اصل الحياة والهدف .....

      تختلف درجات التلذذ بالأمور الروحانية باختلاف درجات القرب من الله
      وباختلاف التأملات الكونية والقناعة....
      ::
      مودتي

    • best hope كتب:

      .
      الحب والانجذاب لبعض الامور غالبا ما تعتمد على ماهيتها

      الامور الروحانية تختلف عن شتى الامور.....

      الاشياء الروحانية متصلة بالأرواح وتغذية القلب والروح بها
      لابد ان تكون متأصلة بعمق الشخص وعن قناعة تامة
      تجد الروح تتعلق باي امر يقربها الى الخالق الذي اودع الحياة فيها
      بعد معرفة اصل الحياة والهدف .....

      تختلف درجات التلذذ بالأمور الروحانية باختلاف درجات القرب من الله
      وباختلاف التأملات الكونية والقناعة....
      ::
      مودتي



      اختلاف الماهية ..
      للأمور .. ؟
      ام اختلافنا نحن من حيث التكوين استعدادا مع الماهية .. !!!
      كثير من جماليات الكون ليست شيئا للآخر ..
      وكثير من الروحانيات ليست تثمل امرا للآخر .. حتى لبعض المسلمين ..
      ممن يؤديها ..
      إذن الانجذاب ليس بماهيتها ..
      فماهيتها كائنة قبل أن نخلق ..
      الماهية لسنا نحن من يزنها في أصلها ..
      لكننا نحن من يزنها في ترقبنا لنا .. وعلقنا بها .. وانجذابنا لها ..
      وكل ذلك يحدث بمسوتيات .. وبدرجات ..
      تلك المستويات ا والدرجات تتكون لدى أفراد ولاتتكوَّن لدى آخرين ..
      وتتكون لدى العض بدرجات ضعيفة ..
      ولدى البعض بدرجات متوسطة ..
      ولدى آخرين بدرجات متألقة ومرتفعة وسامية جدا ..
      كيف هي طريقة تكوين التعلق بالأشياء ..
      هل فقط بماهيتها ؟؟ !
      !!!

    • المتذوق كتب:

      اختلاف الماهية ..
      للأمور .. ؟
      ام اختلافنا نحن من حيث التكوين استعدادا مع الماهية .. !!!
      كثير من جماليات الكون ليست شيئا للآخر ..
      وكثير من الروحانيات ليست تثمل امرا للآخر .. حتى لبعض المسلمين ..
      ممن يؤديها ..
      إذن الانجذاب ليس بماهيتها ..
      فماهيتها كائنة قبل أن نخلق ..
      الماهية لسنا نحن من يزنها في أصلها ..
      لكننا نحن من يزنها في ترقبنا لنا .. وعلقنا بها .. وانجذابنا لها ..
      وكل ذلك يحدث بمسوتيات .. وبدرجات ..
      تلك المستويات ا والدرجات تتكون لدى أفراد ولاتتكوَّن لدى آخرين ..
      وتتكون لدى العض بدرجات ضعيفة ..
      ولدى البعض بدرجات متوسطة ..
      ولدى آخرين بدرجات متألقة ومرتفعة وسامية جدا ..
      كيف هي طريقة تكوين التعلق بالأشياء ..
      هل فقط بماهيتها ؟؟ !
      !!!


      مرحبا بك من جديد اخي المتذوق
      ،,

      قضية الماهية تحدد اغلب الامور... بداية ذكرت سلفا يعتمد الامر على مدى تأصله بالفرد وعمقه حتى
      يكون الانجذاب له على نحو معين ....
      الماهية تحدد .. والاهمية جزء لا يتجزأ منها...
      الانجذاب نحو شهر رمضان يختلف عن الانجذاب لشهر شعبان....
      ماهية الشهر احدثت فرق واسع وشاسع بين الشهرين
      الفرد يستعد نفسيا وروحيا وجسديا لشهر العبادة... تأصل مفهوم وحقيقة اهمية هذا الشهر
      ولكونه حصاد وبه فضائل عديده طغت على كافة الاشهر
      التأصل مرتبط بالماهية مع عمل الفرد الجاد نحو ذلك

      ف الهدف الحقيقي والقيمة خلف كل شيء هو م يدفع نسبة الانجذاب والحب نحوه
      بالارتفاع او الانخفاض


      :::
      مودتي

    • best hope كتب:

      مرحبا بك من جديد اخي المتذوق
      ،,

      قضية الماهية تحدد اغلب الامور... بداية ذكرت سلفا يعتمد الامر على مدى تأصله بالفرد وعمقه حتى
      يكون الانجذاب له على نحو معين ....
      الماهية تحدد .. والاهمية جزء لا يتجزأ منها...
      الانجذاب نحو شهر رمضان يختلف عن الانجذاب لشهر شعبان....
      ماهية الشهر احدثت فرق واسع وشاسع بين الشهرين
      الفرد يستعد نفسيا وروحيا وجسديا لشهر العبادة... تأصل مفهوم وحقيقة اهمية هذا الشهر
      ولكونه حصاد وبه فضائل عديده طغت على كافة الاشهر
      التأصل مرتبط بالماهية مع عمل الفرد الجاد نحو ذلك

      ف الهدف الحقيقي والقيمة خلف كل شيء هو م يدفع نسبة الانجذاب والحب نحوه
      بالارتفاع او الانخفاض


      :::
      مودتي



      لربما نحن لسنا مختلفين كثيرا لو تأملتِ أكثر ..

      لكنني فقط أتأمل في تأثير كلٍ من الماهية .. للشئ نفسه .. والاستشعار للماهية ..

      شهر رمضان الكريم هو نفسه شهر رمضان .. !

      لكن تلك الماهية الثابتة له تختلف من حيث التكوين .. بداخلنا ..

      أحدهم من الآن يستعد لشهر رمضان ..
      من الآن يتعلق ويترقب ..
      من الآن تذوق الشهر وروحانياته ولحظاته ..
      من الآن يدعو أن يكون ضمن من يصومه ويتمتع به ..
      البعض ماهية الشهر له إلزاميه ثقيلة يترقب نهايتها ..
      ولايصدق أن يتنفس ليأتي العيد ..!!
      !!!!
      !!
      !
      والبعض لايحب أن ينتهي ..

      !!!
      !!
      !
      هذا التكوين .. !!
      لاحظي هذا التكوين .. !
      لاحظي مرة أخرى هذ التكوين نحن من نكوَّنه ..
      أم الشهر من يكوَّنه ..
      أم الامران معا .. بطريقة ما ..
      إذن يعود التساؤل : كيف يتكون الحب و التعلق بالأشياء وللأشياء ..؟
      مالمستحضرات التي تغيِّر المفاهيم ؟؟
      المدخلات التي تجعلني هذه السَنة أختلف عن السنة المنصرمة ؟؟
      مالمقادير التي تجعل ماهيةَ الأشياء تختلف ؟.؟
      مالفنون والمهارات البدائية .. ثم الإعدادية .. ثم الاكثر فنا للتعلق بحبي للشئ ؟؟
      هل أنا بعيد عن الدائرة ؟

      لاحظي مثال آخر ..
      السُنَّة هي الُسَّنة ..
      تعريفها كل فعل اوقول أو تقرير صدر عن النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام ..
      ومن هذا السُّنة السُنَن بعد الصلوات وقبل الصلوات ..
      لكن الماهية بهذا العريف تختلف من فرد لآخر ..
      فأحد الناس يقول : صليتُ الفرضَ الواجب وكفى .. والحمدلله ..
      وآخر يقول : وهل يمكنني أن أضحي بركعتي سنة .. صلاَّهما خيرُ خلق اللهِ -تعالى- ومن أتبعه أحبه الله .. ولي فيها لذة وفضل كبير .. وحبي لهما وعشقي مختلف ....وهل أستطيع ..؟
      وهل يمكنني فعل ذلك ؟؟
      وكيف لي أن أتنفس ..!

      هذا الأخير مالذي جعله كذلك يحبه ويكون حبا دقيقا رقيقا جميلا عتيقا جديدا عطرا ...!
      أليست الماهيةُ للسنة هي الماهيةُ نفسُها عند التعريف ؟؟
      مالذي كوّن كل ذلك التكوين ؟؟

    • المتذوق كتب:

      لربما نحن لسنا مختلفين كثيرا لو تأملتِ أكثر ..

      لكنني فقط أتأمل في تأثير كلٍ من الماهية .. للشئ نفسه .. والاستشعار للماهية ..

      شهر رمضان الكريم هو نفسه شهر رمضان .. !

      لكن تلك الماهية الثابتة له تختلف من حيث التكوين .. بداخلنا ..

      أحدهم من الآن يستعد لشهر رمضان ..
      من الآن يتعلق ويترقب ..
      من الآن تذوق الشهر وروحانياته ولحظاته ..
      من الآن يدعو أن يكون ضمن من يصومه ويتمتع به ..
      البعض ماهية الشهر له إلزاميه ثقيلة يترقب نهايتها ..
      ولايصدق أن يتنفس ليأتي العيد ..!!
      !!!!
      !!
      !
      والبعض لايحب أن ينتهي ..

      !!!
      !!
      !
      هذا التكوين .. !!
      لاحظي هذا التكوين .. !
      لاحظي مرة أخرى هذ التكوين نحن من نكوَّنه ..
      أم الشهر من يكوَّنه ..
      أم الامران معا .. بطريقة ما ..
      إذن يعود التساؤل : كيف يتكون الحب و التعلق بالأشياء وللأشياء ..؟
      مالمستحضرات التي تغيِّر المفاهيم ؟؟
      المدخلات التي تجعلني هذه السَنة أختلف عن السنة المنصرمة ؟؟
      مالمقادير التي تجعل ماهيةَ الأشياء تختلف ؟.؟
      مالفنون والمهارات البدائية .. ثم الإعدادية .. ثم الاكثر فنا للتعلق بحبي للشئ ؟؟
      هل أنا بعيد عن الدائرة ؟

      لاحظي مثال آخر ..
      السُنَّة هي الُسَّنة ..
      تعريفها كل فعل اوقول أو تقرير صدر عن النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام ..
      ومن هذا السُّنة السُنَن بعد الصلوات وقبل الصلوات ..
      لكن الماهية بهذا العريف تختلف من فرد لآخر ..
      فأحد الناس يقول : صليتُ الفرضَ الواجب وكفى .. والحمدلله ..
      وآخر يقول : وهل يمكنني أن أضحي بركعتي سنة .. صلاَّهما خيرُ خلق اللهِ -تعالى- ومن أتبعه أحبه الله .. ولي فيها لذة وفضل كبير .. وحبي لهما وعشقي مختلف ....وهل أستطيع ..؟
      وهل يمكنني فعل ذلك ؟؟
      وكيف لي أن أتنفس ..!

      هذا الأخير مالذي جعله كذلك يحبه ويكون حبا دقيقا رقيقا جميلا عتيقا جديدا عطرا ...!
      أليست الماهيةُ للسنة هي الماهيةُ نفسُها عند التعريف ؟؟
      مالذي كوّن كل ذلك التكوين ؟؟


      لسنا على اختلاف سيدي
      بل نُكمل الصورة ........
      انت تتحدث عن ماهية الامر نفسة... لذا نحن على نفس النقطة ونتفق عليها.
      ::
      الاجابة ذكرتها وهي:

      ف الهدف الحقيقي والقيمة خلف كل شيء هو م يدفع نسبة الانجذاب والحب نحوه
      بالارتفاع او الانخفاض


      قوة الهدف وقيمته وأهميته والاستشعار بذلك هو من يحدد...
      نسبة القرب من الله عز وجل تؤثر على الاقدام على الاعمال الروحانية....
      ف الجنة درجات ... والجنة لها ابواب,,,,
      هذا هو التباين المنسوب لكل عمل وقيمته وغيرها......
      التقسيم والتصنيف موجود حتى بالجنة... لذا الاختلاف ف الاداء وقبله الاختلاف في الاقتناع والاستشعار بأهمية الامر
      كل له حظ وافر من ذلك كله....

      لديك الصلاة
      فرد يصليها كعادة... واخر كعبادة...
      الماهية هي الصلاة نفسها والمفهوم نفسه ولكن اين الاختلاف
      ف التقدير والقرب الروحي من الله والاستشعار بعظمة الصلاة
      ولدت اختلاف ف الاداء......
      ::
      مودتي

    • best hope كتب:

      لسنا على اختلاف سيدي
      بل نُكمل الصورة ........
      انت تتحدث عن ماهية الامر نفسة... لذا نحن على نفس النقطة ونتفق عليها.
      ::
      الاجابة ذكرتها وهي:



      قوة الهدف وقيمته وأهميته والاستشعار بذلك هو من يحدد...
      نسبة القرب من الله عز وجل تؤثر على الاقدام على الاعمال الروحانية....
      ف الجنة درجات ... والجنة لها ابواب,,,,
      هذا هو التباين المنسوب لكل عمل وقيمته وغيرها......
      التقسيم والتصنيف موجود حتى بالجنة... لذا الاختلاف ف الاداء وقبله الاختلاف في الاقتناع والاستشعار بأهمية الامر
      كل له حظ وافر من ذلك كله....

      لديك الصلاة
      فرد يصليها كعادة... واخر كعبادة...
      الماهية هي الصلاة نفسها والمفهوم نفسه ولكن اين الاختلاف
      ف التقدير والقرب الروحي من الله والاستشعار بعظمة الصلاة
      ولدت اختلاف ف الاداء......
      ::
      مودتي


      والتقدير والقرب من الله .. هو نفسه تكوين ..
      !
      فكيف أنتِ وأنا (
      أمامنا ماهية .. هي ( القرب من الله -تعالى - )
      لكن اختلف الأداء رغم في تقدير وزن الماهية ..
      مالذي جعل الحب والعشق والغرام والتقرب والتلذذ مختلفا ...
      هو القرب .. !
      والقرب كيف يتكون ؟
      القرب نفسه حتى يحدث ..
      كيف يحدث ..
      ويحدث مختلفا ..
      ويتكون مختلفا ..
      ويعظم مختلفا ..
      !
      التكوين للتكوين كيف يتكون ؟
      أدرك أيها الحرف الارتقائي أننا لسنا في خلاف ..
      إنما نحن في ائتلاف
      لكن الحوارات ترتقي بعمل الذهن وعمل الروح وتعميق التأمل ..
      هناك استلهامات لازالت تحتاج تأملا .. في كل حياتنا
      التأمل في تكوينها يمنحنا تكوينا .. !
      كيف ذلك ..
      لنا أن نمارس .. ثم ننظر الفوارق .. .. ونحدد المسارات ..
      ننظر بعيون مختلفة ..
      ونسمع بآذان مختلفة ..
      وننشط أذهاننا بطرق مختلفة ..

      ونتذوق بطرق مختلفة ..


      ونشتري موازين مختلفة ..
      ونرسم بطرق مختلفة ..

      ونلمس ما لانرى ..
      ونرى مالاُيرى ..
      ألا يمكن أن نرى مالايُرى ..
      ..
      !!
      كل هذا من متلطبات التكوين
      لكل ذلك كان التكوين نحو التكوين مختلفا ..




      الاختلاف لايعني بالضرورة إلغاء القديم ..

      حر
      فك يمنحني أدبا وروحا خفية كلها نقاء ..
      أكرمكِ ربي في الدارين .
      أرجو أن يكون حرفي مانحا بعمق لشئ ما في عمل الذهن لديكِ .. وفن الروح ... نحو أفق إيجابية .. وليس العكس ..
      يارب يكون كذلك .
    • المتذوق كتب:

      والتقدير والقرب من الله .. هو نفسه تكوين ..
      !
      فكيف أنتِ وأنا (
      أمامنا ماهية .. هي ( القرب من الله -تعالى - )
      لكن اختلف الأداء رغم في تقدير وزن الماهية ..
      مالذي جعل الحب والعشق والغرام والتقرب والتلذذ مختلفا ...
      هو القرب .. !
      والقرب كيف يتكون ؟
      القرب نفسه حتى يحدث ..
      كيف يحدث ..
      ويحدث مختلفا ..
      ويتكون مختلفا ..
      ويعظم مختلفا ..
      !
      التكوين للتكوين كيف يتكون ؟
      أدرك أيها الحرف الارتقائي أننا لسنا في خلاف ..
      إنما نحن في ائتلاف
      لكن الحوارات ترتقي بعمل الذهن وعمل الروح وتعميق التأمل ..
      هناك استلهامات لازالت تحتاج تأملا .. في كل حياتنا
      التأمل في تكوينها يمنحنا تكوينا .. !
      كيف ذلك ..
      لنا أن نمارس .. ثم ننظر الفوارق .. .. ونحدد المسارات ..
      ننظر بعيون مختلفة ..
      ونسمع بآذان مختلفة ..
      وننشط أذهاننا بطرق مختلفة ..

      ونتذوق بطرق مختلفة ..


      ونشتري موازين مختلفة ..
      ونرسم بطرق مختلفة ..

      ونلمس ما لانرى ..
      ونرى مالاُيرى ..
      ألا يمكن أن نرى مالايُرى ..
      ..
      !!
      كل هذا من متلطبات التكوين
      لكل ذلك كان التكوين نحو التكوين مختلفا ..




      الاختلاف لايعني بالضرورة إلغاء القديم ..

      حر
      فك يمنحني أدبا وروحا خفية كلها نقاء ..
      أكرمكِ ربي في الدارين .
      أرجو أن يكون حرفي مانحا بعمق لشئ ما في عمل الذهن لديكِ .. وفن الروح ... نحو أفق إيجابية .. وليس العكس ..
      يارب يكون كذلك .


      جميعا ان شاء الله....
      ما هو الا حوار شخصي يحتمل الخطأ والصواب

      نكمل بعضنا سيدي ...
      ::

      للإجابة على سؤالك ... لنعود الى اصل الاختلاف......
      الفرد وفطرته التي نشأ عليها....
      البيئة الداخلية التي نشأ فيها..
      البيئة الخارجية وغالبا ما تكون مفتوحة التجارب والخبرات والانسجام بالمحيط الخارجي
      وتشمل بيئات العمل.. الدراسة.. الصحبة......الخ.

      الفرد بطفولته ما هو الا عجين وتشكله البيئة وان لم تكن بالشكل الكامل
      لنقول ان الفرد المسلم توجد به بذرة الخير التي اودعها الباري فيه..
      وهذه البذرة اما تسقى وبعناية او تسقى بعشوائية او انها تقتل من جذورها
      والعوامل الخارجية تأثيرها اقوى واعمق
      التنازعات الفكرية والعقائدية تولد غمام على بصيرة الشخص الا من رحم ربي.

      حين ينشأ الطفل ببيئة ملتزمة دينيا وتوضح اهمية الصلاة وفي اوقاتها
      والتقاء الروح بالخالق والتعمق اكثر والخشية وتولد الطمأنينة والراحة
      وتحقيق السعادة وسعة ف الرزق
      ولاهم من ذلك جنات الخلد... ويظهر عليها معالم الخوف من الله والالتزام
      ف الشخص تلقائيا يصطبغ بذلك وتكرار الامر يبعث الراحة بقلبه
      ف هنا الشوق اصلي عميق....
      لو قلنا خرج الى الخارج ووجد صحبة مطابقة لبيئته الداخلية ( الاسرة) سيكون الامر جادا نحو القناعة والاستمرار
      واذا وجد بيئة يقل اهتمامها بتلك المبادئ سيؤثر قليلا ربما وربما لا
      وبين بيئة تعارض بيئته سيخفت تطبيق المبدئ
      بين هذا وذاك وتلك يقع التأثير ويحدد نسبة حب الاشياء والانجذاب لها....

      :::
      مودتي

    • best hope كتب:


      جميعا ان شاء الله....
      ما هو الا حوار شخصي يحتمل الخطأ والصواب

      نكمل بعضنا سيدي ...
      ::

      للإجابة على سؤالك ... لنعود الى اصل الاختلاف......
      الفرد وفطرته التي نشأ عليها....
      البيئة الداخلية التي نشأ فيها..
      البيئة الخارجية وغالبا ما تكون مفتوحة التجارب والخبرات والانسجام بالمحيط الخارجي
      وتشمل بيئات العمل.. الدراسة.. الصحبة......الخ.

      الفرد بطفولته ما هو الا عجين وتشكله البيئة وان لم تكن بالشكل الكامل
      لنقول ان الفرد المسلم توجد به بذرة الخير التي اودعها الباري فيه..
      وهذه البذرة اما تسقى وبعناية او تسقى بعشوائية او انها تقتل من جذورها
      والعوامل الخارجية تأثيرها اقوى واعمق
      التنازعات الفكرية والعقائدية تولد غمام على بصيرة الشخص الا من رحم ربي.

      حين ينشأ الطفل ببيئة ملتزمة دينيا وتوضح اهمية الصلاة وفي اوقاتها
      والتقاء الروح بالخالق والتعمق اكثر والخشية وتولد الطمأنينة والراحة
      وتحقيق السعادة وسعة ف الرزق
      ولاهم من ذلك جنات الخلد... ويظهر عليها معالم الخوف من الله والالتزام
      ف الشخص تلقائيا يصطبغ بذلك وتكرار الامر يبعث الراحة بقلبه
      ف هنا الشوق اصلي عميق....
      لو قلنا خرج الى الخارج ووجد صحبة مطابقة لبيئته الداخلية ( الاسرة) سيكون الامر جادا نحو القناعة والاستمرار
      واذا وجد بيئة يقل اهتمامها بتلك المبادئ سيؤثر قليلا ربما وربما لا
      وبين بيئة تعارض بيئته سيخفت تطبيق المبدئ
      بين هذا وذاك وتلك يقع التأثير ويحدد نسبة حب الاشياء والانجذاب لها....

      :::
      مودتي




      كل هذا من السيادة التكوينية ..
      مهما تكن البذرة ..
      فلا بد من المداخل من هذا النوع التي ذكرها حرفك ِوغيرِها ..
      ليحقق كل ذلك ( تكوينا تيون تكويناتٍ متناسقةٍ غيرِ متنازعةٍ ..
      متلذذة ٍبذاتها وعاشقةٍ للمرام ..
      متهافتةٍ للغايات بلغة ذاتية .. في غير مظلة ( يُقاد الى الجنة بالسلاسل .. !
      لكل ذلك فالعشق والحب والغرام للأشياء لابد له من ممارسات توكيد وتعميق ..
      حتى تنمو لغة التعلق ..
      لكل ذلك أيضا كانت لغة التعلق مختلفة من فرد لآخر مهما تكن الفطرة ..
      لربما نحن في رحاب الفكرة ..
      كيف لنا أن نمارس الآن تأثيرات الطاعة الوجدانية بما أعطينا من مهارات ..
      تأثيرات الطاعة واستجلاب المؤثرات مسلك ومنهج بعد القناعات ..
      كل تلك المسالك والخيالات تصنع لذة ً وجدانية .. مختلفة ..
      تحقق تعلقا ممتددا .
      صلِ بتلذذ مع كل جملة وتكبير وتسبيح ..
      وصلِ وانت تحاول تطبيق ( اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
      ولن أقل صلِ دون فعل ذلك
      لتلحفظ الفرق ..
      وإنما أقول : لربما صليت يوما بطريقة مختلفة ٍ عن هذه الآن .. فهل وجدت فرقا .. بداخلك
      الفرق بداخلك لو تكتكل وتكثف وترابط وشاهد بلغة مختلفة .. وسمع بلغة مختلفة .. وتذوق بلغة مختلفة .. وهندس الأداء بطريقة مختلفة ..
      فكيف يكون التكوين ؟؟
      والتكوين مع التكوين الملاصق له ..
      لاحظ الفرق قي القيمة الغذئية الروحانية الفكرية الجسدية الحسية المستخلصة بعد السلام ..
      ! تكوين يتكون .
      أعد التجربة .. ولاحظ الفرق ..
    • المتذوق كتب:

      كل هذا من السيادة التكوينية ..
      مهما تكن البذرة ..
      فلا بد من المداخل من هذا النوع التي ذكرها حرفك ِوغيرِها ..
      ليحقق كل ذلك ( تكوينا تيون تكويناتٍ متناسقةٍ غيرِ متنازعةٍ ..
      متلذذة ٍبذاتها وعاشقةٍ للمرام ..
      متهافتةٍ للغايات بلغة ذاتية .. في غير مظلة ( يُقاد الى الجنة بالسلاسل .. !
      لكل ذلك فالعشق والحب والغرام للأشياء لابد له من ممارسات توكيد وتعميق ..
      حتى تنمو لغة التعلق ..
      لكل ذلك أيضا كانت لغة التعلق مختلفة من فرد لآخر مهما تكن الفطرة ..
      لربما نحن في رحاب الفكرة ..
      كيف لنا أن نمارس الآن تأثيرات الطاعة الوجدانية بما أعطينا من مهارات ..
      تأثيرات الطاعة واستجلاب المؤثرات مسلك ومنهج بعد القناعات ..
      كل تلك المسالك والخيالات تصنع لذة ً وجدانية .. مختلفة ..
      تحقق تعلقا ممتددا .
      صلِ بتلذذ مع كل جملة وتكبير وتسبيح ..
      وصلِ وانت تحاول تطبيق ( اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
      ولن أقل صلِ دون فعل ذلك
      لتلحفظ الفرق ..
      وإنما أقول : لربما صليت يوما بطريقة مختلفة ٍ عن هذه الآن .. فهل وجدت فرقا .. بداخلك
      الفرق بداخلك لو تكتكل وتكثف وترابط وشاهد بلغة مختلفة .. وسمع بلغة مختلفة .. وتذوق بلغة مختلفة .. وهندس الأداء بطريقة مختلفة ..
      فكيف يكون التكوين ؟؟
      والتكوين مع التكوين الملاصق له ..
      لاحظ الفرق قي القيمة الغذئية الروحانية الفكرية الجسدية الحسية المستخلصة بعد السلام ..
      ! تكوين يتكون .
      أعد التجربة .. ولاحظ الفرق ..

      قد يغم عليّ مقصدك ببعض الاحيان
      وقد نجر الحروف بعضها لنكون في عالم واسع رحب
      لكن خلاصة الامر ان الممارسات ذات القناعة المطلقة
      والنتيجة الواضحة تجبر الفرد على الاستمرار والرقي اكثر واكثر
      ف الحصيلة الايجابية متاحة وموجودة... لذا اصحاب الالباب يتلذذون بها
      لتصبح تلك الممارسات بجريان الدم دون ان يشعروا بها للراحة التي تنبثق منها
      ويبقى الله عالم بكل شيء

      سعدت بالحوار معك
      وفتحت افاق عديدة
      الله يحفظك
      ::
      مودتي

    • السلام عليكم
      سؤال منطقي يبحث عن اجابه منطقيه ايضآ .
      في الحقيقة وحسب مفهومي المتواضع عن التكوين

      اجد هناك نوعين من التكوين . تكوين مادي . وتكوين حسي
      فالله تعالى قد خلقنا وحدث لنا التكوين المادي الاول وهو خلقنا كبشر
      ثم حدث لنا التكوين الثاني وهو التكوين الحسي ومن اهم تكويننا الحسي هو ميزه الفطره
      التي تحمل جميع بذور الخير في هذا التكوين الحسي وهي بحاجة الى رعاية حسب الهدف من تكوينها .
      ومن هذا المنطلق فان جميع البشر يولدوا مسلمين بالفطره فلن ولد وسط اسرة مسلمه اصبح مسلمآ كما نعرف
      وان هو ولد وسط اسرة ذات عقيدة اخرى اصبح منهم ويحدث ذلك بعد حرف طريق الفطره الاسلامي . الى طريق اخر
      وحسب مفهومي عن الفطره
      اجدها صفه تميز كل مخلوق عن الاخر لان جميع المخلوقات مخلوقه وبها فطره معينه
      حيث تمثل لهم النهج الرئيسي في اسلوب حياتهم .
      كما ان هناك صراع بين الفطره والبيئه .
      لان البيئه قد تغير من مضامين الفطره وتحرفها عن نهجها القويم
      الانسان طيب بالفطره وكريم بالفطره الانسان امين وصادق ووفي بالفطره .
      ونستطيع ان نقول بان الفطره تحتوي على كل ما هو سامي يليق بنا كبشر
      ولكن البيئه هي التي تصادر تلك المعاني الانسانيه الرفيعه وتبدلها بصفات تتناسب مع ما تؤمن به تلك البيئه ايا كانت
      والامثال والمقارنات بين الفطره والبيئه كثيره
      كيف يتحول الطفل الى غير مسلم . الاكيد بسبب البيئه التي ولد بها
      الفاسد كيف يتحول فاسدآ . الاكيد انه ولد في بيئه فاسده وصار على نهج اهلها
      السارق الزاني القاتل الظالم . جميع هذة التجاوزات لها احكام في الفطره .
      ولكنها تلغى اذا أثرت البيئه على صاحب الفطره البدائيه
      ولكن ان سلمت الفطره من العبث بها فانها سوف تنموا في كيان ذلك المولود وتلازمه باستمرار حياته





      تقديري

      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • best hope كتب:

      قد يغم عليّ مقصدك ببعض الاحيان
      وقد نجر الحروف بعضها لنكون في عالم واسع رحب
      لكن خلاصة الامر ان الممارسات ذات القناعة المطلقة
      والنتيجة الواضحة تجبر الفرد على الاستمرار والرقي اكثر واكثر
      ف الحصيلة الايجابية متاحة وموجودة... لذا اصحاب الالباب يتلذذون بها
      لتصبح تلك الممارسات بجريان الدم دون ان يشعروا بها للراحة التي تنبثق منها
      ويبقى الله عالم بكل شيء

      سعدت بالحوار معك
      وفتحت افاق عديدة
      الله يحفظك
      ::
      مودتي



      فأن غُمَّ عليكم فلن تصوموا عن عدم التفهم .. !
      وهذا بحد ذاته إماطة للغمام بعقل واع ٍ وقلب واسع .. وحس ماهر ..
      وأنتم كذلك ..
      من زاويتي أتفهمك بعمق دون غمام او ضباب .. بل مطر وسحاب وجمال روحي وفكري ..
      كل ذلك يجعل التكوينات لدي في الحوار معكم تكونني أكثر ..عبركم
      نحن في اتفاق ( هذا للاطمئنان )
      ونحن في تأملات ( هذا لعدم الانسحاب ابدا ) من فكرة التامل حول ( كيف تتكون تكوينات حب الأشياء )
      وهي تتعمق كلما تعمقنا ..
      فالتفاصيل الحسية هي المكون الروحي للمادة غير الملموسة حتى تصبح ملموسة مرئية وأكثر عشقا ,.. !

    • المتذوق كتب:

      فأن غُمَّ عليكم فلن تصوموا عن عدم التفهم .. !
      وهذا بحد ذاته إماطة للغمام بعقل واع ٍ وقلب واسع .. وحس ماهر ..
      وأنتم كذلك ..
      من زاويتي أتفهمك بعمق دون غمام او ضباب .. بل مطر وسحاب وجمال روحي وفكري ..
      كل ذلك يجعل التكوينات لدي في الحوار معكم تكونني أكثر ..عبركم
      نحن في اتفاق ( هذا للاطمئنان )
      ونحن في تأملات ( هذا لعدم الانسحاب ابدا ) من فكرة التامل حول ( كيف تتكون تكوينات حب الأشياء )
      وهي تتعمق كلما تعمقنا ..
      فالتفاصيل الحسية هي المكون الروحي للمادة غير الملموسة حتى تصبح ملموسة مرئية وأكثر عشقا ,.. !


      الافكار المطروحة من قبلي لا تعني انها صائبة او خائبة
      ف النظرة من طرف الى اخر تختلف
      لذا الصورة التي تراها انت بعينك
      شخصي الكريم يسمعها فقط ولا يراها
      لذا عناصر التشويش متاحة
      هذا كل شيء.........

      التفاصيل الحسية هي التي تعمق العشق والحب والتلذذ لأمر ما
      هي ذاتها الراحة ، السعادة... الطمأنينة ...
      ف تلك نتائج لعمل مسبق وتفهم عميق
      ونتيجة ذلك كامل هو التعلق بالشيء....

      لا مجال للانسحاب سيدي
      على العكس تماما... نسعى دائما للحوار
      لنستفيد من حروفكم
      ::
      مودتي

    • best hope كتب:

      الافكار المطروحة من قبلي لا تعني انها صائبة او خائبة
      ف النظرة من طرف الى اخر تختلف
      لذا الصورة التي تراها انت بعينك
      شخصي الكريم يسمعها فقط ولا يراها
      لذا عناصر التشويش متاحة
      هذا كل شيء.........

      التفاصيل الحسية هي التي تعمق العشق والحب والتلذذ لأمر ما
      هي ذاتها الراحة ، السعادة... الطمأنينة ...
      ف تلك نتائج لعمل مسبق وتفهم عميق
      ونتيجة ذلك كامل هو التعلق بالشيء....

      لا مجال للانسحاب سيدي
      على العكس تماما... نسعى دائما للحوار
      لنستفيد من حروفكم
      ::
      مودتي




      ميكنك رؤيتها كما أمكنك سماعها ..
      ويمكنك استشعارها بعمق أقوى من الرؤية المتوقعة ..
      ألم اقل في حرفي " ألا يمكننا أن نرى ما لا يُرى .. !
      لكن كيف ..
      ذلك هو المربط الحواري ..
      وعناصر التشويش يمكنك رصدها مع التأمل ..
      وهذا كل شئ
      وهذا كل ما تعلمته من الحوار معكم .. ومع ذاتي ..
      نحن نتعلّم معا ..

      الراحة والسعادة والطمأنينينة هل هم نتاج ام أسباب صناعة ..
      لاريب أنه إن كانوا مناخا وأسبابا فقط يسهموا وقد لايسهموا ..
      حسب الاغتنام .. وحسب الاستغلال الأمثل .. .
      التفاصيل الحسية ... كلما تعمقنا في فن صناعتها والتدرب فيه وجدنا عناوين الخارطة بدقة ..
      لا أقصد بالانسحاب الانسحاب الحواري .. وإنما الانسحاب من احتمالات التجربة التأملية للفكرة ..
      فهناك مكان ..
      وهناك ملاحظة ..
      ..وبكم نسمو ..
      حرفك راق ٍ
    • just_f كتب:

      السلام عليكم
      سؤال منطقي يبحث عن اجابه منطقيه ايضآ .
      في الحقيقة وحسب مفهومي المتواضع عن التكوين

      اجد هناك نوعين من التكوين . تكوين مادي . وتكوين حسي
      فالله تعالى قد خلقنا وحدث لنا التكوين المادي الاول وهو خلقنا كبشر
      ثم حدث لنا التكوين الثاني وهو التكوين الحسي ومن اهم تكويننا الحسي هو ميزه الفطره
      التي تحمل جميع بذور الخير في هذا التكوين الحسي وهي بحاجة الى رعاية حسب الهدف من تكوينها .
      ومن هذا المنطلق فان جميع البشر يولدوا مسلمين بالفطره فلن ولد وسط اسرة مسلمه اصبح مسلمآ كما نعرف
      وان هو ولد وسط اسرة ذات عقيدة اخرى اصبح منهم ويحدث ذلك بعد حرف طريق الفطره الاسلامي . الى طريق اخر
      وحسب مفهومي عن الفطره
      اجدها صفه تميز كل مخلوق عن الاخر لان جميع المخلوقات مخلوقه وبها فطره معينه
      حيث تمثل لهم النهج الرئيسي في اسلوب حياتهم .
      كماان هناك صراع بين الفطره والبيئه.
      لان البيئه قد تغير من مضامين الفطره وتحرفها عن نهجها القويم
      الانسان طيب بالفطره وكريم بالفطره الانسان امين وصادق ووفي بالفطره .
      ونستطيع ان نقول بان الفطره تحتوي على كل ما هو سامي يليق بنا كبشر
      ولكن البيئه هي التي تصادر تلك المعاني الانسانيه الرفيعه وتبدلها بصفات تتناسب مع ما تؤمن به تلك البيئه ايا كانت
      والامثال والمقارنات بين الفطره والبيئه كثيره
      كيف يتحول الطفل الى غير مسلم . الاكيد بسبب البيئه التي ولد بها
      الفاسد كيف يتحول فاسدآ . الاكيد انه ولد في بيئه فاسده وصار على نهج اهلها
      السارق الزاني القاتل الظالم . جميع هذة التجاوزات لها احكام في الفطره .
      ولكنها تلغى اذا أثرت البيئه على صاحب الفطره البدائيه
      ولكن ان سلمت الفطره من العبث بها فانها سوف تنموا في كيان ذلك المولود وتلازمه باستمرار حياته





      تقديري

      just_f



      وعليكم السلام ورحمة الله ..
      شكرا لكل حديث قلبك أيها الحرف الأنيق ...
      البيئة إذن أقوى من الفطرة ؟؟
      أم لايمكننا إصدار حكم ..
      ؟
      عموما : لربما حديثنا في التكوين الحسي أكثر ارتباطا ..
      كيف يتكون لدينا التكوين الحسي بعمق وتذوق ؟؟
      كيف نصل للتعلق بالأشياء .. رغم ارتباطك بها وارتباطي بها .. إلا أنك وصلتَ للنواة .. ووصلت للأصل .. ووصلت للمرتبة العليا ..
      دوني أنا .. عكسي أنا
      وأنا أؤديها .. في نفس المناخ الذي تشاركني فيه ..
      هل هناك مناخ لا أراه ؟
      ماذا كان يحدث .؟
      من علاقات ارتباطية ماكثة ؟
    • المتذوق كتب:

      ميكنك رؤيتها كما أمكنك سماعها ..
      ويمكنك استشعارها بعمق أقوى من الرؤية المتوقعة ..
      ألم اقل في حرفي " ألا يمكننا أن نرى ما لا يُرى .. !
      لكن كيف ..
      ذلك هو المربط الحواري ..
      وعناصر التشويش يمكنك رصدها مع التأمل ..
      وهذا كل شئ
      وهذا كل ما تعلمته من الحوار معكم .. ومع ذاتي ..
      نحن نتعلّم معا ..

      الراحة والسعادة والطمأنينينة هل هم نتاج ام أسباب صناعة ..
      لاريب أنه إن كانوا مناخا وأسبابا فقط يسهموا وقد لايسهموا ..
      حسب الاغتنام .. وحسب الاستغلال الأمثل .. .
      التفاصيل الحسية ... كلما تعمقنا في فن صناعتها والتدرب فيه وجدنا عناوين الخارطة بدقة ..
      لا أقصد بالانسحاب الانسحاب الحواري .. وإنما الانسحاب من احتمالات التجربة التأملية للفكرة ..
      فهناك مكان ..
      وهناك ملاحظة ..
      ..وبكم نسمو ..
      حرفك راق ٍ

      سيدي صاحب الحس الرفيع
      الصورة التي تُشاهدها بأم عينك ... الطرف الاخر يسمعها..
      قد يراها بخياله وتوقعاته وافتراضاته
      لكن هل ستكون مطابقة لصورتك انت تماما؟!
      عناصر التشويش تزول بالاستفسار والبحث والحوار
      وان لم تكن بنسبة 100% .......

      الخارطة واضحة الملامح اخي الفاضل
      اليك عمل عن قناعة وتوظيف العقل لنتيجة افضل ( هدف)
      يولد راحة.. طمأنينة... سعادة
      ذلك يولد لذة.. اشتياق.. حب....

      هذه المعادلة تختلف نسبتها من طرف الى اخر بإختلاف قوة المعايير اعلاه
      كلما كان العنصر الاول قوي .. اصبحت النتيجة الثانية قوية والثالثة كذلك
      والعكس صحيح.........
      ::
      مودتي

    • best hope كتب:

      سيدي صاحب الحس الرفيع
      الصورة التي تُشاهدها بأم عينك ... الطرف الاخر يسمعها..
      قد يراها بخياله وتوقعاته وافتراضاته
      لكن هل ستكون مطابقة لصورتك انت تماما؟!
      عناصر التشويش تزول بالاستفسار والبحث والحوار
      وان لم تكن بنسبة 100% .......

      الخارطة واضحة الملامح اخي الفاضل
      اليك عمل عن قناعة وتوظيف العقل لنتيجة افضل ( هدف)
      يولد راحة.. طمأنينة... سعادة
      ذلك يولد لذة.. اشتياق.. حب....

      هذه المعادلة تختلف نسبتها من طرف الى اخر بإختلاف قوة المعايير اعلاه
      كلما كان العنصر الاول قوي .. اصبحت النتيجة الثانية قوية والثالثة كذلك
      والعكس صحيح.........
      ::
      مودتي




      السمع والرؤية والمشاهدة والاستشعار والتذوق والتمعق ليس بأي منهم أن يكون متطابقا ,. !!
      والتطابق يصعب علينا ملاحظته وفكه ..
      حتى الصورة التي نراها معا بأعيننا ملموسة ً
      تختلف لغة الرؤية ووصف المشهد لها من أحدنا للآخر
      رغم أننا نرى بعيون ٍ مشتركٍة في وقت ٍ مشترك ٍ في لحظة ٍ مشتركة ٍ.. وفي لحظات متفرقة .. وأوقات مختلفة .. !
      هذا لايعني بالضرورة -حسب نظرتي - أن ما لانراه معا وننقله للآخر قد يكون النقل له أقل قوة وعمقا ودقة من المشاهد المباشر !!
      فلعل قوى التحكم في ضبط المشهد لديك أكثر من قوى التحكم في ضبط المشهد لدي ..
      الكاميرا التي تكونت لدي !
      والعدسة ..
      وفن الضبط والالتقاط والتعميق والترسيخ للمشهد والتفاعل معه بكل الحواس ..
      كل هذا يأتي مع الوقت ومع اللحظة .. ومع العناصر التكوينية المتأهلة .. وغير المتأهلة بعد .. !
      ومع الشخصية وقواها الفاعلة والآاسرة أو المتأثرة ..


      أتفق معك في الخارطة الماثلة بإيجاز عن عمل العقل ومايتولد عنه ..
      ولقد كان ذلك مختلفا ..بقوة .. وضعف .. فقط ( لعمل العقل ) .. ( وشحذ العقل ) .. والعقل أيضا ليس لوحده ..
      فهناك مُلهمات ُ كثيرة ..
      بعضها معلوم وبعضها مجهول ..
      وبعضها يُتدارك ..
      القوى والرغبة .. والتمرين .. والتفعيل .. يولد معادلات ..
      المعادلات تكون يقينية ً ..
      وتكون ضبابية ً رغم الأداء .. !
      وتكون ظنية ًرغم الأداء ..
      وتكون خفيفة ً..
      وتكون ثقيلة ً ..
      وتكون تُرى ,..!
      وتكون لاتُرى ..!
      وتكون جهدا ً ..
      وكون عبئا ..
      وتكون طلبا وشوقا .. !

      المثيرات .. المحطيات .. المدخلات .. البرمجيات .. التطبيقات .. التفعيلات .. التأكيدات .. القناعات .. .. التعميقات .. العيش في عالم آخر ..
      هل نعيش أحيانا عبر كل ذلك في عالم آخر ؟؟
      حينها ربما سنجد اللغة مختلفة .. والمشهد مختلفا .. !
      أنا صاحب حس رفيع ..؟؟
      وانت مالكة للارتقاء بكل لغاته .

    • المتذوق كتب:

      السمع والرؤية والمشاهدة والاستشعار والتذوق والتمعق ليس بأي منهم أن يكون متطابقا ,. !!
      والتطابق يصعب علينا ملاحظته وفكه ..
      حتى الصورة التي نراها معا بأعيننا ملموسة ً
      تختلف لغة الرؤية ووصف المشهد لها من أحدنا للآخر
      رغم أننا نرى بعيون ٍ مشتركٍة في وقت ٍ مشترك ٍ في لحظة ٍ مشتركة ٍ.. وفي لحظات متفرقة .. وأوقات مختلفة .. !
      هذا لايعني بالضرورة -حسب نظرتي - أن ما لانراه معا وننقله للآخر قد يكون النقل له أقل قوة وعمقا ودقة من المشاهد المباشر !!
      فلعل قوى التحكم في ضبط المشهد لديك أكثر من قوى التحكم في ضبط المشهد لدي ..
      الكاميرا التي تكونت لدي !
      والعدسة ..
      وفن الضبط والالتقاط والتعميق والترسيخ للمشهد والتفاعل معه بكل الحواس ..
      كل هذا يأتي مع الوقت ومع اللحظة .. ومع العناصر التكوينية المتأهلة .. وغير المتأهلة بعد .. !
      ومع الشخصية وقواها الفاعلة والآاسرة أو المتأثرة ..


      أتفق معك في الخارطة الماثلة بإيجاز عن عمل العقل ومايتولد عنه ..
      ولقد كان ذلك مختلفا ..بقوة .. وضعف .. فقط ( لعمل العقل ) .. ( وشحذ العقل ) .. والعقل أيضا ليس لوحده ..
      فهناك مُلهمات ُ كثيرة ..
      بعضها معلوم وبعضها مجهول ..
      وبعضها يُتدارك ..
      القوى والرغبة .. والتمرين .. والتفعيل .. يولد معادلات ..
      المعادلات تكون يقينية ً ..
      وتكون ضبابية ً رغم الأداء .. !
      وتكون ظنية ًرغم الأداء ..
      وتكون خفيفة ً..
      وتكون ثقيلة ً ..
      وتكون تُرى ,..!
      وتكون لاتُرى ..!
      وتكون جهدا ً ..
      وكون عبئا ..
      وتكون طلبا وشوقا .. !

      المثيرات .. المحطيات .. المدخلات .. البرمجيات .. التطبيقات .. التفعيلات .. التأكيدات .. القناعات .. .. التعميقات .. العيش في عالم آخر ..
      هل نعيش أحيانا عبر كل ذلك في عالم آخر ؟؟
      حينها ربما سنجد اللغة مختلفة .. والمشهد مختلفا .. !
      أنا صاحب حس رفيع ..؟؟
      وانت مالكة للارتقاء بكل لغاته .


      اتفق معك لما اسلفته اعلاه بكل حرف ونبرة وسكون
      وماهي الا تفصيل لما ذكرته بمداخلتي الموجزة
      اللغة مختلفة والمشهد مختلف بناء على العوامل التي ادرجتها بمداخلتك
      ولكن نبقى بنظرتنا فقط ..ونظرة الاخرين وان كانت مثالية.. صائبة ... حقيقة .. فلا يمكن الاحساس بها
      الا بعد تجربتها ذاتيا...
      ::
      مودتي

    • المتذوق كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله ..
      شكرا لكل حديث قلبك أيها الحرف الأنيق ...
      البيئة إذن أقوى من الفطرة ؟؟
      أم لايمكننا إصدار حكم ..
      ؟
      عموما : لربما حديثنا في التكوين الحسي أكثر ارتباطا ..
      كيف يتكون لدينا التكوين الحسي بعمق وتذوق ؟؟
      كيف نصل للتعلق بالأشياء .. رغم ارتباطك بها وارتباطي بها .. إلا أنك وصلتَ للنواة .. ووصلت للأصل .. ووصلت للمرتبة العليا ..
      دوني أنا .. عكسي أنا
      وأنا أؤديها .. في نفس المناخ الذي تشاركني فيه ..
      هل هناك مناخ لا أراه ؟
      ماذا كان يحدث .؟
      من علاقات ارتباطية ماكثة ؟



      في الحقيقة
      حسب رايي الشخصي

      اجد ان فوارق السمو في التكوين الحسي الروحي تتفاوت بين روح واخرى
      وهذا ناتج عن اختلاف البيئه . فان كانت هذة الروح تعيش ضمن بيئه ذات سمو روحي عالي فانها سوف تتأثر بذلك النور والعكس
      فهناك البيئه الشاعريه و هناك البيئه الاكتئابيه . فمن عاش ضمن احداهما تاثر بما تحمل من سمو او نقيضة
      مثل الشعراء بالوراثه . هم في الحقيقة خلقوا وعاشوا في بيئة شعرية . ولكن ان خلق في بيئة شعرية ثم غادرها الى بيئة عسكرية فانه لن يكون شاعرآ
      بل سيكون عسكريآ من الطراز الاول . نظرآ للبيئة العسكرية التي سوف يتشرب منها اسرار وفنون هذة البئية .
      وان كانت الجينات الشعرية الوراثية قوية . فربما يكون شاعرآ ولكن ليس كما لو قضى حياته في بيئتة الشعرية .
      والتكوين الحسي هو ناتج مشترك . بين تكوين ذاتي وتكوين مكتسب .
      والاكيد بان جميع البشر الاسوياء تكوينهم واحد من الذكور والاناث . مع فوارق الابداع الالهي الخارجية في تكوين الجسد والملامح لأيآ منهما
      ويبقى الفارق والاختلاف الحقيقي هو في داخل كل بشر من ذكر وانثى .
      وهنا يظهر لنا التفاوت المتميز لشخص دون اخر . والاكيد بان هناك هبات خفية من الله لانسان دون اخر يوجدها بداخله



      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري