*
*
آنا فقيرة الشآرع المقآبل لَ بيتكَ من لي بعد انطفآء نور
غرفتك !
،
.
حينمآ آودعتكَ حُلمي ، آمنيآتي ، آنكسآراتي كنآ على مسآفة خطوة لآ
يخطوها آحدنا ، كنتَ أنتَ كبيراً جداً ، آكبر من الاعتذآر !
و كنتُ أنا ضعيفة جداً ، لآ أقوى
على السمآح
!
لَ يبقى كلآنا على مسآفة خطوة لآ تقبل
الرجوع ، ولآ النسيآن ،
لَ ترحل ، و لَ آبقى أنا أتشظى حزناً ، آقضم رغيف
وحدتي !
،
قرأتُ يوماً لَ شهرزاد : لن أتحول إلى امرأة مسنة وأصرخُ بكَ : لآ تكن أنت و الزمن عليّ !
و لكني شُخت قبل أواني و صرختُ بهآ !
صرختُ بهآ حين كنتَ تفتح ذرآعيك بَ الآتجاه المعآكس لي !
صرخت بهآ حين آخذتكَ خطوآتكَ بعيد عني !
صرختُ بهآ حين تركتني معلقة مآ بين البدآية و النهآية لآ هي ب التي عبرتني
و لآ أنا بَ التي عبرتهآ !
صرختُ بهآ حين صفعتني بَ رحيل لآ طآقة لي به !
أوتعلم يَ أنت ؟
لم يكُن الزمن يوماً علي ..
وحدكَ من كُنت !
وحدكَ من أغلق منآفذ الحيآة بَ وجهي !
وحدكَ من أوهمني بَ أني أولى أولويآته و حين اتضحت
الرؤيا لم آجدني حتى ب هآمش القآئمة !
وحدكَ من تركني بَ فتور مُخيف لَ ترحل بً قآفلتك دون
تفسير ولآ زآد يُبقي حنيني إليكَ حياً !
:
حين آفجعني بكَ الحنين عند آول غصة لَ الذكرى
ركضتُ عمري بآحثة عنكَ ، لَ آخبركَ
غبية أنا ،
طرقت أبواب الرجآء حتى تعبت كف صوتي ، لَ آخبركَ
سآذجة أنا ،
آطلت الوقوف على قلبكَ حتى تصلب جذع آنتظآري ، لَ آخبرك
مجنونة أنا ،
نسجت الأعذار وآحد تلو الوآحد متجآهلة كل صوت يصرخ بي
آن كفى ، لَ آخبرك
غبية أنا ،
صآفحت التعب مرتين فقط لَ آخبركَ :
آنه تقدم لي خآطب يحملُ آسمك !!
كآذبة أنا ،
صآفحتُ الخذلآن مرتين فقط لَ آخبركَ
آني لم آشفى منكَ بعد !!
،
فَ الحكآية يَ أنت : آحتيآج بَ حجم السمآء و عمر الأرض
يكتبه حنين قآتل !
الحكآية : خوآء ، فرآغ يتساءل آما حان لَ الغيآب
أن يرحل ؟
الحكآية يَ وجعي : صبرٌ لآ نسيآن فيه و لآ
حيآة بعده !
.
.
آنا يَ أنت
لم آعشقكَ كَ رجل بَ دلال الأنثى
حتى آذا مآ ذهب رجل آتى غيره !
آنا كنتُ كَ ثآئرة تعشقكَ كَ وطن ، فَ كيف لَ الوطن
آن يذهب مني و يأتي غيره ؟!

[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=14953585.swf][/FLASH]