يا من يرى مد البعوض جناحهـا
فـي ظلمـة الليـل البهـيـم الأول
ويـرى منـاط عروقـها في نـحرهـا
والمـــخ مــن تـلك العـظــام الـنحــل
ويرى خريـر الدم فـي أوداجهـا
متنقـــلا من مفصـل فـــي مفصـــل
امـنـن علـي بتوبـة تمحـوا بهـا
مــا كـان منـي فــي الزمـــان الأول
يــا مــن يــرى ... يــا مـن يــرى
مــا كــان مـني فـتي الزمــان الأول
ويرى أصول غذا الجنين ببطنها
فـي ظـلمة الأحشـاء غيـر تمخطـــر
ويرى مكان الوطئ من أقدامهـا
فـي سيرهـا وحثيثهـا الـمستعجـل
ويـرى ويسمـع حسهـا ودونهـا
فـي قـــاع بـحــر مـظـلـم مـتــهول
امـنـن علـي بتوبـة تـمحـو بهـا
مــا كــان منـي فـي الزمـان الأول
فـي ظلمـة الليـل البهـيـم الأول
ويـرى منـاط عروقـها في نـحرهـا
والمـــخ مــن تـلك العـظــام الـنحــل
ويرى خريـر الدم فـي أوداجهـا
متنقـــلا من مفصـل فـــي مفصـــل
امـنـن علـي بتوبـة تمحـوا بهـا
مــا كـان منـي فــي الزمـــان الأول
يــا مــن يــرى ... يــا مـن يــرى
مــا كــان مـني فـتي الزمــان الأول
ويرى أصول غذا الجنين ببطنها
فـي ظـلمة الأحشـاء غيـر تمخطـــر
ويرى مكان الوطئ من أقدامهـا
فـي سيرهـا وحثيثهـا الـمستعجـل
ويـرى ويسمـع حسهـا ودونهـا
فـي قـــاع بـحــر مـظـلـم مـتــهول
امـنـن علـي بتوبـة تـمحـو بهـا
مــا كــان منـي فـي الزمـان الأول