صمــت يسود المكان. هدوء قاتل. أصوات دبابات وطائرات تقصف وتدمر كل ما في طريقها. قذائف ونيران تحول ظلام الليل الدامـس إلى نهار. بكاء أطفال يتامى وصراخ نساء ينتهك شرفهن. شباب مثل الورد تنهان كرامتهم فيضربون ويحبسون ويقتلون. والكل صامت وينظر بعيون خائفة إلى كـل هذه الأحداث المأساوية.
كل ما قدروا علـى فعله هو المسارعة إلى عقد الإجتماعات والمؤتمرات والقمم, من أجل تبادل الإبتسامات والضحكات وفـي الأخير, إصدار القرارات الكـاذبة والمزيفة والتي تحرص علـى حياتهم أكثر من ما تحرص على حياة شعوبهم.
كـل هذا وذاك يحدث عندما يموت الضمير الإنساني, وتنتزع الرحمة من القلوب, وتستبدل الشجاعة بالجبن والخوف, والعزيمة بالتخاذل, ويستبدل السلاح بالتصافح والقبلات, ويستبدل بأرواح الأبرياء, ودماء الشهداء, وشرف النساء بالحبر والورق, وأخيرا يستبدل لفـظ الجهـاد بالإرهـاب.
فـلا نامــت أعين الجبنـاء.
كل ما قدروا علـى فعله هو المسارعة إلى عقد الإجتماعات والمؤتمرات والقمم, من أجل تبادل الإبتسامات والضحكات وفـي الأخير, إصدار القرارات الكـاذبة والمزيفة والتي تحرص علـى حياتهم أكثر من ما تحرص على حياة شعوبهم.
كـل هذا وذاك يحدث عندما يموت الضمير الإنساني, وتنتزع الرحمة من القلوب, وتستبدل الشجاعة بالجبن والخوف, والعزيمة بالتخاذل, ويستبدل السلاح بالتصافح والقبلات, ويستبدل بأرواح الأبرياء, ودماء الشهداء, وشرف النساء بالحبر والورق, وأخيرا يستبدل لفـظ الجهـاد بالإرهـاب.
فـلا نامــت أعين الجبنـاء.