عندما يسير شخص منفرد يقطع القفار ويمضي وحيداً في صحاري يبيد فيها البيد ويضع فيها الذكي والبليد ثم يجد نفسه أمام واحة خضراء جنات غناء سيفرح ويسعد ولكن عليه أن يكون حذراً عليه أن يحس بالوحشة مهما ألف المكان وعليه أن يكون فطناً فلا تلهمه هذه الواحة عن مقصودة وهدفه من هذه الرحلة المتعبة فإن أغفلته عن هدفه عند ذلك يكون قد نسى القصد من خلقه وسبب حياته مسيره وقال صلى الله عليه وسلم " كن في هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .
تحياتي للجميع
تحياتي للجميع