╡( بارسا )╞[ رابطة نادي برشلونة الأسباني لموسم 2013 - 2014 ]╡( بارسا )╞

  • [h=1]رسميا : لقاء حسم الليغا في الكامب نو سيكون السبت القادم[/h]



    أعلنت الصحف الأسبانية قبل قليل عن موعد لقاء حسم لقب الدوري الأسباني هذا الموسم بين برشلونة وأتلتبكو مدريد والذي سيقام على ملعب الكامب نو ، حيث تم تحديد اقامة المباراة يوم السبت القادم في تمام السادسة بتوقيت اسبانيا 0 السابعة بتقيت مكة المكرمة ) .
    وكان اقامة هذا اللقاء يوم السبت متوقفا على حسم اسبانيول بقاءه في الليغا وانتهاء أي آمل لريال مدريد في اللقب وبالفعل حسم الفريق الكاتلوني بقاءه اليوم وانتهت كل آمال الريال للفوز ، لذلك تم الاعلان عن اقامة لقاء أتلتيكو وبرشلونة يوم السيبت القادم بدلا من الأحد ولأنه لا أحد سيستفيد من المنافسين الآخرين من هذا اللقاء .
    جدير بالذكر أن هذه المواجهة ستكون السادسة بين الفريقين هذا الموسم .

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
  • [h=1]حسابات الليغا المجنونة … متى يفوز أتلتيكو وكيف يفوز برشلونة ..؟[/h]



    خدعوك فقالوا أن الليغا الأسبانية ليست فيها اثارة وأنها صراع القط والفأر ، فمع ظهور أتلتيكو هذا الموسم ومنافسته بقوة وتصدره حتى الجولة قبل الأخيرة كل هذا جعل الاثارة على أشدها حتى الجولة الأخيرة .
    فبعد تعادل أتلتيكو اليوم ضد ملقا بهدف لهدف ، وتعادل برشلونة ضد إلتشي بصفر مقابل صفر ، استمر الحال على ماهو عليه ، فالأمور بأيدي أتلتيكو وبرشلونة ، من يفز باللقاء الأخير يتوج باللقب .
    ولكن أتلتيكو يملك افضلية على برشلونة لأن التعادل فقط في الكامب نو يكفيه لحسم اللقب لأنه حينها سيفوز باللقب بفارق 3 نقاط عن برشلونة ، بينما في حال تعرض للهزيمة سيذهب اللقب لصالح برشلونة رغم أنهما سيتعادلا في النقاط ولكن سيتوج برشلونة لأن قانون الاتحاد الأسباني يقول أنه اذا تساوى فريقان في النقاط فإن الذي سيحسم اللقب لفريق على الآخر نتيجة مباراتي الذهاب والاياب بينهما ، وفي حال فاز برشلونة ستكون نتيبجة المواجهات المباشرة لصالحه لأنه سيكون جمع 4 نقاط من أصل ست نقاط في حين سيكون أتلتيكو جمع نقطة وحيدة والتي أتت من تعادل الذهاب في الفيسنتي كالديرون .
    لذلك الكرة في ملعب الفريقين ومن يريد اللقب عليه أن يلعب على المضمون ألا وهو الفوز ولا غيره .. فمن سيتوج في النهاية ..؟



    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
  • "لويس إنريكه" : "أتمنى أن يفوز البارسا بالدوري .. و ( كامب نو ) سينفجر يوم السبت" !!



    قال "لويس إنريكه" مدرب "سيلتا فيغو" والمرشح بقوة لتدريب البارسا في الموسم المقبل أنه يتمنى فوز البارسا بلقب "الليغا" كونه فريقه وقائده الأسبق .

    "إنريكه" قال : "آمل أن أرى فوز البارسا بالدوري , لا يمكنني إخفاء ذلك فلقد أوضحت هذا الأمر عدة مرات , كما أن ( أتليتكو ) تصدر الدوري لجولاتٍ كثيره بأسلوبٍ مستحق , ستكون المباراة ممتعه لأنني لا أتذكر في التاريخ الحديث إجراء مباراة حاسمة على هذا النحو , ستكون مباراة مذهله , وأعتقد أن ( كامب نو ) سينفجر" .
  • "زوبيزاريتا" : "( أتليتكو ) صعب وسنقاتل لنيل الدوري .. ( إنريكه ) ؟ إنه مدرب عظيم" !!




    تحدث "أندوني زوبيزاريتا" المدير الرياضي للبارسا بعد مباراة "إيلتشي" .

    "زوبي" قال : "كنا نحتاج الفوز , ولكن مع التعادل الذي حصل لـ ( أتليتكو مدريد ) عادت فرصنا للفوز بالدوري" .

    وعن لقاء الحسم في "كامب نو" قال : "بداية علينا التعافي من هذه المباراة , واللقب الآن بيننا وبين ( أتليتكو ) , إنه خصم صعب ومتطلب , ونحتاج الدعم الجماهيري , الأمر الجيد أنه وبعد الكثير من المصاعب في هذا الموسم سيكون الحسم في ملعبنا" .

    وبشأن التعاقد مع "لويس إنريكه" كمدربٍ للبارسا كما تقول الأنباء قال : "نحن نركز الآن على حسم الدوري , هذا مايقلقني في الوقت الحاضر , وأعتقد أن ( لويس إنريكه ) مدرب عظيم لـ ( سيلتا فيغو )" .
  • "أليكسيس سانشيز" : "لنفز في النهائي الحاسم .. وإحتفلنا في غرفة الملابس بهذا" !!



    تحدث التشيلي "أليكسيس سانشيز" بعد مباراة "إيلتشي" التي رغم التعادل فيها إلا أن الفريق مازال لديه فرصة الفوز بالدوري .

    في البداية قال : "أمامنا نهائي يوم السبت ضد ( أتليتكو مدريد ) وعلينا الفوز به , لدينا إيمان بقدرتنا على ذلك" , وعن لقاء اليوم قال : "واجهنا حظاً سيئاً , صنعنا الفرص بصعوبه ولكن لم نعمل على إستغلالها" .

    وأضاف : "في غرفة الملابس إحتفلنا بالوصول للمباراة الحاسمه , ستكون مباراة مذهله , إنهم يمرون بوقتٍ طيب , ولكننا نلعب في أرضنا وبين جماهيرنا" .
  • "بارتوميو" : "عانينا ولكننا راضون وسعداء .. وأدعو الجماهير لحضور نهائي المكافحين" !!



    تحدث الرئيس "جوسيب ماريا بارتوميو" بعد التعادل أمام "إيلتشي" وإنتظار الحسم أمام "أتليتكو مدريد" .

    "بارتوميو" قال : "عانينا ولكننا راضون وسعداء , والآن نحن أمام مواجهة بين فريقين مكافحين , سيكون لقاءً نهائياً , وأدعو كل الجماهير للقدوم إلى الملعب , ستكون المواجهة صعبة ولكننا يجب أن نقاتل , وككل الجماهير , لدي ثقة عظيمة في هؤلاء اللاعبين" .
  • #i حلمو بالدوري انتو .

    خلاص الدوري للتلتكو:P
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
  • قبل إسدال الستار : ميسي في مواجهة التحدي الثلاثي !!!



    لن يتذكر النقاد والمتابعين عن ميسي الكثير في موسم 2013 - 14 ولكن لا زالت لديه فرصة أخيرة وتحدي ثلاثي مثير لـ تغيير الصورة النمطية التي أرتسمت في أذهان المتابعين قبل أعينهم !!!

    هذا التحدي الثلاثي الذي يواجه ليو أمام الأتليتكو هو كالتالي :

    1) التغلب على كورتوا هذا الموسم لأول مرة !!


    2) التحدي الأكثر صعوبة وهو تسجيل هاتريك للحاق برونالدو في صدارة هدافي الليغا في هذا الموسم الذي غاب عنه ليو شهرين بسبب الإصابة !!

    3) المحافظة على الإنفراد بالرقم القياسي للحذاء الذهبي من خلال هاتريك لمعادلة سواريز ورونالدو ( المتوقع إراحته أمام أسبانيول ) ليصبح وقتها ليو 4 حذاء ذهبي ورونالدو 3 حذاء ذهبي !!
  • فالديس يودع زملائه .. ويتمنى لهم اللقب .. ويسافر إلى إلمانيا !!




    رسميا فيكتور فالديس لن يحضر نهائي الليغا الاسبانيه في الكامب نو .. وقام بتوديع زملائه اليوم .. وذلك بعد انتهاء المرحله الاولى لعلاجه .. وسيسافر إلى ألمانيا وتحديدا اوغسبورغ لاستكمال العلاج ..
    فالديس تمنى التوفيق لزملائه لمباراة السبت وعبر عن اسفه لعدم قدرته على الحضور
  • لتزداد احتمالات مشاركته في المباراة المصيرية..بيكيه بدأ بالتدرب على أرض الملعب





    بدأ برشلونة تحضيراته للمباراة المقبلة أمام أتليتيكو مدريد يوم السبت المقبل لتحديد بطل الليغا و شهدت التدريبات خبر مميز بعودة بيكيه للتدرب على أرض الملعب و لكن بشكل منفرد ...
    في حين قام اللاعبون الذين شاركوا في مباراة أمس أمام إيلتشي بتدريبات خاصة ..

    وشارك في التدريبات من الفريق الرديف كل من باغناك و لوكاس و من الفريق الشاب رييرا.

  • كبار الدوري الانجليزي يرغبون بالمايسترو



    أفادت صحفة ديلي ستار البريطانية أن كل من أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي
    وكذلك ارسنال تراقب وضع اللاعب وكابتن الفريق تشافي هرنانديز خلال الفترة القادمة
    وهي على اتصال مع وكيل أعمال اللاعب من اجل تدعيم خط وسط أنديتهم في فترة الانتقالات
    القادمة.



    http://www.goal.com/en/rumours/last/72?ICID=HP_HN_3
  • برشلونة والأتليتكو والمهمـة المستحيـلة !!!!




    مهمة برشلونة المستحيلة ؛ لا ولكن إن أستمر الفريق بهذا التراجع والتخاذل فستكون كذلك !!

    إن أراد برشلونة الفوز فـ عليه إستحضار روح كيل إيثان هانت
    ( توم كروز ) وفريقه من الجواسيس في فيلم رائع يحوّل المستحيل لواقع !!

    برشلونة في الهزيع الأخير من الموسم يعاني جسدياً ومعنوياً وفي مرحلة تراجع لا يمكن أن تراهن عليها كثيراً أمام صغار الليغا فما بالك بـ كبير مدريد وفرصتيه ، فالشك بدأ يساور الجميع جماهيراً ولاعبين بعد التعثرين أمام خيتافي وألتشي ولا يمكن الفوز إلا بإستحضار روح إيثان هانت !!!!!

    خمس لقاءات لم يستطع الفريق فيها الفوز على أتليتكو مدريد والسادس يلوح في الأفق صحيح أن هدف نيمار (المتوقع إستعادته في اللقاء الختامي ) كان يعني بطولة ( السوبر ) ولكنه كان تعادل والفريق الآن في حاجة فوز حقيقي وليس معنوي !!!


  • مزايا برشلونة ليصبح بطلاً !!!




    يبدو أن النتائج الأخيرة في الأسبوعين 36 و 37 حيرت المتابعين والنقاد واللاعبين أنفسهم فاللقب في الأسابيع الأخيرة كان حائراً بين ثلاثي المقدمة وأقرب للأتليتكو قبل أن يركل لويس أنريكي ريال مدريد خارج حلبة المنافسة ويعيد فريق ملقا الآمال لـ برشلونة الذي تورط في فخ إلتشي !!!

    سردت السبورت العديد من المزايا التحفيزية لـ برشلونة لـ يتوج بطلاً :


    1. توزيع جولات المتصدرين ليحوز البرشا على النصيب الأكبر 23 أسبوعاً والأتليتكو 10 أسابيع بينما الريال 4 أسابيع فقط !!
    2. بطل الشتاء كان برشلونة .
    3. كان البرسا متوازن هجومياً ودفاعياً كفارق تهديفي عن الريال وأتليتكو
    ( البرسا+67 ، الريال +64 ، أتليتكو + 51 ).
    4. نقاط المواجهات المباشرة لثلاثي المقدمة في صالح برشلونة !!
    5. في خمس مباريات لم يخسر البرشا سوى واحدة في الكالديرون !!
    6. المباراة في معقل البرشا الذي لم يخسر فيه أمام الأتليتكو هذا الموسم !!

  • على غير العادة ... نصف نهائي كأس كاتالونيا سيشارك فيه لاعب واحد فقط من الفريق الأول .



    أعطى المدرب تاتا مارتينو الضوء الأخضر لـ كوينكا ليشارك يوم الثلاثاء في نصف نهائي كأس كاتالونيا أمام خيرونا ...

    ليكون اللاعب الوحيد من تشكيلة الفريق الكاتالوني الأول الذي سيشارك في هذه المباراة مع مجموعة من لاعبي الفريق الرديف.

  • بعد تعادل مثير في "كامب نو"
    أتلتيكو مدريد ينتزع لقب الليجا من أنياب برشلونة
    أبناء "سيميوني" تحدوا الإصابات..والبارسا واصل سداد ثمن أخطاء الدفاع



    حصد فريق أتلتيكو مدريد لقب الدوري الأسباني لكرة القدم عقب تعادله المثير مع مضيفه برشلونة بهدف لكل منهما في ملعب الأخير "كامب نو" في الموقعة النارية التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الأخيرة للبطولة.

    ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 90 نقطة محافظاً على فارق النقاط الثلاث مع برشلونة صاحب الـ87 نقطة مع الوصول لخط نهاية الليجا.

    واستطاع أتلتيكو أن يستعيد لقب الليجا بعد غياب طويل استمر 18 عاماً كاملة بعد موسم أكثر من رائع قدمه الروخي بلانكوس بقيادة مديره الفني المتميز الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي أدار المباراة النهائية بنجاح تام ، وعمق جراح البارسا وجعله يخرج خالي الوفاض من الموسم الحالي.

    تقدم برشلونة بهدف رائع من مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 34 من تسديدة قوية هزت شباك الحارس كورتوا إلا أن دييجو جودين سجل الهدف الأغلى متعادلاً لأتلتيكو في الدقيقة 49 من ضربة رأس.

    بداية المباراة كانت ممتعة من جانب الفريقين في ظل سعي كل فريق لخطف هدف مباغت في الدقائق الأولى ، وتخلى برشلونة وأتلتيكو عن أي حذر دفاعي مما جعلنا أمام مواجهة مثيرة منذ البداية.

    الدقيقة 16 شهدت خبراً غير ساراً لعشاق أتلتيكو بإصابة الهداف دييجو كوستا وعجزه عن استكمال المباراة مما استدعى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو لتغيير مبكر بإشراك أدريان على حساب كوستا.

    وبدا حظ كوستا عاثراً أمام البارسا ليكرر سيناريو ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا حين غادر اللقاء للإصابة في البداية.

    إصابة كوستا أثرت بشكل واضح على الآلية الهجومية لفريق أتلتيكو الذي قدم بداية جيدة ، وأصبح الاستحواذ والسيطرة من نصيب البارسا مع بداية للفرص الخطيرة والتي سنحت للتشيلي أليكسيس سانشيز.

    واستمر مسلسل سوء الحظ لفريق أتلتيكو مدريد بتغيير اضطراري جديد بخروج أردا توران للإصابة ونزول راؤول جارسيا بدلاً منه وهو ما دفع سيميوني لتكثيف الضغط في وسط الملعب لإيقاف الهجمات الكاتالونية.

    مسلسل ضغط البارسا تواصل مع هجمة خطيرة من نصيب بيدرو حتى سجل التشيلي أليكسيس سانشيز هدف التقدم في الدقيقة 34 من تسديدة صاروخية في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى المدريدي.

    سيطر الهدوء على الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء بدون جديد على الصعيد الهجومي لينتهي الشوط الأول بتقدم كاتالوني.

    وبدأ أتلتيكو مدريد الشوط الثاني بهجوم كاسح بغية إدراك هدف التعادل مبكراً وقبل ضياع الوقت ، وبالفعل تحقيق لسيميوني ما أراد وسجل دييجو جودين هدف التعادل من ضربة رأس رائعة في الدقيقة 49 ليهز الشباك الكتالونية من خطأ دفاعي ساذج.

    برشلونة فتح كل خطوطه من أجل خطف هدف التقدم من جديد ، وأشرك المدرب الأرجنتيني تاتا لاعب الوسط الكاميروني ألكسندر سونج على حساب بوسكتس.

    واصل برشلونة طوفانه الهجومي مع عودة لاعبي أتلتيكو مدريد للدفاع المستميت أمام مرماهم ، وسنحت أكثر من فرصة للاعبي برشلونة ولكن وسط تسرع أبناء كاتالونيا في ظل الضغط الجماهيري المكثف.

    وخرج فابريجاس وشارك تشافي في محاولة للاختراق من العمق ومنح خطورة أكبر للبارسا مع مشاركة العائد من الإصابة نيمار على حساب بيدرو.

    تتوالى الهجمات ويستميت دفاع أتلتيكو بكل كفاح لإبعاد الهجمات الكاتالونية ، وكاد ألفيس أن يسجل من تسديدة قوية أبعدها الحارس كورتوا .

    ونجح أتلتيكو في فرض أسلوبه في الدقائق الثلاث الإضافية في المباراة ليخرج متوجًا بلقب الليجا بعد غياب طويل.

  • أتلتيكو توج بالجهد المشترك .. وبرشلونة أهدر خرافية سانشيز



    رفض أتلتيكو مدريد السماح للغة التوقعات بأن تعبث بحلمه بالتتويج بلقب الليجا الإسبانية ، مانحا برشلونة فرصة مواجهة نفسه بكل ما فيها من عيوب ونقل لقب الدوري إلى العاصمة الإسبانية مدريد تاركا البلوجرانا يتجرع كأس الموسم الكارثي بكل ما فيه من مرارة لتكون المباراة الختامية كالمرايا التي كشفت فشل النادي في إبرام صفقات جيدة وتجديد دماء الفريق والاعتماد على مدرب فشل أكثر من مرة في استغلال أدوات النادي المتاحة في تحقيق بطولة ترضي طموح الجماهير.

    كان الجناح "كوكي" الأبرز خلال اللقاء بعد أن ألقى سيميوني على عاتقه الكثير من المهام الهجومية بسبب خروج توران من أرض الملعب وميل أداء راؤول جارسيا للمهاجم الصريح وقت أن كانت الكرة في حوزة فريقه.

    وأرهق كوكي دفاع برشلونة بالكرات الخطرة والتحركات الكثيرة خاصة لإدراكه بأن ماسكيرانو لا يجيد التغطية بشكل جيد ويعتمد على سرعته لإيقاف المهاجمين.

    ومثلما كان الأوروجوياني جودين رائعا في الدفاع ، نجح في إحراز هدف التعادل ونقل اللقب من كتالونيا إلى مدريد ليلعب دورا كبيرا في تتويج الروخيبلانكوس باللقب.

    واشترك جودين مع ميراندا في إيقاف هجمات ميسي الذي لم يظهر بمستواه المعهود رغم حسمه لمسألة تجديده وحصوله على الراتب الأعلى في العالم واستمراره مع برشلونة حتى 2019 .

    واحتل لاعب الوسط جابي مكانة مميزة بين اللاعبين الأبرز في المباراة بعد أن صنع هدف الفريق الوحيد لجودين واستطاع إجهاض الكثير من التمريرات المميزة لبرشلونة خلال المباراة في الوقت الذي افتقد فيه برشلونة للتفاهم في وسط الملعب وتأثره بالضغط المستمر الذي مارسه أتلتيكو مع بداية الشوط الثاني من أجل التعويض المبكر للهدف.

    وأثبت البلجيكي كورتوا أن رحيله عن صفوف أتلتيكو نهاية الموسم الحالي عائدا إلى فريقه الأصلي تشيلسي بعد انتهاء إعارته بمثابة خسارة كبيرة للنادي الإسباني بعد أن استمر في تألقه أمام برشلونة وتصدى لأكثر من كرة خطرة في أوقات متفرقة من المباراة.

    وفي المقابل ، حاول تاتا مارتينو المدير الفني لبرشلونة استثمار الأدوات التي أتيحت له بالدفع بأحد نجوم اللقاء من البداية هو التشيلي ألكسيس سانشيز والذي نجح في تسجيل كرة كانت شبه "ميتة" في الشباك ليتسبب في حالة من التوتر لأتلتيكو مدريد دعمتها الإصابة التي تعرض لها الثنائي دييجو كوستا وتوران ليخرجا من أرض الملعب ويضطر سيميوني للدفع بادريان وراؤول جارسيا لتعويض الغياب.

    ونجح سانشيز في التسبب في ارتباك دفاع أتلتيكو مدريد أكثر من مرة بتحركاته خاصة في الشوط الأول وبعد إحراز الروخيبلانكوس هدف التعادل في الشوط الثاني ولكن يحسب لسيميوني وفريقه عودته سريعا إلى أجواء المباراة دون أن ينهار.

    ونجح البرازيلي ألفيس الظهير الأيسر لبرشلونة في تشكيل خطورة كبيرة بعرضياته وتحركاته بين الدفاع والهجوم ولكن أغلب محاولاته وقعت فريسة لدفاع أتلتيكو الذي كان يتمتع بدرجة عالية من التركيز خلال اللقاء.

    واضطر مارتينو للاحتفاظ بورقة رابحة على مقاعد البدلاء تمثلت في البرازيلي نيمار والذي أثيرت الكثير من الشكوك حوله بشأن مشاركته من عدمه بسبب معاناته من إصابة ومع نزوله إلى أرض الملعب تحسن أداء برشلونة نوعيا ولكن دون جدوى.

    وفشل مارتينو في تذكير دفاع برشلونة بأن أتلتيكو سيلجأ للهجوم الضاري مع بداية الشوط الثاني على أمل التعويض وهو ما حدث بعد أربعة دقائق من بداية الشوط بتسجيل هدف التعادل لتدفع الجماهير ثمن الأخطاء التي أشترك فيها المدير الفني مع اللاعبين في ضياع اللقب.
  • زوبيزاريتا : لم نحقق الأهداف المرجوة



    اعترف المدير الرياضي لبرشلونة الإسباني ، آندوني زوبيزاريتا ، مساء السبت بأن الفريق لم يف بالأهداف الرياضية المحددة له في الموسم الحالي ، وذلك بعد فشله في الاحتفاظ بلقب الليجا الليلة أمام أتلتيكو مدريد ، رغم أنه أشار إلى تحقيقه لبطولة وحيدة هذا الموسم ، وهي كأس السوبر وتحديدا أمام أتلتيكو.

    وصرح المسئول الكتالوني عقب المباراة "نحن حزينون ، لم نستطع الحصول على درجة مرتفعة لنتائجنا هذا الموسم. الشعور العام أننا لم نحقق الأهداف المرجوة".

    وتابع مهنئا أتلتيكو بالليجا "كانت الفرصة أمامنا والمباراة على ملعبنا، لكن في الشوط الثاني لم نقدم المطلوب. كما فشلنا في صناعة الفرص بالشوط الثاني".

    ورغم ذلك ، فقد عاد زوبيزاريتا ليؤكد أن فريقه يستحق التهنئة في ذات الوقت لأنه ظل ينافس على اللقب حتى الدقيقة الأخيرة من عمر البطولة ، إلا أنه تابع "لكن خسارة اللقب في كامب نو تؤلمنا".

    وأضاف "بالنظر للألقاب ، نحن غير سعداء بما حققناه هذا الموسم ، لأننا لسنا فريقا معدا لعدم الفوز بأي شيء ، باستثناء كأس السوبر ، لكننا وصلنا نهائي الكأس والليجا أيضا ، رغم فشلنا في دوري الأبطال وخروجنا المبكر بعض الشيء".
  • تاتا مارتينو يعلن استقالته من تدريب برشلونة



    استقال الارجنتيني جيراردو مارتينو "تاتا" من تدريب برشلونة بعد فشل الأخير في الاحتفاظ بلقب الدوري الاسباني إثر تعادله مع ضيفه اتلتيكو مدريد 1-1 اليوم السبت في المرحلة الختامية.

    وقال مارتينو الذي لم يصمد في النادي الكاتالوني لأكثر من موسم: "اريد ان اعلن لكم انه وباتفاق متبادل مع النادي، لم نعد مدربين برشلونة" في اشارة إليه وإلى الطاقم التدريبي.

    وتأتي استقالة مارتينو، مدرب نيوويلز اولد بويز الارجنتيني سابقاً والذي وقع في يوليو الماضي عقداً لموسمين مع النادي الكاتالوني خلفاً للراحل تيتو فيلانوفا الذي استقال من منصبه بسبب تدهور وضعه الصحي، بعد أن خرج برشلونة من الموسم خالي الوفاض حيث خسر نهائي الكأس أمام غريمه ريال مدريد وخرج من دور الثمانية لبطولة دوري ابطال اوروبا على يد اتلتيكو مدريد الذي انتزع اليوم ومن معقل النادي الكاتالوني "كامب نو" لقبه الاول في الدوري منذ 1996.

    وكان برشلونة التجربة الاوروبية الاولى لمارتينو الذي توج في أمريكا الجنوبية بلقب الدوري الباراجوياني 4 مرات مع ليبرتاد (2002 و2003 و2006) وسيرو بورتينيو (2004) بالإضافة إلى لقب الدوري الارجنتيني الختامي الموسم الماضي كما نال على الصعيد الشخصي جائزة أفضل مدرب في أمريكا الجنوبية لعام 2007 حين كان يشرف على المنتخب البارادوياني (2006-2011) الذي وصل معه إلى دور الثمانية ببطولة مونديال جنوب افريقيا 2010 عندما خسر بصعوبة أمام أسبانيا بهدف دون رد.

    كما بلغت الباراجواي نهائي كوبا أمريكا 2011 تحت اشرافه، قبل أن يتركها متجها نحو نيوويلز أولد بويز الذي حمل الوانه اكثر من 500 مباراة في ثلاث فترات في الثمانينيات والتسعينيات، وهو نادي مدينة روزاريو الذي شهد الخطوات الاولى لأسطورة برشلونة ليونيل ميسي.
  • يلتقي أسعد طفل في الكامب نو الليلة





    حقق فريق أتلتيكو مدريد لقب الدوري الاسباني بعد التعادل بنتيجة 1-1 مع صاحب الأرض برشلونة في المباراة الحاسمة للدوري الاسباني، وهو ما أفرح عدداً كبيراً من مشجعيه المتواجدين في الأرض الكتالونية الليلة.
    مشجع واحد كان يشعر بسعادة أكبر، ذلك الطفل الذي يشجع أتلتيكو مدريد ورصدته مراسلة في ملعب الكامب نو، الطفل المدريدي جاء رفقة أسرته إلى برشلونة ليتحدى فريقها، وهو يحلم باللقب فقط لا أكثر، ولم يكن يعلم بأن المزيد في انتظاره.

    مراسلة كووورة تواجدت في الكامب نو، وتابعت قصة هذا الطفل السعيد منذ البداية، حيث أنه توجه لديفيد فيا بعد انتهاء المباراة وقال له "ديفيد .. القميص!".

    فيا فهم طلب الطفل مباشرة، فجاء رده إيجابياً ورمى إليه بالقميص، ولم يتردد الطفل بارتدائه مباشرة، معلناً سعادته بكل براءة.

    وتضيف مراسلة كووورة قائلة "التف حوله الصحفيون وكأنه النجم وليس ديفيد".

    موقع كووورة تحدث مع الطفل عن شعوره بعد هذه الحادثة فقال "أنا سعيد مرتين؛ مرة بسبب اللقب ومرة بسبب القميص".

    وأضاف "فيا لاعب رائع حقاً، لقد ساعدنا على هذا الإنجاز".

    يذكر أن ديفيد كان قد لعب مع برشلونة ما بين 2011-2013، قبل أن يرحل هذا الصيف لأتلتيكو مدريد ويسجل معهم 13 هدفاً خلال بطولة الدوري.
  • رئيس برشلونة:بعض اللاعبين يعرفون أنهم راحلون


    أكد رئيس نادي برشلونة الإسباني، جوزيب ماريا بارتوميو أن عدم الفوز بلقب الدوري، بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد بهدف لكل فريق في الجولة الأخيرة من البطولة، لا يعني نهاية حقبة، مشيرا إلى أن بعض اللاعبين "يعرفون أنهم لن يستمروا في صفوف الفريق".

    وقال بارتوميو، في تصريحات صحفية عقب اللقاء أمس، "بعض اللاعبين يعرفون أنهم لن يستمروا في صفوف الفريق. ستستمر فلسفة الاستحواذ على الكرة. ليست نهاية مرحلة، وانما استمرارية بتغييرات جذرية".

    وأشار "غدا يوم للتفكير والاثنين في اجتماع مجلس الإدارة سيتم اتخاذ قرارات، رغم أن بعضها تم اتخاذه بالفعل"، وذلك قبل اعلان الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو رحيله عن النادي الكتالوني.

    وأوضح "لقد تحدثنا في الكثير من الموضوعات. هدفنا هو تشكيل فريق للفوز"، مشيرا إلى أن الفريق "لم يحقق أي من الأهداف الرياضية التي وضعناها لهذا الموسم".
  • رونالدو يعادل رقم ميسي القياسي في الفوز بالحذاء الذهبي



    [TD='class: article_content, colspan: 4']انتهت مباريات الدوري الاسباني اليوم، حيث فاز ريال مدريد 3-1 على اسبانيول من دون أن يلعب كرستيانو رونالدو ليتجمد رصيده عند 31 هدفاً، في حين فشل ليونيل بتسجيل الهاتريك الذي كان يحتاجه أثناء مواجهة فريقه برشلونة لأتلتيكو مدريد، مما أبقاه برصيد 28 هدفاً وتعادل 1-1 أمام الضيف المدريدي تسبب بضياع الدوري عن الفريق الكتلوني في ملعبه.

    بنتائج اليوم ومجريات مبارياته، فإن كريستيانو رونالدو تساوى مع لويس سواريز من حيث عدد النقاط المحققة في سباق الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، فسجل كل منهما 31 هدفاً ولديهما 62 نقطة بناء نظام المسابقة.

    ويتم منح نقطتين لكل هدف يتم تسجيلها في البلاد الخمس المصنفة بالمرتبة الأولى في أوروبا وهي الدوري الاسباني والانجليزي والألماني والإيطالي والبرتغالي، ويتم منح نقطة ونصف لكل هدف مسجل في الدوريات بين المركز السادس والحادي والعشرين، ونقطة لكل هدف في ما دون ذلك من بطولات.

    تساوي كريستيانو رونالدو بالرصيد مع لويس سواريز سيؤدي إلى منحهما الجائزة بشكل مشترك مثلما حدث عام 2004-2005 بين دييجو فورلان مهاجم فياريال آنذاك وتيري هنري مهاجم أرسنال، حيث تساوى اللاعبان بتسجيلهما 25 هدفاً، كما أنه يعني رفع عدد جوائز الحذاء الذهبي في مسيرة كرستيانو رونالدو إلى 3 متساوياً مع الرقم القياسي الذي كان ينفرد به لاعب برشلونة ليونيل ميسي.

    يذكر أن دولة البرتغال هي أكثر من قدمت فائزين بهذه الجائزة، حيث أن رونالدو رفع رصيدها التاريخي اليوم إلى 7 جوائز حذاء ذهبي.
    [TD='class: article_content, colspan: 4'][HR][/HR]

  • برشلونة يودع في صمت الموسم الأسوأ له منذ سنوات



    ساد الصمت والحزن في غرفة خلع الملابس الخاصة بلاعبي فريق برشلونة بعد فشلهم في استغلال الفرصة الأخيرة لإنهاء الموسم الحالي للحصول على أي لقب.

    وسيطر الإحباط على لاعبي برشلونة الذين لم يستطيعوا إعطاء أي تفسير للصحفيين عن سبب استنفادهم لرصيد الفريق الكتالوني من الفشل هذا الموسم بعد التعادل 1/1 مع أتلتيكو مدريد أمس السبت.

    وتحدث أنيستا مع شبكة التليفزيون الناقلة لأحداث المباراة من منطلق مراعاة البروتوكول ، حيث وجد اللاعب صعوبة في التكلم عن خيبة الأمل التي يشعر بها وزملاءوه بالفريق في ضياع الفرصة الأخيرة لإنهاء الموسم الحاليء بالحصول على أحد الألقاب.

    وتحدث أيضا الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مع شبكة "برسا تي في " التلفزيونية قائلا: "الآن يمكننا تقيم كل ما حققناه طوال تلك الأعوام" ، في إشارة إلى الألقاب التي حصل عليها فريق برشلونة تحت قيادة بيب جوارديولا وخلفه الراحل تيتو فيلانوفا ، ومقارنة تلك الفترة بالإخفاق الذي حدث للفريق تحت قيادة الأرجنتيني خيراردو مارتينو.

    ولم يؤكد ماسكيرانو الأنباء المتواترة عن رحيله عن النادي هذه الأيام ، إلا إنه اعترف أن هذا يبدو ممكنا نظرا لطبيعة الأشياء.

    وقال ماسكيرانو الذي اشتهر بانتقاده الشديد لنفسه: "إذا طلبوا مني الرحيل سأرحل دون أن أحمل ضغينة لأحد".

    وآثر باقي لاعبي فريق برشلونة أن يجتروا أحزانهم داخل غرفة خلع الملابس دون أن يراهم أحد أو الإدلاء بتصريحات للصحفيين ، حيث انصرفوا بعد ذلك في هدوء متسللين حتى لا يظهروا بملامح وجوههم العابسة أمام الجماهير.

    ونعلم جميعا ما قاله جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة عندما تحدث عن ثورة التغيير والتصحيح المزمع تنفيذها داخل النادي الكتالوني في الموسم المقبل "هذه ليست نهاية حقبة الانتصارات ، الانجازات ستستمر ، ولكن بعض اللاعبين سيرحلون ، ستكون هناك الكثير من التغييرات الجذرية داخل الفريق رغم وصولنا لنهائي كأس الملك ورغم الفرصة التي سنحت لنا لحسم لقب بطولة الدوري الأسباني في مرحلته الأخيرة".

    بعد ذلك بدقائق ، أعلن الأرجنتيني خيراردو مارتينو والدموع على وشك السقوط من عينيه وبنبرة صوت منكسرة رحيله عن الفريق باتفاق مع إدارة نادي برشلونة ، وقام بتوجيه الشكر للجميع رافضا الرد على بعض الأسئلة التي وجهت له ، حيث أنه بالكاد كان يستطيع التحدث.

    ومن جانبه ، أشاد أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة في برشلونة بالعمل الذي قام به مارتينو مع الفريق ، ورفض وصف موسم الفريق بالفاشل "أعتقد أن كلمة فشل مبالغ فيها إلى حد كبير".

    وأضاف: "الموسم كان معقدا ، مارتينو ساعدنا في الحفاظ على المنافسة طوال الموسم ، لقد وصلنا إلى نهائي كأس الملك ونافسنا على بطولة الدوري حتى الرمق الأخير ، وهذا شيء مهم جدا".
  • ميسي ينهي عامه الأسوأ بإخفاق جديد قبل أسابيع من المونديال



    كانت فرصته الأخيرة لإثبات الذات، لكنه أخفق مجددا: ليونيل ميسي أنهى أمس السبت موسمه الأسوأ في برشلونة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، دون عناوين تبرز دوره، دون تألق في اللعب، ووسط شكوك متزايدة بشأن حالته البدنية.
    عاد المهاجم الأرجنتيني ليكون مجرد ظل في مباراة حاسمة لبرشلونة بحثا عن أحد الألقاب.

    لم يتمكن النجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات بين عامي 2009 و2012 ، من صناعة الفارق خلال التعادل 1/1 أمام أتلتيكو مدريد، ما حال دون احتفاظ الفريق الكتالوني بلقب الدوري، مانحا إياه إلى لاعبي المدرب دييجو سيميوني.

    عاد ميسي ليبدو شبه غائب عن مواجهة حاسمة لبرشلونة هذا الموسم، مثلما حدث في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، أمام أتلتيكو أيضا، وفي نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد.

    وقد غذى هذا الأداء اللغز المحيط بالحالة الكروية الحقيقية للأرجنتيني، فيما تتبقى أربعة أسابيع فحسب على انطلاق مونديال البرازيل 2014 .

    ولا يزال من المستحيل تحديد ما إذا كان نجم برشلونة قد حاول توفير طاقته البدنية خلال نصف الموسم الأخير كي يصل في حالة جيدة إلى البرازيل، أو إذا ما كانت تراجعه البدني والكروي جزءا من مشكلة أكبر بكثير.

    الأمر المؤكد هو أن المهاجم، القادر على تحطيم أي رقم قياسي في كرة القدم الإسبانية، كان خلال الموسم الأخير بعيدا تماما عن المستوى الذي أظهره خلال الأعوام السابقة.

    الأمر المؤكد هو أن الإطار الذي مضى فيه ميسي طيلة الموسم كان سلبيا في العديد من نقاطه: عانى ست إصابات (كلها عضلية تقريبا) في 2013 ، وتورط في العديد من المخالفات مع الضرائب الإسبانية، وحتى تورط في العديد من فصول التقيؤ داخل الملعب خلال العديد من المباريات في نفس نصف الموسم.

    وبالنظر إلى أرقامه، فإن الصورة العامة لا تبدو بهذا القدر من القلق مثلما عكسه أداؤه خلال الأشهر الأخيرة. فقد خاض ميسي 44 مباراة طيلة الموسم سجل فيها 41 هدفا، أي بنسبة هدف في كل لقاء تقريبا.

    لكن النجم الأرجنتيني ظل طيلة العام في ظل كريستيانو رونالدو، الفائز بآخر نسخة للكرة الذهبية، وهداف الدوري برصيد 31 هدفا، والقائد المطلق لريال مدريد الذي سيسعى يوم 24 مايو الجاري وراء لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا.

    وأكسب ميسي جماهير برشلونة على مدار أربعة أعوام عادات سيئة، بالظهور دائما في الوقت الذي لا يكون فيه الفريق موفقا، وعندما كانت النتائج تحتاجه بصورة أكبر.

    ومع ذلك تحول الأرجنتيني في الموسم الماضي إلى قطعة أخرى في ماكينة برشلونة المتخبطة دون بوصلة، ودون كرة قدم.

    وخلال مباريات كثيرة، بدا الأرجنتيني محبطا وغير متجانس داخل فريق يحتاجه. بل إن المهاجم تسبب في إثارة أكبر عبر صوره وهو يتقيأ في قلب الملعب خلال مباريات أمام ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو أو أمام رومانيا مع المنتخب الأرجنتيني، مما فعل عبر الأهداف التي سجلها.

    ودون أن يقدم تفسيرات واضحة حول مشكلاته الصحية، قضى ميسي فترة نهاية الموسم دون أن يبدو متألقا في الدوري الإسباني.

    تألقه الأخير كان في فوز برشلونة 4/3 على ريال مدريد، عندما سجل "هاتريك" وصنع الرابع في أواخر آذار/مارس. لكن في فترة الحسم، تبخر نجم برشلونة في فريق بلا هوية.

    وفي شهر أكتوبر 2013 ، نشر الصحفي الأرجنتيني رودولفو تشيلسيانسكي عمودا للرأي بعنوان "انسوا ميسي"، يقول فيها إن المهاجم لا ينوي تقديم شيء هذا الموسم وسيدخر كل قواه للمونديال.

    ودفعت الإصابات المتتالية التي تعرض لها ميسي خلال نصف الموسم الأخير من عام 2013 ، ثم العودة دون تألق للأرجنتيني، وسائل الإعلام الإسبانية إلى التشبث بهذه الفرضية.

    وفي الوقت الحالي، لا توجد طريقة لتقديم تفسير واضح للتراجع في مستوى أفضل لاعب في العالم.

    وفي 15 يونيو المقبل، ستواجه الأرجنتين منتخب البوسنة والهرسك باستاد (ماراكانا) في ريو دي جانيرو، في مستهل رحلة الكشف عن لغز عام ميسي الغامض.

    سيكون اللاعب نفسه هو من يثبت في البرازيل إذا ما كان قد ادخر جهده في نصف الموسم الأخير، بحثا عن اللقب الوحيد الذي ينقص سجله، أو إذا ما كان يعاني حقا من أزمة كروية ذات طبيعة مجهولة.
  • جماهير برشلونة تهاجم كوينكا مهاجم الفريق



    يبدو أن جماهير برشلونة الإسباني لن تسامح فريقها على ضياع لقب الليجا بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد بهدف لكل منهما في الجولة الأخيرة من المسابقة.

    ووجهت بعض جماهير الفريق الكتالوني هتافات مسيئة لمهاجم البرسا، إيزاك كوينكا لدى مغادرته الكامب نو مع رفيقته العاطفية.

    وردا على تلك الاساءات، وجه كوينكا اشارات بذيئة باليد للجماهير، وفقا لما ظهر في المقطع المصور الذي تناقلته وسائل الإعلام المحلية.

    وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لاساءات من جانب الجماهير ففي 17 من الشهر الماضي استقبل جماهير البرسا لاعبي الفريق في معقلهم "كامب نو" بالسباب كما وصفوهم بأنهم "مرتزقة"، عقب خسارتهم أمام ريال مدريد 1-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا.
  • رئيس برشلونة: بعض اللاعبين يعرفون أنهم راحلون



    أكد رئيس نادي برشلونة الإسباني، جوزيب ماريا بارتوميو أن عدم الفوز بلقب الدوري، بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد بهدف لكل فريق في الجولة الأخيرة من البطولة، لا يعني نهاية حقبة، مشيرا إلى أن بعض اللاعبين "يعرفون أنهم لن يستمروا في صفوف الفريق".

    وقال بارتوميو، في تصريحات صحفية عقب اللقاء أمس، "بعض اللاعبين يعرفون أنهم لن يستمروا في صفوف الفريق. ستستمر فلسفة الاستحواذ على الكرة. ليست نهاية مرحلة، وانما استمرارية بتغييرات جذرية".

    وأشار "غدا يوم للتفكير والاثنين في اجتماع مجلس الإدارة سيتم اتخاذ قرارات، رغم أن بعضها تم اتخاذه بالفعل"، وذلك قبل اعلان الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو رحيله عن النادي الكتالوني.

    وأوضح "لقد تحدثنا في الكثير من الموضوعات. هدفنا هو تشكيل فريق للفوز"، مشيرا إلى أن الفريق "لم يحقق أي من الأهداف الرياضية التي وضعناها لهذا الموسم".
  • كوستا أفضل لاعب "إيبرو أمريكي" في "الليجا"


    فاز اللاعب البرازيلي-الإسباني دييجو كوستا الذي توج أمس بالليجا مع فريقه أتلتيكو مدريد، بجائزة وكالة الأنباء الإسبانية لأفضل لاعب إيبرو أمريكي في الدوري المحلي.

    ولم يكمل كوستا مباراة أمس أمام برشلونة بملعب كامب نو والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله ليتوج الـ"روخيبلانكوس" باللقب حيث تعرض للاصابة (ق13)، ولكنه لعب دورا محوريا في الحصول عليه.

    وسجل اللاعب المولود في السابع من أكتوبر أول 1988 في بلدة لاجارتو البرازيلية، خلال هذا الموسم 27 هدفا في 34 مباراة.

    ويسعى كوستا للتعافي حاليا للحاق بنهائي دوري الأبطال السبت المقبل أمام ريال مدريد في ملعب النور ببرشلونة.

    وسبق للاعب الذي اختار اللعب باسم إسبانيا في كأس العالم الشهر المقبل وليس البرازيل التي ستحتضن البطولة، أن توج مع أتلتيكو بكأس السوبر الأوروبي عامي 2010 و2012 وكأس الملك العام الماضي.

    ويخلف كوستا البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي حصل على نفس الجائزة العام الماضي..

  • جمهور برشلونة ينقلب على ميسي في "كامب نو"



    أثار أداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة أتليتكو مدريد التي انتهت بالتعادل 1/1 أمس وتتويج "الروخيبلانكوس" استياء جماهير برشلونة، التي ملأت مدرجات ملعب "كامب نو".


    صحيفة "ماركا" أشارت إلى أن أنصار البارسا أطلقوا صافرات الاستهجان ضد ميسي بعد أدائه الضعيف أمام أتليتكو، وعدم ظهوره بالحماس الزائد الذي يقود الفريق لتحقيق الفوز واقتناص اللقب.


    وأضافت أن الجميع كان ينتظر انتفاضة النجم الأرجنتيني بعدما أعلنت إدارة النادي عن تجديد عقده أول أمس الجمعة بأعلى عقد لاعب كرة قدم في العالم، إلا أن ميسي فشل في تهديد مرمى تيبو كورتوا حارس أتليتكو ولم يتفوق على مدافعي المنافس في المواجهات المباشرة.


    وذكرت "ماركا" أن ميسي واصل أدائه الضعيف في النصف الثاني من الموسم الجاري، ورغم إحرازه 41 هدفًا في 44 مباراة، إلا أن معظمها جاء من ركلات جزاء، واختفت اللمسات الجمالية للاعب.


    وأكد تقرير "ماركا" أن ثورة غضب جماهير برشلونة لم تتوقف عند ميسي فقط، بل انتقلت إلى باقي اللاعبين، وكان مشهد التصفيق للاعبي أتليتكو مدريد أثناء احتفالهم باللقب في أرض الملعب أكبر رد على حالة السخط الشديدة التي انتابتهم.
  • الصحافة الأرجنتينية تشيد بسيميوني وتثير الجدل حول ميسي



    أشادت الجماهير الأرجنتينية بدييجو سيميوني بعد حصوله على بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم مع فريق أتلتيكو مدريد ، إلا أن فشل برشلونة في حسم اللقب لصالحه أثار حالة من القلق داخل الأوساط الأرجنتينية على الحالة الفنية لليونيل ميسي نجم وأمل المنتخب الأرجنتيني في بطولة كأس العالم بالبرازيل.
    وشغل خبر فوز سيميوني ببطولة الدوري الأسباني الحيز المخصص على صفحات الصحف الأرجنتينية للمرحلة الأخيرة من الدوري الأرجنتيني.

    وقالت صحيفة "أوليه" اليوم الأحد "البطل هو واحد فقط ، سيميوني يمثل لأتلتيكو ما يمثله ميسي لبرشلونة ، وربما أكثر".

    وتصدرت صور لاعبي أتلتيكو مدريد وهم يقومون برفع سيميوني في الهواء للاحتفاء به جميع الصحف وقنوات التلفزيون الأرجنتينية.

    وأشارت صحيفة "لاناسيون" إلى أن سيميوني كان يؤمن بإمكانية تحقيق هذا الإنجاز ، كما أكدت أن الأرجنتيني طور من أداء الفريق ، وأنه الآن على موعد مع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

    وذكرت صحيفة "كلارين" :"أتلتيكو أركع برشلونة بقيادة ميسي".

    وأضافت :"سيميوني صنع فريقا جماعيا ومقنعا لا يدخر جهدا لتحقيق الفوز ، قادرا على أن يشعر في كل تمريرة يقوم بها بأنه يخطو خطوة نحو هدفه الكبير ، سيموني لديه قدرة هائلة على تحفيز اللاعبين".

    ولفت المستوى الضعيف الذي ظهر به ميسي نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني ، انتباه الجميع من رياضيين وجماهير.

    بالإضافة إلى ذلك ، شكك الكثيرون في فكرة أن الساحر الأرجنتيني يدخر جهوده لبطولة كأس العالم في البرازيل ، إلا أن البعض يرى أن التحدي الذي يواجه ميسي بالحصول على لقب المونديال سيجعله يستعيد سحره من جديد.

    وأوضحت صحيفة "أوليه" أن ميسي كان غائبا في لقاء أمس ، وفاقدا للتركيز ، وبدا وكأنه يلعب بجسمه فقط داخل الملعب بينما عقله في المونديال.

    ومن جانبها ، ألمحت صحيفة "لا ناسيون" أن ميسي سيشارك في المونديال بعد أن أنهى موسما مريرا مع برشلونة لم يحرز فيه أي ألقاب لفريقه بشكل عام أو حتى لنفسه بشكل خاص.

    ورغم ذلك ، فتحت الصحيفة بابا للأمل أمام الجماهير الأرجنتينية ، عندما أشارت إلى احتمالية أن يكون الساحر الأرجنتيني مشغولا بالمونديال من أجل أن يصنع تاريخا جديدا يبدد الشكوك التي ثارت حول مشواره مع منتخب بلاده في الماضي.