
(رفقاً بنفسك أيها المفطر )

عندما تمتليءُ البطونُ بأصنافِ الأطعمةِ وشتّى المشروبات إلى حدِّ التُخمة فحينها سيُصابُ الجسمُ
بالخمولِ والكسَلِ ويشعرُ بثُقلٍ شديدٍ
....
وحينها لن يقوى الجسدُ على الانتصاب بينَ يدي مولاه في سكينةٍ وراحةِ بال.. ولن تنسجمَ الروحَ مع مناجاةِ الله تعالى .

مـــا النتيجـــةُ؟؟
سيضيعُ الخشوعُ في صلاةِ التراويح.. بل لن يقوى المصلّي المُتخم على المواصلة في صلاته ولربّما اكتفى بقيامٍ واحدٍ
الله أعلم بمقدار الخشوع الذي اكتنفه !!
ولنتذكّر حديثَ الرسولِ – صلى الله عليه وسلّم - : " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه "
فصلاة التراويحُ قيامٌ فكيفَ سنقيمها ونحنُ لا نستطيع التنفّسَ أو استشعار المقامِ والمقالِ ؟؟!!
وهل سنظفرُ ببشارة الرسول – صلى الله عليه وسلّم – في الحديث المتقدم؟؟

هنا علينا التفكّر وأن نزنَ الأمور بميزانِ القسطِ فلا إفراطَ ولا تفريط..
؛لأن الإكثار من الأكل قُبيلَ صلاة التراويح مدعاةٌ للتثاقلِ عنها وبهذا يُقوّتُ المسلم أجراً عظيماً وهو " يُغفرُ له ما تقدّمَ من ذنبه " .
أحببتُ تذكيــــرَ نفســــــــــــــــــي وإيّـــــــــاكم .

بطــونكم لا تجعلــوها أوعيــــــة
خوفاً عليها أن تسيـــلَ الأودية
\\منقـــــــــوووووووووول \\