الاحتقان ،،، غير الجسدي ... !

    • الاحتقان ،،، غير الجسدي ... !

      الاحتقان يكون في المسالك ،،، أبعده الله عنا .. تلك المسالك الجسدية الدقيقة ... ولكنه أيضا يصل المسالك الحياتية المعنوية منها والمؤسسية .. ، الاحتقان مرض ٌ وآفة ٌ ... الكثير من العوامل تسببه ،،، كيف لنا أن نعلن وفاته ونشهد جنازته ... ! هل يلزمنا الأكفان ؟؟ أم يسبق ذلك عناوين تكوين ،،
    • صباحكم جنان
      :::

      طرح غامض ويحمل العديد من الصور التي ربما تكون المقصودة
      اتمنى تقريب الصور اكثر حتى نستلذ بالحوار
      لي عودة بعد التحديد ان شاء الله
      ::
      مودتي
    • تموت القيم والأخلاق قد لاتكون ملموسه ولكن حتماً نشعر بها ونتألم حين تكون اخر عهدها بنا
      تموت النفوس التي قد تكون بلسماً لنا رغم إننا قد لانلمسها ولكن حتماً شعرنا بها
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • best hope كتب:

      صباحكم جنان
      :::

      طرح غامض ويحمل العديد من الصور التي ربما تكون المقصودة
      اتمنى تقريب الصور اكثر حتى نستلذ بالحوار
      لي عودة بعد التحديد ان شاء الله
      ::
      مودتي

      ربما هو غامض غير غامض ،،، المقصد الارتكازي وجود التحقق من ( حالة الاحتقان ) الاحتقان في الأفكار وعدم تهذيبها ،، والاحتقان في التوجيه وتقليصه في الاتجاهات التي تخص الطرف دون الطرف الآخر ،، والاحتقان في الممارسات بغية عدم الإلمام والشمولية ،، والاحتقان في المسارات الإقناعية ومنهجيات الضبط والانضباط ،، كل ذلك يعمق روح لغة الاحتقان ،،، هل اقتربت بنفسي ؟ وبكم ؟

    • بنت عُمان كتب:

      تموت القيم والأخلاق قد لاتكون ملموسه ولكن حتماً نشعر بها ونتألم حين تكون اخر عهدها بنا
      تموت النفوس التي قد تكون بلسماً لنا رغم إننا قد لانلمسها ولكن حتماً شعرنا بها

      [/ QUOTE] وموت ٌعن موت ٍ يختلف ،،، ولربما موت الأدوات التفيذية للمشاعر الحسية ، و تبدل واختفاء المشاعر والمفاهيم الإيجابية .. والقيم الإنسانية هو الموت الأخطر ،،، بنت عمان شكرا لزيارة حرفكم ،،

    • المتذوق كتب:

      ربما هو غامض غير غامض ،،، المقصد الارتكازي وجود التحقق من ( حالة الاحتقان ) الاحتقان في الأفكار وعدم تهذيبها ،، والاحتقان في التوجيه وتقليصه في الاتجاهات التي تخص الطرف دون الطرف الآخر ،، والاحتقان في الممارسات بغية عدم الإلمام والشمولية ،، والاحتقان في المسارات الإقناعية ومنهجيات الضبط والانضباط ،، كل ذلك يعمق روح لغة الاحتقان ،،، هل اقتربت بنفسي ؟ وبكم ؟


      الان الصورة مركزة اكثر بالنسبة لي
      شكرا لك على التوضيح...
      جميلة هذه الرؤية منك
      الاحتقان!!

      مبدئيا تعني حبس شيء ما دون الشروع الى اظهاره.....
      ومثلما تفضلت احتقان في التوجيه، القناعات... المنهجية. عدم تهذيب الافكار..الخ
      هي الاحتفاظ بشيء ما دون ترك العنان له للظهور
      وتقترب من التقوقع الذاتي واحيانا تسمى بجلد الذات.........
      غالبا ما تكون سلبية لكنها قد تكون ايجابية احيانا ............
      والاستثناءات هي من تحدد ........
      الاحتقان في تهذيب الافكار والتوجيه وغيرها تعود الى اسباب مختلفة.. ومن بينها:
      العزلة التي يعيشها الفرد وسيطرة بعض الافكار السلبية على عقله وجسده
      تعزز الاحتقان فيه .. وربما ظهر ذلك كنتيجة لتجربة ما وفضل ان يكبت ما يجري بداخله وكيانه وعقله
      ويرى مهما سكب لن ينال صيتا ....
      قد تكون البيئة عقيمة ... ف يرى الاحتقان حفاظا له ولغيرة من هدر الوقت عبثا....
      قد لا يكون عنده ثقة بنفسه وولد احتقان وهذا النوع سلبي جدا
      ::
      مودتي

    • بنت عُمان كتب:

      قد نملك الأدوات ولانُحسن استعمالها فنجدها تموت بمرور الوقت وإن كُن لا نستطيع العيش بدونها

      الأدوات ،،، وضعف تفعيلها ،،، والأدوات وعدم الأفكار الحقيقية معها ،، الأدوات وضعف مهارات الاستخدام أوالتطبيق ،، الأدوات والمغايرة الاتجاهات بما يحدث التناقض في البئية المحيطة ،، الأدوات .. والنزعات الشخصية على حساب المصالح العامة ،،، كل ذلك يسهم في موت او معاكسة المسارات لنا ،، عبر توجيه البوصلة في غير الاتجاه الحقيقي ،،، أليس كذلك بنت عمان ؟؟ ماذا يمكنك لروعة حرفك أن يضيف ،، ؟

    • best hope كتب:

      الان الصورة مركزة اكثر بالنسبة لي
      شكرا لك على التوضيح...
      جميلة هذه الرؤية منك
      الاحتقان!!

      مبدئيا تعني حبس شيء ما دون الشروع الى اظهاره.....
      ومثلما تفضلت احتقان في التوجيه، القناعات... المنهجية. عدم تهذيب الافكار..الخ
      هي الاحتفاظ بشيء ما دون ترك العنان له للظهور
      وتقترب من التقوقع الذاتي واحيانا تسمى بجلد الذات.........
      غالبا ما تكون سلبية لكنها قد تكون ايجابية احيانا ............
      والاستثناءات هي من تحدد ........
      الاحتقان هي تهذيب الافكار والتوجيه وغيرها تعود الى اسباب مختلفة.. ومن بينها:
      العزلة التي يعيشها الفرد وسيطرة بعض الافكار السلبية على عقله وجسده
      تعزز الاحتقان فيه .. وربما ظهر ذلك كنتيجة لتجربة ما وفضل ان يكبت ما يجري بداخله وكيانه وعقله
      ويرى مهما سكب لن ينال صيتا ....
      قد تكون البيئة عقيمة ... ف يرى الاحتقان حفاظا له ولغيرة من هدر الوقت عبثا....
      قد لا يكون عنده ثقة بنفسه وولد احتقان وهذا النوع سلبي جدا
      ::
      مودتي


      [/QUOTE ]

      بعض المؤسسات بداخلنا .. كالمؤسسة العقلية والمؤسسة القلبية لايوجد في أصل نشأتهما تناقض ... ! ،،،، أبدا لايوجد في الأصل ،،، فكل يمايحقق للعقل استرخاء ً يحقق للقلب جمالا وصفاء ً ونقاء ً ،،، مجلس الإدارة بداخلها مبني ٌ على أسس ٍ واضحة ٍ وطبعية ٍ وبدهية ً وفطرية ٍ ،،، لكن الذي يحدث صراع ٌ خارجي ٌ أو داخلي موجه ٌ رغما عن الحقيقة ،،، وهنا يظهر زيت ٌ ونار ٌ ،،، حيث التركيبة الأصلية ليست كذلك ،،، فنجد الاحتقان .. !! الاحتقان في فلسفة الرفض ،، والاحتقان في فلسفة التقبل ،، والاحتقان في فلسفة التسامح .. والاحتقان في فلسفة التوجيه للقضايا ،، والاحتقان في تصارع المعايير ،، وتوجيه الخلطات غير الطبيعية لكل الجسد ،،، وكل الروح ،، وكل العقل ،،،، ،، الآن من الموجه لفك الطلاسم ،، وفك المتناقضات ،،، شكرا كل روعة حرفك ،، مزيد من عمق تأملك يسهم في الارتقاء بحروفنا المتتلمذة في مدرستكم الخطابية ،،، ،،
    • [B][INDENT]بعض المؤسسات بداخلنا .. كالمؤسسة العقلية والمؤسسة القلبية لايوجد في أصل نشأتهما تناقض ... ! ،،،، أبدا لايوجد في الأصل ،،، فكل يمايحقق للعقل استرخاء ً يحقق للقلب جمالا وصفاء ً ونقاء ً ،،، مجلس الإدارة بداخلها مبني ٌ على أسس ٍ واضحة ٍ وطبعية ٍ وبدهية ً وفطرية ٍ ،،، لكن الذي يحدث صراع ٌ خارجي ٌ أو داخلي موجه ٌ رغما عن الحقيقة ،،، وهنا يظهر زيت ٌ ونار ٌ ،،، حيث التركيبة الأصلية ليست كذلك ،،، فنجد الاحتقان .. !! الاحتقان في فلسفة الرفض ،، والاحتقان في فلسفة التقبل ،، والاحتقان في فلسفة التسامح .. والاحتقان في فلسفة التوجيه للقضايا ،، والاحتقان في تصارع المعايير ،، وتوجيه الخلطات غير الطبيعية لكل الجسد ،،، وكل الروح ،، وكل العقل ،،،، ،، الآن من الموجه لفك الطلاسم ،، وفك المتناقضات ،،، شكرا كل روعة حرفك ،، مزيد من عمق تأملك يسهم في الارتقاء بحروفنا المتتلمذة في مدرستكم الخطابية ،،، ،،[/INDENT]

      [/B]
      نعم... الأصل لا يوجد تناقض للشخص وللفرد ذاته
      بل اساس التوافق الا اذا كان يعاني من مشكلة صحية ما
      ولكن اين يكمن التناقض والذي بدوره ينعش حالة الاحتقان؟
      يوجد حين تكون الامور مرتبطة بأطراف اخرى ....
      التطابق الكلي بين الافراد يستحال وجودة... لذا تحدث الاصطدامات والتناقضات احيانا
      ودرجة الاحتقان تكون مقرونة بنسبة الفروقات الفردية بين طرف وطرف اخر
      لنقترب اكثر بذكر بعض الامثلة
      لديك مسؤول لا يقتنع برايك مهما بلغت من الذكاء والمخزون الفكري
      لانه بكل سهولة لا ينظر الا لنفسة فقط وان حاولت فك الاحتقان بنسب معينة الا انه
      يحاول ان ينسب العمل له... التعامل معه سيكون مختلف عن موظف اخر بنفس المرتبة التي تشغلها
      مع المسؤول اجزم ان درجة الاحتقان تكون اكثر .. واكثر حرصا عليها
      ولكن بالنسبة للموظف قد احتقن لامر دون الاخر وبالمقابل الطاقم الاخر اكون مختلف....


      تعلم امرا؟.... حين تكسرك الخيبات وتتوالى التجارب السلبية على الفرد
      يكون غني بالدروس لو تم استغلالها بالطريقة الصحيحة
      دون تكرار الخطأ والا لاصبحت سذاجة وغباء
      توالي الخيبات ترفع من نسبة الاحتقان والابتعاد عن العالم المحيط
      تجد العزلة والوحدة تتجسد على شكل محطة امان له... وهنا ظهر الاحتقان بعد فترة زمنية معينة...
      اي انه لم يكن من الاصل موجود ولكن الظروف شكلته طريا

      حوارك شيق
      يفتح افاق بعيدة جدا
      وهذا ما يثيرني
      ::
      مودتي
    • best hope كتب:

      نعم... الأصل لا يوجد تناقض للشخص وللفرد ذاته
      بل اساس التوافق الا اذا كان يعاني من مشكلة صحية ما
      ولكن اين يكمن التناقض والذي بدوره ينعش حالة الاحتقان؟
      يوجد حين تكون الامور مرتبطة بأطراف اخرى ....
      التطابق الكلي بين الافراد يستحال وجودة... لذا تحدث الاصطدامات والتناقضات احيانا






      غالبا كما ذكر حرفك يحدث التناقض بناء على تأثيرات ،،، التأثير قد يكون مرتبطا بطرف آخر ،، وقد يكون متربطا بالفرد نفسه ،،، فالفرد منا تلقى ارتكازات ٍ حياتية ً ونظريات ٍ ذهنية ً بسيطة ً او معقدة ً وقواعد حياتية ً ضامنة للنتائج ومعاكساتها ،، ومع ذلك يحدث التناقض من الفرد ،، عندما يتم التنازل غير المسموح به مع مجموعة تلك النظريات او المرتكزات و المضامين أو القواعد ،، مثلا .. بدأت أمارس اللغة الحوارية الضامنة لوجود مشاحنات .. فقط من أجل أن أفوز بالفرصة الفلانية ،،، ذلك يحدث احتقانا في أصل ( الفكرة ) الارتكازية .. أو من يعرفها بدراية او بدون دراية هو صاحب التنفيذ ،،، هل يمكنني حينها إن أصل دون الاحتقان عبر نظريات أخرى كلها دقة ٌ ذهنية ٌ وفنيات ٌ وتقنيات ٌ علائقية ... تضمن تقليل حجم ( الاحتقان ) بشكل مذهل ٍ ؟

    • best hope كتب:

      ودرجة الاحتقان تكون مقرونة بنسبة الفروقات الفردية بين طرف وطرف اخر
      لنقترب اكثر بذكر بعض الامثلة
      لديك مسؤول لا يقتنع برايك مهما بلغت من الذكاء والمخزون الفكري
      لانه بكل سهولة لا ينظر الا لنفسة فقط وان حاولت فك الاحتقان بنسب معينة الا انه
      يحاول ان ينسب العمل له... التعامل معه سيكون مختلف عن موظف اخر بنفس المرتبة التي تشغلها
      مع المسؤول اجزم ان درجة الاحتقان تكون اكثر .. واكثر حرصا عليها
      ولكن بالنسبة للموظف قد احتقن لامر دون الاخر وبالمقابل الطاقم الاخر اكون مختلف....



      [/ QUOTEقرأت ُ هنا متأملا .. ،، أتدرين لماذا ؟؟ لأن روعة حرفك في تلمس الأمثلة رائع ٌ ،،، أرغب أن أضيف أيضا ،، : أن الاحتقان يرتبط بالمسار النفسي للأفراد ،، المسار النفسي كمصلحة ٍ ابتداء ً ،، والمسار النفسي كتأثير وتأثر ٍ ختاما او نتيجة ً ،، والمسار النفسي فكا ً ومعالجة ً ،، أشعر أنه يمكن للنظريات المنطقية بأذهاننا ،، والمساحات النفسية ي قلوبنا أن تترابط معا ً ... تترابط لتكوِّن فنا أنيقاً في تطبيق تقنيات التقدير للآخر ،، والاستشعار له ،، والجاذبية لكله نحونا ,,, دون درجات من الاحتقان عميقة ... ٍ ،، لكن الفن التكويني لذلك يرتبط بالتدريب الروحاني والروحي ،، قبل التدريب المعرفي المجرد ، والمهاري الأجرد الأمرد من اللغة الشعورية ،،، هنا نصبح بشرا نصنع عطرا عبر كل الممارسات ،،، هل أسبح منفردا ؟؟؟

    • best hope كتب:




      تعلم امرا؟.... حين تكسرك الخيبات وتتوالى التجارب السلبية على الفرد
      يكون غني بالدروس لو تم استغلالها بالطريقة الصحيحة
      دون تكرار الخطأ والا لاصبحت سذاجة وغباء
      توالي الخيبات ترفع من نسبة الاحتقان والابتعاد عن العالم المحيط
      تجد العزلة والوحدة تتجسد على شكل محطة امان له... وهنا ظهر الاحتقان بعد فترة زمنية معينة...
      اي انه لم يكن من الاصل موجود ولكن الظروف شكلته طريا



      توالي الخيبات حدث ٌ ،، وتعميق جدار التحدي ووبناء القن اعات ،، وترسيخ كاسر الخيبات بشكل أقوى من كل كاسر أمواج ،، هو بناء ٌ،،، والبناء يسبق الحدث ويرافقه ويصدر عليه حكما ً ،، لك ذلك ربما يلزمنا ( الدخول لمدرسة البناء من جديد ) لاستعادة أصول مواهة الأحداث ،، فالحدث صادم ٌ والبناء مقاوم ٌ ،، والحدث صادم ٌ والبناء ُ غير متماسك ٍ ،، والحدث صادم والبناء متماسك قبل النتيجة .. ،، كل هذا يوسع مدارك الاستشعار القلبي لفن المواجهة ،، وسحر المقاومة ،،، أليس كذلك ؟؟ هل الاحتقان مادة سائلة .. ؟ ام صلبة ٌ ؟ أم غازية ؟؟ وهل يكون قاتلا على الدوام .. ! لربما هو جزء من البناء للبعض منا رغم أنه جزء من العقاب أ والفوز لآخرين فقط على حساب غيرهم ...
    • المتذوق كتب:

      الأدوات ،،، وضعف تفعيلها ،،، والأدوات وعدم الأفكار الحقيقية معها ،، الأدوات وضعف مهارات الاستخدام أوالتطبيق ،، الأدوات والمغايرة الاتجاهات بما يحدث التناقض في البئية المحيطة ،، الأدوات .. والنزعات الشخصية على حساب المصالح العامة ،،، كل ذلك يسهم في موت او معاكسة المسارات لنا ،، عبر توجيه البوصلة في غير الاتجاه الحقيقي ،،، أليس كذلك بنت عمان ؟؟ ماذا يمكنك لروعة حرفك أن يضيف ،، ؟



      حقيقة مؤلمة نعيشها قد نُجبر على مواكبه الحياة ولكن كيف نسمح لأنفسنا بخدش حياء عقائدنا والإنجراف خلف الإتجاه الذي قد لايُخلف لنا سوى الدمار
      قد نبيع أنفسنا لمن نحب ولكن لا نبيع النفس من اجل الماده
      قد يكون مساراً صحيحاً وواضحاً وماانا نتخبط قليلاً نجد انفسنا وقعنا في فخ المصالح وماتخلفه

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • best hope كتب:


      حوارك شيق
      يفتح افاق بعيدة جدا
      وهذا ما يثيرني
      ::
      مودتي


      وتفاعلك المنطقي شائق للغاية ،،، لأنه منطلق من بناءٍ لا يتوقف ،،، بناء تخبر عنه حروفك ِ في كل موقع ٍ من كل الأماكن ،، او ليست الأماكن تتحدث !!! ،، فلننصت فقط ،،،، نلت وساما منكِ يجعلني أتقدم بفن دفع الاحتقان كلما تلمست رائحتِه ..
    • الأهم هنا أنه يمكننا تقليص ( مساحات الاحتقان ) ،، كما يمكننا بأبسط الأدوات تكبير مساحاته .. ويمكننا أيضا أن نسمح للمتفرجين والعابرين والراغبين بالتدخل حتى تكبر الاهتزازات وتنذرنا الإشارات بعلامات افتقاد الاقتراب ،، ربما .. أليس كذلك ؟
    • المتذوق كتب:

      غالبا كما ذكر حرفك يحدث التناقض بناء على تأثيرات ،،، التأثير قد يكون مرتبطا بطرف آخر ،، وقد يكون متربطا بالفرد نفسه ،،، فالفرد منا تلقى ارتكازات ٍ حياتية ً ونظريات ٍ ذهنية ً بسيطة ً او معقدة ً وقواعد حياتية ً ضامنة للنتائج ومعاكساتها ،، ومع ذلك يحدث التناقض من الفرد ،، عندما يتم التنازل غير المسموح به مع مجموعة تلك النظريات او المرتكزات و المضامين أو القواعد ،، مثلا .. بدأت أمارس اللغة الحوارية الضامنة لوجود مشاحنات .. فقط من أجل أن أفوز بالفرصة الفلانية ،،، ذلك يحدث احتقانا في أصل ( الفكرة ) الارتكازية .. أو من يعرفها بدراية او بدون دراية هو صاحب التنفيذ ،،، هل يمكنني حينها إن أصل دون الاحتقان عبر نظريات أخرى كلها دقة ٌ ذهنية ٌ وفنيات ٌ وتقنيات ٌ علائقية ... تضمن تقليل حجم ( الاحتقان ) بشكل مذهل ٍ ؟


      استطيع ان استشف من هذه النقطة هي الاحتقان الذاتي المدمج مع الغير ذاتي او ذو التأثير الاخر
      هنا ليس تناقضا ف الفرد ذاته ... غيّر قناة الوصول باحتقان القنوات الاخرى
      غير الاتجاه نتيجة وجود اطراف اخرى... ف الطريقة التي فكر فيها هي كيفية الفوز
      والفوز تعني وجود منافسة ... واذا هنا يعني وجود افراد واطراف اخرى....
      لذا احتقن جميع القنوات ليركز على قناة واحدة ليصل الى الهدف....
      قد تكون ايجابية اذا كانت القناة مركزة ومختصرة وتصل الى الهدف
      وقد تكون لا ....
      توسع الهدف وصحته يقلص الحاجة الى الاحتقان
      ومثلما اسلفت قد تكون ايجابية...
      ::
      مودتي

    • على مستوى العلاقة مع الأبناء قد نسمح لأبسط الأشياء برفع سقف الاحتقان ،، واحيانا دون أن ندري .. فيتبع كل ذلك بعد ٌ وابتعاد ٌ لم يكن وليدا في الأصل ِ ،،،،،، وعلى مستوى الزوجين الرائعين قد نسمح لحوارات ضيقة ٍ أن ترفع مستوى الغلق الحواري ،،، وافتقاد حتى نكهة الحب والتقدير ،، وعلى مستوى الأسرة ككل كذلك ،، والمؤسسة وأقسامها ،، ( وهنا يأتي دون الاستشعار التنبيهي ) بأن نقزم ما يجب أن يُقَّزم ،، ومعالجة مايمكن أن يكون عملاقا وهو صغير أو كبير وفق ساحة الحقيقة وأدبيات الارتقاء ،، فلم تكون الصغائر يوما كبائر ..! ولكن كانت النار من مستصغر الشرر ،،، مستصغر الشرر أوجد حريقا كبيرا ،،،
    • اربط كل مهاراتك بمهارة التلذذ امتلاك العدسات المكبرة حين تحتاجها .. ومهارة فن استخدام المجهر ، ومهارة فحص وتفحص حقيقة الداخل لديك ،، وارتباط الآخرين بك ،، ومهارة رؤية مايُرى بالعين المجردة ،، ومهارة الربط بين الأصل والفرع ،، ومهارة توزيع الأقسام في حقول حقيقية ،، واستمتع بالأصول ،، فكل ذلك يقلص الاحتقان لديك ولدى غيرك ،،، ثق بكل ذلك ،، هل جربت َ من قبل ،، !؟

    • [B][INDENT]قرأت ُ هنا متأملا .. ،، أتدرين لماذا ؟؟ لأن روعة حرفك في تلمس الأمثلة رائع ٌ ،،، أرغب أن أضيف أيضا ،، : أن الاحتقان يرتبط بالمسار النفسي للأفراد ،، المسار النفسي كمصلحة ٍ ابتداء ً ،، والمسار النفسي كتأثير وتأثر ٍ ختاما او نتيجة ً ،، والمسار النفسي فكا ً ومعالجة ً ،، أشعر أنه يمكن للنظريات المنطقية بأذهاننا ،، والمساحات النفسية ي قلوبنا أن تترابط معا ً ... تترابط لتكوِّن فنا أنيقاً في تطبيق تقنيات التقدير للآخر ،، والاستشعار له ،، والجاذبية لكله نحونا ,,, دون درجات من الاحتقان عميقة ... ٍ ،، لكن الفن التكويني لذلك يرتبط بالتدريب الروحاني والروحي ،، قبل التدريب المعرفي المجرد ، والمهاري الأجرد الأمرد من اللغة الشعورية ،،، هنا نصبح بشرا نصنع عطرا عبر كل الممارسات ،،، هل أسبح منفردا ؟؟؟[/INDENT]


      [/B]


      الجانب النفسي ايضا تأثر بالأجواء المحيطة وترك جوا مختلفا أيا كان نوعه
      لكن التقيد وضبط النفس احيانا تثمر بالإيجاب
      تبقى هناك عوامل كثيرة تؤثر على الاحتقان
      وتختلف نسبة التفاعل معها من فرد الى اخر باختلاف العوامل ايضا
      ذكرت بمداخلتك اعلاه الجانب الروحي
      جميل جدا..........
      هذا الجانب قد يتحكم احيانا ببعض الامور
      كمثل سوء تعامل مع طرف ما... يسبب لي الاحتقان من زاوية التعامل معه
      لكن وفق الجانب الروحي التسامح مطلوب ليفتح افاق ابعد عن الاحتقان
      تتداخل العوامل مع بعضها
      ::
      مودتي
    • best hope كتب:

      الجانب النفسي ايضا تأثر بالأجواء المحيطة وترك جوا مختلفا أيا كان نوعه
      لكن التقيد وضبط النفس احيانا تثمر بالإيجاب
      تبقى هناك عوامل كثيرة تؤثر على الاحتقان
      وتختلف نسبة التفاعل معها من فرد الى اخر باختلاف العوامل ايضا
      ذكرت بمداخلتك اعلاه الجانب الروحي
      جميل جدا..........
      هذا الجانب قد يتحكم احيانا ببعض الامور
      كمثل سوء تعامل مع طرف ما... يسبب لي الاحتقان من زاوية التعامل معه
      لكن وفق الجانب الروحي التسامح مطلوب ليفتح افاق ابعد عن الاحتقان
      تتداخل العوامل مع بعضها
      ::
      مودتي
      شكرا لكل حرفكم المتألق ،،، الجانب الروحي أتوقع بحتمية أكيدة أنه المركز الأساسي ،،، لكل ذلك فكيف يتم تعبئة الروح وشحنها بما يغنيها حماية ً ووقاية ً وتأثيرا بما يحدث العكس حين التوقع ،،، لابد من تحريك الطواعية الذهنية في تلك الاتجاهات ،، ليكون ( الاستقبال ) جاهزا لكل العواصف ،،، أليس كذلك ؟

    • المتذوق كتب:

      شكرا لكل حرفكم المتألق ،،، الجانب الروحي أتوقع بحتمية أكيدة أنه المركز الأساسي ،،، لكل ذلك فكيف يتم تعبئة الروح وشحنها بما يغنيها حماية ً ووقاية ً وتأثيرا بما يحدث العكس حين التوقع ،،، لابد من تحريك الطواعية الذهنية في تلك الاتجاهات ،، ليكون ( الاستقبال ) جاهزا لكل العواصف ،،، أليس كذلك ؟


      بكل تأكيد كذلك اخي الكريم
      هو يعتبر الطاقة الداخلية اتي تحرك كافة الامور
      وكلما كانت التغذية قوية كلما كان التوجيه مركز للافضل
      لكن الجانب الروحي لابد وان يتبعه عمل وتجارب وفكر وعلم
      حتى نستطيع ان نحدد هل للاحتقان فائدة او مضرة
      وبالتالي نتهج المناسب
      ::
      مودتي
    • المتذوق كتب:

      توالي الخيبات حدث ٌ ،، وتعميق جدار التحدي ووبناء القن اعات ،، وترسيخ كاسر الخيبات بشكل أقوى من كل كاسر أمواج ،، هو بناء ٌ،،، والبناء يسبق الحدث ويرافقه ويصدر عليه حكما ً ،، لك ذلك ربما يلزمنا ( الدخول لمدرسة البناء من جديد ) لاستعادة أصول مواهة الأحداث ،، فالحدث صادم ٌ والبناء مقاوم ٌ ،، والحدث صادم ٌ والبناء ُ غير متماسك ٍ ،، والحدث صادم والبناء متماسك قبل النتيجة .. ،، كل هذا يوسع مدارك الاستشعار القلبي لفن المواجهة ،، وسحر المقاومة ،،، أليس كذلك ؟؟ هل الاحتقان مادة سائلة .. ؟ ام صلبة ٌ ؟ أم غازية ؟؟ وهل يكون قاتلا على الدوام .. ! لربما هو جزء من البناء للبعض منا رغم أنه جزء من العقاب أ والفوز لآخرين فقط على حساب غيرهم ...

      النتيجة التي يتركها الاحتقان نستطيع ان نحدد من خلالها نوعيتها وما اذا كانت قاتلة ام لا
      قد تكون عنصر فعال للبناء وقد تكون مخالفة فهي عنصر دمار ...
      القضية قضية موقف وتصرف ونتيجة
      اذا كان البناء على حساب اخرين ف سيكون البناء هشا
      واصدقك القول بكلمة هش تعود للذات وقوامها وثباتها على المبادئ والمرتكزات الحقيقية
      كل شيء ينشأ بدون اساسيات ومرتكزات صحيحة لن يدوم امره
      الا اذا كان هناك ساعد وساعد اخر يساندون بشكل مباشر لهذه الافة
      ولكن المردود الذاتي لن يكون له قيمة... قد يكون شكلي فقط
      وهنا يشترك العنصر الروحي الذي هو بدورة ينغص لهم ما قاموا به
      ف الحقوق الاخرين مكفولة لخالقها وان لم تظهر على الواقع
      :::
      مودتي
    • المتذوق كتب:

      على مستوى العلاقة مع الأبناء قد نسمح لأبسط الأشياء برفع سقف الاحتقان ،، واحيانا دون أن ندري .. فيتبع كل ذلك بعد ٌ وابتعاد ٌ لم يكن وليدا في الأصل ِ ،،،،،، وعلى مستوى الزوجين الرائعين قد نسمح لحوارات ضيقة ٍ أن ترفع مستوى الغلق الحواري ،،، وافتقاد حتى نكهة الحب والتقدير ،، وعلى مستوى الأسرة ككل كذلك ،، والمؤسسة وأقسامها ،، ( وهنا يأتي دون الاستشعار التنبيهي ) بأن نقزم ما يجب أن يُقَّزم ،، ومعالجة مايمكن أن يكون عملاقا وهو صغير أو كبير وفق ساحة الحقيقة وأدبيات الارتقاء ،، فلم تكون الصغائر يوما كبائر ..! ولكن كانت النار من مستصغر الشرر ،،، مستصغر الشرر أوجد حريقا كبيرا ،،،

      لا نرمي لعمل معين او قول محدد ولكن كطبيعة بشرية تأتي بعض الاشياء تباعا وبشكل
      متوالي دون تخطيط مسبق
      لذلك تظهر المحاور المتشابكة او المتناقضة ..
      قد ننهي الحوار بطريقة بسيطة صحيحة وقد يتفاقم الى ابعاد اخرى

      حتى تصبح البؤرة كبيرة لا نستطيع التركيز عليها..... لم وصل الامر الى هذا الحد؟
      بكل سهولة عنصر الملاحظة لم يأخذ مجراه ولم يُعطى حقه... حين ينحدر الاساسي الى ثانوي
      تقع ابعاد عديدة
      ولكن حين ينحرف الامر عن مساره ومجراه ينبغي ان يتم التصرف حياله ..
      كثرة التشعب تعقد احيانا وتبعدنا عن الصورة المركزة
      ...
      النقطة الثانية هي التقييم ما بعد الابعاد المتشعبة ... اي ان الامر توسع ولم تتم السيطرة عليه..
      هنا عنصر التقييم ومراجعة الاحداث والاسباب تكون مفقودة احيانا
      لذا يصبح الامر الصغير كبير... والمؤكد شائك...
      وتتكرر الصورة ........هل انت على الخط ام انقطع بيننا؟
      ::
      مودتي

    • best hope كتب:

      بكل تأكيد كذلك اخي الكريم
      هو يعتبر الطاقة الداخلية اتي تحرك كافة الامور
      وكلما كانت التغذية قوية كلما كان التوجيه مركز للافضل
      لكن الجانب الروحي لابد وان يتبعه عمل وتجارب وفكر وعلم
      حتى نستطيع ان نحدد هل للاحتقان فائدة او مضرة
      وبالتالي نتهج المناسب
      ::
      مودتي


      هو الجانب الروحي ليس فراغا .. وليش شحنة ً إيمانية ً غير معرفية ،،، إنما هو انطلاقة بمفاهيم الطاقة من رضا وتسامح وتجديد ،، وتقبل ، وتنويع ،وبحث عن أفضل السبل اختيارا .. وكل ذلك يمنح المسارات اتساعا .. الجانب الروحي بمعناه الاتساعي يعني قراءة ً وتأملا ً وتفاعلا ً وتتبعا ،، واستشرافا ً
    • best hope كتب:

      النتيجة التي يتركها الاحتقان نستطيع ان نحدد من خلالها نوعيتها وما اذا كانت قاتلة ام لا
      قد تكون عنصر فعال للبناء وقد تكون مخالفة فهي عنصر دمار ...
      القضية قضية موقف وتصرف ونتيجة
      اذا كان البناء على حساب اخرين ف سيكون البناء هشا
      واصدقك القول بكلمة هش تعود للذات وقوامها وثباتها على المبادئ والمرتكزات الحقيقية
      كل شيء ينشأ بدون اساسيات ومرتكزات صحيحة لن يدوم امره
      الا اذا كان هناك ساعد وساعد اخر يساندون بشكل مباشر لهذه الافة
      ولكن المردود الذاتي لن يكون له قيمة... قد يكون شكلي فقط
      وهنا يشترك العنصر الروحي الذي هو بدورة ينغص لهم ما قاموا به
      ف الحقوق الاخرين مكفولة لخالقها وان لم تظهر على الواقع
      :::
      مودتي

      هناك ضمانات للاحتقانات ،، أساسها تغليبنا للمصلحة الشخصية ،، وبعدنا عن المرتكزات الحياتية الجميلة ،، واقترابنا من الأسس الروحية قبل القضية ،،، ،،امتلاكنا للأسس كفيل بالقضية والنوع ،،،،لربما ننزع للخلو ،، للحظتها ،،، وذلك النزع هو كل فقدان السيطرة ،، لاينفع الإسعاف السريع لحظتها على الدوام ،، أليس كذلك ؟؟
    • best hope كتب:


      لا نرمي لعمل معين او قول محدد ولكن كطبيعة بشرية تأتي بعض الاشياء تباعا وبشكل
      متوالي دون تخطيط مسبق
      لذلك تظهر المحاور المتشابكة او المتناقضة ..
      قد ننهي الحوار بطريقة بسيطة صحيحة وقد يتفاقم الى ابعاد اخرى

      حتى تصبح البؤرة كبيرة لا نستطيع التركيز عليها..... لم وصل الامر الى هذا الحد؟
      بكل سهولة عنصر الملاحظة لم يأخذ مجراه ولم يُعطى حقه... حين ينحدر الاساسي الى ثانوي
      تقع ابعاد عديدة
      ولكن حين ينحرف الامر عن مساره ومجراه ينبغي ان يتم التصرف حياله ..
      كثرة التشعب تعقد احيانا وتبعدنا عن الصورة المركزة
      ...
      النقطة الثانية هي التقييم ما بعد الابعاد المتشعبة ... اي ان الامر توسع ولم تتم السيطرة عليه..
      هنا عنصر التقييم ومراجعة الاحداث والاسباب تكون مفقودة احيانا
      لذا يصبح الامر الصغير كبير... والمؤكد شائك...
      وتتكرر الصورة ........هل انت على الخط ام انقطع بيننا؟
      ::
      مودتي




      مهما لم نكن على الخط فلا للانقطاع ،،، ،،، ،،بغير معناه الشبكي ،، تلك هي الروح المتصلة ،،، الاتصال الروحي غني ٌ بالمدركات ِ ،، المدركات هي من يملكنا اليقين + الثقة + التوقع + التنبؤ + الاختيار + التكيف + التلاحم + التقدير + الحاجة للآخر + تعميق السكينة +تعميق الطمأنينة +تعميق بعض التلقائية المنبثقة من كل الأسس السابقة ،، تعميق الصفاء المرتبط بالذهن ،، + امتلاك بعض المهارات ذات الأثر الإيجابي ،،، لربما كل هذا سبق أي قضية ،،، مهما يكن نوعها ،،، وهو الأهم تكوينا ،،، مالزخم الذي نجنيه من كل هذا ؟
    • ~!@n

      لا تندهش من حزني، منذ الصغر و انا اشعر بالاحتقان... و هذا هو لذي سبب لي عقدة الى الان...فرغم تقدمي فالسن الا انه ما زلت اعاني بين الفينة و الاخرى من ذكريات تلاحقتي و ترجعني للوراء..للماضي الماساوي...

      فعندما تكون الدنيا و كانها غابة ... لا مكان للفقراء....تشعر بحالة من النبذ الداخلي... لا لسبب سواء انك ولدت هكذا فقيرا بلا مال ...و حينما احاول تعديل الوضع و الاندماج مع من حولي...يبتعد الجميع الا من... يحبني بصدق...لانه يرى ان الانسان ليس بماله و انما بطيب قلبه و رقة مشاعره...و الان عندما التقي او اصادف شخص فقير...احاول ان اكون قربه...احسس÷ باننا هنا بجنبه...لانه كلانا مر بنفس التجربة

      و عندها اتذكر حياتي السابقة... و ابكي بداخلي و لوحدي و اكتم عبرتي... لان مشاعري و ذكرياتي مع الفقر بصغري ما زالت موجودة بداخلي... و هذا هو الاحتقان الذي ما زلت اعاني منه انا و عائلتي و من اعرفه للان...و الحمد لله...
    • رمال حارقة كتب:

      ~!@n

      لا تندهش من حزني، منذ الصغر و انا اشعر بالاحتقان... و هذا هو لذي سبب لي عقدة الى الان...فرغم تقدمي فالسن الا انه ما زلت اعاني بين الفينة و الاخرى من ذكريات تلاحقتي و ترجعني للوراء..للماضي الماساوي...

      فعندما تكون الدنيا و كانها غابة ... لا مكان للفقراء....تشعر بحالة من النبذ الداخلي... لا لسبب سواء انك ولدت هكذا فقيرا بلا مال ...و حينما احاول تعديل الوضع و الاندماج مع من حولي...يبتعد الجميع الا من... يحبني بصدق...لانه يرى ان الانسان ليس بماله و انما بطيب قلبه و رقة مشاعره...و الان عندما التقي او اصادف شخص فقير...احاول ان اكون قربه...احسس÷ باننا هنا بجنبه...لانه كلانا مر بنفس التجربة

      و عندها اتذكر حياتي السابقة... و ابكي بداخلي و لوحدي و اكتم عبرتي... لان مشاعري و ذكرياتي مع الفقر بصغري ما زالت موجودة بداخلي... و هذا هو الاحتقان الذي ما زلت اعاني منه انا و عائلتي و من اعرفه للان...و الحمد لله...
      جملة الحمدلله الأخيرة ستجعل المعنى مختلفا من حيث الاحتقان // جملة الحمدلله بمفهومها المتكامل سمتحتك يقينا مختلفا ،،ثقة مختلفة ً ، شعورا مختلفة ،، تحسسي يارمال كل المعنى التكويني بداخلها ،، تجربتك الحياتية ليست مجانية ً ، صبرك خلال الرحلة ليس بلامعنى ، معرفتك اليقنية بمفهوم الفقر ، ونوع الألم ،، وإمكانية الانفراج سيكون امرا مختلفا ،، الاحتقان مر بك بمعناه التفسيري ،، ولكنه يمكن أن يتقلص مع الحمد لله بمفهومها الواسع .. أليس الامر كذلك ؟؟