// كــــاتب و كتــــــاب // 3- يوسف صديق...... لم نقرأ القرآن قط

    • بنت عُمان كتب:


      :)
      ماشاء الله مبدعه دائماً الغالية ...
      وأكرر ماقام وتفضل به اخي ورود بأن التربية هي أساس الحياة فبدون تربية كمن يمشي في الشارع عارياً ..
      والد يوسف كيف يخط الخط في حياته دون الإتكال على مدرس او كتاب ما منحه اياه كانت بمثابة منحه ثمره قبل زراعة شجرتها ليتذوق حلاوتها ويبدأ في مشواره ...
      ونعم التربية بتنا نفقدها في بعض الآسر للأسف الشديد ...




      التربية هي الأساس الذي يُبنى عليه فكر أي واحد منا

      ويوسف صديق...

      يعترف دائما بفضل والده عليه في تربيته

      وهو مفكر معاصر ...

      وله رؤية في كل الأحداث التي تحدث الآن في تونس وفي غيرها من البلاد العربية

      ربما سنعرج لها لاحقا بعد قراءة الكتاب
    • يتوزّع كتاب الفيلسوف والأنتروبولوجي التّونسي يوسف الصّدّيق، «لم نقرأ القرآن أبدا» إلى فصول خمسة وردت وفق التّرتيب التّالي : ـ أوهام القراءة/ ـ إلغاء القراءة الحرَفيّة لفتح مجال القراءة/ ـ القطيعة المؤسّسة/ ـ النّسيان/ ـ لنقرأ.


      هكذا يخبرنا المحقق في الكتاب ناجي الخشناوي ...

      وقد ذكر بعض الأمور التي وردت في الكتاب

      بالكاد تستطيع أن تفهم هل هو مع الكاتب أم ضده ....!!!!

      لقد قام يوسف الصّدّيق برصد التّتابع التّاريخي للسّيرة ومدرسة النّقل، انطلاقا من شخصيّة سلمان الفارسي، ثمّ قبيلة بني عامر مرورا إلى المحاولات الأولى لتجميع النّص وكتابته وتوزيعه بين سُوَر مكّيّة وأخرَى مَدينيّة… وطبعا «جمهوريّة» أفلاطون، ليبرهن أنّ النصّ القرآنيّ هو درس من بين دروس الإنسانيّة مجازا وحكمة…
      سبحان الله وبحمد
    • بما أننا لم نستطع الحصول على ترجمة نصية لكتاب يوسف صديق ( لم نقرأ القرآن قط )

      لنحاول أن نتناقش حول القضايا التي يثيرها الكتاب بحسب المحققين والعلماء الإسلاميين الذين اطلعوا على الكتاب والذين شككوا في نوايا ومرامي الكاتب وأهجافه من كتابه ....

      وجدت أشياء أذهلتني واستغربت منها كثيرا

      فهو يشكك في كل شيء ..
      بحسب تفكيره هو ..

      يشكك في ترتيب القرآن الكريم المكتوب في المصاحف المتداوله ..
      وبأن سيدنا عثمان قد أمر بجمعه في فترة كانت الفتنة تسود المنطقة



      مستحيل أن نشكك في أمانة صحابة رسول الله ومن المبشرين بالجنة ...

      قد تختلف كتب السيرة في بعض الأمور

      ولكننا نصدق كل ما ورد في كتاب الله

      فالله تعالى يقول : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون...)
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس إنتقاء يقودني للقراءة هنا
      حقا استغربت جدا من المؤلف
      احجز مكان
      ولى عودة إن شاء الله
      ..
      شكرى الجزيل لك
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • بنت قابوس كتب:

      بما أننا لم نستطع الحصول على ترجمة نصية لكتاب يوسف صديق ( لم نقرأ القرآن قط )

      لنحاول أن نتناقش حول القضايا التي يثيرها الكتاب بحسب المحققين والعلماء الإسلاميين الذين اطلعوا على الكتاب والذين شككوا في نوايا ومرامي الكاتب وأهجافه من كتابه ....

      وجدت أشياء أذهلتني واستغربت منها كثيرا

      فهو يشكك في كل شيء ..
      بحسب تفكيره هو ..

      يشكك في ترتيب القرآن الكريم المكتوب في المصاحف المتداوله ..
      وبأن سيدنا عثمان قد أمر بجمعه في فترة كانت الفتنة تسود المنطقة



      مستحيل أن نشكك في أمانة صحابة رسول الله ومن المبشرين بالجنة ...

      قد تختلف كتب السيرة في بعض الأمور

      ولكننا نصدق كل ما ورد في كتاب الله

      فالله تعالى يقول : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون...)



      أعتقد في هذا إجحاف للكاتب وغير مصداقية لمحتوى الكتاب..

      لأننا لا نعرف منطق الإختلاف أو النظريات التي يبني عليها الكاتب فرضيته.

      التشكيك في ترتيب القرآن في هذا العقد من الزمن لا فائدة منه في نظري إلاّ تغيير الصورة الثابتة في عقولنا... فعندما نشكك ليس لنرفض ولكن لنستقبل الآراء.

      بما أن التشكيك ليس في الوحي أو الذات الإلهيه.. ففي رأيي لا بأس به..

      لأن الله قال في محكم آياته.. ( (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ... ) البقرة- الجزء الأول ،

      وقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [الحج: 52]

      ومن هنا لا أستطيع أن احكم في قضية الكاتب حتى نقرأ له.

      فأما الصحابة فهم بشر يخطئون ويصيبون لا أقول تعمدت قلوبهم.... ولكن جزاهم الله خيراً أن حافظوا على القرآن الكريم محفوظاً لنقرأه حتى يومنا هذا بدون اختلاف.

      وهذا ما فعله سيدنا عثمان بن عفان.. حيث أمر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بجمع آيات القرآن الكريم في مصحف واحد..

      ثم عمل نسخ منه لجميع القبائل والأقطار.. فعندما اختلف أسلوب النطق أو الكلمات التي يستخدمها أهل كل منطقه عن سواهم..

      أوقف سيدنا عثمان جميع المصاحف خارج المدينة ثم جمعها وأحرقها وأخرج نسخة واحدة هي التي كانت بحوزة صفية بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما،

      أو هذا ما اعتدت على سماعه. والله أعلم.. وافضل قراءة نص كتاب ( لم نقرأ القرآن بعد) عوضاً عن التأويل في قصد الكاتب. بارك الله فيك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة عيون هند ().

    • أحسنتي الحديث أختي عيون هند...

      ربما من اﻹجحاف أن نأخذ كﻻم المحققين ونبني عليه آراءنا عن الكتاب..

      ولكن كون هذا المحقق ذكر بعض المقاطع من الكتاب .. فهو يدعو ﻷن نأخذ اﻷمور بالتريث ..
      وأن الكاتب ذكر الكثير من اﻷمور الثابته بالسنة المتواتره ويدعونا للتفكير فيها قبل تصديقها...
      سبحان الله وبحمد