محاكمه الحب
مع الاعتذار لكل النساء وارجو منهن عدم الغضب فما هي الا كلمات
واكرر اعتذاري
مــحــاكــمـــه الـــــحـــــب
ثملـت بــلا شــراب والـمـت بــلا
سقـم وأتـي الطبيـب يدوايـنـا
حـار الطبيـب فـي دوائنـا ولــم
يجـد لـآلامـنـا سبـبـا يقيـنـا
ادرك الطبـيـب وتبـسـم قـائـلا
انـي لأظـنـك مــن العاشقيـنـا
هـو الحـب ولا دواء لــه عـنـدي
قلـت ألـم يجـد غيرنـا ليبتلينـا
أيهـا الحـب ألا تكـف عـن قلـبـي
لأختصمنك وليكن الزمان قاضينـا
منـك اختـصـم وألـيـك أحتـكـم
فمن غيرك قتـل قلبنـا المسكينـا
أيهـا الـزمـان أقــض بينـنـا
وأنت عليم بما فعـل الحـب فينـا
اقضـي عـادلا فـقـد التمسـنـاك
فوجدناك سيفـا علـي الظالمينـا
أتـي قاضينـا فعصـفـت الـريـح
وقصـف الرعـد لهيبـتـه محييـنـا
ثـم اعتـدل جالسـا وقـال بصـوت
هـو الرعـد اليـا بالمختصمينـا
فقلت ايها القاضي توعدني الحـب
وانهك قلبنا علـي مـر السنينـا
أتانـا مزيـن الثـيـاب باسـمـا
يبغي جوارنا مقيما فما ابينـا
ثم اتخـذ مـن قلبنـا لـه مسكنـا
وشرابه دمع يجـري علـي مآقينـا
ومـن دمـاء جراحنـا لــه زادا
ولهوه وطربـه مـن الاه والانينـا
سـل الصقـر الجريـح مـن جـرحـه
وكدر صفو عيشه وامسـاه حزينـا
ابصـر صقرنـا سـيـدي القـاضـي
كأن الهـم منقـوش علـي الجبينـا
سل دعـاء قلبنـا كيـف هجرتنـا
وتركت لقيانا ينوب عنه تجافينا
زينها الحـب لنـا اميـره تتدلـل
علي عرشـه وأنهـا منـه تكفينـا
واذا بها علي قلبنا لـه معينـا
ولجـراح قلبنـا والامـه يبغينـا
سيدي هذا الصقر وهذه القاتلـه
علـي الحـب اقبـلـوا شاهديـنـا
فـقـال الـزمـان سمعـنـاك والآن
اليا بالحب ليمثـل بيـن ايدينـا
فأتي الحب بسلطانـه يجـر ردائـه
قائـلا سـلام الله عـلـي قاضيـنـا
ثـم تنهـد قـائـلا سـيـدي انــي
لذو فضـل وخيـر علـي العالمينـا
فبأطراف ردائي تتعلـق الافـراح
وهم للقائـي يعـدو متسابقينـا
فأينما حللنا حل معنا الصفـاء
والود ويخشـي الحـزن ان يلاقينـا
وحيثما كنت تقاتلوا لضيافتنـا
ولمقدمنا يصطـف الخلـق معظمينـا
أما هـذا العاشـق الجريـح فلـه
منا مايسـره ويرضـاه ويرضينـا
أيهـا العاشـق ادعيـت عليـنـا
جاهلا فحسبنا ايام كنت تبكينـا
سيدي القاضي أما الرجـال ففـي
قلوبهم لنا مأوي ومسكنا امينـا
ولنا عليهم سلطان وجـاه وعلـي
الاخلاص والوفـاء بنـا قادرينـا
أما النساء فلا سبيل الي عليهـن
فما لهن قلوب وماهـن بشاعرينـا
فلا يحسـون قدرنـا وعلـي قلوبهـن
ختـم الله وهـن لـنـا كائديـنـا
فيا قاضينا لـم نبغـي درأ عنـا
ولكننا اتينا للعاشق مذكرينـا
فحكمنـا الزمـان قائـلا حكمنـا
ببقاء الحـب بقلـوب العاشقينـا
وأما النساء فنحن لـرد مكرهـن
وكيدهـن عـن العشـاق عازمينـا
رحـل الزمـان ورحـلـت الخـلائـق
وأقبـل الحـب علينـا يواسيـنـا
اتمنى انها تنال رضاكم مثل ما نالت رضاي
وشكرا
مع الاعتذار لكل النساء وارجو منهن عدم الغضب فما هي الا كلمات
واكرر اعتذاري
مــحــاكــمـــه الـــــحـــــب
ثملـت بــلا شــراب والـمـت بــلا
سقـم وأتـي الطبيـب يدوايـنـا
حـار الطبيـب فـي دوائنـا ولــم
يجـد لـآلامـنـا سبـبـا يقيـنـا
ادرك الطبـيـب وتبـسـم قـائـلا
انـي لأظـنـك مــن العاشقيـنـا
هـو الحـب ولا دواء لــه عـنـدي
قلـت ألـم يجـد غيرنـا ليبتلينـا
أيهـا الحـب ألا تكـف عـن قلـبـي
لأختصمنك وليكن الزمان قاضينـا
منـك اختـصـم وألـيـك أحتـكـم
فمن غيرك قتـل قلبنـا المسكينـا
أيهـا الـزمـان أقــض بينـنـا
وأنت عليم بما فعـل الحـب فينـا
اقضـي عـادلا فـقـد التمسـنـاك
فوجدناك سيفـا علـي الظالمينـا
أتـي قاضينـا فعصـفـت الـريـح
وقصـف الرعـد لهيبـتـه محييـنـا
ثـم اعتـدل جالسـا وقـال بصـوت
هـو الرعـد اليـا بالمختصمينـا
فقلت ايها القاضي توعدني الحـب
وانهك قلبنا علـي مـر السنينـا
أتانـا مزيـن الثـيـاب باسـمـا
يبغي جوارنا مقيما فما ابينـا
ثم اتخـذ مـن قلبنـا لـه مسكنـا
وشرابه دمع يجـري علـي مآقينـا
ومـن دمـاء جراحنـا لــه زادا
ولهوه وطربـه مـن الاه والانينـا
سـل الصقـر الجريـح مـن جـرحـه
وكدر صفو عيشه وامسـاه حزينـا
ابصـر صقرنـا سـيـدي القـاضـي
كأن الهـم منقـوش علـي الجبينـا
سل دعـاء قلبنـا كيـف هجرتنـا
وتركت لقيانا ينوب عنه تجافينا
زينها الحـب لنـا اميـره تتدلـل
علي عرشـه وأنهـا منـه تكفينـا
واذا بها علي قلبنا لـه معينـا
ولجـراح قلبنـا والامـه يبغينـا
سيدي هذا الصقر وهذه القاتلـه
علـي الحـب اقبـلـوا شاهديـنـا
فـقـال الـزمـان سمعـنـاك والآن
اليا بالحب ليمثـل بيـن ايدينـا
فأتي الحب بسلطانـه يجـر ردائـه
قائـلا سـلام الله عـلـي قاضيـنـا
ثـم تنهـد قـائـلا سـيـدي انــي
لذو فضـل وخيـر علـي العالمينـا
فبأطراف ردائي تتعلـق الافـراح
وهم للقائـي يعـدو متسابقينـا
فأينما حللنا حل معنا الصفـاء
والود ويخشـي الحـزن ان يلاقينـا
وحيثما كنت تقاتلوا لضيافتنـا
ولمقدمنا يصطـف الخلـق معظمينـا
أما هـذا العاشـق الجريـح فلـه
منا مايسـره ويرضـاه ويرضينـا
أيهـا العاشـق ادعيـت عليـنـا
جاهلا فحسبنا ايام كنت تبكينـا
سيدي القاضي أما الرجـال ففـي
قلوبهم لنا مأوي ومسكنا امينـا
ولنا عليهم سلطان وجـاه وعلـي
الاخلاص والوفـاء بنـا قادرينـا
أما النساء فلا سبيل الي عليهـن
فما لهن قلوب وماهـن بشاعرينـا
فلا يحسـون قدرنـا وعلـي قلوبهـن
ختـم الله وهـن لـنـا كائديـنـا
فيا قاضينا لـم نبغـي درأ عنـا
ولكننا اتينا للعاشق مذكرينـا
فحكمنـا الزمـان قائـلا حكمنـا
ببقاء الحـب بقلـوب العاشقينـا
وأما النساء فنحن لـرد مكرهـن
وكيدهـن عـن العشـاق عازمينـا
رحـل الزمـان ورحـلـت الخـلائـق
وأقبـل الحـب علينـا يواسيـنـا
اتمنى انها تنال رضاكم مثل ما نالت رضاي
وشكرا
: 
: