استيقظت صباح اليوم على رنين الهاتف
بعد ليلة ماطره لم تجعلني أعرف النوم من ذكراه
ألو
قال : صباح الورد و الياسمين
لم أصدق ما اسمع .... معقول إنه هو هل وصلت أفكاري الليلية له
أعتقدت أنني أحلم ...لالالا لم أكن أحلم إنه هو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيأتي صوته بأعذب كلمة : مشتاق لك ألم تشتاقي لي أرايت المطر البارحة ؟؟
يا الله إنه هو ....
قلت : هلا بعد زمان ما الذي ذكرك ببابي
قال : آه يا قلبي لم تفارقيني طوال غيابي ، حلمت بك لالالا
بل أحلم بك كل ليلة بأنك ستسألي أين أنا ؟؟
لكنك قوية كما أعرفك ... لا يهزك ريح و لا أي شيء
صلبة كالجبال .... لكني أحبك و مشتاق لك ... اشتياقي لك
كاشتياق الأرض لأمطارها
أنا أرضك و كلك أمطاري ...
يقول إني قوية ........... آه لو يراني الآن ... الزلزال اقتحم جسدي
وبدأت الأرض بالدوران عوضاً عن الشمس في حياتي ...ويقول كلام أظنه
عرفه عن طريق sms بعثته له إحداهن ومع ذلك..
التقطت انفاسي .. أردت أخباره كم اشتاقه و كم أردت سماع صوته ..
أردت أن اقول كيف اشتاق إليه كل ليلة ليهمس في أذني بكلماته
قال : ما بالك صامته لا تتكلمين ، أرجوك أخلعي صمتك تكلمي اشتقت لصوتك العذب
يقول لي أن أخلع صمتي ، لكنه نسي رجائي له كل مرة ، كنت أقول له : صمتك يقتلني تكلم
صمتك يجرحني آه و صمتك و صمتي و صمتهم ,,, ما الذي يحدث لي أريد أن أصرخ بملء فمي
أحبك و اشتقت لك ........... اشتقت لعينيك ...... كانت عيناك تعوضني عن صمتك القاتل الموحش لكنني لم أقل شيئاً ........ لم اسأله عن أخباره ... لم أقل له كم أشتاق النوم منذ غيابه .. أو كم تغلغل المرض في قلبي لبعده ...........كثيرة كلماتي ............ لم اسأله أين هو أو من أين يتكلم ...
لم أشعر سوى بالخوف .. الخوف من الأمل ... الخوف من اشتياقه ... الخوف من حرفه و عيونه و كل شيء
أردت الهرب .... أين أنا من حياته التي أمضاها في غيابي عنه ...
أين اشتياقه عندما قرر الرحيل دون الاستئذان ....
ما هذا الصبح .. ما هذا اليوم كيف سيمضي أشياء كثيرة تدور في بالي إلا الحديث معه ...
كل ما فعلته بعد ذلك .. قولي له .......
الأموات لا يعودون إلى الحياة ... فأنت لست أنت ...
و أنا ما عدت أنا .................. لا أعرفك ولن تعرفني
إلى اللقاء ............................. و أغلقت سماعة الهاتف ...
أعتقدت أني سأحزن و ابكي و اندم ....................
لكن كل ما فعلته هو أنني استعديت للذهاب إلى العمل
وكأن شيئاً لم يكن ..............
غريبة لم يعد له مكان في حياتي في حين كان يوماً كل حياتي............
بعد ليلة ماطره لم تجعلني أعرف النوم من ذكراه
ألو
قال : صباح الورد و الياسمين
لم أصدق ما اسمع .... معقول إنه هو هل وصلت أفكاري الليلية له
أعتقدت أنني أحلم ...لالالا لم أكن أحلم إنه هو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فيأتي صوته بأعذب كلمة : مشتاق لك ألم تشتاقي لي أرايت المطر البارحة ؟؟
يا الله إنه هو ....
قلت : هلا بعد زمان ما الذي ذكرك ببابي
قال : آه يا قلبي لم تفارقيني طوال غيابي ، حلمت بك لالالا
بل أحلم بك كل ليلة بأنك ستسألي أين أنا ؟؟
لكنك قوية كما أعرفك ... لا يهزك ريح و لا أي شيء
صلبة كالجبال .... لكني أحبك و مشتاق لك ... اشتياقي لك
كاشتياق الأرض لأمطارها
أنا أرضك و كلك أمطاري ...
يقول إني قوية ........... آه لو يراني الآن ... الزلزال اقتحم جسدي
وبدأت الأرض بالدوران عوضاً عن الشمس في حياتي ...ويقول كلام أظنه
عرفه عن طريق sms بعثته له إحداهن ومع ذلك..
التقطت انفاسي .. أردت أخباره كم اشتاقه و كم أردت سماع صوته ..
أردت أن اقول كيف اشتاق إليه كل ليلة ليهمس في أذني بكلماته
قال : ما بالك صامته لا تتكلمين ، أرجوك أخلعي صمتك تكلمي اشتقت لصوتك العذب
يقول لي أن أخلع صمتي ، لكنه نسي رجائي له كل مرة ، كنت أقول له : صمتك يقتلني تكلم
صمتك يجرحني آه و صمتك و صمتي و صمتهم ,,, ما الذي يحدث لي أريد أن أصرخ بملء فمي
أحبك و اشتقت لك ........... اشتقت لعينيك ...... كانت عيناك تعوضني عن صمتك القاتل الموحش لكنني لم أقل شيئاً ........ لم اسأله عن أخباره ... لم أقل له كم أشتاق النوم منذ غيابه .. أو كم تغلغل المرض في قلبي لبعده ...........كثيرة كلماتي ............ لم اسأله أين هو أو من أين يتكلم ...
لم أشعر سوى بالخوف .. الخوف من الأمل ... الخوف من اشتياقه ... الخوف من حرفه و عيونه و كل شيء
أردت الهرب .... أين أنا من حياته التي أمضاها في غيابي عنه ...
أين اشتياقه عندما قرر الرحيل دون الاستئذان ....
ما هذا الصبح .. ما هذا اليوم كيف سيمضي أشياء كثيرة تدور في بالي إلا الحديث معه ...
كل ما فعلته بعد ذلك .. قولي له .......
الأموات لا يعودون إلى الحياة ... فأنت لست أنت ...
و أنا ما عدت أنا .................. لا أعرفك ولن تعرفني
إلى اللقاء ............................. و أغلقت سماعة الهاتف ...
أعتقدت أني سأحزن و ابكي و اندم ....................
لكن كل ما فعلته هو أنني استعديت للذهاب إلى العمل
وكأن شيئاً لم يكن ..............
غريبة لم يعد له مكان في حياتي في حين كان يوماً كل حياتي............