فكرة همسات غروب من صحراء عمان .. هي فكرة لتصوير حالات تحدث في ربوع صحراء عمان .. كلماتها صدق تخلو من( المواد الحافظة والمحذورة دوليا) التزيف والنزيف والمبالغة في السرد . اسطرها لكم من طابع حياتي هناك وما يحدث لي شخصيا. وآراءه أمام عيوني.
مــــــات
صباح الخير ..
صباح النور ..
دائما تتردد بين طرقات..
تلك المدينة الصغيرة ..
تنبع من القلب الصافي .. الحامل لعمان الخير..
تتردد .. ويرددها كل واحد يقابل .. أحدا من زملائه.
كلهم ساعون في طلب الرزق ...
تجمعوا على الكلمة ... تجمعوا في حب عمان ..وأهلهم.
ضحكاتهم تعلو في سماء .. جوه بارد.
نسمات هواءه عذبة .. ورقة خيوطه شجية.
قال .. واحد منهم أين ...... ؟ فرد عليه أخر ... أكيد مع الحبيبة.
تلفون أو غفلته عذوبة النوم وطال عليه .. فضحكوا عليه .. غيبة.
استنكر .. غيبته .. رئيسه وزملاءه ... فقال اتركوه .. فعساه خيرا .
فمر الوقت وطال ... وطال .. ثم طال.
فرد إليهم الرئيس .. ألم يصل .... لا.
إذا فليذهب أليه أحد منكم .. إلى غرفته.
فتحت الباب .. مبتسما وفي وجهي علامة ؟ عريضة .. فلان ... أفق .
كافي نوم عاد .. فرددتها مرة ... ومرة .. .ومرة أخرى.
فلم يرد .. طلبت رقم الطبيب .. بالنقالة حاضرة.
في العيادة .. زفرات النفس ترمق .. على الرحيل .. ورحل .. الراحل.
مات ... والموت لا يفرق بيني وبينه إلا موعده.
مكالمة
باختصار قالت: (أنت في طريق وأنا في طريق)
ونغلق ذلك الخط المجهول.
انغلق وحمل معه علامات استفهام وتعجب كثيرة.
أكيد .. لم اعرف من لذي كان يتكلم ..
لم .. أعطي بالا .. لم سمعته .. وتركته .. مجهولا.
فصارت الأيام تمضي .. وتدور ..
ومرة أخرى رن .. وكان يرن هذه المرة بقوة !
آلو ... قالت (ما كان لي قصد بتلك الكلمات .. .. .. . )
ونغلق .. ومرة أخرى انغلق ..
وسئلت نفسي هذه الأسئلة.
هي الدنيا بعدها بخير؟
الناس صار في عقولها شيء؟
ولا تغيرات التقدم واكل الايس كريم غير عقولهم .. .. !!
طيب
*****
مــــــات
صباح الخير ..
صباح النور ..
دائما تتردد بين طرقات..
تلك المدينة الصغيرة ..
تنبع من القلب الصافي .. الحامل لعمان الخير..
تتردد .. ويرددها كل واحد يقابل .. أحدا من زملائه.
كلهم ساعون في طلب الرزق ...
تجمعوا على الكلمة ... تجمعوا في حب عمان ..وأهلهم.
ضحكاتهم تعلو في سماء .. جوه بارد.
نسمات هواءه عذبة .. ورقة خيوطه شجية.
قال .. واحد منهم أين ...... ؟ فرد عليه أخر ... أكيد مع الحبيبة.
تلفون أو غفلته عذوبة النوم وطال عليه .. فضحكوا عليه .. غيبة.
استنكر .. غيبته .. رئيسه وزملاءه ... فقال اتركوه .. فعساه خيرا .
فمر الوقت وطال ... وطال .. ثم طال.
فرد إليهم الرئيس .. ألم يصل .... لا.
إذا فليذهب أليه أحد منكم .. إلى غرفته.
فتحت الباب .. مبتسما وفي وجهي علامة ؟ عريضة .. فلان ... أفق .
كافي نوم عاد .. فرددتها مرة ... ومرة .. .ومرة أخرى.
فلم يرد .. طلبت رقم الطبيب .. بالنقالة حاضرة.
في العيادة .. زفرات النفس ترمق .. على الرحيل .. ورحل .. الراحل.
مات ... والموت لا يفرق بيني وبينه إلا موعده.
مكالمة
باختصار قالت: (أنت في طريق وأنا في طريق)
ونغلق ذلك الخط المجهول.
انغلق وحمل معه علامات استفهام وتعجب كثيرة.
أكيد .. لم اعرف من لذي كان يتكلم ..
لم .. أعطي بالا .. لم سمعته .. وتركته .. مجهولا.
فصارت الأيام تمضي .. وتدور ..
ومرة أخرى رن .. وكان يرن هذه المرة بقوة !
آلو ... قالت (ما كان لي قصد بتلك الكلمات .. .. .. . )
ونغلق .. ومرة أخرى انغلق ..
وسئلت نفسي هذه الأسئلة.
هي الدنيا بعدها بخير؟
الناس صار في عقولها شيء؟
ولا تغيرات التقدم واكل الايس كريم غير عقولهم .. .. !!
طيب
*****