لنكتب 1000 حديث شريف للرسول الكريم

    • [INDENT] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ"...!
      رَوَاهُ مُسْلِمٌ
      [/INDENT]
    • [INDENT] عن جابر بن عبدالله قال جاءوا برجل الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فشهدوا عليه بسرقة جمل فأمر بقطع يده فولي الرجل وهو يقول اللهم صلي علي محمد حتي لا يبقي من صلاتك شئ فتكلم الجمل وقال يا محمد إنه برئ من سرقتي فقال النبي صلي الله عليه وسلم من يأتيني بالرجل فجاءوا به فقال يا هذا ما قلت آنفا فاخبره فقال لذالك نزلت الملائكة يخترعون سكك المدينة حتي كادوا يحولون بيني وبينك ثم قال لتردن علي الصراط ووجهك أضوأ من القمر ليلة البدر ...!
      صلوووووووووووا علي رسول الله ...!
      [/INDENT]
    • [INDENT] عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدْنِي مِنْ النَّارِ، قَالَ: "لَقَدْ سَأَلْت عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَدُلُّك عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تَلَا: " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ " حَتَّى بَلَغَ "يَعْمَلُونَ"، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُك بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُك بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ فقُلْت: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ‍! فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَلَيْك هَذَا. قُلْت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْك أُمُّك وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أَوْ قَالَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ..؟" .
      رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ
      [/INDENT]
    • [INDENT] عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي: إنِّي حَرَّمْت الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْته بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا؛ فَلَا تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي! إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا؛ فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ. يَا عِبَادِي! إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْت كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَته، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ. يَا عِبَادِي! إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَن إلَّا نَفْسَهُ"...!
      رَوَاهُ مُسْلِمٌ
      [/INDENT]
    • [INDENT] عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
      ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ .
      قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟
      قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ .
      قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟
      قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَيَقْتُلَ أَخَاهُ وَيَقْتُلَ عَمَّهُ وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ .
      قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟
      قالَ : لَا .. إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ
      وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
      (رواه أحمد في المسند)
      [/INDENT]
    • [INDENT] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم "إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا"، وَقَالَ تَعَالَى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ" ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟".
      رَوَاهُ مُسْلِمٌ
      [/INDENT]
    • [INDENT] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُولُ: "إنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقْد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَّا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَّا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ". ..! [/INDENT]
    • [INDENT] عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: "إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ؛ فَوَاَللَّهِ الَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا"... ! [/INDENT]
    • [INDENT] "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليسكت "
      [متفق عليه] [/INDENT]
    • [INDENT] ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﺷﺪﺍﺩ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
      ﻋﻨﻪ ، ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
      ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ( : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺐ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ
      ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻢ ﻓﺄﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ،
      ﻭﺇﺫﺍ ﺫﺑﺤﺘﻢ ﻓﺄﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﺬﺑﺢ ، ﻭﻟﻴﺤﺪ ﺃﺣﺪﻛﻢ
      ﺷﻔﺮﺗﻪ ، ﻭﻟﻴﺮﺡ ﺫﺑﻴﺤﺘﻪ ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
      [/INDENT]
    • [INDENT] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال جهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور )
      [/INDENT]
    • [INDENT] ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﺃُﻣَﺎﻣَﺔَ ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪ ﻋَﻨْﻪُ، ﻋَﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝِ
      ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ، ﻗَﺎﻝَ":ﺇِﻥَّ
      ﺻَﺎﺣِﺐَ ﺍﻟﺸِّﻤَﺎﻝِ ﻟِﻴَﺮْﻓَﻊُ ﺍﻟْﻘَﻠَﻢَ ﺳِﺖَّ ﺳَﺎﻋَﺎﺕٍ
      ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻌَﺒْﺪِ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻢِ ﺍﻟْﻤُﺨْﻄِﺊِ ﺃَﻭِ ﺍﻟْﻤُﺴِﻲﺀِ،
      ﻓَﺈِﻥْ ﻧَﺪِﻡَ ﻭَﺍﺳْﺘَﻐْﻔَﺮَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺃَﻟْﻘَﺎﻫَﺎ، ﻭَﺇِﻻ
      ﻛُﺘِﺒَﺖْ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓً." ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ )8/185 ،
      ﺭﻗﻢ (7765 ، ﻭﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ
      )6/124. ( ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ: ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻰ
      ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﻴﻦ )1/301 ، ﺭﻗﻢ (526 ،
      ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻰ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ )5/391 ،
      ﺭﻗﻢ (7051 ، ﻭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﻱ ﻓﻲ " ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ
      .( 1 / 85 / 4) " ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ "
      ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ( 210 / 3 ) "

      [/INDENT]
    • [INDENT] ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : -ﺇﻧﻲ ﻷﻋﻠﻢ ﺁﺧﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﺁﺧﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺩﺧﻮﻻ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺭﺟﻞ
      ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺒﻮﺍ
      ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ: ﺍﺫﻫﺐ ﻓﺎﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻓﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﻓﻴﺨﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻸﻯ ، ﻓﻴﺮﺟﻊ ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻸﻯ
      ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ﺍﺫﻫﺐ ﻓﺎﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺈﻥ ﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ، ﺃﻭ ﺇﻥ
      ﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
      ﻓﻴﻘﻮﻝ: ﺃﺗﺴﺨﺮ ﺑﻲ- ﺃﻭ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﻲ - ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻠﻚ؟
      ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺿﺤﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺕ ﻧﻮﺍﺟﺬﻩ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ: ﺫﻟﻚ ﺃﺩﻧﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ
      ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ
      [/INDENT]
    • اتمنى طرح الاحاديث بسندها ومتنهااا
      حتى نتأكد من صحتهاا .
      وان تأكدنا من وضع أحاديث ضعيفة أو منسوبه
      سيتم غلق الموضوع تلقائيا .

      وشكرا على هذا الاجتهاد اخيتي
    • [INDENT] عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: "إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ؛ فَوَاَللَّهِ الَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا"... ! [/INDENT]
    • [INDENT] ‫ساناقش معكم موضوع اجد الكثيرين مهتمين بمعرفته


      فالسؤال هو

      : قال صلى الله عليه وسلم

      اذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة واغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين
      ( اى قيدت)

      فكيف يكون ذلك

      وقد نجد مسلمون غير صائمون ويقومون بالمعاصى
      رغم تصفيد الشياطين وابتعادهم عنهم !!!!

      ذلك لان الشيطان

      ليس وحده المسئول عن المعصية التى يرتكبها الانسان

      بل الانسان نفسه

      هو المسئول ايضا




      فنفس الانسان انواع منها::

      النفس الخبيثة و النفس الامارة بالسوء
      والنفس اللوامة والنفس المطمئنة ..


      ونستطيع ان نميز بين وسوسة الشيطان للانسان
      ووسوسة النفس له ..

      فالشيطان
      عدو للانسان يريده ان يكون عاصيا دائما
      فإذا قام بوسوسته
      لعمل معصية معينة
      ولم يفعلها زين له معصية ثانية وثالثة


      حتى يرتكب معصية تزيد من ذنوبه

      .. اما النفس

      فهى تلح فى ذات المعصية

      وكلما حاول الانسان ان يصرف نفسه عن هذه المعصية

      فإن نفسه تحدثه بها مجددا
      وتلح عليه حتى يفعلها

      .. اما الشيطان فلا ..

      انه يزين له معصية معينه ولا يلح عليه

      فى تنفيذها

      فإذا لم يفعلها زين له غيرها وغيرها

      فالمهم عنده هو ان يقع الانسان فى معصية

      بصرف النظر عن ما هى هذه المعصية ..

      اما النفس فتلح عليه فى نفس المعصية حتى يفعلها..

      لذا فهناك النفس الامارة بالسوء

      والتى تلح على صاحبها لعمل الشر

      وهنا الانسان صاحب النفس الامارة بالسوء

      لا يحتاج الى الشيطان لاغواءه
      فطبيعة نفسه شيطانية تفعل الشر


      ، وهناك النفس اللوامة وهى النفس
      التى تأمر صاحبها بفعل الشر
      فإذا ما فعله بدأ يلوم نفسه على فعله لهذا الشر

      بالاستغفار ورجوعه إلى الله وندمه على فعل المعصية


      وهناك النفس المطمئنة وهى التى قال عنها المولى عز وجل
      (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك
      راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى )


      انها النفس التى تامر صاحبها بالخير
      والتقرب الى الله والابتعاد عن الذنوب
      ما ظهر منها وما بطن ..


      اذن فتصفيد الشياطين فى رمضان

      لا يمنع الانسان صاحب النفس الامارة بالسوء
      او النفس الخبيثة عن فعل المعاصى

      لذا فمن السهل أن يقيم كل واحد منا نفسه فى هذا الشهر

      (شهر رمضان الذى تصفد فيه الشياطين )
      وان يتعرف على نفسه

      إن كانت نفس خبيثة امارة بالسوء
      ام نفس صالحة
      من خلال اعماله فى هذا الشهر


      فالحجة لدى الانسان

      أن الشيطان يقوم باغواءه
      وحثه على فعل الشر ..

      ولكن فى هذا الشهر الحجة باطلة

      فالشيطان واعوانه مصفدين

      وبعيدين عنه

      فكون الانسان يعمل المعصية
      اذا فالعيب في نفسه
      لا فى الشيطان. .

      وعليه أن يصلح من نفسه

      بالتقرب إلى الله وعدم طوعيته لنفسه

      .. فالله عز وجل يقول:

      (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها)
      صدق الله العظيم

      اللهم أصلح فساد قلوبنا وأعنا علي طاعتك‬

      [/INDENT]
    • [INDENT] ‫عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) . رواه أبو داود‬ [/INDENT]
    • [INDENT] ‫عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله ". رواه الترمذي بسنده .‬
      [/INDENT]
    • [INDENT] ‫عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
      قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا ، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ ، أَوْ إِنْسَانٌ ، أَوْ بَهِيمَةٌ ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ".

      وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمْ الْقِيَامَةُ وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ ، فَلْيَغْرِسْهَا".‬
      [/INDENT]