الملف اليمني - الحكومة اليمنية والمسلحون المخربين للتيار الكهربائي

    • اليمن يعاني في رمضان أزمة اقتصادية يفاقمها انقطاع المياه والكهرباء
      الأحد 6 يوليو 2014 الساعة 01:06



      يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على اليمنيين في ظل أزمات أمنية واقتصادية صعبة، اذ تستمر المواجهات بين القوات الحكومية وتنظيم القاعدة في الجنوب، ومع الحوثيين في الشمال، فيما ارتفع عدد المحتاجين لمساعدات انسانية الى 14 مليوناً، وفق آخر احصاءات للأمم المتحدة.

      وفي الأسواق، يتسابق التجار لعرض الخضار والمواد الغذائية والاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان على رغم ضعف القدرة الشرائية للمواطنين. ويقول محمد الماخذي، وهو أب لسبعة أبناء: «الأوضاع صعبة جداً. لا ماء، لا كهرباء ولا بترول! ؟ نحن في الواقع نصوم طوال السنة».

      اما باسم الحكيمي، وهو ناشط حقوقي، فيقول في تصريح الى «وكالة فرنس برس»: «حكومة الوفاق لم تنفذ برنامجها الاقتصادي الذي نصت عليه المبادرة الخليجية والذي كان سيلعب دوراً في تخفيف معانات المواطن اليمني، كما أن انعدام المشتقات النفطية والغاز ستكون له تداعيات سلبية على كاهل المواطن البسيط».

      ويتابع قائلاً: «نستطيع القول أن المواطن اليمني يعيش هذا العام ظروفاً استثنائية صعبة جداً، سببها الرئيس سوء إدارة القوى السياسية للمرحلة الانتقالية، وفساد الساسة». وكان اليمن شهد اضطرابات كبيرة بسبب انقطاع الكهرباء وأزمة المشتقات النفطية التي تعتبر سابقة.

      ويقول رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر: «هذا العام صعب جداً». ويشير الى ان شهر رمضان يرتبط عادة «بعادات استهلاكية كبيرة»، الا ان القوة الشرائية الضعيفة تجبر المواطنين على التأقلم مع واقع شح الموارد. ويؤكد في هذا السياق ان «دخل المواطن اليمني تراجع بشكل كبير خلال الفترة الماضية».

      ويواجه اليمنيون ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب شائعات عن رفع اسعار مرتقب للمشتقات النفطية. وليس لدى المواطنين إلا الإتكال على رحمة التجار. ويقول الموظف الحكومي عبدالواسع قاسم، وهو أب لخمسة أبناء: «نرجو من التجار أن يرحموا المواطن لكثرة المصائب التي تعرض لها». ويضيف: «المواطن البسيط لم يعد يحتمل أي (زيادة) سعرية، لأن ذلك سينعكس على المعيشة، خصوصاً على الأفقر حالاً».

      الا ان التجار أنفسهم يشكون من الأوضاع الاقتصادية ويؤكدون ان أزمة المشتقات النفطية والانقطاع المتكرر للكهرباء انعكس بشدة على ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويقول التاجر محمد الزريقي: «كنت أدفع ثمن برميل الديزل عشرين ألف ريال (93 دولاراً)، واليوم مع أزمة المشتقات النفطية نأخذه من السوق السوداء بنحو سبعين ألف ريال (326 دولاراً) وهو غير متوافر. اذاً، من يدفع كل هذا الفارق؟»

      ويطالب نصر الحكومة اليمنية بـ «تخفيف المعاناة على المواطنين في المناطق الحارة خلال شهر رمضان المبارك». وكانت الحكومة طمأنت المواطنين الى أن الوضع التمويني مستقر، وذلك في ظل تداول أنباء عن انخفاض المخزون التمويني وترقب جرعة سعرية بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.

      وقال وكيل وزارة الصناعة اليمني، عبدالله عبدالولي نعمان في تصريحات صحافية أخيراً: «إن الوضع التمويني والغذائي مستقر ومطمئن وأن المواد الغذائية الأساسية متوافرة بكميات تفي بحاجات المواطنين بخاصة في شهر رمضان».

      وأكدت وزارة الصناعة اليمنية قبل بدء شهر رمضان إنها أعدت خطة لتنفيذ حملة ميدانية للرقابة على الأسواق والمراكز الخاصة ببيع وتداول المنتجات الاستهلاكية والغذائية الأكثر استهلاكاً في رمضان.
    • تتواصل فصول معاناة اليمنيين جراء الاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء، وتزداد معاناتهم خلال شهر رمضان الجاري الذي يصادف موجة حر شديدة، حيث يعيش اليمن منذ أربعة أيام في ظلام دامس، بسبب تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية لتفجير جديد في منطقة آل مشعل بمحافظة مأرب. ويضطر اليمنيون إلى تناول وجبة الإفطار على ضوء الشموع بسبب انقطاع الكهرباء لساعات قد تتجاوز 15 ساعة يومياً، وقد تطول في بعض الأحياء بالعاصمة صنعاء إلى 24 ساعة متواصلة. وقال المواطن علي الهمداني، لمراسل" العربي الجديد" إنّ الانقطاعات تعكر صفو الشهر الكريم في ظل عجز الحكومة عن القيام بواجبها في توفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطنين. وأضاف:" نعاني كثيراً. نشعر أننا نعيش في مناطق نائية وليس في عاصمة دولة. صنعاء تفتقر حتى لأبسط الخدمات الأساسية". تعديلات غير مجدية وأجرى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الشهر الماضي، تعديلات وزارية، بعد موجة احتجاجات شعبية في العاصمة، تضمنت تغيير وزير الكهرباء اليمني السابق، صالح سميع، وتعيين عبدالله الأكوع خلفاً له. لكنّ ناشطين حقوقيين ومواطنين، يرون أنّ التغييرات التي تمت في وزارة الكهرباء غير مجدية، في ظل استمرار مسلسل انقطاع الكهرباء وإغراق اليمن في الظلام. وقال الناشط الحقوقي، عبدالرشيد الفقيه، إنّ توفير الخدمات وتأمينها من وظائف الدولة الأساسية، إذ أن تقصير الحكومة وعجزها في هذا الجانب يهز فكرة الدولة وقيمتها في حياة الناس ويغذي ادعاءات الجماعات المسلّحة المغامرة ويؤثر في حياة الناس ويومياتهم . ويرى المواطن محمد علي، أنّ معضلة الكهرباء في اليمن تحتاج إلى حلول جذرية، مشيراً إلى أنّ تغيير وزير بآخر ليس حلاً. قطاع مهدد بالانهيار ويتعرض قطاع الطاقة في اليمن لاعتداءات مستمرة من قبل مسلّحين، ووفقاً للمؤسسة العامة للكهرباء، فإنّ تزايد هذه الاعتداءات يعرض المنظومة الكهربائية في اليمن للانهيار. ورصدت وزارة الداخلية اليمنية وقوع 487 حالة اعتداء على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وشبكات الاتصالات، في عدد من محافظات البلاد خلال عام 2013، تورط فيها نحو 350 متهماً. وتعجز أجهزة الأمن اليمنية عن حماية أبراج الكهرباء أو إلقاء القبض على المعتدين، لكنّها تكتفي بنشر اسماء المخربين في وسائل الإعلام الرسمية وتطلب من المجتمع المحلي التعاون معها للقبض عليهم. وقال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء، إن اعتداءً جديداً نفذه مسلحون أمس الأول الثلاثاء، على البرجين 386 و387، في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد. احتجاز قاطرات الوقود وقالت وزارة الكهرباء اليمنية، في بيان صحافي، أمس الأربعاء، إنّ الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في صنعاء، سببها قيام مجموعة من المسلّحين بمحافظة مأرب باحتجاز ناقلات الوقود الخاصة بمحطات توليد الطاقة. وبحسب الوزارة، فإنّ عدم وصول الوقود في الوقت المناسب، تسبب في توقف عدد من محطات التوليد بصنعاء، ما أدى إلى ارتفاع عجز الطاقة المرسلة وزيادة ساعات الانقطاعات الكهربائية على أحياء العاصمة. خسائر كبيرة ويتكبد اليمن خسائر كبيرة، جراء استمرار الاعتداء على أبراج الكهرباء، وصلت خلال الفترة من 2011 إلى 2013 إلى نحو 52 مليار ريال (242 مليون دولار). وتزايدت الاعتداءات على خطوط نقل الطاقة منذ مطلع العام الجاري، لتبلغ حتى شهر مايو/أيّار الماضي نحو 30 اعتداءً، ووفقاً للوزارة فقد كبدت اليمن مالا يقل عن 300 مليون دولار. ويعاني اليمن عجزاً في الطاقة، حيث لا تصل الكهرباء إلى نحو 60 بالمائة من المناطق الريفية كما أن إجمالي حجم التوليد لا يصل إلى ألف ميجا وات. -
    • اليوم الخامس على التوالي ونحن نفطر ونتسحر على ضوء الشموع ...

      أنار الله قبورهم بنيران جهنم
      ~!@@ai

      حسبنا الله ونعم الوكيل
    • صباح الخير ...
      اعانكم الله اخي الخليل
      طيب ليش الحكومة ما تتحرك تسوى شي ضد المسلحين اللي يقطعوا التيار الكهربائي ؟؟
      واللي يسوا توتر وارتباكات بالدولة ؟

      ⁦❤️⁩
    • &هدوء الامواج& كتب:

      صباح الخير ...
      اعانكم الله اخي الخليل
      طيب ليش الحكومة ما تتحرك تسوى شي ضد المسلحين اللي يقطعوا التيار الكهربائي ؟؟
      واللي يسوا توتر وارتباكات بالدولة ؟



      الحكومة عاجزة عن فعل شيء لأنه كلما قامت جماعة من المخربين بتفجير ابراج نقل الكهرباء أو تفجير انابيب ضخ النفط الخام تقوم هذه الجماعات بمحاصرة الاماكن التي تم تفجيرها ولا تسمح للفرق الهندسية بإصلاح الاضرار إلا حين ترضخ الحكومة لمطالبهم وإعطائهم ملايين الريالات من أجل السماح للفرق الهندسية بالقيام بعملها ، مما شجع الكثير من المرتزقة والطامعين بالقيام بالتخريب المستمر لأن هناك عائد مادي كبير من وراء التخريب .

      الان لا تستطيع الحكومة إيقافهم لأنها هي من تساهلت في البداية !!!

      كذلك الحكومة فاشلة وتغض بصرها عن اشياء كثيرة ، لم يعد هناك أي أمان في اليمن أصبح القتل شيء روتيني يومياً ولم تعد تستطيع توفير الخدمات للمواطنين وعذرها في ذلك أن للنظام السابق يد في ما يجري !!

      وليس من المعقول أن النظام السابق يدمر ما أنجزه خلال حكمه لأنه بذلك سيدمر تاريخه المشرف كما أن النظام السابق ترك السلطة من أجل سلامة اليمنيين وكان بإستطاعته أن يفعل الكثير والكثير أقلها مثل ما يحدث حالياً في سوريا ، وكان هناك سبب شرعي لخوض حرب شاملة ضد أي جماعة استخدمت السلاح اثناء المظاهرات المدمرة للبنية التحتية لأنه تم الاعتداء على النظام السابق كاملاً في جامع دار الرئاسة بهدف اغتيل الرئيس السابق وحكومته كاملة ومع تلك الحادثة رفض النظام السابق الانتقام لنفسه ووافق على التنازل عن السلطة من اجل سلامة اليمن واليمنيين .