╡( بارسا )╞[ رابطة نادي برشلونة الأسباني لموسم 2013 - 2014 ]╡( بارسا )╞

[TD='class: article_content, colspan: 4']■■ إنتفض برشلونة من موجة إهتزاز محلية جعلته يفقد صدارة الليجا بعد ثلاث هزائم موجعة مع بداية العام الجديد منها هزيمتين على مدى أسبوعين والهزيمة الأخيرة كانت أمام بلد الوليد الذي يحتل المركز ال17 في الليجا ويكافح للهروب من الهبوط والذي لم يحقق الفوز في 27 مباراة سوى خمس مرات ومنها فوزه على البارسا، ومع هذه الهزائم وتفاعل الأصداء الإعلامية لمشكلة عقد نيمار المكذوب الذي كشفت حقيقة تخطيه ال100 مليون يورو ، وما تبع ذلك من إستقالة روسيل رئيس النادي وغرق الإدارة الجديدة في محاولات تحسين الصورة وتفادي صدور حكم قضائي يسيء لسمعة النادي ، وتأثير ذلك على أجواء الفريق وخاصة نجميه نيمار وميسي وفشل المدرب مارتينو تاتا في التعامل مع ذلك ، فضلاً عن فشله الفني في التعامل مع المباريات وتسببه في بعض الهزائم بسوء إدارة المباريات ، وأخيراً فشل المدرب في السيطرة على اللاعبين ، مما جعل والكابتن بويول يعلن مغادرته لصفوف الفريق الأسبوع الماضي ، لتتعمق الأزمة ، كل هذه الظروف ، أفقدت محبي الفريق الثقة الدائمة والتفاؤل بالمستقبل والمحافظة على لقب الليجا ، وبدأت المناقشات سريعاً حول المدرب الجديد الذي سيخلف مارتينو تاتا .

■■ وفي غضون ذلك الجو الكئيب الذي نادراً ما سيطر على الكامب نو ، جاءت مرحلة دور ال16 لدوري الأبطال ، لتكون بلسماً لجراح البارسا وخسائره المحلية ، فقد تمكن من الفوز على مانشستر سيتي الكبيرة 2/ صفر في عقر داره ، وبعد جدل تحكيمي أفقد بللجريني مدرب السيتي وقاره في تصريحات ضد التحكيم ليعاقب من الأتحاد الاوروبي ، وجاءت مباراة الإياب ، لتثير الشكوك في امكانية ثبات البارسا وحفاظه على تقدمه في مباراة الذهاب ، ويبدو أن نجوم البارسا إعتبروا المباراة فرصة لرد إعتبارهم أمام محبيهم في العالم ومصالحة جماهيرهم في الكامب نو، فكانت الإنتفاضة وكانت مباراة من الطراز الرفيع من الفريقين اللذين قدما وجبة كروية دسمة ربما هي الأفضل حتى الأن في دور ال16 ، وكانت حافلة بالإثارة والمتعة الكروية والأداء الهجومي ، ولم يفسد متعتها سوى الحكم الفرنسي ستيفان لانوي بسوء تحركاته وقراراته وخاصة في إحتساب ركلات جزاء صحيحة إثنتين منها للبارسا وواحدة للسيتي وكذلك عدم إحتساب هدف صحيح للبارسا، وكذلك في طرد غير مستحق لزاباليتا لاعب السيتي.

■■ الحكم الفرنسي ، كان أحد أبطال المباراة السلبيين بقرارته المثيرة للجدل .. والغريب أن الفريقين إشتكيا من الحكم ، وهذا أمر ليس غريباً عنه ، وقد حدث نفس الشيء في مباراته التي أدارها في الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بين البرازيل وكوت ديفوار والتي فازت بها البرازيل 3/1 ، حيث تغاضى عن إحراز لويس فابيانو مهاجم البرازيل بهدف من لمسة يد واضحة ، وشوهد خلال المباراة وتم تصويره تليفزيونيا هو يتكلم مع فابيانو ويشرح له كيف سجل الهدف بيده .

■■ البارسا بقيادة ميسي إستعاد لمحات من السحر والأمل لجماهيره ، وضرب عدة عصافير بحجر واحد ، فقد خرج مؤقتاً من حالة الأزمة والإنتقادات الإعلامية والجماهيرية الغاضبة ، وإسترد لاعبوه الثقة بالنفس، والثقة في المدرب وربما ينعكس ذلك على أداء الفريق في مباراتي الكلاسيكو القادمتين اللتين ستمثلان حصاد الموسم ، الأولى يوم 24 مارس الجاري في الأسبوع التاسع والعشرين لليجا وهي ستمثل تحديد فرص البارسا في الإستمرار في المنافسة على صدارة الليجا وإمكانية الحفاظ على اللقب في حالة فوزه ، وربما ستؤدي خسارته إلى إضعاف فرصه في المنافسة.

■■ أما مباراة الكلاسيكو الثانية فهي نهائي كأس ملك اسبانيا يوم 16 إبريل المقبل وستحدد لقب الكأس الذي سيكون أول لقب لأي من الفريقين في الموسم ، وسيكون إنجازاً كبيراً خاصة أن اللقب كان في حوزة أتليتكو مدريد في الموسم الماضي قبل أن يخرج من المنافسة ويفقد اللقب على يد ريال مدريد الذي أطاح به في الدور قبل النهائي.

[TD='class: article_content, colspan: 4'][HR][/HR]