|| وٌ لُمِنُبِعَ الُشًعّرَ حًڳًأَيًة يِرًوًأَيِهٌا لُنّا أَمٌرًأًء الٌشِعِرٌ ||
|| المُدَخُل ||
- ولمنبع الشعر حكاية، يروايهـا لنا أمراء الشعر ، من هذا المنطلق سنبحر فيـ بحر الشعر وأمراءة ، وهذة المرة من ساحة الشعر ، من خلال هذا البرنامج سوفَ أحدثكم عن شعراء الشعر الفصحي في العصر الحديث وسيرة حياتهم ، كذلكَ أيضا سأتحدث عن شعراء العامية فيـ العصر الحديث ، أيضا شعراء الأندلس وأيضا شعراء العصر العباسي وأهم الدواوين التى قاموا بإعدادها كل هذا سأعرضه لكم في حلقاتَ متسلسلة من برنامج ولمنبع الشعر حكاية يروايها لنا أمراء الشعر ، فكونوا بالقرب منا لنتعرف عن أمراءنا فيـ الشعر.
|| المقدمة ||
يصعب تعريف الشعر بطريقة تشمل أنواعه في مختلف اللغات، لكن هناك عدد من التعاريف التي قد تعطي معنى متكامل عن ماهية الشعر.
عُرّف الشعر بأنه كلام موزون مقفىّ (للشعر العربي)، دالٌ على معنى، ويكون أكثر من بيت.
وقال بعضهم: هو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً، فأما ما جاء عفو الخاطر من كلام لم يقصد به الشعر فلا يقال له شعر، وإن كان موزونا.
اما من الناحية المعنوية فأن الشعر ماخوذ من كلمة الشعور أي الإحساس، وعادة يحاول الشعر إيحاء أو زرع بعض الاحاسيس أو المشاعر في القارئ.
يقول ابن خلدون في الشعر:
هو كلام مفصل قطعاً قطعاً متساوية في الوزن، متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة، وتسمى كل قطعة من هذه القطعات عندهم بيتاً، ويسمى الحرف الأخير الذي تتفق فيه رَوِيّا وقافية، ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة، وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه، حتى كأنه كلام وحده، مستقل عما قبله وما بعده، وإذا أفرد كان تاماً في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء.
إعداد وتقديم : فاقدة الغوالي.
[FLASH=http://im40.gulfup.com/kbDY7.swf][/FLASH]