فيصبح الطريق ممتلئ بالأوراق..تأتي تلك الريـاّح الهادئه بكّل هدوء تحملهـا بعيدا بعيدا إلى أن ينتهي بهـاّ الأمر...
تزيد الرياّح من سرعتهـا..إلى أن يصبح الوضع مخيفـاّ...اّجلس هناك ف ذلك الكّرسي أقراء كتابي المفضل...
أرى مظلات ملونه
بألوان زاهيه تمر بسرعه اّمام عيني..واّرى ذلك الشاب يركض إلى بيته وتلك الأم الحنونه قد حملت طفلها ف حضنهـا...
زكأنها تريد إخباءه عن اّنظار الجميع..!
فتركض إلى سيارتها مسرعه تحمله معهـا...قطرة من المطر سقطت علىّ صفحه من صفحاّت كّتابي..
فأنظر إلى الأعلـى وإذا بي اّرى السمأء تمطر فيتزايد المطر شيئا فشيئا...الجميع إختباء ف منزله أمام المدفئه وأصوات الأطفاّل تتعالى...يمرحـون...
تتساوى في أعين اï»·عمى صباحات الشتاء
فعصاه لاتخبره أن هذا الصباح يبدو أكثر كآبة
من أمسه
هكذا هي الذاكرة المرهقة
لاتلتفت لانتكاسات البداية
ولاتلتفت للوسيلة التي تعنى بالنهاية
وهكذا أنا منذ أن تخلصت من شذوذ المشاعر
لم أعد أفرق بين الحنين والضياء والرغبة والبوح
والضجيج و الهدوء