الهجر لا يكون إلا في الفراش، وليس هو الهرب من غرفة لغرفة، أو من منزل لمنزل، وإنما هو إعراض عن ممارسة كل أساليب التعبير عن عواطف المحبة، من كلمة أو لمسة أو حركة أو فعل، وأيضاً هو إعراض عن خدمات الزوجة من إحضار لكأس ماء، أو فنجان القهوة والشاي، وما شابه ذلك.
كل ذلك استعلاء على إغراءات الأنثى، وإشعار للزوجة بالغضب، وتوضيح عملي لخطورة الموقف الذي هي عليه، طبعاً هذا إذا كان موقف الزوج على حق، وكان الغضب ناتجاً عن شيء مهم ذي بال، وليس من أجل شيء تافه وبسيط، ليس ليوم أو يومين، أو أسبوع أو أسبوعين، وإنما قد يصل للشهر، كما كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم في هجر أزواجه.
فقدان المحبة
إن من واجب الزوج من أول يوم أن يبني جسور المحبة بينه وبين زوجته، واجبك يا أخي أن تزرع الورد وأن تبذر بذور المحبة، كما هو واجبها كذلك. ( الكل عليه هذه المسؤولية)، ويوم أن تتوثق روابط المحبة بين الزوجين، ويأتي اليوم الذي يختلفان فيه على شيء، والزوج فيه محق ولم تنفع فيه المواعظ، وتصل لمرحلة الهجر في الفراش، تأكد يا أخي أن محبتك في قلب زوجتك لن تسمح لها أن تنام تلك الليلة وأنت غاضب عليها، طالما أنك على حق، ( والحق فطرة تعرف القلوب السليمة) ولو أنها استطاعت أن تتعالى على قلبها ومشاعرها ذلك اليوم، فلن تستطيع الاستمرار فيه.
إن الإنسان كتلة مشاعر وأحاسيس، والمرأة أكثر من الرجل حساسية لهذا، وفشل الزوج في علاج الهجر، دليل على فشلك في بناء جسور المحبة، وفي بذر بذورها.
يقول الله سبحانه وتعالى: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).
وهذه النتيجة تحول العدو إلى صديق وحبيب، فإذا كان هذا يحدث مع العدو، فكيف به مع الزوجة التي هي الصديقة والحبيبة، والتي أساس العلاقة بينك وبينها هي المودة والرحمة.
إن من الزوجات اللاتي فقدن المحبة من تسعد بهجر زوجها لها، بل وتعتبر ذلك إجازة سعيدة، وتخلص من ثقل وهَمّ فلا تكن منهن.
وأخيراً أخي الزوج.. ابذر بذور المحبة لتجني ثمارها الزوجة المحبة التي لا تطيق صبراً لغضب زوجها ( فلا ثمر بدون بذر) وأنت كذلك أختي الزوجة.
كل ذلك استعلاء على إغراءات الأنثى، وإشعار للزوجة بالغضب، وتوضيح عملي لخطورة الموقف الذي هي عليه، طبعاً هذا إذا كان موقف الزوج على حق، وكان الغضب ناتجاً عن شيء مهم ذي بال، وليس من أجل شيء تافه وبسيط، ليس ليوم أو يومين، أو أسبوع أو أسبوعين، وإنما قد يصل للشهر، كما كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم في هجر أزواجه.
فقدان المحبة
إن من واجب الزوج من أول يوم أن يبني جسور المحبة بينه وبين زوجته، واجبك يا أخي أن تزرع الورد وأن تبذر بذور المحبة، كما هو واجبها كذلك. ( الكل عليه هذه المسؤولية)، ويوم أن تتوثق روابط المحبة بين الزوجين، ويأتي اليوم الذي يختلفان فيه على شيء، والزوج فيه محق ولم تنفع فيه المواعظ، وتصل لمرحلة الهجر في الفراش، تأكد يا أخي أن محبتك في قلب زوجتك لن تسمح لها أن تنام تلك الليلة وأنت غاضب عليها، طالما أنك على حق، ( والحق فطرة تعرف القلوب السليمة) ولو أنها استطاعت أن تتعالى على قلبها ومشاعرها ذلك اليوم، فلن تستطيع الاستمرار فيه.
إن الإنسان كتلة مشاعر وأحاسيس، والمرأة أكثر من الرجل حساسية لهذا، وفشل الزوج في علاج الهجر، دليل على فشلك في بناء جسور المحبة، وفي بذر بذورها.
يقول الله سبحانه وتعالى: ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم).
وهذه النتيجة تحول العدو إلى صديق وحبيب، فإذا كان هذا يحدث مع العدو، فكيف به مع الزوجة التي هي الصديقة والحبيبة، والتي أساس العلاقة بينك وبينها هي المودة والرحمة.
إن من الزوجات اللاتي فقدن المحبة من تسعد بهجر زوجها لها، بل وتعتبر ذلك إجازة سعيدة، وتخلص من ثقل وهَمّ فلا تكن منهن.
وأخيراً أخي الزوج.. ابذر بذور المحبة لتجني ثمارها الزوجة المحبة التي لا تطيق صبراً لغضب زوجها ( فلا ثمر بدون بذر) وأنت كذلك أختي الزوجة.