من يقف وراء كراهية الطالب لمدرسته !

    • من يقف وراء كراهية الطالب لمدرسته !

      نتساءل لماذا تكون العودة للمدارس ثقيلة على الطالب ..
      لماذا يكره الطالب المدرسة ..
      ينفر من مجرد ذكرها ..
      لا يريد أن يرى أو أن يسمع كل ما يمت لها بصلة ..
      أعتقد أن البيت يتجمل نصيب وافر من مسؤولية هذه الكراهية ..
      ذلك أن الصورة التي تركتها الأسرة في ذهن الطالب عن مدرسته ..
      صورة مخيفة جعلت من المدرسة أشبه بـ ( السجن )
      فعند أدنى تصرف أو خطأ يحدثه الابن في البيت ..
      تنطلق أصوات التخويف والترهيب ..
      يارب تجيب المدرسة تضفه ..
      إيه تحسبك تبي ( تبتل ) على كيفك باكر تجي المدرسة وتصك عليك ..
      بهذا النوع من الترهيب .
      وهذا التهديد والوعيد ..
      ترسخت في ذهن الطالب صورة سيئة عن المدرسة ..
      وأنها أسر للحرية ..
      وتقييد للمشاعر ..
      وكبت للروح ..
      فتولدت الكراهية ..
      الذي تمخضت عنه حالة النفور ليس من المدرسة فحسب ..
      بل لكل ما يمت لها بصلة ..
      ولو دققنا في الآثار التي يتركها هذا التصرف على مسيرة الطالب الدراسية ..
      لوجدناها ركام من المعاناة ..
      الفشل ..
      الكسل ..
      غياب الإحساس ..
      اللامبالاة ..
      التي تخلق طالب فاشل دراسياً ..
      غير قادر على مواكبة الروح الوثابة ..
      والإقدام الموجود لدى بقية الطلاب ..
      وحتما سيكون البيت والذي هيأ الأسباب ..
      التي أوصلت الطالب لهذه المرحلة من الاضطراب والتردد ..
      هو من سيكابد المشقة ..
      ويعاني من هذه الحالة ..
      مهما كان من جهد وسعي ودأب للمدرسة في انتشال الطالب ..

      م ن ق و ل
    • مرحبا بأخي الزير

      موضوعك رائع جداً ويستحق النقاش

      أختلف معك في الرأي (وان كان منقولاً فهذا يدل على انه رأيك والا لما نقلته)

      قد يكون فعلاً السبب ناتج من الاسره نفسها وذلك بتخويف الطفل وما شابه ...الخ!


      لكن تبقى المشكله نابعه من الطفل نفسه
      ان كان متقبلاً للعلم بداخله ام لا
      لي أخ.....لا يحب العلم
      وياما كافئه والدي وياما وقفت معاه امي
      واحنا شجعناه وحببناه بالمدرسه والكتب
      يمكن ليومين وبعدها يرجع مره ثانيه كاره المدرسه وشكلها


      أحياناً المناهج نفسها وطرق تدريس المعلمين
      تأثر ...
      إن كان المدرس قاسي ولا يدخل المعلومه الى ذهون طلابه الا بالتهديد والنزاع
      مما يجعل الطالب يكره الكتب
      بالذات المدرسه ككل
      الاسلوب الجيد الطيب المحبب من قبل المدرسين يساعد جداً

      هذي بعض وجهات نظري

      لكم التحيه
      أختكم / صاحبة
    • مرحبا أخي زير
      موضوعك قيم وجميل أن نتناقش فيه :)
      وبالطبع الأسرة تتحمل جزءا من المسؤولية وليست المسؤولية كاملة على أية حال
      وباقي المسؤولية يتقاسمها المعلم مع المناهج مع الطفل ذاته



      لاشك أن الأسرة تلعب دورا أساسيا في تنمية شعور الطفل للعلم والمعرفة وهذا وأيضا في حبه للمدرسة

      ولكن قد يحدث أحيانا أن لا تجد محاولات الأسرة مردودا ايجابيا في نفس الطفل $ كما اشارت اختي صاحبة القلب المفتوح وهنا لا بد من البحث عن السبب لان حب المعرفة والعلم اعتقد انه مكتسب وليس فطريا فلابد اذا ان تنظر الاسرة أين يوجد الخلل وتعيد ترتيب اوراقها من جديد

      كثير من الاطفال قبل سن المدرسة يحلمون بالمدرسة ويرسمون في خيالهم صورا مثيرة ليوم دراسي حافل مع المعلمة والزملاء ويصرون على اهلهم بضرورة كتابة الواجب الذي املوه على انفسهم او املاه عليهم خيالهم
      اذا فالطفل متشوق لدخول مرحلة جديدة

      وعلى الاسرة ان تتبع أكثر من اسلوب مع الطفل واهمه الترغيب والتحفيز والتشجيع والا لاتت النتائج عكسية



      وياتي دور المعلم والمدرسة والمناهج وسنعود اليه لاحقا :)
    • صاحبة القلب المفتوح

      فعلاً أنا أشاطر كاتب الموضوع الرأي
      وأرى أن كثير من العائلات ترهب أطفالها بالمدرسة
      وعند وقوع الطفل في خطأ يقال له دائماً
      سوف أخبر المعلمه أو المديرة بما فعلت وهي سوف تقوم بتأديبك
      وبهذه الطريقة سوف تترسخ في ذهن الطفل صورة سيئة عن المدرسة
      أختي الكريمه فعلاً للمعلم أو المعلمة دور كبير في هذا الموضوع
      ولكن دور الأهل أكبر وأشمل
      شكراً لكي أختي على مرورك الكريم وتعليقك على الموضوع
    • أنوار

      إسمحي لي أختي الكريمة دور الأهل أكبر من دور المدرسة لعدة أسباب أهمها
      أولاً: يجب على الأهل عدم تخويف أبنائهم بالمدرسة أو بالمعلمة أو المديرة
      ثانياً: يجب على الأهل متابعة أبنائهم بشكل كبير خصوصاً في المراحل الدراسية الإبتدائية
      ثالثاً: يجب على الأهل طرح الأسئلة على أبنائهم لتأكد من أن الأمور تسير على أكمل وجه
      وهناك أسباب كثيرة أخرى ولها أثر كبير في كراهية الأبناء للمدرسة
      وللأسف الشديد إنحصر دور الأهل في هذه السنوات الأخير في الجوانب المادية فقط
      ونسوا الجانب الأهم ألآ وهو الجانب المعنوي أو النفسي لهذا الطفل
      وأنا أأكد على تعليقك بأن هناك دور أيضاً للمدرسة في هذا الموضوع
      ولكن هذا الدور أقل تأثير على هذا الطفل إذا قام الأهل بلعب كل الأدوار التي يجب عليهم لعبها
      شكراً لكي أختي على مرورك وتعلقك الكريم