يدهشني عندما أسمع أن مصر مازالت متمسكه بعقد ذلك المؤتمر الدولي حول العراق المزعم
إنعقاده في مدينة شرم الشيخ المصرية والذي يحضره الكلب علاوي عميل الاستخبارات الأجنبية
وبالاخص الأمريكية منها والاسرائيلية. القيادة في مصر تدعي انها تحاول مساعدة الشعب العراقي
! ولا نعلم كيف ستساعد مصر بهذا المؤتمر الشعب العراقي؟ فهل عندما تفتح أبوابها واحضانها
لذلك الخائن أي "علاوي" تعتبر تساعد الشعب العراقي؟
هل تعتقد مصر ان الانتخابات في
العراق هي الحل السحري للعراق وشعبه؟ وهل تظن القيادة المصرية ان الانتخابات ستطرد جنود
الاحتلال من العراق؟! كيف ذلك؟؟! والذي سيعمل على اعداد الانتخابات هي قوات العدوان الامريكية
وكلابها المتشرده والتي تدعي الوطنية. كيف لمصر أن تضمن انتخابات حرة نزيهة مع وجود قوات الاحتلال
وهذا العدوان الغاشم على الشعب العراقي. وهل حكومة العميل علاوي هي ممثلة الشعب العراقي؟؟!
ألا تسمع أو تعقل القيادة المصرية إن العراقيين غير معترفين بحكومة عينها بول بريمر قبل هروبه من العراق.
إلا ترى ما يحدث في العراق اليوم وما تمارسه تلك الكلاب الضاله في المدن العراقية ؟!
كيف
لقيادة مصر ان تقبل ان يكون لمصر دوراً في ما يحدث هناك أو تضع يدها في يد قاتل ومدمر العراق وشعبه
على الملئ وهي التي ما فتى مسؤوليها عن ترديد ان مصر كانت ضد العدوان على العراق وان عبور
السفن الحربية قناة السويس كان بناءاً على معاهدات دولية , وان مجرد منع أية سفينة من العبور كان
بمثابةأعلان حرب.
أم أنها محاولة لمساعدة الاحتلال وتكريسه وتشريعه في العراق لا ياتي ألا عن طريق مصر؟!
ربما يتحجج بعض المسؤولين المصريين من أنهم قد ضاقوا ذرعاً من الرأي العام العربي لأنه تارة يطالب مصر
بلعب دور في القضية العراقية وتارة أخرى يرفض ذلك الدور التي ترغب مصر في لعبه ! وهذا الكلام مردوداً
عليه لأن الدور الذي يرغب الرأي العام العربي أن تلعبه مصر ليس ذلك الدور الذي ترغب قيادته في لعبه
فذلك الدور الذي ترغب القياده المصرية في لعبه لعبته من قبل هي وشقيقاتها العربيات الأخرى عندما سمحت لقوات أجنبية تحتل العراق واكتفت بالتفرج وهذه نقطة سوداء في تاريخ الأمة والحمد لله. ان
الدور الذي كنا نمني به أنفسنا من مصر ان تلعبه هو عقد مؤتمر لقوى المقاومة العراقية الباسلة لا مؤتمر
للكلاب الضالة.
إنعقاده في مدينة شرم الشيخ المصرية والذي يحضره الكلب علاوي عميل الاستخبارات الأجنبية
وبالاخص الأمريكية منها والاسرائيلية. القيادة في مصر تدعي انها تحاول مساعدة الشعب العراقي

لذلك الخائن أي "علاوي" تعتبر تساعد الشعب العراقي؟

العراق هي الحل السحري للعراق وشعبه؟ وهل تظن القيادة المصرية ان الانتخابات ستطرد جنود
الاحتلال من العراق؟! كيف ذلك؟؟! والذي سيعمل على اعداد الانتخابات هي قوات العدوان الامريكية
وكلابها المتشرده والتي تدعي الوطنية. كيف لمصر أن تضمن انتخابات حرة نزيهة مع وجود قوات الاحتلال
وهذا العدوان الغاشم على الشعب العراقي. وهل حكومة العميل علاوي هي ممثلة الشعب العراقي؟؟!
ألا تسمع أو تعقل القيادة المصرية إن العراقيين غير معترفين بحكومة عينها بول بريمر قبل هروبه من العراق.
إلا ترى ما يحدث في العراق اليوم وما تمارسه تلك الكلاب الضاله في المدن العراقية ؟!

لقيادة مصر ان تقبل ان يكون لمصر دوراً في ما يحدث هناك أو تضع يدها في يد قاتل ومدمر العراق وشعبه
على الملئ وهي التي ما فتى مسؤوليها عن ترديد ان مصر كانت ضد العدوان على العراق وان عبور
السفن الحربية قناة السويس كان بناءاً على معاهدات دولية , وان مجرد منع أية سفينة من العبور كان
بمثابةأعلان حرب.

أم أنها محاولة لمساعدة الاحتلال وتكريسه وتشريعه في العراق لا ياتي ألا عن طريق مصر؟!
ربما يتحجج بعض المسؤولين المصريين من أنهم قد ضاقوا ذرعاً من الرأي العام العربي لأنه تارة يطالب مصر
بلعب دور في القضية العراقية وتارة أخرى يرفض ذلك الدور التي ترغب مصر في لعبه ! وهذا الكلام مردوداً
عليه لأن الدور الذي يرغب الرأي العام العربي أن تلعبه مصر ليس ذلك الدور الذي ترغب قيادته في لعبه
فذلك الدور الذي ترغب القياده المصرية في لعبه لعبته من قبل هي وشقيقاتها العربيات الأخرى عندما سمحت لقوات أجنبية تحتل العراق واكتفت بالتفرج وهذه نقطة سوداء في تاريخ الأمة والحمد لله. ان
الدور الذي كنا نمني به أنفسنا من مصر ان تلعبه هو عقد مؤتمر لقوى المقاومة العراقية الباسلة لا مؤتمر
للكلاب الضالة.
إذا كانت مصر قامت بالمبادرة لعقد هذا المؤتمر من تلقاء نفسها غير مفروض عليها من أطراف
خارجية , فلماذا لا تقوم بـ إلغاءه والاسباب والمبررات لذلك الإلغاء كثيرة وعديدة؟؟!

ألا يعتبر تصريح أو تذمر بعض المسؤولين المصريين من مطالب الرأي العام العربي بعدم معرفة
ما يريده الرأي العام من مصر بمثابة تباعد بين الحكومات العربية بشكل عام والجماهير / الشعوب
العربية أي كلاً في جهة ؟!
الغجري.... |a