لضمان ذرية شريفة نظيفة وضع الإسلام قواعد لعقد الزواج لابد من رعايتها،
فلا يجوز الزواج من ملحدة تكفر بالله واليوم الآخر، ولا من وثنية تؤمن بتعدد الآلهة، فإن امرأة من هذا الصنف لن يوقفها حد من حدود الله، ولن تفرق بين الإحصان والإباحة ولا بين العفاف والخناً
وأمة موحدة خير من أميرة مشركة، وامرأة مؤمنة من سواد الناس خير من أستاذة ملحدة في إحدى الجامعات، إننا ننشد سيدة ترضع أولادها التقوى والخلق والركوع لله والاستعلاء على الدنيا.
لهذا يقول الله تعالى: ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن، ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتم، ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا، ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار، والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه).
هل الأوروبيات والأمريكيات من هذا النوع؟
إنهن يدعين المسيحية! وليتهن صادقات! إن المجتمع الغربي غارق في الآثام إلى أذنيه، وما أحسب لقاء الله يخطر على قلبه ساعة من نهار، العهر هو القانون السائد، وقلما تزول بكارة في زواج شرعي!، وأعتقد أن التاريخ لم يعرف مدنية كرعت من الشهوات الحرام كما يحدث الآن في أقطار الغرب التي تفننت في تزويق الأجساد واستفزاز الغرائز إلى أبعد الحدود.
ويستحيل أن ينسل المسلم أولاداً أنقياء من الزواج بهؤلاء اللعوبات الضائعات ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبيين والطيبون للطيبات، أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم).
صحيح أن الإسلام أباح الزواج من الكتابيات، ولكن أين هنّ؟ ربما وجدت نسوة لديهن بقايا وحياء وعفاف ومعرفة بالله الواحد، وقد يكون زواج المسلم منهن باباً إلى أن يعرفن الإسلام ويدخلن فيه، والأساس في مثل هذا الزواج أن يشب الولد على دين أبيه وعبادته وفضائله، بيد أن ما يقع غير ذلك.
وقد رأيت في مشاهدة غريبة أن الإسلام يفقد الوالد وما ولد! وأن الزواج من أجنبية ينتهي بمأساة، وأن المدنية المنتصرة المستعلية تجرف الكل إلى القاع.
وحرّم الإسلام تحريماً قاطعاً أن تقترن مسلمة بغير مسلم، بل إن ذلك الاقتران نظام جديد للزنا، وقد ثار سؤال: لماذا أباح الإسلام الزواج من كتابية ولم يبح المسلمة لكتابي؟
والجواب أن رب البيت المسلم يستحيل أن يمر بخاطره أن يهين موسى أو عيسى عليهما السلام، إنه يحترمهما كما يحترم نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، ويصفهما بالوجاهة والرسالة وقوة العزم وصدق البلاغ!، وهذا معنى يلقى السكينة في نفوس أتباعهما، أما اليهود والنصارى، فإن ضغائنهم على محمد أعيت الأولين والآخرين، وقد استباحوا قذفه بكل نقيصة.
وفي عصرنا هذا منحت انجلترا جائزة أدبية لكاتب نكرة كل بضاعته شتم محمد والولوغ في عرضه والتهجم على حُرمه! فكيف تعيش مسلمة في بيت تلك بعض معالمه؟
إن الزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى!! إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعية، في إطار محكم من الإيمان بالله والعيش وفق هدايه، والعمل على إعلاء كلمته وإبلاغ رسالاته.
فلا يجوز الزواج من ملحدة تكفر بالله واليوم الآخر، ولا من وثنية تؤمن بتعدد الآلهة، فإن امرأة من هذا الصنف لن يوقفها حد من حدود الله، ولن تفرق بين الإحصان والإباحة ولا بين العفاف والخناً
وأمة موحدة خير من أميرة مشركة، وامرأة مؤمنة من سواد الناس خير من أستاذة ملحدة في إحدى الجامعات، إننا ننشد سيدة ترضع أولادها التقوى والخلق والركوع لله والاستعلاء على الدنيا.
لهذا يقول الله تعالى: ( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن، ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتم، ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا، ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار، والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه).
هل الأوروبيات والأمريكيات من هذا النوع؟
إنهن يدعين المسيحية! وليتهن صادقات! إن المجتمع الغربي غارق في الآثام إلى أذنيه، وما أحسب لقاء الله يخطر على قلبه ساعة من نهار، العهر هو القانون السائد، وقلما تزول بكارة في زواج شرعي!، وأعتقد أن التاريخ لم يعرف مدنية كرعت من الشهوات الحرام كما يحدث الآن في أقطار الغرب التي تفننت في تزويق الأجساد واستفزاز الغرائز إلى أبعد الحدود.
ويستحيل أن ينسل المسلم أولاداً أنقياء من الزواج بهؤلاء اللعوبات الضائعات ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبيين والطيبون للطيبات، أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم).
صحيح أن الإسلام أباح الزواج من الكتابيات، ولكن أين هنّ؟ ربما وجدت نسوة لديهن بقايا وحياء وعفاف ومعرفة بالله الواحد، وقد يكون زواج المسلم منهن باباً إلى أن يعرفن الإسلام ويدخلن فيه، والأساس في مثل هذا الزواج أن يشب الولد على دين أبيه وعبادته وفضائله، بيد أن ما يقع غير ذلك.
وقد رأيت في مشاهدة غريبة أن الإسلام يفقد الوالد وما ولد! وأن الزواج من أجنبية ينتهي بمأساة، وأن المدنية المنتصرة المستعلية تجرف الكل إلى القاع.
وحرّم الإسلام تحريماً قاطعاً أن تقترن مسلمة بغير مسلم، بل إن ذلك الاقتران نظام جديد للزنا، وقد ثار سؤال: لماذا أباح الإسلام الزواج من كتابية ولم يبح المسلمة لكتابي؟
والجواب أن رب البيت المسلم يستحيل أن يمر بخاطره أن يهين موسى أو عيسى عليهما السلام، إنه يحترمهما كما يحترم نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، ويصفهما بالوجاهة والرسالة وقوة العزم وصدق البلاغ!، وهذا معنى يلقى السكينة في نفوس أتباعهما، أما اليهود والنصارى، فإن ضغائنهم على محمد أعيت الأولين والآخرين، وقد استباحوا قذفه بكل نقيصة.
وفي عصرنا هذا منحت انجلترا جائزة أدبية لكاتب نكرة كل بضاعته شتم محمد والولوغ في عرضه والتهجم على حُرمه! فكيف تعيش مسلمة في بيت تلك بعض معالمه؟
إن الزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى!! إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعية، في إطار محكم من الإيمان بالله والعيش وفق هدايه، والعمل على إعلاء كلمته وإبلاغ رسالاته.