[B]
أنام وأنا أحبّك
وأصحو على حبّك
نقياً .. نشيطاً .. سعيداً كالضباب
أقترب من شفتيكِ أقـبّلها
فتقطع شفتاي طريقها .. وفمكِ يهربُ كالسراب .. !
وأصلُ إليها ،
وأشرب ريقك
كجنديّ ضاعَ بصحراءٍ ..
كطفلٍ رضيعٍ
لا يقدرُ وحده شربَ الماء ..
الظماً أمامكِ حبيبتي
كجفاف وادٍ
كظهيرة حارقةٍ ، شمسها تمطرُ بالعذاب ..
دعوت الرّب أن يدوم مبيتيَ بين ذراعيكِ
فعيناكِ وسادتي ، وأنفاسك دفء جمرٍ
وقبلاتكِ الأحطاب ..
دعوت الّرب أن يبقى ذاك السرير قدرنا ،
يوم نلتقي .. ويوم نشيخُ .. ويوم نموتُ
وحتّى تختفي ملامحُ عشقنا في التراب ..
اقتربي قبل تنامي أكثر
تتّحد أجسادنا .. ويتّحد عشقاً ذلك الإنسان
اقتربي قبل أن تغفو عيناكِ أكثر
فعلى صدركِ نهرُ الخلودِ
وبصدري ينبتُ البستان
اقتربي حبيبتي ونامي مطمئنةً ؛
سأدعو الرّب من أجلنا كثيراً
وبين عينيكِ .. دعائي يُستجاب .
تصبحو على خير اخواني[/B]
أنام وأنا أحبّك
وأصحو على حبّك
نقياً .. نشيطاً .. سعيداً كالضباب
أقترب من شفتيكِ أقـبّلها
فتقطع شفتاي طريقها .. وفمكِ يهربُ كالسراب .. !
وأصلُ إليها ،
وأشرب ريقك
كجنديّ ضاعَ بصحراءٍ ..
كطفلٍ رضيعٍ
لا يقدرُ وحده شربَ الماء ..
الظماً أمامكِ حبيبتي
كجفاف وادٍ
كظهيرة حارقةٍ ، شمسها تمطرُ بالعذاب ..
دعوت الرّب أن يدوم مبيتيَ بين ذراعيكِ
فعيناكِ وسادتي ، وأنفاسك دفء جمرٍ
وقبلاتكِ الأحطاب ..
دعوت الّرب أن يبقى ذاك السرير قدرنا ،
يوم نلتقي .. ويوم نشيخُ .. ويوم نموتُ
وحتّى تختفي ملامحُ عشقنا في التراب ..
اقتربي قبل تنامي أكثر
تتّحد أجسادنا .. ويتّحد عشقاً ذلك الإنسان
اقتربي قبل أن تغفو عيناكِ أكثر
فعلى صدركِ نهرُ الخلودِ
وبصدري ينبتُ البستان
اقتربي حبيبتي ونامي مطمئنةً ؛
سأدعو الرّب من أجلنا كثيراً
وبين عينيكِ .. دعائي يُستجاب .
تصبحو على خير اخواني[/B]
