.
.
.
- آتعلم بَ آني عبرتُ مرآحل حبكَ كلهآ منذ
نشأته حتى النضوج ؟
- آمم و هل هذآ يعني بَ آني كنتُ بآرعاً ؟
- لآ بل آنا من كنتُ صبورة جداً
!
*
*
*
يَ آنت !
مآ لآ آستطيع آن آغفره لك ، ليس آنكَ
كنتَ مع غيري ، بل آنكَ تركتني
آرحل لَ عآلم غير عآلمكَ
!
فً آنا لآ آخشى عليكَ آن ترحلْ ، إنمآ آخشى على
ذآكرتي آن يلتهمهآ الوجع في حضرة غيآبكَ
!
لذآ بتُ هآربة منكَ ، من الملآمة و الغضب ،
.. من كل شيء يحدثُ بين آثنين
و لآ يؤدي إلى فرآقهمآ ،
ولكن بيننآ يفعل
!
،
جآدةٌ آنا بَ البحث عن مدينة آخرى
آلتقيكَ فيهآ بَ صورة آجمل ، دون آن تمتد آظافر
خيبآتكَ إلى روحي المعلقة بكَ
!
،
لآهثة آنا آطرق آبواب الحنين ، علًّ وآحداً
منهآ يهبني اللقآء من رحم الصبر
!
،
رآحلة آنا ، لَ آحبكَ بَ طريقة آخرى
آثورُ فيهآ كَ كل العآشقآت ،
آغضب ،
آزعل ،
آحتجّ ،
آعتبُ ،
آرحل لَ آعود من جديد
دون آن آخشى على هذا الحُب آن ينتهي !
،
حآفية القدمين آمشي ، آركض
آهرب ، آرحل
يجرحني الشوك المُنتثر على دروبنآ ،
يُرعبني الخصآم ، آبتسم رغماً
عن آنف الرغبة ،
.. و آعترآف يخطُ ذآته على جدرآن
الذآكرة :
آنا لم تؤلمني الطريقة التي أحببتني بهآ ,
آنا فقط آلمتني الطريقة التي آحببتكَ
بهآ
!
*
*
*
لآ تعود الآن ، فَ آنا في طور التشآفي
منكَ ،
و إن فكرتَ يوماُ بَ العودة
فَ عُد لي حبيباً يبكي إذا بكت عيني !
عُد لي رجلاً يُعآهدني بَ الوفآء ، ب الحُب ، بَ الحنآن
دون آن يخذل ، دون آن يجرح ، دون آن يذبل !
عُد لي كمآ تمنيتُ عآشقاً يحبني في الثلآثين
ولآ يعتق آصابعي من يده في الستين !
عُد كمآ آريد و إلا ف لآ تعود
!

[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=14777848.swf][/FLASH]