بذات السيناريو وذات النتيجة التي انتهى عليها لقاء سببتمبر في تصفيات كأس أمم أفريقيا انتهى اللقاء الذي جمع المنتخب السيراليوني والمنتخب التونسي بالأراضي السيراليونية بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة بعد تأخر نسور قرطاج بفارق هدف حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
التعادل في الجولة الرابعة ساهم في وضع قدم للمنتخب التونسي في المرحلة النهائية بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط وأصبح يحتاج نقطة وحيدة من جولتين من أجل تأكيد صعوده لمرحلة الحسم، بينما المنتخب السيراليوني كما فرط في الصعود لبطولة أمم أفريقيا فرط في حظوظه في التأهل للمونديال بهذا التعادل.
السيناريو تكرر بحذافيره ولكن هذه المرة لم يتواجد النمس ليسجل هدف الدقيقة 90 ، فقد تقدم المنتخب السيراليوني في الشوط الأول وتحديدًا في الدقيقة 37 بهدف أشعل الملعب الذي حضر به أكثر من 25 ألف متفرج متحفزين للغاية وساندوا المنتخب السيراليوني حتى النهاية.
ولكن الشوط الثاني شهد هبوط القائد والرمز "أسامة الدراجي" الذي استطاع تعديل الكفة مع بداية الشوط من علامة الجزاء وأثبته أنه هو والمساكني من طينة خاصة في كتيبة النسور.
وقبل ربع ساعة من النهاية تمكن "الحسن كامارا" من إعادة المنتخب السيراليوني للمقدمة من جديد بعد تصويبة غالطت بن شريفية واصطدمت بالعارضة وتجاوزت خط المرمى لتصعب من مهمة أبناء المدرب معلول.
ولكن نجم الرابطة التونسية المحترفة ونادي الصفاقسي "فخر الدين بن يوسف" أبى إلا وأن يتكرر سيناريو مارس وسجل هدف التعديل في الدقيقة 89 في نفس الشباك التي سجل فيها المساكني في الدقيقة 90 ولكن هذه المرة من تصويبة زاحفة وخطأ لا يغتفر من الحارس السيراليوني.
goal
: 
: 
: