هذهِ آخر رَسائلي إليكِ، ولَمْ أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتب لكِ رسالة أخيرة لَقَد أردتكِ لِلعُمرِ كُلهُ ولكنها الحَياة يا حلوة، قَاتلتُ بِشرفٍ لِتكوني لِي ولكن الشُرفاء أيضاً يَخسرون مَعاركهم، أترككِ الآن و أمضي كَجيشٍ مَهزوم لَمْ يعد لَديهِ شيء يقاتلُ مِن أجله.
المُخجل في الأمر هو تقدمك بالعمر، وانت لم تقم بأي شيء يُذكر، ولا حتي السئ منه، تقف بالمنتصف، تُراقب الحياة من هاتف خلوي، تخسر علاقاتك، حزين يومياً عند منتصف الليل، ولا يهتم لأمرك أحد، تشارك بعض الأشياء عمداً لتقصد بها شخص معين، ولا يأبه لأمرك، تتمني مرور الأيام، وتنسي أنها عُمرك.
ساكتب ما اشاء في هذا الجدار الذي لم يمتلئ بعد .... ساكتب ان الدائم هو الله جل جلاله فقط اما الاجساد راحلون والارواح ما بين الظلام والنور ... لذا لا تكترث كثيرا بمن اختار الرحيل بكامل قواه العقلية ولا تبالي الا لنفسك الجميله.... خربشات / الامل ...
ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر