مقولة القانون لا يحمي المغفلين هل لها سند شرعي؟

    • مقولة القانون لا يحمي المغفلين هل لها سند شرعي؟



      يسعدني ان أكون اول من يبدأ في هذه الساحة الغراء... وفقتم جميعا لخير ما انشأت له

      مقولة القانون لا يحمي المغفلين هل لها سند شرعي؟


      ليس لها سند شرعي أبداً. فالرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان أحد أصحابه يتبايع في السوق وهو لا يحسن المبايعة والمساومة ، فشكاه أولاده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنهم يريدون أن يمنعوه ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا ، ولكن ينبغي أن يقول " لا خلابة " بمعنى لا غبن ولا فحش ولا تدليس وبالتالي فإنه ينبغي للقاضي أن يراعي جانب الخصم فإذا كان عنده شي من الغفلة أو عدم إحسان التصرف ، فينبغي للقاضي ألا يؤاخذه مؤاخذة تامة ، وإنما يتدرج معه حتى يعرف ما يقول وفي الأمر نفسه يوصي بأن يكون هناك وكيل يقوم عنه لعله يكون أكثر قدرة على تحصيل حقه.

      منقول لكم
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      أخيتي في الله
      أولاً نبارك لأنفسنا افتتاح هذه الساحة

      ثانياً .. بالنسبة لتساؤلك فأجيب عليه :

      مقولة ( القانون لا يحمي المغفلين ) ليس لها أي سند من الصحة والصواب ..

      بل أن القانون يعطي الأولوية في الحماية لهذه الفئة .. وهذه الفئة تسمى في القانون ( ذوي الغفلة ) صدرت فيهم الكثير والكثير جداً من التشريعات حمايةً لهم

      وبالتالي فإن من الواجب هنا أن نصحح العبارة لتكون
      ( القانون يعطي الأولية في الحماية لذوي الغفلة )

      تحياتي

      بو عيوون
    • bo 3yoon كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخيتي في الله
      أولاً نبارك لأنفسنا افتتاح هذه الساحة

      ثانياً .. بالنسبة لتساؤلك فأجيب عليه :

      مقولة ( القانون لا يحمي المغفلين ) ليس لها أي سند من الصحة والصواب ..

      بل أن القانون يعطي الأولوية في الحماية لهذه الفئة .. وهذه الفئة تسمى في القانون ( ذوي الغفلة ) صدرت فيهم الكثير والكثير جداً من التشريعات حمايةً لهم

      وبالتالي فإن من الواجب هنا أن نصحح العبارة لتكون
      ( القانون يعطي الأولية في الحماية لذوي الغفلة )

      تحياتي

      بو عيوون


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ذكر الاخ الكريم بو عيون أن القانون يعطي الاولوية لهذه الفئة، وقد صدرت فيهم الكثير والكثير جدا من التشريعات حماية لهم، ولست اعرف صحة هذا الكلام حيث ان القاضي القانوني يحكم بما لديه من قوانين ومواد قانون وليس حسب شكه واحساسه بل انه قد يحكم لصالح طرف مع علمه الشخصي، واكرر الشخصي ان الحكم يجب ان يكون لصالح الطرف الاخر

      كثير منا بل كلنا وعندما ننزل برنامجا مثلا تظهر لنا اتفاقية يجب ان نوافق عليها، وكلنا نوافق عليها دون ان نفرأها مع انها تحتوي على الكثير من الالتزامات المترتبة علينا ان نحن اخلينا ببند من بنودها

      لنفرض اننا اخلينا في بند ما ورفع صاحب البرنامج دعوى علينا، فاي تشريعات هذه التي قد تحمينا؟ نحن وقعنا وقبلنا، ولن نجد الا عبارة القانون لا يحمي المغفلين امامنا ونتحمل النتائج

      واظن انه كان بالاحرى وضع السؤال بهذه الصورة، مقولة القانون لا يحمي المغفلين هل لها سند قانوني؟
      فجهلنا بالقانون لا يحمبنا ابدا ولن ينظر احد لجهلنا من الناحية القانونية

      الا
      انه يمكن للقانون ان يساعد اذا اشتم رائحة احتيال بالقضية المنظورة وخداع ومكر وهذا يجب اثباته ايضا بوجه قانوني، وبالتالي يقف القانون هنا ليس مع الطرف الاول بل ضد الطرف الثاني ان رأى توفر الاحتيال وخلافه

      سارجع للموضوع وعلى حسب ما يدور من مناقشة هادفة

      تحياتي
      :)
    • bo 3yoon كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخيتي في الله
      أولاً نبارك لأنفسنا افتتاح هذه الساحة

      ثانياً .. بالنسبة لتساؤلك فأجيب عليه :

      مقولة ( القانون لا يحمي المغفلين ) ليس لها أي سند من الصحة والصواب ..

      بل أن القانون يعطي الأولوية في الحماية لهذه الفئة .. وهذه الفئة تسمى في القانون ( ذوي الغفلة ) صدرت فيهم الكثير والكثير جداً من التشريعات حمايةً لهم

      وبالتالي فإن من الواجب هنا أن نصحح العبارة لتكون
      ( القانون يعطي الأولية في الحماية لذوي الغفلة )

      تحياتي

      بو عيوون



      تكرم أخي الكريم على هذه المعلومة .... بصراحة أول مرة اعرفها
    • شكراً لك على هذا الموضوع ولكن تجد الكثير من الغفل وقعوا في هذا الخطا عندما وثقوا في الجانب الآخر تحت إسم الحب فكم من زوجه طلقها زوجها وأخذ كل مالديها بعد ماوثقت فيه وأعطته كل ماتملك من حب ومال نعم البعض يقول لماذا أعطته هذه الثقه وأنا أقول لماذا وهي أعطتهُ أغلى شئ في الوجود وهوى جسمها ولكن بالحلال فما دور القانون في هذه القضية ..... هل يترك مثل هذا يتمتع بما اخذه بالحيلة والطرف الآخر يقبع في همه ومحاسبة نفسه حتى ينتهي ب المطاف في أحد المصحات
    • Rash كتب:

      شكراً لك على هذا الموضوع ولكن تجد الكثير من الغفل وقعوا في هذا الخطا عندما وثقوا في الجانب الآخر تحت إسم الحب فكم من زوجه طلقها زوجها وأخذ كل مالديها بعد ماوثقت فيه وأعطته كل ماتملك من حب ومال نعم البعض يقول لماذا أعطته هذه الثقه وأنا أقول لماذا وهي أعطتهُ أغلى شئ في الوجود وهوى جسمها ولكن بالحلال فما دور القانون في هذه القضية ..... هل يترك مثل هذا يتمتع بما اخذه بالحيلة والطرف الآخر يقبع في همه ومحاسبة نفسه حتى ينتهي ب المطاف في أحد المصحات


      ليس للفانون هنا ما يفعله، فمن احبت أو احب لم يفكر وقتها الا بقلبه كما يقولون ولم يعط القانون اي اهتمام فعليه أو علبها أن ترضى أو ان يرضى بما حدث

      على كل، نقطتك مهمة هنا ليتعلم كل من يقراها ويجد نفسه يلهث وراء بند او مادة تنقذه بما هو فيه ولم ولن يجد
      أما مقولة اعطته جسمها وبالحلال فلا أر مكان لها هنا، فلا هي اعطته ولا هو أخذ، هو زواج على سنة الله ورسوله
      "ومن اياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة" صدق الله العظيم
      سكنى، مودة، ورحمة فمن خانها فالله كفيل به


      نأمل الا نضيع أو ننسى الدرس الذي نتعلمه عندما نخسر كل شيء

      ولكم عبرة
    • Lavender كتب:



      يسعدني ان أكون اول من يبدأ في هذه الساحة الغراء... وفقتم جميعا لخير ما انشأت له

      مقولة القانون لا يحمي المغفلين هل لها سند شرعي؟


      ليس لها سند شرعي أبداً. فالرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان أحد أصحابه يتبايع في السوق وهو لا يحسن المبايعة والمساومة ، فشكاه أولاده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنهم يريدون أن يمنعوه ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا ، ولكن ينبغي أن يقول " لا خلابة " بمعنى لا غبن ولا فحش ولا تدليس وبالتالي فإنه ينبغي للقاضي أن يراعي جانب الخصم فإذا كان عنده شي من الغفلة أو عدم إحسان التصرف ، فينبغي للقاضي ألا يؤاخذه مؤاخذة تامة ، وإنما يتدرج معه حتى يعرف ما يقول وفي الأمر نفسه يوصي بأن يكون هناك وكيل يقوم عنه لعله يكون أكثر قدرة على تحصيل حقه.

      منقول لكم


      أولاً إن مثل هذه المواضيع تدل على جدية الحوار والنقاش وبهذا بالطبع سوف تعم الفائدة إن شاء الله .
      وهنا أقول أن هذه المقولة وهي القانون لا يحمي المغفلين هل له سند شرعي ؟
      وقبل ذلك لابد لنا من مناقشة هل ذو الغفلة عندما يتصرف تصرفاً قانونياً هل هو نافذ أم أنه غير نافذ، بمعني هل هذا التصر ف الذي تصرفه ذو الغفلة هل هو باطل أو قابل للإبطال فإذا هذا التصرف باطل فيعني ذلك أن هذا الشخص فاقد للأهلية أي أهلية الأداء وأهلية الوجوب وبذلك فإن التصرفات التي يقوم بها هذا الشخص إذا كانت تدور بين النفع والضرر فإنه يكون هذا التصرف قابل للإبطال لعدم وجود أهلية الأداء تؤهله للقيام بمثل هذه التصرفات ، وأما إذاكانت التصرفات التي يقوم بها لهانفع محض له فإنه تقبل ولا تكون قابلة للإبطال أما التي يكون فيها ضرر محض فإنها تكون باطلة .

      فمن هذا لا أجد أساسا لهذه المقولة لعدم توفرها لكون وجود الأهلية لدي الشخص هي التي تحدد صحة التصرف من عدمه وهذا كل القوانين تعتد به .
      لكن الحديث الذي أُستشهد به على عدم وجود أساس شرعي لهذه المقولة لا أعتقد أن الحديث لفئة معينة فقط بل هو قد ينطبق حتى على الشخص الذي يحسن البيع والشراء لأنه قد تظهر عيوب خفية لا يستطيع هذا الشخص أن يتعرف عليها إصافة إلى أن الجهل بالقانون لا يعتد به .
      وشكراً وأسف على التطويل :)

    • عزوز السعدي ، الكناني ، مشرفنا Rash ،Tenderness، أمير المساء ، المنذر ابن ماء السماء، البلوشية

      لكم الشكر جميعا على طيب مشاركتكم...

      Tenderness

      أولا لك شكري على ما قمت بطرحه..

      المغفل باعتقادي هو الجاهل بحكم القانون... وحين ذلك فإن القانون لا يملك في حالته الا اليمين على من انكر والبينة على من ادعى....

      وليس للقانون فعل شيء كما ذكرت في حالة اللعب بالعاطفة اذ أن للإنسان أولا وأخيرا تحمل ما قد آل اليه نتيجة قراره... فالقانون ليس حلا جذريا للقضية ... انما وجد لحل الخلافات المرادفة اذا كانت تتعلق بإرجاع حق من الحقوق أو غيره..
    • Lavender كتب:


      عزوز السعدي ، الكناني ، مشرفنا Rash ،Tenderness، أمير المساء ، المنذر ابن ماء السماء، البلوشية

      لكم الشكر جميعا على طيب مشاركتكم...

      Tenderness

      أولا لك شكري على ما قمت بطرحه..

      المغفل باعتقادي هو الجاهل بحكم القانون... وحين ذلك فإن القانون لا يملك في حالته الا اليمين على من انكر والبينة على من ادعى....

      وليس للقانون فعل شيء كما ذكرت في حالة اللعب بالعاطفة اذ أن للإنسان أولا وأخيرا تحمل ما قد آل اليه نتيجة قراره... فالقانون ليس حلا جذريا للقضية ... انما وجد لحل الخلافات المرادفة اذا كانت تتعلق بإرجاع حق من الحقوق أو غيره..



      العفو يا اختي وحبيت اوضح نقطه عشان يكون الكلام قانوني
      ان الغفله هي عدم الاهتداء الى التصرفات الرابحه بسبب البساطه وسلامة القلب فذو الغفله هو من يغبن في المعاملات لسلامة نيته ووجد القانون لذو الغفله لحمايته وذلك بسبب عدم قدرته على ادارة شئونه اداره حسنه ولهذا قرر القانون نقص اهليته اذا المغفل هو ناقص الاهليه اي ان اهليته لاتسمح له بالقيام ببعض التصرفات القانونيه وهناك تفصيل على اساس كيف يتم تقرير نقص الاهليه ومتى تبطل الاعمال وهل يتم الحجر عليه ام لا
      ولك الشكر
    • شكراً لك يا Lavender ،، على هذا الموضوع الجميل ،،

      وأعتقد أن قاعدة (( القانون لا يحمي المغفلين )) ، هى قاعدة
      عامه إستساغها الناس كما يقول فقهاء القانون ، ولكن يوجد لها شواذ ، بمعنى أن هناك
      حالات معينه يحمي فيها القانون المغفل ، وهى ما يسمى بعوارض نقصان الأهليه ، ففي هذه الحاله
      يمكن للقانون أن يحمي المغفل ..

      وفقكم الله وإيانا إلى ما فيه الخير والفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة .