[frame='7 80']
هاانذاا عجوزك
تجاعيد وجهك
وأرتجاف الكف
ما تبقى في القلب
وما سِلم من العطب
عجوزك المستوحش دائماً
والسائر وحيدً
دون عكازٍ
في هذا الشارع الطويل ودونكِ
أ عمى أهوائكِ
الذي تقودينه مع كل طائرةٍ اليكِ
عارفاً أنك لست لي مجدداّ
وأن الشارع الذي تعبرين يجهلني
أعمى أمام جسدكِ
والخائبُ في المطار
والصديق الذي يسألني عنكِ......... يؤلمني
أعرفُ من يعانقكِ الأن
وأعرف كيف سيستغرب عرق كفيك الغزير
عرق الموده الذي بلل كفي في الصالحية وباب توما
وشعركِ البرىء والشهواني
ساقاكِ وصدرُكِ
كم كان علي ان اعلمكِ كي يحبك الاخرون
كم كان علي وأنا المس كفُكِ ان اعرف
أن خاتمي- منذ زمن بعيد - قدر خرج من اصبعك
في اي وقتٍ تستطيعين الدخول الى البيت
لأن الباب يحن اليك
والجرس يشتاق لأصابعك
في اي وقتٍ تستطيعين
الجدران تحبك
والممر والكراسي
مقبض باب الغرفه سعيد وانت تديرينه
والغرفه ايضاً
الشباك يحبك والخزانه والكتاب المفتوح بجانب السرير
ومن الزاويه سأنهض للقائكِ
ومن أجلهم جميعاً سأقبلكِ
ولكنني .... يالله ....... كم أكرهكِ
أيها القلب
تستطيع ان تمحو الاثر
ان تقف تحت المطر وتضحك كاانها متعة
تستطيع ايها القلب
كما لايستطيع احد
أن تضحك كما كنت دائماً
كما لو كان هناك من يشد أزرك
كما لو كان هناك من يحبك
مهما كنت بعيده سنلتقي يوماً
وستركضين لعناقي بحضور الزوج أو الوالد
واذا لم تفعلي فياللخيبه
كانت سنوات الحب كــ أي سنوات
في بلادِ غريبة
وأنتِ تجتازين شارعاً غريباً
أتألم وانا اتخيل شخصاً سواي
يخاف عليك من سيارةٍ طائشه
ضجر شارع البيت مني
والشرفه
والزهور على طرفي الدرج
الشمس ايضاً ملت مني
أنا ملقط الغسيل المطبق منذ الصباح على قميصك الجاف
أحبك كما لو أنك الصفحات الاخيره من رواية رائعه
ستأتين
ومن عجلتك سترمين معطفك على الكرسي
وتركضين الى الغرفه
ستجديني خلف طاولتي أفعل شيئاً
دون الدهشه لقدومكِ
بل انكِ ستجلسين بجانبي
دون ان انتبه لوجودك
وسترين بعينيك
كم من الصعوبه الاقي
وأنا أحاول لصق صورتك الممزقه
[/frame] تجاعيد وجهك
وأرتجاف الكف
ما تبقى في القلب
وما سِلم من العطب
عجوزك المستوحش دائماً
والسائر وحيدً
دون عكازٍ
في هذا الشارع الطويل ودونكِ
أ عمى أهوائكِ
الذي تقودينه مع كل طائرةٍ اليكِ
عارفاً أنك لست لي مجدداّ
وأن الشارع الذي تعبرين يجهلني
أعمى أمام جسدكِ
والخائبُ في المطار
والصديق الذي يسألني عنكِ......... يؤلمني
أعرفُ من يعانقكِ الأن
وأعرف كيف سيستغرب عرق كفيك الغزير
عرق الموده الذي بلل كفي في الصالحية وباب توما
وشعركِ البرىء والشهواني
ساقاكِ وصدرُكِ
كم كان علي ان اعلمكِ كي يحبك الاخرون
كم كان علي وأنا المس كفُكِ ان اعرف
أن خاتمي- منذ زمن بعيد - قدر خرج من اصبعك
في اي وقتٍ تستطيعين الدخول الى البيت
لأن الباب يحن اليك
والجرس يشتاق لأصابعك
في اي وقتٍ تستطيعين
الجدران تحبك
والممر والكراسي
مقبض باب الغرفه سعيد وانت تديرينه
والغرفه ايضاً
الشباك يحبك والخزانه والكتاب المفتوح بجانب السرير
ومن الزاويه سأنهض للقائكِ
ومن أجلهم جميعاً سأقبلكِ
ولكنني .... يالله ....... كم أكرهكِ
أيها القلب
تستطيع ان تمحو الاثر
ان تقف تحت المطر وتضحك كاانها متعة
تستطيع ايها القلب
كما لايستطيع احد
أن تضحك كما كنت دائماً
كما لو كان هناك من يشد أزرك
كما لو كان هناك من يحبك
مهما كنت بعيده سنلتقي يوماً
وستركضين لعناقي بحضور الزوج أو الوالد
واذا لم تفعلي فياللخيبه
كانت سنوات الحب كــ أي سنوات
في بلادِ غريبة
وأنتِ تجتازين شارعاً غريباً
أتألم وانا اتخيل شخصاً سواي
يخاف عليك من سيارةٍ طائشه
ضجر شارع البيت مني
والشرفه
والزهور على طرفي الدرج
الشمس ايضاً ملت مني
أنا ملقط الغسيل المطبق منذ الصباح على قميصك الجاف
أحبك كما لو أنك الصفحات الاخيره من رواية رائعه
ستأتين
ومن عجلتك سترمين معطفك على الكرسي
وتركضين الى الغرفه
ستجديني خلف طاولتي أفعل شيئاً
دون الدهشه لقدومكِ
بل انكِ ستجلسين بجانبي
دون ان انتبه لوجودك
وسترين بعينيك
كم من الصعوبه الاقي
وأنا أحاول لصق صورتك الممزقه