[ATTACH=CONFIG]124322[/ATTACH]
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني و أخواتي في الساحة العمانية / طابت أوقاتكم بذكر الله ~ ها نحن نودع اليوم الأول من شهر الغفران و نستقبل يومه الثاني فأسأل الله أن يقربنا فيه إلى مرضاته و يجنبنا فيه من سخطه ، و يوفقنا فيه لتلاوة و حفظ آياته ، اللهم قوِّنا فيه على إقامة أمرك ، وأذقنا فيه حلاوة ذكرك ، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ( اللهم آمين يا رب العالمين ) .
في هذا اليوم المبارك سأناقش معكم قضية انتشرت في مجتمعنا العربي بشكل كبير و أصبحت ترهق بعض العقول ألا و هي < اللامبالاة مع الآخرين و بخاصة الوالدين > في الحقيقة سأتطرق في معظم القضية إلى اللامبالاة مع الوالدين و ساترك الآخرين لأنه عندما يعرف الإنسان كيف يبالي بوالديه ويبر بهما سوف يعرف كيفية المبالاة بالآخرين و حسن معاملتهم .
· إن من حقوق الوالدين أن يبر الولد بوالديه ، ويحسن إليهما غاية الاستطاعة ولو فاجرين و يطيعهما في غير معصية الله لأنه ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، و عليه أن يتواضع لهما و يقضي حوائجهما عن رغبة و احتساب و لا ينظر إليهما نظر اشمئزاز وتبرم واحتقار وإذا دَعياه فلا يجيب وهو قاعد بل يجيب وهو يجري إليهما ومن أصبح مرضيا لوالديه أصبح له باب مفتوح إلى الجنة ومن أسخطهما أصبح له باب مفتوح إلى النار .
نحن الأبناء أحيانا لا نجد طريقة للتواصل مع أبائنا أو كيفية التعامل معهم من هناآ سأطرح لكم أسئلة هذه القضية و أتمنى منكم مشاركتي ~
1 > لماذا يعاني البعض بصعوبة في التعامل مع والديه ؟
2> لماذا يشعر البعض بأن والديهم لا يفهمانهم ؟
3> البعض منا يشعر بأن والديه يظلمانه و يقيدان حريته ؟ برأيكم ما السبب ؟
4> لماذا يعتقد الكثير من الأبناء بأنهم على حق وأن آبائهم مخطئين في حقهم ؟
من هذه الأسئلة سنستنتج إن شاء الله أسباب عدم المبالاة بالوالدين ..
و السؤال الأخير لمعرفة الحل لهذه القضية و هو :
5> كيف من الممكن أن يغير الابن من نظرته السلبية مع والديه و يتفادى هذه المشكلة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني و أخواتي في الساحة العمانية / طابت أوقاتكم بذكر الله ~ ها نحن نودع اليوم الأول من شهر الغفران و نستقبل يومه الثاني فأسأل الله أن يقربنا فيه إلى مرضاته و يجنبنا فيه من سخطه ، و يوفقنا فيه لتلاوة و حفظ آياته ، اللهم قوِّنا فيه على إقامة أمرك ، وأذقنا فيه حلاوة ذكرك ، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ( اللهم آمين يا رب العالمين ) .
في هذا اليوم المبارك سأناقش معكم قضية انتشرت في مجتمعنا العربي بشكل كبير و أصبحت ترهق بعض العقول ألا و هي < اللامبالاة مع الآخرين و بخاصة الوالدين > في الحقيقة سأتطرق في معظم القضية إلى اللامبالاة مع الوالدين و ساترك الآخرين لأنه عندما يعرف الإنسان كيف يبالي بوالديه ويبر بهما سوف يعرف كيفية المبالاة بالآخرين و حسن معاملتهم .
· إن من حقوق الوالدين أن يبر الولد بوالديه ، ويحسن إليهما غاية الاستطاعة ولو فاجرين و يطيعهما في غير معصية الله لأنه ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، و عليه أن يتواضع لهما و يقضي حوائجهما عن رغبة و احتساب و لا ينظر إليهما نظر اشمئزاز وتبرم واحتقار وإذا دَعياه فلا يجيب وهو قاعد بل يجيب وهو يجري إليهما ومن أصبح مرضيا لوالديه أصبح له باب مفتوح إلى الجنة ومن أسخطهما أصبح له باب مفتوح إلى النار .
نحن الأبناء أحيانا لا نجد طريقة للتواصل مع أبائنا أو كيفية التعامل معهم من هناآ سأطرح لكم أسئلة هذه القضية و أتمنى منكم مشاركتي ~
1 > لماذا يعاني البعض بصعوبة في التعامل مع والديه ؟
2> لماذا يشعر البعض بأن والديهم لا يفهمانهم ؟
3> البعض منا يشعر بأن والديه يظلمانه و يقيدان حريته ؟ برأيكم ما السبب ؟
4> لماذا يعتقد الكثير من الأبناء بأنهم على حق وأن آبائهم مخطئين في حقهم ؟
من هذه الأسئلة سنستنتج إن شاء الله أسباب عدم المبالاة بالوالدين ..
و السؤال الأخير لمعرفة الحل لهذه القضية و هو :
5> كيف من الممكن أن يغير الابن من نظرته السلبية مع والديه و يتفادى هذه المشكلة ؟
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا 
>> 
: 
: 
: