تعلّمــوا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ، تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم
وإن كانت خفاياكم حالكة. . جداً !
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة . . وإن كنتم تبكون !
ابذلوا ، فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ،
ويخبئ لكم فرجاً من حيث لاتحتسبونْ . .
لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء
رغم أننا نعيش بدايتها !؟
هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟
أم لأننا من كثرة ما أعتدنا من الخوف
أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !
حتى أوقات سعادتنا ،
نخشى عليها من النهاية ...